يا أيها التائب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          أهمية المقارنة بين المصالح والمفاسد عند تعارضها، وبيان كونها من أسباب الفتنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أهم كتب الحديث لمن أراد أن يتخصص في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-07-2009, 08:35 PM
الصورة الرمزية ام ايمن
ام ايمن ام ايمن غير متصل
مشرفة ملتقى السيرة وعلوم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: العراق / الموصل
الجنس :
المشاركات: 2,056
افتراضي يا أيها التائب

يا أيها التائب
.. لو تدري بمدلول حديث: (لله أفرح بتوبة عبده
لهمت طربا ..
ولتقطعت من الشوق إربا إرباً
ولو علمت بتزيين الجنان لقدومك ...
لجعلت أفراح أعيادك مكان همومك
ولو اطلعت فرأيت مقعدك في الفردوس الأعلى، والملائكة ينادون أهلاً وسهلاً، والحور يقلن وأغلى وأعلى!...
لذبت سروراً ولملئت حبوراً، ولصرت من البهجة مبهوراً،وفي ظلال الأنس مغموراً
أيها التائب!
أبشر بخير يوم طلعت عليك فيه الشمس، فأنت ابن اليوم لا غد ولا أمس،
طاب ممشاك، وأفلح وجهك، وقرت عينك، وسرت روحك، وعلا قدرك، ورفع ذكرك، هنيئا لك بنداء: ((يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا))
إذا وصلك الخطاب،
وعرفت الجواب،
ورفع لك الحجاب،
فسبحان من جبر كسر من زل، ودمل جرح من ضل، وراش جناح من ذل
اقترفوا، وعلى الهلاك أشرفوا،
فاعترفوا،
أخطؤوا،
فأسفوا،
وندموا على ما أسلفوا
للمعاصي في أول العمر أزلفوا،
ثم عادوا إلى باب أرحم الراحمين ووقفوا
يتقلب التائب في الليل الداجي يبكي ويناجي فيقال له:
ما عليك اطلعنا فسترنا،
وعرفنا فعذرنا،
وعلمنا فحلمنا،
وقدرنا فغفرنا!.

قال التائب:
يا رب! أذنبت
قال:
وأنا غفرت.

قال التائب:
ذنوبي تجل عن الإحصاء
قال الرب:
ولو بلغت عنان السماء.

قال التائب:
يا رب! أهلكتني السيئات،
قال الرب:
إن الحسنات يذهبن السيئات.

قال التائب:
يا رب! تسامحنا على ما فات أما تحاسبنا على تلك الزلات؟
فقال الرب:
بل أبدل السيئات حسنات.

قال التائب:
لا أكرم منك أحد،
قال الله
أنا الصمد!..

جاء مذنب إلى عالم فقال:
غرقت في الذنوب،
فقال له:
الآن أدركتك رحمة علام الغيوب.

وقال أحد السلف:
والله لو خيرت أن يحاسبني ربي أو يحاسبني أبي وأمي لاخترت حساب ربي لأنه أرحم الراحمين!.

أيها التائب!
أبشر فإن تذكرك لذنبك طاعة منك لربك
كلما احترق قلبك بنار الندم، ذابت جبال الخطايا واللمم
كلما أطار الهم نومك وكدر الحزن يومك غسلت سيئاتك ومحيت خطيئاتك
التائب حبيب الله وصديق عباده، وضيف رحمته، ووافد جنته، ومستحق كرامته، وحائر قربه
التائب يحبه المرسلون؛ لأنه صدق قيلهم، واتبع سبيلهم، واقتفى دليلهم،
التائب تحبه الملائكة؛ لأنهم يستغفرون له، ويفرحون بطاعته، ويحبون توبته،
التائب يحبه المؤمنون؛ لأنه أعانهم على نفسه، وجاهد معهم شيطانه، وأرضى إلههم وإلهه،
دمع التائب طاهر، لو وقعت منه قطرة على جليد الخطايا لذاب، ولو سقط على ركام المعاصي لغاب
دمع التائب على صدق صاحبه برهان، وعلى صحة توبته سلطان

أيها التائب!
الآن عرفت فالزم،
ووصلت فاسلم،
وحصلت فاغنم،
فتقدم ولا تحجم،
الباب أمامك مفتوح،
والعطاء من ربك ممنوح،
والكرم منه يغدو ويروح

قل للمخطئين ومن في المعاصي تورطوا، لأنكم خلقتم من الطين أبشروا برحمة أرحم الراحمين،
من الذي دعاه فما لباه؟

من الذي سأله فما أعطاه؟

من الذي استجار به فما حماه؟

من الذي استنجد به فما كفاه؟

من الذي أوى إليه فما آواه؟

.. أيها التائب!
ارتكبت امرأة ذنباً، فأسقت كلباً، فأرضت رباً، وكشفت خطباً، وأزالت كرباً
يا أيها التائب!
بكى عمر بن عبد العزيز ثم قال: اللهم إنك قلت: ((وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ))، وأنا شيء فلتسعني رحمتك!.

وخرج أحد العباد يصلي بالناس الاستسقاء وهو شيخ كبير، فكشف رأسه فإذا هو أبيض كالقطن، وقبض لحيته
وبكى وقال:
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13-07-2009, 04:15 PM
الصورة الرمزية وســـــــــام*
وســـــــــام* وســـــــــام* غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: ¨°o.O مصر الحبيبة O.o°"
الجنس :
المشاركات: 18,722
الدولة : Egypt
افتراضي رد: يا أيها التائب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً مشرفتنا الكريمة أم أيمن
نسأل الله أن يتقبل توبتنا جميعاً
جعله الله فى ميزان حسناتكِ
__________________
.

اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13-07-2009, 08:21 PM
الصورة الرمزية نور من الله
نور من الله نور من الله غير متصل
♥dydy love♥
 
تاريخ التسجيل: May 2006
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 21,389
الدولة : Egypt
افتراضي رد: يا أيها التائب

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مشرفتنا الفاضلة
أم ايمــــن
مشكورة اختى الفاضله على موضوعك
نسأل الله أن يتقبل توبتنا جميعاً
جزاكِ الله كل خير
وبالتوفيق
__________________




































رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 69.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 67.29 كيلو بايت... تم توفير 2.61 كيلو بايت...بمعدل (3.73%)]