|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الصعاب والعقبات جزء من حياة الفرد وواقعه، ومن النجاح أن يحول الشخص الصعاب إلى مصاعد يصعد عليها إلى المعالي، وما أجمل أن يبدع المرء في تحويل المحنة إلى منحة.
ولله در الشاعر: ومن يتهيب صعود الجبال *** يعش أبد الدهر بين الحفر . والقرآن الكريم يعلمنا حسن التعامل مع الواقع من خلال التعرف على السلبيات والإيجابيات، والعمل على تصحيح السلبيات حيث قال تعالى: [أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ] {آل عمران:165} فمن رحمة الله عز وجل بعباده أنه لا يكلفهم ما لا يطيقون. ومن سننه تعالى أنه جعل مع العسر يسراً؛ وهذا توكيد على انتظار الفرج بعد العسر. ولقد زخرت السيرة النبوية والتاريخ بومضات في سماء الأمة المسلمة يهتدي بها الجميع؛ فقد قامت دولة الإسلام بعد خروج النبي من وطنه فاراً بدعوته، وعاد إليه فاتحاً منتصراً بفضل الله. وهذا التاريخ زاخر بعظماء القوم الذين انتصروا بعد هزيمة. وهناك الكثير من الأحاديث والمواقف من السنة النبوية المباركة التي تحض على التفاؤل وتدعو إليه؛ من ذلك قوله {: "من قال هلك الناس فهو أهلكَهم" أو "أهلكُهم"، أي أسرعهم هلاكاً؛ ففيه تحذير من إشاعة روح التشاؤم بين المسلمين. وقال {: الخير باق في وفي أمتي إلى يوم الدين". فالأمل والتفاؤل ممدود في أمة الإسلام إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. ولعل من أعظم صور التفاؤل أن ينتظر الرسول { الجيل الثاني من أهل الكفر لعل الله يخرج من أصلابهم من يعبده ويوحده. فحينما كان الرسول { في أشد محنة إثر عودته من الطائف وإساءة أهلها له كما روى للسيدة عائشة رضي الله عنها ناداه ملك الجبال، فسلم عليه، ثم قال: "يا محمد، إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملك الجبال، وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فيما شئت؟ إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين؟"، فقال له الرسول {: "بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً". وتتمثل قمة التفاؤل في حديث الرسول { الذي يقول فيه: إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها". ولعل من أروع أمثلة التفاؤل، ما بشر به الرسول { أصحابه في وقت عصيب على المسلمين، وهو يحفر الخندق معهم، والمشركون قد جمعوا كيدهم للقضاء على الدعوة في مهدها؛ فكان { يبشر أصحابه بالفتوحات في كل مكان. وقد كان! |
#2
|
||||
|
||||
![]() الله يكرمك يا يسري
والله كلام جميل جدا اللهم ارحمنا برحتك يا الله
__________________
الداء والدواء قال النبي صلى الله عليه وسلم: {إذا تبايعتم بالعينة(أي البيع المحرم - الربا-) وأخذتم أذناب البقر(أي اشتغلتم بالحرث عن الجهاد) ورضيتم بالزرع(أي صارت الدنيا همكم ورضيتم بها عن الآخرة) وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لاينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم}
تولبار إسلامي |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |