تذكير المسلمات بحكم النمص - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 3114 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من الندبات بخطوات بسيطة.. من جل الصبار لزيت اللافندر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          4 نصائح لحديثى التخرج تساعدهم على اقتحام سوق العمل من غير تشتت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          5 حيل تمنع تكتل الكونسيلر أسفل العينين.. لإطلالة ناعمة من غير تجاعيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          طرق تخزين الخضراوات فى الصيف.. دليلك لحفظها بأفضل جودة لأطول وقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          طريقة عمل موس الشوكولاتة بثلاثة مكونات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح منطقة الذقن.. تخلصى من المناطق الداكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          5 أسرار للحفاظ على نضارة البشرة بعد الخمسين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          4 أنواع سناكس خفيفة وصحية لأطفالك فى النادى.. بلاش فاست فود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          طريقة عمل طاجن البطاطس بالجزر وصدور الدجاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-10-2007, 08:06 PM
مطلق مطلق غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: غزة
الجنس :
المشاركات: 150
الدولة : Palestine
59 59 تذكير المسلمات بحكم النمص

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد.
فهذه رسالة أوجهها إليكِ أختي المسلمة ونداءات أسطرها لك، وحديثٌ أُحدثك به، أسكب روحي في كلماته، وأُمزق نفسي في عباراته.
إنه أُخية حديث القلب إلى القلب:
حديث الروح للأرواح يسري *** وتدركه القلوب بلا عناء

إنّ هذه الكلمات خرجت من قلب يخاف عليكِ عقوبة الله، من قلب يطمع في بعدك عما حرم الله، من قلب يحترق كمداً، ويعتصر ألماً، إن هو علم أنّك على خطأ فلم يرشدك ولم يوجهك.
هذه رسالة من أخ أحب لك الفوز برضوان الله، وأحب لك السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة، كتبتها وأنا على ثقة بإذن الله أنها ستلقى منكِ أذناً واعية، وبصيرة ثاقبة، ونفساً أمارة بالخير.

أختي المسلمة:
إنّ مما يحزّ في النفوس ويدمي القلوب، ما انتشر في مثل هذه الأيام، وفي زمن الفتن الذي نعاين فيه، تشبه كثير من فتيات المسلمين بنساء اليهود والنصارى الكافرات، فلا تكاد امرأة - إلا من رحم الله - إلا وقد وقعت في التشبه بهن، سواء في بعض صورة أو في كل صورة.
وقد حذّر الإسلام من هذه المشابهة باسمها ورسمها، ومع ذلك أظهرت بعض النساء - هداهن الله - المحاداة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولهثن وراء الموضة وتقليد الكافرات، وانتشر النمص (الذي هو إزالة شعر الحاجبين لترفيعهما أو تسويتهما) بين الفتيات في الجامعات والمدارس والكليات، مع أنه كبيرة من كبائر الذنوب كما قال أهل العلم.
قال العلامة محمد بن عثيمين - رحمه الله -: "حكم هذا - أي النمص - أنه من كبائر الذنوب، لأن ذلك نمص، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن النامصة والمتنمّصة، ويدل هذا الفعل على قلة الدين، وعلى ضعف العقل أيضاً، وإلا فما الفائدة أن تقلع الشعر ثم تضع بدله خطاً أسوداً تلوث به جلدةَ وجهها مع كونه مشوها للوجه أيضاً..." روى البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمات والمستوشمات، والمتنمّصات، والمتفلّجات للحسن، المغيّرات خلق الله تعالى".
وعن عائشة رضي الله عنه قالت : "كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن الواشمة، والواصلة، والمتواصلة، والنّامصة، والمتنمّصة". [رواه أحمد]

أختي المسلمة :
إن تشريعات الإسلام منبعثة عن حكمة جليلة قد يدركها العقل البشري أحياناً، وأحياناً لا يدركها، ومن هذه التشريعات: تحريم النمص.
فقد أثبت الطب الحديث أضرار ذلك وخطورته على المرأة، مما يؤكد لك أن الإسلام لا يحرم شيئاً إلا لما فيه مضرة. يقول الدكتور وهبة أحمد حسن: "إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة، ثم استخدام أقلام الحواجب وغيرها من مكياجات الجلد لها تأثيرها الضار، فهي مصنوعة من مركبات معادن ثقيلة مثل الرصاص والزئبق، تذاب في مركبات دهنية مثل زيت الكاكاو، كما أنّ كلّ المواد الملونة تدخل فيها بعض المشتقات البترولية، وكلها أكسيدات مختلفة تضر بالجلد، وإن امتصاص المسام الجلدية لهذه المواد يحدث التهابات وحساسية، وأما لو استمر استخدام هذه المكياجات، فإن له تأثيراً ضارا على الأنسجة المكونة للدم والكبد والكلى، فهذه المواد الداخلة في تركيب المكياجات لها خاصية الترسب المتكامل، فلا يتخلّص منها الجسم بسرعة.
إنّ إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة ينشط الحلمات الجلدية، فتتكاثر خلايا الجلد، وفي حالة توقف الإزالة ينمو شعر الحواجب بكثافة ملحوظة، وإن كنا نلاحظ أن الحواجب الطبيعية تلائم الشعر والجبهة واستدارة الوجه".
والسؤال الذي يطرح نفسه بعد هذا البيان: لماذا تتنمّص الفتاة؟!.

والجواب:
إنّ كثيراً من هؤلاء الفتيات يعتقدن أنهن يصبحن أكثر جمالاً وفتنة، مع أن شكل الحواجب المنتوفة لا يتناسب مع شكل الوجه الذي خلق الله أجزاءه بتناسب ودقة وإحكام، مما يجعل من نتفها إخلالاً بهذا التناسق البديع في خلقة الله قال تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ).
ولو تأملنا في وجه المرأة المتنمّصة قبل وبعد النّمص، لوجدنا أنّ وجهها قبل النّمص أجمل وأقرب للنفس منه بعد النمص، فعندما تتنمّص المرأة فهي تبدو أكبر من عمرها، بالإضافة إلى ظهورها بمظهر النساء الفاسقات الماجنات!.
ولكن، من تصدق ما أقول والشيطان سول لكثير من النساء وزين لهن هذا الفعل القبيح؟!.
ولتعلمي - يا رعاك الله - أن الجمال شيء نسبي، لا يمكن أن تُضع له مقاييس وتُحد له حدود، وإنه لمن الجهل أن نحكم على إنسان ما بالقبح المطلق، فقد يجد هذا القبيح من يُعْجَبُ به، ويرى فيه ميزاتٍ ليست موجودة في غيره.
وإنّ جمال الشكل إلى زوال، بينما يبقى جمال النفس والخلق، ولله در القائل:
ليس الجمال بمئـزر فاعلمْ *** وإن رُدَّيــت بـــرداً
إن الجـمـالَ معـــادنٌ *** و مناقبُ أورثن حمــداً

فلتعتبر المتنمّصات، فالجمال الحقيقي يكمن في الجوهر النقي، لا القشور المزينة المزيفة.
ولننظر: هل وفر التنمّص وغيره من وسائل تغيير خلق الله حياة سعيدة رغيدة للمغيرات خلق الله؟!.
بالطبع لم يحدث ذلك، فلماذا إذاً تخسر المرأة رضا الله وجنته من أجل تلك الأمور التي لا تنفعها ديناً ودنيا، بل تضرها وتورثها الخسران المبين.

أختي المسلمة:
وبعد هذا العرض، هل استشعرت عظم الذنب وفداحة الخطيئة، فعزمت على التوبة بعد المعصية والإنابة بعد الغواية: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
أما آن لقلبك أن يخشع لذكر الله وما نزل من الحق؟!.
أما آن لك أن تنتهي عما أنت فيه من الحرام؟!.
أما تذكرتِ وقوفك في عرصات يوم القيامة بين يدي الملك الجبار؟! (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ).
أما تذكّرت يوم يقول العاصي والمذنب: (يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ *أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ).
أما تذكرتِ عندما يأتيك هادم اللذات ومفرق الجماعات، فتتذكري عندها ما سلف وكان، وتقولي: (قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ).
فأنت الآن في وقت المهلة، فاستعدي قبل النقلة، فنحن في دار عمل، وغداً جزاء ولا عمل.
أسأل المولى العلي القدير أن يحمينا من الزلل، وأن يقينا شر الفتن، وأن يصلح النية والذريّة، وأن يهدي شباب المسلمين وشاباتهم، وأن يردهم ردّاً جميلاً، وألا يجعل بيننا ولا منّا شقيا ولا محروما.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16-10-2007, 09:01 PM
الصورة الرمزية الاميرة المجهوله
الاميرة المجهوله الاميرة المجهوله غير متصل
قلم ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
مكان الإقامة: في مكان ما
الجنس :
المشاركات: 6,404
الدولة : Oman
افتراضي

لا حول ولا قوة الا بالله

الله يهدي جيع النساء

جزااك الله خيراااا

اختي على هذا الموضوع المهم
__________________
اللهم اني اسالك الفرودس الاعلى من الجنه
اللهم اني اسالك العفو والعافيه في الدنياء والاخرة
اللهم اوسع لي في قبري مد بصري
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.80 كيلو بايت... تم توفير 2.11 كيلو بايت...بمعدل (3.78%)]