|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() فيروس ينهش في القلوب ويخرب البيوت أم محمود سيدة في الستين من عمرها كانت أكبر إخوانها وأخواتها الخمس وحيث إنها تزوجت من رجل ثري كانت تغدق عليهم المال والهدايا وتساعدهم في أحوالهم المعيشيه إلا أنه حدث بينها وبين أحد إخوانها مشكلة كبيرة وصلت إلى حد أنه تطاول عليها ضربا وكان هذا الأمر بمثابة الصاعقة عليها ورغم محاولات الجميع للتدخل إلا أنها أصرت على موقفها في عدم التسامح وأخذت تنقطع عن باقي أخواتها وإخوانها لمجرد محاولاتهم للصلح بينها وبين هذا الأخ إلى أن تجمدت العلاقة بينهم نحو العشرين عام حتى جاءها يوما خبر وفاة أخيها الذي كانت ترفض الصلح معه رغم سعيه هو لذلك وقد كان يصغرها بخمس سنوات حينئذ فقد إنهارت أم محمود وكأنها لم يكن يرد لذهنها أن هذة كانت يمكن أن تكون النهاية وتقول عن ذلك ( لقد سيطر علي الشيطان حتى كنت لا أنام إلا وأنا أدعو على أخي هذا لم تمر علي لحظه تأتي فيها سيرته إلا وأنا أتحسب عليه علمت بفقرة ولم أساعده علمت بمرض إبنته و لم أحاول حتى السؤال كنت لا أنام من ذكريات القسوة وكانت نفسي لا تخلو من الإحساس بالألم مرضت بالضغط والسكر وعشت وحيدة يتيمه بعدما قاطعت أهلي لمجرد أنه أخطأ وأنا التي رفضت الصلح بشدة وجمود وهاهو قد مات الأن وقد سامحته ولكني لم أسامح نفسي فلم أجن سوى الألم والعذاب والمرض بالإضافة إلى ما أشعر به اليوم من ندم على كل ما حدث) وتنهمر أم محمود فجأة وهي تقول (لقد ذبحني عدم التسامح مرتين مرة عندما لم أسامحه واليوم لأني لا أستطيع أن أسامح نفسي على ماحدث مني لأنني لم أعد أتمكن حتى أن أسمع أخي أنني سامحته ) التحصينات السبع ضد هذا الفيروس :
__________________
إذا كان شكري نعمة الله نعمة ![]() فكيف وقوع الشكر إلا بفضله ![]() إذا مس بالسراءعم سرورها ![]() و ما منهما إلا له فيه منه
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() موضوع رائع وقيم ![]() بارك الله فيك اختي الكربمة محبة القراءات لقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرات الأمثلة على التسامح والعفو وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله عليهم قال الله تعالى:خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" . ( الأعراف 199) وقال تعالى: "وإن تعفو أقرب للتقوى" . .وقال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك". وتستحضرتي حكاية رائعة الان عن التسامح ![]() تبدأ الحكاية عندما كان الصديقان يمشيان في الصحراء ، وخلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه. الرجل الذي ضرب على وجهه تألم و لكنه لم ينطق بكلمة واحدة ولكنه كتب على الرمال : "اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي ". استمر الصديقان في المشي إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا. علقت قدم الرجل الذي ضرب على وجهه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقه أمسكه وأنقذه من الغرق. و بعد أن نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : "اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي" . الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : "لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟ " فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا أن نكتب ما فعله على الرمال لأن رياح التسامح قد تأتي يوماً وتمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل على الصخر لعدم وجود ريح تستطيع مسحها لنتعلم أن نكتب آلامكم على الرمال و أن ننحت المعروف على الصخر قصه قصيره جدا ولكن فيها عبرة للكاظمين الغيط والعافين عن الناس قصتك نالت اعجابي حتى وان كان فيها شئ من الحزن الا وانها عبرة لمن يعتبر بارك الله فيك ولا حرمك الله الاجر سامحت لكن من اخطا في حقي واتمنى ان يسامحونني دمتى بود غاليتي ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |