|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، ![]() أعمارنا ... هى الدقائق و الثوانى ، هى الأنفاس . . • يروى عن الحسن البصرى أنه قال :ما من يوم ينشق فجره إلا وينادى يا ابن آدم أنا خلق جديد وعلى عملك شهيد فتزود منى فإني إذا مضيت لا أعود إلى يوم القيامة. • وعن ابن مسعود قال :ما ندمت على شىء ندمى على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلى ولم يزد فيه عملى. • وقال الحسن البصري : إنما أنت أيام مجموعة كلما مضى يوم مضى بعضك. • وقال أيضاً ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل. • وكان السلف يقولون: من علامة المقت إضاعة الوقت وكانوا يحرصون كل الحرص على ألا يمر يوم أو بعض يوم دون أن يتزودوا منها بعلم نافع أو عمل صالح حتى لا تتسرب الأعمار سدى وتضيع هباء. • قال الشاعر : إذا مر بي يوم و لم أقتبس هدى ولم أستفد علماً فما ذاك من عمري .. فحافظي وأحرصي أختي الفاضلة على الاستفادة من وقتك كله فيما ينفعك في دينك و دنياك و قد كان السلف رضي الله عنهم أحرص ما يكونون على أوقاتهم و كانوا يحرصون كل الحرص على ألا يمر يوم أو بعض يوم أو حتى لحظات و إن قصرت دون أن يتزودوا منها بعلم نافع أو عمل صالح أو مجاهدة للنفس أو إسداء نفع للغير حتى لا تتسرب الأعمار سدى و تضيع هباء .. فعليك .. أختي .. بمراجعة نفسك ......كيف تقضى يومك ؟؟؟ فإنما الإنسان ساعات يعيشها فان أضاعها أضاع نفسه .. فمن حق يومك عليك أن تعمريه بالنافع من العلم والصالح من العمل ولا تسوف إلى الغد حتى يفلت منك حاضرك ولا يعود أبداً. اليوم نفعل ما نشاء ونشتهي وغداً نموت وترفع الأقلام .. • عليك أن تنتفع بوقتك بالأهم ثم المهم ولا تشتغل بالأدنى عن الأعلى وأن تنظم وقتك بين الواجبات والأعمال المختلفة ....... قال ابن القيم رحمه الله : أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها وأنفع لها في ماعادها ..... وقال أيضاً :إضاعة الوقت أشد من الموت لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها . فعليك أن تزرع في يومك لتحصد في غدك و إلا ندمت حيث لا ينفع الندم. تزود من التـقـوى فإنك لا تـدري إذا جنَّ ليـل هل تعيـش إلى الفـجـر فكم من سـليم مـات من غير عـلة و كم من سقيم عاش حيناً من الدهر و كم من فتى يمسي و يصبح آمناً و قد نسجت أكفانه و هو لا يـدري .. تقبلوا من فائق الاحترام . |
#2
|
||||
|
||||
![]() موضوع مهم الوقوف عنده
جزاك الله خيرا مشرفتنا الغالية على توضيح اهمية الوقت فى حياة كل مسلم و مسلمة شكرا لك و يعطيك العافية
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير اختي الكريمة الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك بارك الله فيك |
#4
|
|||
|
|||
![]() أختى الفاضلة
حياكي الله الكريم وصانك رب البشر بارك الله فيكي وفي جهودك الرائعة اتمنى ان كتون في ميزان حسناتك |
#5
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختنا الفضلى ومشرفتنا الرائعة أمل جزاكِ الله خير على هذا الطرح المهم اسال الله العظيم أن يجعلنا ممن يستفيدون من أوقاتهم جل الاستفادة الله يبارك لنا فى اوقاتنا دمتِ بحفظ الرحمن
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() . اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أدعية واقوال واحاديث مأثورة عن رسولنا الكريم (( صلى الله عليه وسلم )) سأقوم بكتابه مايخطرني وما اجده من الاحكام والادعية والاحاديث اللتي لاحصر لها يوميـــاً ابـــــــداء بسم الله وتوكلت على الله ولاحول ولاقوة الا بالله حق الطرقات::: لم يأذن النبي صلى الله عليه وسلم بالجلوس في الطرقات للتحدث الا لمن أعطى الطريق حقه وقد قل الان جلوس الناس في الطرقات لكن كثر فيها التجول بالسيارات والحقوق هي الحقوق فهل يشك أحد في تحريم التجول الفارغ مع ايذاء الناس ومضايقتهم وبهدف اطلاق البصر في الشهوات...!!!! حقيقة التدين::: ليس التدين ضميرا مستترا في القلب منفصلا عن اعمال الجوارح , ولاهو مظهر أجوف من غير رصيد في القلب بل لا يكون راسخا في القلب حتى يبرز في الظاهر ولاينفع ظهوره حتى يكون في القلب قال صلى الله عليه وسلم : ![]() ، الا وهو القلب )) متفق عليه ماظنك بدعاء تؤمن عليه الملائكة؟؟!! عن ابي الدرداء رضي الله عنه ، انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من دعا لاخيه بظهر الغيب قال الملك الموكل به :: آميــــــــــــــن، ولك بمثل )) رواه مسلم وهكذا في سنه نبينا عليه الصلاة والسلام ترغبنا بالدعاء للمسلمين في ظهر الغيب لننال فضل دعاء الملائكة لنا والتأمين على دعائنا ، فماظنك بدعاء تؤمن عليه الملائكة؟؟؟؟ بكاؤه من خشية الله::: عن مطرف بن عبدالله عن ابيه قال ![]() المرجل من البكاء .صححه أبن خزيمة وأبن حبان، أزيز المرجل :: صوت القدر عند الغليان ،وأشار ابن كثير الى ان ظهور ذلك الصوت من الصفات اللتي أختص بها الرسول صلى الله عليه وسلم.. >>> يتبـــــــــــــــــــع <<<
__________________
http://www.palislam.com/up/uploads/62356d3876.gif |
#7
|
||||
|
||||
![]() من اذكار القران دعاء (اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطيئتي وعمري وكل ذلك عندي) دعاء (اللهم اغفر لي ماقدمت وما اخرت وما اسررت وما اعلنت وما انت اعلم به انت المقدم وانت المؤخر وانت على كل شىء قدير)
__________________
http://www.palislam.com/up/uploads/62356d3876.gif |
#8
|
||||
|
||||
![]() لقد جعل الله تعالى حياتنا في هذه الدنيا عبارة عن جملة محدودة من الدقائق والثواني، وحضنا على الانتفاع بكل جزء من اجزائها بمزيد من الاخلاص، وحذرنا من كل ما يعوق سيرنا او يؤدي بنا الى التثاقل، ونبهنا الى انه سيحاسب كل من جنى على نفسه بجناية تضييع الوقت، وسيعرضه يوم القيامة لعقاب الخزي والندامة مصداقا لقوله تعالى: (قال كم لبثتم في الارض عدد سنين، قالوا لبثنا يوما او بعض يوم، فاسأل العادين، قال إن لبثتم الا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون، أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم الينا لاترجعون) سورة المؤمنون الآيات (112-115). عندما وهبنا الله تعالى الحياة لم يجعلها هملا دون غاية (أيحسب الانسان أن يترك سدى) سورة القيامة آية (36) ولم يجعل الحياة مستمرة الى ما لانهاية، بل جعل لها بداية ونهاية، ووضع بين ايدينا منهاجا كاملا وطريقة مثلى لنجعل من حياتنا المحدودة وايامنا المعدودة رصيدا ثمينا نصرف كل جزء من أجزائه في العلم النافع والعمل الصالح، حتى اذا انتهت حياتنا الدنيا وجدنا انفسنا قد فزنا في السباق بالميزان الراجح (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا، وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا) سورة آل عمران آية (30). إن الشهور والاعوام والليالي والايام كلها مواقيت الاعمال ومقادير الآجال، فهي تنقضي جميعا وتمضي سريعا، فالليل والنهار يتراكضان تراكض البريد، ويقربان كل بعيد، فالأيام تطوى والاعمار تفنى، والذي اوجدها وخصها بالفضائل هو باق لا يزول، هو إله واحد رقيب مشاهد يغدق على عباده صنوف العطايا ويسبغ عليهم فواضل النعم ويعاملهم بغاية الجود والكرم. وقد أوجب الله على العبد في كل يوم من أيام حياته وظيفة من وظائف طاعته يتقرب بها اليه، فيه لطيفة من لطائف نفحاته يصيب بها من يشاء بفضله ورحمته، فالسعيد من اغتنم الليالي والساعات وتقرب الى الله بالطاعات، إن كل شهر يستهله الانسان فإنه يدنيه من اجله ويقربه من آخرته (وخيركم من طال عمره وحسن عمله، وشركم من طال عمره، وساء عمله)رواه أحمد والترمذي، وإن الإنسان بين أن يثاب على الطاعة والاحسان او يعاقب على الاساءة والعصيان كما قال تعالى: (ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم، قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين) سورة يونس آية (45). وللدلالة على أهمية الوقت وعظيم قيمته فقد أقسم الله تعالى به أو بأجزاء منه في كثير من الآيات القرآنية الكريمة مثل قوله تعالى: والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا.. سورة العصر الآيات (1-3)، وقوله تعالى: (والفجر وليال عشر..) سورة الفجر الآيات (1-2) ، وقوله: (والضحى والليل..) سورة الضحى الآيات (1-2)، وغيرها من الآيات القرآنية الكريمة. وما هذا إلا لفت لانتباه المسلم الى أهمية الوقت وقيمته الحقيقية في الاسلام، فالمؤمن العاقل يقف مع امسه ويومه وغده، وقفة تأمل وتفكر كما يقف التاجر الواعي الحصيف على رأس كل عام ليراجع سجلاته وموجوداته وديونه ليدرك ماله وما عليه وليعرف خسائره من ارباحه، راجيا ربه أن يكون يومه خيرا من أمسه، وغده خيرا من يومه، وكان أولى بالانسان العاقل أن يحاسب نفسه في كل يوم وشهر وسنة انسلخت من عمره، حيث سيسأله الله تعالى عنها وهي ليست بالزمن القليل ، فالسنة اثنا عشر شهرا والشهر ثلاثون يوما واليوم اربع وعشرون ساعة، والساعة ستون دقيقة والدقيقة ستون ثانية كل ثانية فيها نعمة من الله عليك يا عبد الله وأمانة لديك من الله تعالى. كان أولى بالمسلم العاقل أن يأسى على نفسه بما انهدم من بنيان عمره وما طوي من كتاب حياته، فكل يوم يمضي، انما هو ورقة من شجرته قد ذوت وسقطت، ورحم الله الحسن البصري حين قال: يا ابن ادم، إنما انت ايام مجموعة، كلما ذهب يوم ذهب بعضك ، فالمؤمن الحصيف هو الذي يربح عمره ويتزود فيه من صالح عمله، فيتزود من دنياه لآخرته، فانه لن يأسف على الدنيا عند ذهابه منها، ولن يجزع من الموت عند نزوله به، ولن يخاف ولن يحزن على إقباله على الآخرة لان اعماله تؤنسه، وفي الحديث: (وصنائع الاحسان تقي مصارع السوء) رواه الطبراني في الأوسط بسند حسن، ولهذا يقال له عند الاحتضار على سبيل اللطف به: (يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي الى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي، وادخلي جنتي) سورة الفجر الآيات (27-30). إن المؤمن اذا لم ينتفع بوقته خير انتفاع، ولم يستعمل رصيده منه احسن استعمال، ولم يعط لكل وقت حقه ولكل حق وقته، ولم يكن كل يوم في تقدم مستمر بفضل مدخراته من الوقت، فانه في تأخر مطرد يهوي به الى الهاوية، فالانسان في هذه الحياة سائر لاواقف، فإما أن يصعد الى الاعلى وإما أن ينزل الى الحضيض إما أن يتجه الى الامام وإما ان يتجه الى الوراء، فمن لم يتقدم الى الجنة بالاعمال الصالحة فهو متأخر الى النار بالاعمال السيئة، إذ لا منزل للانسان في نهاية المطاف سواهما ولا طريق يؤدي الى غيرهما. جزاك الله كل خيرمشرفتنا القديرة وجعل كل اوقتنا في طااعته والبعد عن معصيته دمتى بخير |
#9
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم جميعاً لحسن المرورالكريم وأشكر كل من زار صفحتى وعطرها برده الجميل وجزاكي الله خيراً أختى في الله هبه على الإضافات الرائعة .. لكم مني جميعاً أطيب التحايا في أمان الله |
#10
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيكي وجزاكي كل خير على هذا الكلام الطيب اختي أمولــــــــــــــــة |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |