العمل التطوعي في ميزان القرآن والسُنَّة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 629 - عددالزوار : 425112 )           »          3 عصائر فريش تنفع في المدرسة.. بدل المعلبة والسكريات الزيادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          4 نصائح للأمهات المنفصلات لتخفيف ضغوط عودة المدارس.. احمي نفسك وأولادك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          5 ألوان طلاء تريند فى خريف 2025.. من الكلاسيكية لغير التقليدية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          طريقة عمل كفتة البطاطس.. وصفة سريعة بطعم بيتى شهى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          6 حيل ذكية لتشجيع ابنك على الدراسة والمذاكرة.. فهم السبب أساسى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          7 عيوب للتعليم المنزلى.. مهم تعرفها قبل ما تاخد قرارك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          وصفات طبيعية من الليمون لنمو الشعر.. خطواتها سهلة وبسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          إزاى تشجعى طفلك على المذاكرة فى أول يوم دراسة؟.. 5 خطوات هتساعدك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          طريقة عمل البان كيك.. وجبة صباحية سهلة تناسب القهوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-10-2025, 12:19 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,759
الدولة : Egypt
افتراضي العمل التطوعي في ميزان القرآن والسُنَّة

العمل التطوعي في ميزان القرآن والسُنَّة


  • العمل التطوعي في أصله تبرّع لكن متى ما دخل فيه صاحبه وجب عليه الالتزام به وتحمّل مسؤوليته حتى يتمّه على أكمل وجه أو يعتذر عنه بما لا يُخلّ به أو يضرّ بالمتطوّع له فردًا كان أو مؤسسة
  • حفل القرآن الكريم بالأمثلة على العمل التطوعي مما يدل على فضله وأهميته في بناء مجتمع متكافل قائم على التراحم والتضامن
  • التكافل والتلاحم والتعاطف بين أفراد المجتمع أمر مطلوب حتى يعيشَ الفرد في كفالة الجماعة وتعيشَ الجماعة بمؤازرة الفرد تحقيقًا لمجتمع تسود فيه المحبة والأخوة
أنزل الله -تعالى- الإسلام دين رحمة وتعاون، وحثّ عباده على التسابق إلى مغفرته ورضوانه فشرع لهم بذلك أبوابًا للمسابقة إلى الخير، ومن أهمّها العمل التطوعي، مبدأ إسلاميًا أصيلاً، من هناك كان لابد من بيان هذا المبدأ، وبيان أهم ضوابطه ومحدّداته، وبيان بعض المعيقات في طريق العمل التطوعي، وبعض السبل لتطويره والمضي به نحو الأفضل في وقتنا المعاصر.
المقصود بالعمل التطوعي
  • التطوع لغة: مشتقٌّ من الطوع، وهو نَقيض الكُره، يقال طاعه ويطوعه وطاوعه، وفي التنزيل قال الله -تعالى-: {فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ} (البقرة: 184).
التطوع في الاصطلاح: هو ما تبرّع به الشخص من أعمال الخير من ذات نفسه مما لا يلزمه فرضه. ومصطلح التطوع إذا طرح تتبادر إلى الذهن معانٍ من قَبيل العمل الإغاثي والإنساني والخيري، وهذا يعني أنّه صار يتّسع ليشمل كل جهدٍ مالي أو جسدي أو فكري يبذله الشخص اختيارًا بكامل إرادته، بهدف جلب المصالح للآخر أو درء المفاسد عنه، دون انتظار أجر مادي أو معنوي مقابل جهده المبذول.
أولاً: ضوابط العمل التطوعي
إنّ قبول التطوع أو رده في ظلّ الشريعة الإسلامية رهين بمجموعة من الضوابط التي لا يصدق على العمل اسم التطوع من الناحية الشرعية إلا بتوفرها، ومن هذه الضوابط يلي:
(1) إخلاص النية لله -تعالى-
فيشترط فيمن يقوم بالعمل التطوعي أن يكون مخلصًا في عمله حتى يُكتب أجره عند الله؛ فلا يكون همه فقط الحصول على منصب أو مكافأة أو مكانة اجتماعية، قال -تعالى-: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ} (الزمر: 11)، قال ابن القيم -رحمه الله-: «فأمّا النيّة فهي رأس الأمر وعموده، وأساسه وأصله الذي عليه يُبنى، فإنّها روح العمل وقائده وسائقه، والعمل تابع لها يبنى عليها، ويصحّ بصحّتها، ويفسد بفسادها، وبها يستجلب التوفيق، وبعدمها يحصل الخذلان، وبحسبها تتفاوت الدرجات في الدنيا والآخرة».
(2) طيب النفس والسخاء
أن يكون العمل صادرًا عن طيب نفس لا يخالجه تردّد؛ لأنّها من المعروف والسّخاء، فلا يجوز الإجبار على القيام بعمل وعدّه تطوعًا، كعدم إعطائهم أجرة، أو إضافة أعمال أو ساعات عمل للموظفين دون رضاهم؛ لأنّ الأصل في أموال الناس وجهودهم احترامها، فلا يحلّ لأحد مال غيره أو جهده إلا عن طيب نفس منه؛ مصداقًا لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ولا يحلُّ لامرئ من مالِ أخيه إلا ما طابت به نفسه».
(3) طيب الأصل المتبرع به
فالله -تعالى- طيّب لا يقبل إلا الطيب، فسواء أكان الأصل المتبرّع به مالاً أم عينًا أم جهدًا، فيجب أن يكون حلالاً طيبًا غير خبيث، والمجال المبذول فيه الجهد حلال وجائز قال -تعالى-: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} (البقرة: 215)، فالآية تُبيّن أنّ الإنفاق يجب أن يكون خيرًا، ولا يكون خيرًا إن كان خبيثًا: «فقوله -تعالى-: {مِن خيرٍ} إشارة إلى أن ما يُنفق يجب أن يكون طيبًا لا خبيثًا؛ إذ لفظ الخير يدل على ذلك ويرمز إليه.
(4) الالتزام وتحمّل المسؤولية والإتقان
فالعمل التطوعي في أصله تبرّع، لكن متى ما دخل فيه صاحبه وجب عليه الالتزام به وتحمّل مسؤوليته حتى يتمّه على أكمل وجه، أو يعتذر عنه بما لا يُخلّ به أو يضرّ بالمتطوّع له فردًا كان أو مؤسسة، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله -تعالى- يحبُّ إذا عَمِلَ أحدكم عملاً أن يُتقِنَهُ»، ومن أنواع عدم الالتزام نقض: العهود والمواثيق والإخلاف بالوعد بعد الالتزام به.
ثانيًا: العمل التطوعي في الكتاب والسنة
دلَّت نصوص كثيرة من الكتاب والسنة على فضل العمل التطوعي ومشروعيته؛ فمن القرآن الكريم: جاءت آيات كثيرة دالة على مشروعية العمل التطوعي، ومن ذلك: قوله -تعالى-: {وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} (البقرة: 157)، وقوله: {فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ} (البقرة: 183)، فقد أخبر -تعالى- في الآية الأولى أنّه شاكرٌ لفعل المتطوع عالمٌ بالقائم به حتى يتيقّن كلّ من عمل خيرًا أنّ الله -تعالى- يعلمه ويشكره على عمله. والمراد تطوَّع خيرًا في سائر العبادات. حكاه فخر الدين الرازي وعزاه إلى الحسن البصري، وفي الآية الثانية يذكر -عزوجل- أنّ التطوّعَ فيه خير لفاعله؛ فالتطوع في شتى مجالات العبادات والقُرَبِ والصدقات خير للإنسان وخير للأمة جميعًا.
أمثلة عملية للتطوُّع في القرآن الكريم
حفل القرآن الكريم بالأمثلة على العمل التطوعي؛ ما يدل على فضله وأهميته في بناء مجتمع متكافل قائم على التراحم والتضامن، ومن ذلك ما يلي:
  • التطوع بإطعام الطعام، قال -تعالى-: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} (الإنسان: ٨-٩)، قال ابن العربي: «في الآيات تنبيه على المواساة؛ ومن أفضل المواساة وضعها في هذه الأصناف الثلاثة دون توقع مكافأة، أو شكر من المعطي.
  • التطوع بالشفاعة للآخرين في أمور الخير، قال -تعالى-: {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا} (النساء: 89)، فمن شفَّع غيره وقام معه على أمر من أمور الخير.
  • ومنه الشفاعة للمظلومين لمن ظلمهم كان له نصيب من شفاعته بحسب سعيه وعمله ونفعه، ولا ينقص من أجر الأصيل والمباشر شيء، ومَن عاون غيره على أمر من الشر كان عليه كفل من الإثم بحسب ما قام به وعاون عليه، ففي هذا الحث العظيم على التعاون على البر والتقوى، والزجر العظيم عن التعاون على الإثم والعدوان.
الأنبياء والصالحون والعمل التطوعي
ومما ذكره الله -تعالى- عن بعض أنبيائه فيما يخص التطوّع، ما جاء عن موسى عليه السلام بالسقي للمرأتين اللتين كانتا تنتظران حياء حتى ينتهي الرجال، فسقى لهما دون أن يسألاه ذلك، قال -تعالى-: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23) فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} (القصص)، قال السعدي: -رحمه الله-: {فَسَقَى لَهُمَا} غير طالبٍ منهما الأجرة، ولا له قصد غير وجه الله -تعالى-.
  • ومن ذلك تطوع ذي القرنين لحماية الضعفاء، ببناء السد بغير أجر: {قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا} (الكهف).
  • ومن ذلك تطوع الخضر في مساعدة الناس وحفظ حقوقهم: كما قصَّ الله علينا قصته في آيات عديدة من سورة الكهف مع موسى -عليهما السلام-.
ثالثًا: التطوّع في السنة النبوية
وردت أحاديث كثيرة في السنة النبوية تدل على مشروعية عموم فعل الخير والإحسان للناس، والعمل التطوعي، ومن ذلك: قال - صلى الله عليه وسلم -: «تَرى المؤمنينَ في تراحُمهم، وتوادّهم، وتعاطُفهم، كمثل الجسد، إذا اشتكى عضوًا تَداعَى له سائر جسده بالسَّهرِ والحُمَّى»؛ فالتكافل والتلاحم، والتعاطف بين أفراد المجتمع أمر مطلوب، حتى يعيشَ الفرد في كفالة الجماعة، وتعيشَ الجماعة بمؤازرة الفرد؛ تحقيقًا لمجتمع تسود فيه المحبة والأخوة، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «المؤمنُ للمؤمنِ كالبنيانِ يشُدُّ بعضُه بعضًا، ثمّ شبّك بين أصابعه»؛ حيث أكّد النبي - صلى الله عليه وسلم - قوة الترابط بين المؤمنين؛ فشبَّههم بالبناء المتماسك، والتشبيك بين الأصابع بيانٌ لوجه التشبيه، أي يشدّ بعضهم بعضًا مثل هذا الشدّ، قاله ابن حجر، ومعلوم أن العمل التطوعي بين الأفراد يسهم في تقوية البناء. وقال - صلى الله عليه وسلم - :«واللهُ في عونِ العبدِ ما كانَ العبد في عَون أخيه»، وقال أيضًا - صلى الله عليه وسلم -: «السَّاعي على الأرملةِ والمسكينِ كالمجاهدِ في سبيلِ الله»، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من نفَّسَ عن مؤمنٍ كُربةً من كُرَب الدنيا نفّس الله عنه كُربةً من كُرَبِ يوم القيامة، ومن يَسَّر على مُعسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن سَتَرَ مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة».
أمثلة عملية للأعمال التطوعية من السنة النبوية
  • التطوع ببناء المساجد وعمارتها: عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال:» قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة وأنه أمر ببناء المسجد، فأرسل إلى ملأ من بني النجار فقال: يا بني النجار، ثامِنُوني بِحائِطكم هذا، قالوا لا والله لا نطلب ثمنه إلّا إلى الله، فقال أنس - رضي الله عنه -: فَصَفّوا النَّخل قِبلة المسجد، وجعلوا عَضادَتيه الحجارةَ، وجعلوا ينقلونَ الصَّخرَ وهم يرتَجِزون، والنبي - صلى الله عليه وسلم - معهم، وهو يقول: اللهمَّ لا خيرَ إلا خيرُ الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة»، وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: «أن امرأة سوداء كانت تَقُمُّ المسجد، ففقدها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فسأل عنها بعد أيام فقيل له: إنها ماتت، فقال: أفلا كنتم آذَنتُموني بها؟ دُلُّوني على قبرها فأتى قبرها فصلى عليها»، فالتبرّع بالأرض لبناء المسجد، والمشاركة في بنائه، والقيام بخدمته ونظافته كلّها من أعمال التطوّع.
  • مواساة الأرامل والمساكين: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي: «السَّاعي على الأرملةِ والمسكين، كالمجاهدِ في سبيلِ الله، أو القائمِ الليلَ الصائمِ النهارَ، وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُواسي أم سُليم -أخت أم حرام، وكانتا خالتين له محرمين إما من رضاع أو نسب- فعن أنسٍ - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يدخل بيتًا بالمدينة غير بيت أم سليم إلا على أزواجه، فقيل له، فقال) «إني أرحمها، قُتل أخوها معي».



اعداد: الفرقان





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.32 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.88%)]