|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() من منكم لا يعرف هذا الاسد المغوار انه شرف محمد محمود ابو شمالة ابن كتائب الشهيد عز الدين القسام ابن الامن و الحماية كان من المكلفين بأمن رئيس الوزراء اسماعيل هنية الموظف فى الجامعة الاسلامية المرابط على الثغور ابن الصفوف الاولى زارع العبوات فى اخطر المواقع و اقربها الى الحدود قاذف ال r bg و الصواريخ ابن كتائب الزيتون الغربية جنبا الى جنب مع صديق دربه الاسد المغوار حسام محمود الزهار مشارك مع حسام فى عملية حقل الموت ابن مسجد الامام الشافعى فى مدينة خان يونس تعلم القرأن و علمه فى المسجد الباحث عن الشهادة طلب من كتائب الشهيد عز الدين القسام ان ينفذ عملية استشهادية فى خانيونس لكن لم يتيحوا له ذلك لصغر سنه من جهة و لعدم توفر الفرصة الملائمة. ولد الشيد شرف ابو شمالة فى معسكر خان يونس بتاريخ6/11/1987 منذ نعومة اظافره كان مميزا مطيعاً بشوشاً محبوباً من الجميع و للحق لا تملك اذا ما رأيته ألا ان تحبه عرف مسجد الامام الشافعى و هو صغير السن و تربى فيه على أيدىأناس يصنعون الرجال و يعدونهم لسعادة الدارين و يدلونهم على أقصر الطرق المؤدية الى رضى الرحمن و من ثم رضى ألانام ولد شرف فى نفس العام الذى أعلنت فيه حركة المقاومة الاسلامية حماس عن نفسها و كبرت حماس و نمت و كبر معها شرف و أختارت طريق ذات الشوكة حتى صارت رائدة للجهاد و المقاومة ألتحق شرف بالحركة العملاقة التى أخذت شرعيتها من خلال مصداقيتها و ثباتها على الحق و من خلال شلال الدم المتدفق من شرايين قادتها و ابنائهم أولاً و من شرايين الرجال الرجال ابناء حماس ابناء كتائب الشهيد عز الدين القسام الذى كان شعارهم الذى مارسوه على ارض الواقع( أما الشهادة أو الشهادة أو الشهادة أو النصر ) ألتحق شهيدنا بكتائب العز المظفرة التى رفعت رؤوسنا عالياً و مسحت العار الذى كان ألحق بنا بسبب خيانة الخائنين و تأمر المتأمرين الذين فرطوا بالدين أولاً ثم هان عليهم بعد ذلك أن يبيعوا الارض و العرض و أبن الجلدة بأبخس الاثمان كان شهيدنا حراً لا يركع الا الى الرحمن و على الرغم من وداعته و رأفته و رحمته بأتباع الله الا انه كان لا يخاف فى الله لومة لائم فكان شديداً مع اعداء الله من المنافقين و اليهود. بدأ الرباط فى مدينة خان يونس بعد ان تدرب على مختلف انواع الاسلحة المتوفرة لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام و رفاقه يشهدون بتفوقه و قدرته فقد كان يحوز على المراتب الاولى فى الرماية و القنص و أجادة الضرب بألأ rbg و الياسين و زرع العبوات و خاصة ان الله أتاه بسطة فى الجسم و العقل فقد كانت له بنية قوية تؤهله لذلك بالاضافة الى انه كان يتمتع بجرأة و شجاعة و اقدام لا يعرف الخوف او الاندحار خاصة انه كان من الشباب المتدين الورع يخاف الله فهو كثير الركوع و السجود و القيام و الصيام حيث كان مداوماً على صيام يومى الاثنين و الخميس و قرأة القرأن لهذه الخلفية الدينية و المؤهلات العقلية و الجسدية التى يتمتع بها شرف أختار طريق الجهاد كأقصر الطرق لرضى الرحمن و من ثم العيش فى الجنة مع محمد صلى الله عليه و سلم و صحبه و من كثرة شوقه للقاء الحبيب بذل كل كما يستطيع من اجل الفوز بالشهادة فحاول جاهدا عند الاخوة فى قيادة القسام ليمكنوه من القيام بعملية استشهادية الا ان الفرصة لم تتاح له, لذلك قرر التوجه الى غزة الى الزيتون حيث كانت فى تلك الفترة من أخطر المناطق و الاحتكاكات و المواجهات مع اليهود كثيرة فالتحق بكتيبة الزيتون الغربية و هناك وجد ضالته و تصادق مع رفيق دربه حسام محمود الزهار و كم كان الشبه بينهما كثيراً فى الخلق و الخلقة فمن ينظر الى مظهريهما يعتقد بأنهما اخوان و بدأ الرباط فى الزيتون و قام شرف و رفاقه بزرع العبوات فى اخطر المناطق و أقربها الى الحدود و على الرغم انه كان مطلوباً منه الرباط مرة فى الاسبوع الا ان شرف كان يرابط معظم الايام ان لم يكن كلها على الرغم من عمله فى الامن و الحماية حيث كان مكلفاً بحراسة رئيس الوزراء ابو العبد هنية حفظه الله من كل مكروه شارك شرف فى العديد من العمليات البطولية التى دبت الرعب فى قلوب بنى صهيون كان اعظمها عملية حقل الموت البطولية التى اسفرت عن قتل ثلاثة جنود و جرح ستة و التى استشهد فيها رفيق دربه و حبيبه حسام محمود الزهار و لما كان شرف من المميزين فى دراسته فقد تم قبوله للعمل فى الجامعة الاسلامية و حينها قرر ترك عمله فى الامن و الحماية و التفرغ للرباط و الجهاد و العمل فى الجامعة الاسلامية ألأستشهاد بتاريخ 27/12/2008 استيقظ شرف من نومه مبكراً و صلى الفجر أماماً بزملائه و قرأ ما تيسر له من القرأن بصوت جميل يملأه الخشوع و انطلق الى عمله فى الجامعة الاسلامية و قبل الضهيرة جائه أتصال من مكتب مدير الأمن و الحماية القائد احمد الجعبرى للتوقيع على كتاب الاستقالة و لم يكن شرف يدرى انه على موعد مع الشهادة التى طالما تمناها و دخل كل المواجهات مع اليهود لينالها و حيث انه لكل أجل كتاب فقد سار بقدميه الى مضجعة الى هناك ليختاره الله مع رفقاء دربه الذين أختارهم الله ليكونوا أول من يسقط فى معركة الفرقان فى عملية غادرة نفذتها الطائرات الاسرائيلية على كل مواقع الاجهزة الامنية التابعة للحكومة الرشيدة حكومة حركة المقاومة الاسلامية و عاد شرف الى مسقط راسه الى معسكر خان يونس محمولاً على أكتاف أصحابه و رفاق دربه و كان فى مقدمتهم رفقاء دربه فى كتيبة الزيتون الغربية الذين سرعان ما لحقوا به فى معركة الفرقان البطولية التى اعادت لنا أمجاد خالد ابن الوليد و صلاح الدين الايوبى
__________________
![]() يا أقصى والله لن تهون
|
#2
|
||||
|
||||
![]() الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلحقنا واياكم به في اعلى جنان الخلد مع سيد المرسلين وخاتم الانبياء وقائد المجاهدين محمد بن عبد الله *صلى الله عليه وسلم*
__________________
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم
رحم الله شهداء فلسطين وأسكنهم أعالي الجنان ويلحقهم بالانبياء والصالحين اللهم اختم لنا بالشهادة وأجمعنا بمن سبقنا
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]()
__________________
![]() يا أقصى والله لن تهون
|
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
آمين أختي الكريمه والله الشهادة شرف عظيم أرجو أن نكون أهلا له بارك الله فيك
__________________
![]() يا أقصى والله لن تهون
|
#6
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أسأل الله ان يرحم شهداءنا ويرزقني الشهادة ولمن يتمناها .. اللهم آمين .. هؤلاء هم الابطال .. هؤلاء من يستحقون تحية اكبار لأرواحهم الطيبة .. اختاه .. بوركت يمناكِ على الطرح الطيب .. دمتِ بحفظ الله ورعايته
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون
ترقبوا .. العرس الفلسطيني الأكبر .. |
#7
|
||||
|
||||
![]() مشكوره أختي الكريمه\درة القسام على ردك الطيب حفظك الله ورعاك
__________________
![]() يا أقصى والله لن تهون
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |