|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الطاهر الامين.
خلق الله تبارك وتعالى العباد بمقتضى رحمته وكلّفهم بمقتضى عدله. وارتضى لهم ديناً واحداً وأمرهم باتباعه ونهاهم عن اتباع غيره ألا وهو دين الاسلام دين الانبياء والمرسلين. قال الله تعالى : { ومن يبتغِ غيَر الاسلامِ ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرةِ من الخاسرين } آل عمران/85 . فالدين الذي رضيه الله لنا وأمرنا بالثبوت فيه على الدوام هو الدين الذي لا نقص فيه ولا عيب ولا خلل، هو الدين التام الكامل الذي فيه صلاح العباد في الدنيا والآخرة. إنّ هذا الدين العظيم الاسلام هو دين جميع الانبياء، وإنّ العقيدة التي دعا اليها الانبياء هي عقيدة التوحيد. فكل الانبياء قالوا لا إله إلا الله وكلهم دعا الى عبادة الله الواحد الذي لا شريك له الموصوف بصفات الكمال التي تليق به المنزه عن كل نقص في حقه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله ". رواه مالك والترمذي وغيرهما. وقد قال الله تعالى : { قولوا آمنا بالله وما أُنزل إلينا وما أُنزل الى ابراهيمَ واسماعيلَ واسحقَ ويعقوبَ والاسباط وما أُوتي موسى وعيسى وما أُوتي النبيونَ من ربِهم لا نُفرّق بين أحدٍ منهم ونحنُ له مسلمون}. البقرة/136. الدين السماوي الوحيد قديماً كان البشر جميعهم على دين الاسلام وإنما حدث الشرك والكفر بعد النبي ادريس فأرسل الله سيدنا نوحا عليه السلام ليدعو الناس الى عبادة الله الذي لا شريك له. قال تعالى : { كان الناسُ أمّةً واحدةً فبعثَ اللهُ النبيينَ مبشرينَ ومنذرينَ وأنزلَ معهم الكتابَ بالحق }.البقرة/213 . ثم أرسل الله الانبياء مبشرين ومنذرين يدعون الى توحيد الخالق العظيم تبارك وتعالى. وكان آخر الانبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، أرسله الله ليجدد الدعوة الى الاسلام بعد أن انقطع بين الناس في الارض، مؤيداً بالمعجزات الدالة على نبوته فدخل البعض في الاسلام وجحد بنبوته أهل الضلال الذين منهم من كان مشركاً قبلاً فازدادوا كفراً الى كفرهم. إذن كل الانبياء مسلمون وليس فيهم من دعا الناس الى عبادة غير الله فموسى عليه الصلاة والسلام كان مسلماً موحداً داعياً الى توحيد الله. وعيسى عليه الصلاة والسلام كان مسلماً موحداً داعياً الى توحيد الله. فمن كان متبعاً لموسى فهو مسلم موسوي أي من أمّة موسى. أما هؤلاء اليهود الذين لا يؤمنون بالله ورسوله فهم كفار وليسوا بمؤمنين. ومن كان متبعاً لعيسى فهم مسلم عيسوي أي من أمّة عيسى الذين اعتقدوا أنه عبد الله ورسوله. ويصح أن يقال لمن اتبع محمداً صلى الله عليه وسلم مسلم محمدي أي من أمّة سيدنا محمد. دينهم واحد وشرائعهم مختلفة :إنّ أصول العقيدة من الايمان بالله وملائكته والجنة والنار ونحو ذلك لا تقتضي مصلحة العباد تغييرها مهما تطاولت العصور. وأما الشرائع وهي الاحكام العملية فاختلفت، فكانت الحكمة تقتضي اختلافها لاهل العصور المختلفة. أمثلة على اختلاف الشرائع : (1) كان في شرع آدم عليه السلام يُزَوِّجُ الذكر من هذا البطن للانثى من البطن الثاني. فقد كانت حواء تلد في كل بطن ذكراً وأنثى. والزنا كان أن يتزوج الرجل من الانثى التي خرجت من البطن الذي خرج منه. ولم يحصل من احد من أولاد آدم أنه وقع في هذا الحرام. (2) كان يجوز في شرع سيدنا يعقوب الجمع بين اختين في آن واحد. أما في شرع التوراة صار حراماً الى يوم القيامة. (3) وكانت من شريعة آدم ومن بعده الى زمان بني اسرائيل فرضية صلاة واحدة ثم فُرضت على بني اسرائيل صلاتان. أما سيدنا محمد فقد فرض عليه في ليلة الاسراء والمعراج خمس صلوات في اليوم والليلة. (4) ومما اختصت به شريعة سيدنا محمد من بين شرائع الانبياء كلهم جواز الصلاة في أي موضع كان بعد أن كانت شرائع الانبياء قبله أنه لا يجوز لهم تأدية الصلاة إلا في مكان مخصوص. إن كل رسول أرسله الله في زمنٍ ما يوحى اليه بنسخ بعض الاحكام التي كانت في شرع الرسول الذي قبله بوحي من الله وليس من تلقاء نفسه. ومما كان حراماً في شرع من قبلنا الربا . كان الربا حراماً في شرع سيدنا موسى بدليل قوله تعالى في حق اليهود : { واخذهم الربا وقد نُهوا عنه} النساء/161. يتوهم بعض الذبن ما دخل الايمان الى قلوبهم وليس لهم نصيب من الاسلام ان بهذا نقصاً عن تمام مصالح العباد لكنّ الله يقول :{ اليومَ أكملتُ لكم دينَكم}المائدة/3 .أي أنّ من قواعد الدين وأصول احكامه قد تمت فلا حاجة بكم الى غيره. وقد نزلت هذه الاية في حجة الوداع قبل وفاة الرسول بشهرين وقليل. إسأل الله أن يكون الرسول شفيعنا في الآخرة واسأله أن يجعلنا من السائرين على درب الانبياء والمتمسكين بعقيدتهم الحقة العظيمة عقيدة التوحيد |
#2
|
||||
|
||||
![]() لا اله الا الله محمد رسول الله
بارك الله فيك اخى الكريم على التوضيح |
#3
|
||||
|
||||
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() شكرا على هذا الموضوع ![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم موضوع جيد وطيب لكن لفت نظري هذه الجملة تحديدا ( ومما اختصت به شريعة سيدنا محمد من بين شرائع الانبياء كلهم جواز الصلاة في أي موضع كان بعد أن كانت شرائع الانبياء قبله أنه لا يجوز لهم تأدية الصلاة إلا في مكان مخصوص) وبأخص الخصوص هذه العبارة جواز الصلاة في أي موضع كان وكلمة كان على أخص أخص المخصوص طبعا هنا يتوجب التنبيه لهذه النقطة ونعلم إن إيراد هذه الجملة مقتطف من الحديث الشريف . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا وأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل وأحلت لي الغنائم وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة وأعطيت الشفاعة). لكن ...على عهد الرسول عليه السلام لم يكن هناك شيعة ولا صوفية ولا أشعرية ولا معتزلة ولا أحباش ولا أنجاس كان الهدي واحد كتاب الله وسنة رسوله وأيضا الحديث يفهم منه طهارة الارض مبدئيا ولكن مع الاحداث قد تصبح الارض غير طاهرة إطلاقا ..فالحديث لم يجزم بطهارة الاماكن والارض على الدوام . لذلك يقتضى الامر توضيح وتفصيل مواضع الصلاة: يعني: ما تصح فيها الصلاة، يعني: المساجد، تصح في كل الأرض إلا في المحل النجس الذي عليه أثر النجاسة، ورد في الحديث: وأما المغصوب إذا كان -مثلا- اغتصب أرضا أو اغتصب بيتا، فصلاته فيه لا تجزئ عند أكثر الحنابلة، والقول الثاني أنها تجزئ مع الإثم، يعني: أنا لا نأمره بالإعادة إذا تاب، إن هذا هو الصحيح، الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام. والصحيح أن الأشياء الباقية النجسة، وما أشبهها كلها داخلة في المنهي عنه. والان ونحن جميعا نعرف هذه الاشياء ...لكن ومن خلال الخبرة فى فهم المقاصيد والكلمات المدفونة بين السطور والنوايا الغير حسنة أصل معك يا كاتب المقال الى أهم نقطة وهي . الصلاة فى المساجد التى بها قبور المساجد التي فيها قبور لا يصلى فيها ، ويجب أن تنبش القبور وينقل رفاتها إلى المقابر العامة ، ويجعل رفات كل قبر في حفرة خاصة كسائر القبور ، ولا يجوز أن يبقى في المساجد قبور ، لا قبر ولي ولا غيره ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى وحذر من ذلك ، ولعن اليهود والنصارى على عملهم ذلك ، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد . قالت عائشة رضي الله عنها : يحذر ما صنعوا ) أخرجه البخاري ( 1330 ) ومسلم ( 529 ) . وقال عليه الصلاة والسلام لما أخبرته أم سلمة وأم حبيبة بكنيسة في الحبشة فيها تصاوير، فقال : ( أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا ، وصوروا فيه تلك الصور ، أولئك شرار الخلق عند الله ) متفق على صحته. وقال عليه الصلاة والسلام : ( ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد ، فإني أنهاكم عن ذلك ) خرجه مسلم في صحيحه (532 ) عن جندب بن عبد الله البجلي . فنهى عليه الصلاة والسلام عن اتخاذ القبور مساجد ، ولعن من فعل ذلك ، وأخبر : أنهم شرار الخلق . أرجو أن تكون الفكرة وصلت للجميع والسلام على من إتبع الهدى ملاحظة هامة جدا ...راجعوا كتب العقيدة والتوحيد لتشاهدون المناقشات بين أهل السنة والجماعة وأصحاب البدع والاهواء الذين إتخذوا قبور الاولياء والعلماء مساجد شاهدوا الشيعة ومساجدهم واليزيدية وأمكان الصلاة والاشعرية وأرائهم والصوفيين ومقولاتهم ومساجدهم . اقتضى التنويه ...اللهم إني بلغت اللهم فأشهد |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |