|
|||||||
| ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم قصيدة أكثر من رائعة أرجوو أن تنال إعجابكم وأن لا تكتفوا بالقراءة فنحتاج أيضا الى الردود القصيدة لِمَ الحزنُ.. والدمعُ الذي يتحدّرُ؟! *** و قلبك من فرط الأسى يتفطّرُ !! لِمَ اليأسُ والبؤسُ المقيمُ.. ألا ترى *** بأن وعود الله لا تتغيّرُ إذا اكتبر الأعداءُ عدّاً وعُدّةً *** فلا تنس أن الله أعلى و أكبرُ و ليس لما قد قدّر اللهُ دافعٌ *** فلستُ أُبالي بالعدا ما يدّبر إليه زمام الخلق ِ و الأمرِ حكمةًُ *** و أمسي ويومي والقضاءُ المقدّرُ رأيت فؤاد المؤمن الحي ثابتا *** يجلّله عزمٌ من الصبرِ أصبرُ ولا بد من يومٍ ترى كلَّ باطلٍ *** زهوقا.. ذليل الرأس، والحقُّ يظهرُ كأني أرى موج السرايا ملبّدٌ *** و أسمع كلَّ الكون " اللهُ أكبرُ" أرى السيف لا ينبو ولا الرمح ينثني *** وخيلُ التُّقى تعدو و لا تتعثّرُ و صبح الأماني فيلقٌ إثر فيلقٍ *** و ليلُ الأعادي ثورةٌ تتفجّرُ و تشرقُ من وجه الوجودِ شريعتي *** فكلِ جميل ٍ في محيّاه يزهرُ ترى الطير في كل النواحي مسبّحاً *** و صمَّ الحصى فينا سجودا تكبّرُ و للشجر الحاني نداءٌ مخلّدٌ *** على صفحة الأيام لوحٌ مسطّرُ رفعنا لواء الحق والعدل فانبرت *** ملائكة الرحمن فينا تؤزّرُ فيا فرحة الجنّات فيمن تقدموا *** و يا حسرة الدنيا على من تأخروا أيا راية الإسلام نورُك قد علا *** و تلك جنود الحق تنهى وتأمرُ إذا ما دعت فالكلُّ يفدي بروحهِ *** و لا عاش من يُغلي الحياة ويؤثرُ ستمضي عصور الذّل و الهمِّ والونى *** ستمضي كما مرّت صروفٌ و أدهرُ لنا في ضواحي الصرب حصنٌ ومسجدٌ *** وفي ساحة الإسبان غرسٌ ومنبرُ وفي الهند آثارٌ، وفي الروس أخوةٌ *** وتجري لنا في باحة الصين أنهرُ لنا ما زوى الداجي لتحيا خلافةٌ *** تصومُ لرب العالمين وتفطرُ ثقوا يا بني الإسلام بالله واصبروا *** وسيروا على نهج النبي وأبشروا إذا احلولكت ظلماءُ ليلٍ وعسعست *** فإن ضياء الفجر أزهى و انضرُ هي الأمةُ الموعودة النصر لاتمت *** لو الروح في حلقومها تتغرغرُ تجلّت على هام الليالي عزيزةً *** على صخرها تُدهى الدواهي فتدبرُ ستهوي لأعداها صروحٌ منيعةٌ *** و يعلو لها في مقلة الدهر منبرُ ركائبها التقوى، وأسهمها الدعاءْ *** و دستورها القرآن، والصبرُ مئزرُ وناصرُها الله الذي عزَّ شأنُهُ *** هو الخالقُ العدلُ القوي المدبّرُ فكن جندَها أو ضدّها يا مفكّرا *** وكلٌّ له عُقبى ، و أنت المخيّرُ ولا تحزَنَنْ للحقّ، فالحقّ ُ ظاهرٌ *** ولكن تــُرى هل كنت للحقِّ تنصرُ؟! |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |