خطر الفديو الكليب *أسماء الله الحسنى* على قيم الإسلام.المرجو الدخول والتعليق

[عمي جلال]

والصلاة والسلام على رسول الله
إخواني أخواتي السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

وأنا أتصفح الملتقى قسم المرئيات والفلاشات والفديو كليب،وجدت مشاركة من أخ كريم بفديو كليب للمنشد "سامي يوسف" بعنوان" أسماء الله الحسنى" فلما شاهدته خلصت إلى تعليق فضلت أن أشارك به كموضوع حتى يتسنى للإخوة الكرام أن يطلعوا عليه وأن يعقبوا عليه وودت لو نتخده كموضوع نقاش لتعم الفائدة لأننا في زمننا هذا أصبحنا نعيش اختلاط في المفاهيم وأصبحنا مع كثرة الفتن مذبدبين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.
فمن وجهة نظري أن هناك أيادي شيطانية صهيونية صليبية تتحرك في الخلف وتصطاد في الماء العكر وتحاول الدخول من كل المنافذ لزعزعة هيبة الأسلام وفسخ قيمه ومبادئه خاصة في قلوب الشباب المسلم، ولنجاح مخططاتها فهي تعمل جاهدة وتختار الوسائل المناسبة لدس سمها وبحس تام حتى ينساب داخل المجتمع المسلم بسلاسة كما ينساب الماء بين مفاصل صخرة. وأصبحنا نرى في زماننا هذا الذي أصبح فيه الإسلام غريبا كما بدأ - اللهم اجعلنا من الغرباء - وكما أخبرنا بذلك الصادق الأمين الذي لاينطق عن الهوى معلم البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،أقول أصبحنا نرى ونشاهد على الفضائيات مثلا دعاة محلقين لحاهم وموفرين شواربهم مخالفين للحديث النبوي على العكس تماما“حفوا الشارب وأعفوا اللحى” بدعوى تجديد مفهوم معنى الإسلام عند الشباب وترويج لإسلام يناسب الوقت والزمان ومحاولة منهم تصويرالدين على حد زعمهم بأنه ليس هو توفير اللحى أو لبس زي إسلامي إلى غير ذلك من هذه الأفكار الخطيرة،وأيضا تجدهم يتفنون ويتميعون في الكلام همهم جمع أكبر عدد من المشاهدين فأصبحوا مشاهير وليس وعاظ ودعاة دين،وشوهوا فكرة الإسلام دين تسامح ويشاركون أعداء الدين في محاربة القيم والسلوك التي بها يتميز ويختلف المسلم عن اليهودي والنصراني والكافر عموما كما أوصى بذلك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ” خالفوا اليهود والنصارى ” .
ورجوعا إلى التعليق على موضوع المشاركة (الفديو كليب) فأرى أنها دسيسة من الدسائس المستخدمة لتنفيذ تلك المخططات الخبيثة، فما معنى أن شاب مسلم وحديث الإسلام (نسأل الله تعالى أن يثبته على دينه) يتغنى بأسماء الله الحسنى ويعزف على آلة البيانو وكأنه يتغنى بكلمات الغرام ويترنح يمينا وشمالا شبيه بفديو كليب رومانسي أو كلاسيكي ومعه شباب بتسريحة شعر غربية منافية للسنة وشابات متبرجات كاسيات عاريات مائلات مميلات ملعونات على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم وبالمقابل هناك محجبات وشباب يلبسون زي إسلامي والكل يردد مع المنشد ويتغنى معه وبخشوع وبانسجام تام وبميوعة ؟؟؟،والرسالة المراد بها في مثل هذه الكليبات كما يسمونها هي أن المسلم و المسلمة ليس بالضرورة لبس زي محتشم ولبس الحجاب ولاحرج في الإختلاط ولاحرج في التعري والتبرج ولا حرج في الغناء وأن يغني الرجل والمرأة مع بعضهم البعض ولاحرج في أن ترفع المرأة صوتها أمام الرجال والإسلام أصبح متفتحا وتحرر من التزمت والعقد التي كان مقيدا بها إلى غير ذلك من الشعارات الخبيثة التي يقدفون بها الإسلام والمسلمين،ويكون الخطر أدهى وأمر هو عندما تجد من هو منتسب للإسلام ومن بني جلدتنا يشارك أعداء الله هذه المزاعم ومثل أولائك هم من يحتجونهم لضرب الإسلام.
إخواني والله شهيد على ما أقول فأنا بكلامي هذا لست في موضع تهجم على شخص بعينه وإنما الغيرة على الدين وكيف أصبحت قيمنا تحارب بل نحاربها ولاحول ولا قوة إلا بالله والله المستعان والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
المرجو التعليق والتعقيب ولا تنسونا من دعائكم.

[سامي]

اخي الحبيب

بارك الله فيك على طرحك الكريم
واسال الله تعالى ان يكون نابع من غيرتك على دينك
اخي الكريم
لا يخفى على كثير منا الى اي مستوى تطور ما يسمى بالغناء الاسلامي " طبعا اتحفظ على كلمة نشيد لان النشيد بريئ من مثل هذا الغناء"

للاسف الواضح ان فتاوى العلماء التي اباحت الموسيقى قد استعملت في جانب بعيد عن مضمون تلك الفتاوى
فاصبحنا نرى الغناء بميوعة زائدة ويشارك في ذلك نساء
ولا ادري ان كان هذا في الاسلام من شيء

كنت اتردد في التعليق على مثل هذه المواضيع حتى سمعت محاضرة للدكتور محمد العريفي حفظه الله وعلق على مثل هذا الغناء الذي يصاحبه ميوعة في الصوت وفي الحركات وهاجمه

ولكن اخي الحبيب
جميعنا يعلم الحديث الشريف الذي قال فيه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
" الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه " او كما قال
فنسأل الله تعالى ان يوفقنا لكل خير
ونسأله تعالى ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه