أخي في الله تفضل رجاءاً .. وقل لنا نحن النساء من أنت ؟

[طالبة العفو من الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كلنا يعلم جيداً اننا لسنا سواء نساءاً ورجالاً ،،،

الرجال تختلف عن بعضها البعض ،،،،

والنساء تحتار كيف تتعامل مع الرجل ،،،،

هناك بعض الرجال من إذا دللته زوجته وأسمعته احلى كلمات الغزل وإهتمت بكل تفاصيل حياته شاركته فيها بحلوها ومرها وأعطته الحب والحنان هنا يهرب منها بل يكرهها ويملها ويذهب لغيرها ....


وهناك بعض الرجال إذا تجاهلته الزوجة وأهملته بعض الشيء وكاتنت جافة معه ،،، فإنه يحبها يعشقها يعطيها من الهدايه ما تشتهيه وما لا تشتهيه ، ويعاملها كملكة ،،،،


وهناك من الرجال من إذا منحته زوجته التدليل والحب والغزل وكل شيء فإنه مع كل كلمة غزل وكل تدليله له يزداد حباً لها وارتباطاً بها وشعوره يزداد بأنه لا يستطيع الإستغناء عنها مع كل كلمة حلوة تقولها له ،،،


وهناك من يرى أن خير الأمور الوسط فهو يحتاج المرأة الذكية التى تعرف متى تدلله ، ومتى تكون جافه ، ومتى تهمله بعض الشيء ،،،

تحتار المرأة أى نوع من الرجال زوجها ؟؟؟



سؤالى للرجال هنا والمطلوب الجواب بمنتهى الصراحة ....

1- ما هى العلامات التى تعرف منها المرأة ان زوجها من الشخصيات السابق ذكرها حتى تستطيع التعامل معه وأن تسعده ؟؟

2- ماذا يحتاج الرجل من المرأة بالضبط أن تفعل ؟؟؟

3- لماذا يمل الرجل من المرأة التى تدلله وتمنحه الحب والحنان وتمدحه كثيراً ؟؟

4- هل فعلاً الرجل اذا تأكد من حب المرأة يهجرها ويقسو عليها ويعذبها بحبها له ؟؟ ويحب ان يعذب هو فى معرفة هل تحبه ام لا ؟؟ ويجلس يفكر هنا يزداد حبه لها ؟؟ واذا كانت الإجابة بنعم الستم معى أن هذا تناقض ؟؟

فى انتظار إجاباتكم علينا نحن النساء ..................

[العربي الساهر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة العفو من الله

سؤالى للرجال هنا والمطلوب الجواب بمنتهى الصراحة ....

1- ما هى العلامات التى تعرف منها المرأة ان زوجها من الشخصيات السابق ذكرها حتى تستطيع التعامل معه وأن تسعده ؟؟
2- ماذا يحتاج الرجل من المرأة بالضبط أن تفعل ؟؟؟
3- لماذا يمل الرجل من المرأة التى تدلله وتمنحه الحب والحنان وتمدحه كثيراً ؟؟
4- هل فعلاً الرجل اذا تأكد من حب المرأة يهجرها ويقسو عليها ويعذبها بحبها له ؟؟ ويحب ان يعذب هو فى معرفة هل تحبه ام لا ؟؟ ويجلس يفكر هنا يزداد حبه لها ؟؟ واذا كانت الإجابة بنعم الستم معى أن هذا تناقض ؟؟
فى انتظار إجاباتكم علينا نحن النساء ..................

بسم الله الرحمن الرحيم
اولا اود ان اتوجه بالشكر لحضرتك اختى الكريمه
المراه الذكيه الفطنه هى التى تستطيع ان تنظر الى زوجها من جميع النواحى
الناحيه الدينيه عليها ان تصبغ ذكائه فى هذه الناحيه لانها الناحيه التى ستجعل زوجها يفتخر بها
من الناحيه الاقتصاديه ان تنتبه لمال زوجها وان لاتثقل عليه بما لا يستطيع وان لاتكثر عليه من الهموم
اما من الناحيه التى احلها الله لها فاعتقد بان تتصرف بذكاء وفى حدود المعقول فهو حلا لها وليس هناك شى يخجلها لان الرجل من طباعه يحب اشياء ويكره اشياء وعليها ان تعرف هذه الطباع

اما ما يحتاج الرجل من المراه قلبها الحنون الذى تفهمه وليس غير قلبها الحنون لانها لو استطاعة ان تملكه قلبها استطاعة ان تشعر به وبما يريد

لايمل اختى لكن ليس فى كل وقت تاُ كل الحلو

سوف اقول نعم ليس انى اناقض كلامك لا
لكن من باب النظر الى الامور بدقه على الرجل ان يثبت رجولته لكن فى حدود المعقول وليس الضرر

لكنى اقولك شى المراه باستطاعتها ان تملك قلب زوجها بذكاء وفطنه فالرجل وان كانت سماته معروفه الا ان قلبه طيب
فعلى المراه النظر بحنكه فى هذه الامور المهمه والجديه لحياته الاسريه

واتاسف اذا لم استطع ان اصل بكلمه او المراد منه لانى فى الحقيقه لم اقدم على دخول هذه الحياه لكن اذا شاءالله وتزوجة سوف اعود الى الموضوع وانثر تجربتى في هذه الصفحه

وارجو قبول تعليقى فى هذا الموضوع بلاتى طبعا الكلام الذى سيذكر منقول واتمنا لكن الفائده &

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم ....والصلاة والسلام على افضل المرسلين
حسن التبعل
لا شك ان الله جعل المراه عمادا مهما تستند عليه الحياة بشكل عام والحياه الزوجيه بشكل خاص .فقد خلق الله للانسان من نفسه ازواجا جعل فيها السكينه والطمانينه ولتوجد الموده والرحمه .
ان تكاليف الشرع القت على عاتق الرجل بمقتضى ان القوامه له القت عليه عبئا في الحياه الخاصه من حيث الرعايه والقياده والانفاق .
ثم ان مباداة الرجال بالقيام بالتكاليف العامه من حيث الجهاد والتجنيد وغيره .
في خضم هذا كله ياتي دور المراه في لعب الدور الذي هياه الله لها وهو ان تكون عونا للرجل في القيام بالتكاليف العامه والفروض والواجبات .
و هذا الرسول الله صلى الله عليه وسلم قد جعل حسن تبعل المرأه لزوجها يعدل عند الله ثواب الجهاد وغيره من التكاليف العامه كصلاة الجمعة والجماعة ......الخ
فما هو حسن التبعل ؟؟؟
ان كان البعل هو الزوج فان التبعل هو: الاخذ بكل ما من شانه من اسباب لايجاد الاستقرار والسكينه لهذا الزوج ولهذه الحياه الزوجيه .
ان دور المراه داخل البيت بمعنى داخل الحياة الزوجيه والاسره لا يقل اهميه عن دور الرجل خارج هذا البيت فان الاسره هي التكئه والسند الذي ينطلق منه المسلم والعون له في تحقيق مقاصد الشريعه جمعاء .
وهذا الدور الذي يجب على المراه القيام به لا يقتصر على كونها زوجه وانما تقوم به بوصفها زوجه واما واختا وابنه .. وقد اجمع اهل الفقه والتفسير على هذا الدور ففي الحديث الشريف ما استفاد المؤمن من بعد شهادته ان لا اله الا الله الا من امراه صالحه اذا نظر اليها سرته .....الخ
و قوله عليه الصلاة والسلام :الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المراه الصالحه و في قوله تعالى"﴿﴿ربنا اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخرة حسنه ﴾﴾" قال المفسرون ان حسنة الدنيا هي المراه الصالحه .
فتعالي ايتها المراه لنرى الدور الذي يجب عليك اتيانه ولنرى جميعا المكانه والحفاوه التي اعطاكي اياها رب العزه
لا شك اختي ان الله جعلك افضل شئ بعد الايمان للرجل وجعلك كذلك خير متاع الدنيا وجعلك كذلك حسنة الدنيا باسرها .
وفي نظر رسول الله والذي ما ينطق عن الهوى اعتبر المراه كالزجاج فقال عليه الصلاة والسلام فيها اي في حقها " رفقا بالقوارير" واوصى بها اي المراه والزوجه خيرا فقال " ما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم " و قال " خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي "
فكيف لك الان ايتها المراه ان تكوني في نظر زوجك خير متاع الدنيا عنده وانك بالنسبه له حسنة الدنيا .
لا شك ان من ابجديات واولويات ذلك ان لا تخرج المراه عن طورها الخلقي والخلقي الذي خلقهما الله عليه فيجب عليها حين رعايتها شؤون بيتها (( كما في الحديث كلكم راع وكلكم مسؤول عنه رعيته )) يجب عليها ان تظهر لزوجها هذا الجانب فيها وهو انوثتها ورقتها فكيف يكون ذلك ؟؟؟؟
قد تتوهم المراه للوهله الاولى عند الحديث عن مفهوم التبعل ان المقصود به هو الحاله من الرضا والطمانينه والمتعه المقصوده من اللقاء بين الزوجين بالفراش . وهذا مفهوم قاصر ومجرد الاقتصار عليه هو افراغ للحياه الزوجيه من محتواها فالرجل على الحقيقه لا يريد المراه في ذلك الوقت فقط لان الحياه الزوجيه في حقيقتها ليست حياه جماع فقط وانما كما وصفها الله هي " حياة صحبة ورفقة فيها الرعاية والمودة والرحمة والسكينة والاطمئنان"
كذلك يجب علينا نحن معشر النساء ان تدرك الحاجات التي يريدها الرجل من الزواج (من زوجته ) وبالتالي تدرك كيفية تلبية هذه الحاجات بحيث تكون على الحقيقه قبلة الرجل في هدوءه وطمانينته واستقراره .
الحياة الزوجيه كما اسلفت هي ليست الفراش وانما هي الاسره, الاسره بما فيها من منزل وابناء وواجبات تعلقت بحسن الرعاية في الاسره .فحسن التبعل هو حسن الرعاية بحيث لا تقع عين الرجل في بيته الا على طيب فلا يجد في زوجته الا اطيب ريح و لا يرى فيها الا احسن مظهر وهذا ما يفهم من قوله عليه الصلاة والسلام "اذا نظر اليها اسرته" وكذلك في تهيئة البيت من حيث اعداده وترتيبه وتنظيفه فيجد الرجل في منزله حسن الماكل والمشرب بما قسم الله له فيه ذلك و كذلك ان يرى في زوجته اما رؤوما جديره بهذه المرتبه حسنة التربيه لابنائها ولعل هذا ما يندرج في المعاني الوارده من انها خير متاع الدنيا وانها حسنة الدنيا ولعل الرجل بطبيعته التي فطره الله عليها يحب ان يرى في زوجته الانوثه والرقه
فكيف للمراه لا اقول ان تظهر هذه الرقه والانوثه ولكن اقول كيف للمراه ان لا تخسر هذه الرقه والانوثه ؟؟؟؟
يكون ذلك اختي الكريمه :
بان لا تخرج عن طورها فلا يرتفع صوتها ليعلوا فوق صوت الرجال والصراخ فان هذا ينافي طبعها الهادئ وان هذا التصرف يجعلها اكثر خشونه ان لم يعتبره البعض اكثر استرجالا كذلك يجب على المراه ان تظهر انوثتها في ضعفها وليس المقصود هنا الاستكانه والتذلل وانما هو اشعار الزوج بضعف المراه المحتاج الى حنان والرافه والعطف فهو ضعف من غير استكانه ولعل على المراه ان تبتدع من الاساليب ما توحي للرجل بهذه الحيثيات فمثلا على المراه ان تختار من زينتها و ملابسها ما يتلاءم مه هذا المخلوق الذي حباه الله الروعه والجمال فيراها الزوج جميله في كل احوالها في ليلها ونهارها وفي امتهانها لاعمال المنزل وفي ثياب البذله (المهنه) فيراها في اقل تقدير على جانب مقبول بحيث تكون مرغوبه عنده تقر عينه بها في جميع الاحوال فلا ينفر من منظرها او ريحها وان لا تقتصر تلك الزينه على يوم بعينه او وقت بعينه بل تجتهد على ان تكون دائما بذلك المظهر بكل الاوقات وخاصة بالوقت الذي يتواجد به زوجها في البيت .
اقول ومن حسن العشره الزوجيه ان تراعي المراه حال زوجها النفسي والمادي ....
اما الوضع النفسي فان لا تاتي على عكس ما يكون بمعنى ان لا تغضب في وجهه وهو في حالة سرور وانبساط وان لا تضحك في وجهه وهو في حالة حزن وكدر واما بالنسبه للوضع المادي فلا تثقل كاهله بما هو فوق طاقته خاصة في شئون الكماليات ومن حسن التبعل حسن تربية الابناء وحسن الاهتمام فيهم من حيث الماكل والمشرب والملبس والنظافه الشخصية فان ذلك يوجد راحه و طمانينه في قلب الرجل (ان الاتيان بهذه الامور من قبل المراه ليس بالامر العسير وهو لا يحتاج في مجمله الا لشئ يسير من التنظيم و الاهتمام ) فان المراه بطبيعتها تعمل في البيت وترتدي الثياب وتعد الطعام وترتب المنزل ولكن المقصود هو تلك اللمسه الرقيقه والبصمه الشفافه والانوثه الهادئه التي يجب ان تتركها في كل زوايا المنزل ....
ان شعور الرجل بانوثة المراه ورقتها وضعفها الانثوي يولد فيه مشاعر الرافه والرحمه ويبعد عنه مشاعر التسلط والتجبر والقسوه ذلك ان ما نشاهده من مظاهر الخلافات الزوجيه وما يسمى بقهر الرجال للمراه انما هو حاله ناتجه عن اهمال كل من الزوجين لمكانة الاخر وان دور المراه اكيد في اظهار هذا القهر والقسوه ......وان المشكله الحقيقيه هنا ليست في قسوة الرجل وخشونته بل لعل ذلك يكون طبعه وانما المشكله في ان لا تشعرالمراه هي بنفسها وبرقتها وانوثتها وعذوبتها .............
فان لم تشعر المراه هي بنفسها فكيف للرجل حينها ان يشعر بها ؟؟؟؟؟؟
لقد كانت المراه في القديم تعتبر حيوانا لا روح له , ولم تكن زوجة فلما ارادوا انصافها في المؤتمر الفرنسي سنة 586 كان جهدا ما قرروه لها انها انسان وليست بحيوان .... انسان خلق لخدمة الرجل ......
ونحن بازاء اية كريمه قالها الله سبحانه وتعالى
﴿﴿ ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون ﴾﴾
هذه الايه التي تنطق نورا ورقة وتروع صدقا وقوة , مما جاء به محمد منذ اربعة عشر قرنا , فهي تقرر اية من ايات الله ! خلقها من انفس الرجال , لا من طينه اخرى ... وخلقها لتكون زوجه لا لتكون خادمة , وذلك قوله سبحانه وتعالى ﴿﴿ ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا ﴾﴾
وخلق تلك الزوجه ليسكن اليها ... والسكن امر نفساني , وسر وجداني يجد فيه المرء سعادة لشمل المجتمع وانس الخلوة التي لا تكلف فيها .وذلك من الضروريات المعنويه التي لا يجدها الرجل الزوج الا في ظل المراه
قال تعالى :
﴿﴿﴿هو الذي خلقكم من نفس واحده , وجعل منها زوجها ليسكن اليها ﴾﴾
ان القران بهذا النص يضع اسس الحياة العاطفية الهانئه الهادئه , فالزوجه ملاذ الزوج يأوي اليه بعد جهاده اليومي في سبيل تحصيل لقمة العيش ويركن الى مؤانسته بعد كده وجهده وسعيه ودابه .. يلقي في نهاية مطافة بمتاعبه الى هذا الملاذ .. الى زوجته التي ينبغي ان تتلقاه فرحة مرحة طلقة الوجه ضاحكة الاسارير .... يجد منها آنئذ اذنا صاغية وقلبا حانيا .... وحديثا رقيقا حلو يخفف عنه .. ويذهب ما به
فالزوجه سكن لزوجها يسكن اليها ليروي ظمأه في ظلال من الحب والموده والطهارة , فيسكن القلب عن الحرام وتسكن الجوارح عن التردي في حمأة الرذيله والانزلاق في مهاوي الخظيئه !
ذكر احدهم ان شاعرا غضب من امراته فانشد
ان النساء شياطين خلقن لنا === نعوذ بالله من شر الشياطين
فاجابته احداهن :
ان النساء رياحين خلقن لكم === وكلكم يشتهي شم الرياحين
ان المرأه عليها ان تحادث زوجها وتهتم به وان لا تكون كثيرة الصمت كما لا يحب ان تكون كثيرة الكلام فاحيانا صمتها بدون تفاعل مع اي موقف او احساس يمر به زوجها يحدث فجوة بينها وبينه لان الزوج يحتاج في اوقات ما الى ان تفهمه زوجته وان تصغي له وان تقترح عليه بعض الاراء او ان تدعمه ببعض المشاعر والاحاسيس التي يريد ان يسمع لها منها فتقول له انا اشعر بك واشعر بالمك او بفرحك فتعطيه الشعور بانها معه فيما يشعر
ولنا في سيدتنا خديجه رضي الله عنها قدوه عندما واست رسول الله (صلى الله وعليه وسلم )وان تعطيه مسحة عطف على راسه وان تشير عليه ان كان الامر مقلق او قد يكون الزوج احيانا مشوش الفكر ولم يعد قادرا على التركيز فتاتي الزوجه لتنير له الرؤيه اكثر بهدوءها وان لا تصمت الزوجه في المواقف التي تحتاج الى كلام منها وان لا تتكلم في الاوقات التي لا تحتاج الى كلام فان صمت المراه احيانا يؤدي الى تمرد الزوج والي استخدام اساليب مختلفه لاستفزاز الزوجه فالصمت الكثير وطبعا قليلا ما نجد ان امراة بها هذه الصفه فاكثرهن يكثرن الكلام لكن مشكلة المراه انها لا تعرف الوقت المناسب للكلام فاذا عرفته سعدت بحياتها مع زوجها ولكن ان كان من صفات المراه الصمت فعليها ان تعرف بان زوجها سيبحث عن غيرها ليتكلم معه فالصمت يولد الوحده وشرود الذهن احيانا طبعا اذا زاد عن حده فلتناقش وتتحاور الزوجه مع زوجها وان توجد قاسم مشترك اثناء حديثها معه فتبحث عن المواضيع التي تجذبه للتحدث فيها وان تكون مواضيع مشتركه تقرب وجهات نظرهما من بعضهما البعض لكننا في كثير من الاحيان نجد ان الزوج يتناقشان في مواضيع تنتهي دائما بالشجار ومن له الراي الاصوب ولا باس من هذه المواضيع لكن ليس دائما فالاهم ان ينتهي النقاش بينهما بانهما اتفقا على راي متقارب يقرب بينهما لا ينفرهما من بعضهما وتنشا الخصومه نتيجة هذا الموضوع
اخواتي على المراه ان تفهم دورها جيدا في هذه الحياه وانها خلقت انثى وستحيى انثى وستموت انثى وعليها ان تحافظ على انوثتها وان ترفض وان تقاتل كل من يقتل هذه الانوثه فيها ويخرجها من اطارها وان تستشعر بكل الادله الشرعيه التي تنص على الاهتمام بالمراه والتي تعلي من شانها وتوصي بالرفق بها فلقد وصى الرسول (صلى الله وعليه وسلم)
ان المراه قد خلقها الله عز وجل وجعل لها دورا في الحياه لتقوم به ضمن اطار معين الا وهو اطار انوثتها فان خرجت المراه عن هذا الاطار ستلقى امرين اما انها ستلقى رفضا واستهجانا من المجتمع وعدم تقبل لاطارها الجديد كان تكون مسترجله في لباسها او اسلوب وطريقة حياتها وطريقة كلامها او في لاماكن التي ترتادها ومن المعتاد ان يرتادها الرجال كالمقاهي وطبعا شيئا فشيئا تفقد الانثى انوثتها........ فهي قد تبدء في البداية بتقليد الرجل بامور بسيطه ما ان تجد نفسها فيما بعد كالرجل تماما دون ان تشعر فحذاري اختي الحبيبه ان لا تنتبهي الى ذلك وحاولي ان تحصري طريقة حياتك واسلوبك في الحياه فيما يظهر انوثتك فتخلي عن لبس حذاء زوجك "البابوج" في البيت مثلا ابتعدي عن استخدام ادواته والجلوس في مكانه الذي اعتاد ان يجلس فيه ان كان مخصصا له اختاري ادواتا تليق بك وبانوثتك واظهري هذه الانوثه ليشعر بها زوجك واشعري بها انت قبله فاختاري لنفسك كوبا صغيرا رقيقا ناعما واختاري له الكوب او الفنجان الاكبر والاخشن والاسمك .... ولا ترفعي صوتك عليه او على الاولاد في حضرته ولا تحاولي استخدام اسلوب زوجك في التعامل مع اولادك واتركي اولادك ايضا يلاحظون بانك الام الرؤوم الحنونه بعكس الخشونه التي في والدهم حاولي ان تتركي المهام الصعبة والاعمال الخشنة في المنزل الى زوجك وحثيه على ان يقوم بها اقتداءا برسول الله(صلى الله وعليه وسلم)
اما الامر الثاني الذي ستلقاه الانثى ان خرجت من اطار انوثتها بانها ستكون مبتذله وذليله لا تلقى احتراما في المجتمع وكثيرا ما نرى ذلك في المجتمعات فلا يحترم الرجل هذه المراه ولا حتى النساء تحترم هذه المراه فاذا لم تحترم المراه نفسها لن يحترمها زوجها وهو اقرب الناس لها ومن لك غير زوجك اختي فهو لباسك وسترك كما وصفه الله سبحانه وتعالى فعليك ان تعامليه كالضيف ان دخل البيت وان تحافظي عليه كما تحافظين على نفسك وان تعامليه بكل رفق ومودة وان تساعديه على تغيير نفسه ان كان عنده خلق غير مرغوب او تقصير في امر ما بالصبر والدعاء له وان تكوني قدوة له
اخيرا اقول ان اظهار المراه لانوثتها وزينتها خارج بيتها للرجال الاجانب ايضا يؤدي الى احتقارها وعدم احترامها واستغلالها ومما يزيد الطين بله ان تظهر زينتها وانوثتها للرجال الاجانب و لا تظهرها لزوجها و اهماله وكانه ليس شخصا مهما وهي ان فعلت ذلك فانما تفعله بغرض فتنهتم واشاعة الفاحشه وهنا اوجه كلمة الى كل رجل بان لا يكون ديوثا كما نعته الرسول(صلى الله وعليه وسلم )

اختي ابقي في الاطار الذي وضعه الله لك وحافظي على انوثتك ولا تخرجي منه ابدا تحت اي ظرف كان وتذكري بان حسن تبعلك لزوجك هو طريقك الى الجنه
ا