لقوامة ,الحجاب والرئاسة مشاكل تقليدية في حياة المرأة المسلمة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4975 - عددالزوار : 2093474 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4554 - عددالزوار : 1368511 )           »          لا يصح جمع قضاء رمضان مع ست شوال بنية واحدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          What is the ruling on one who discloses secrets ما حكم من يفشي الأسرار ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          ما حكم من يفشي الأسرار ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          " استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان " معناه وصحته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          متى يبدأ المسلم صيام ستة من شوال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          $ هل يحصل الفضل لمن صام ثلاث من الست من شوال مع البيض بنية واحدة ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          ماعلاج البقع الحمراء مع انتفاخ على الرقبة والأكتاف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          أعاني من ثقل بالساقين وألم مبرح يمتد إلى قدمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-10-2009, 01:24 PM
الصورة الرمزية hamamzajil
hamamzajil hamamzajil غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: algeria
الجنس :
المشاركات: 665
الدولة : Algeria
افتراضي لقوامة ,الحجاب والرئاسة مشاكل تقليدية في حياة المرأة المسلمة

وقفةعند مشكلات تقليديةمختلفة



وأقول عنها‏:‏ تقليدية‏،‏ لأن الإجابات المنطقية المتكررة عنها‏،‏ لم يقطع دابر الحديث عنها‏،‏ إذ لم يعد الخوض فيها من أجل الوصول إلى معرفة حقيقة غائبة‏،‏ وإنما من أجل التظرف بين الناس والظهور بالمظهر الثقافي والسمة التقدمية‏.‏‏.‏ وإذا كانت هذه المسائل تسدل عليها كسوة الإشكال لتبرير الحديث فيها والتنطع بلغة الغيرة على الحقوق من خلالها‏،‏ فلابد أن نلاحقها بما يكشف عنها هذه الكسوة الملقاة عليها‏،‏وبما يفضح الأهداف الكامنة وراء هذا التنطع وتحت مظاهر الغيرة المصطنعة‏،‏ إذ نقف عند كل من هذه
‏(‏‏(‏المشكلات‏)‏‏) وقفة بيان قصيرة‏.

أولاً ‏-‏القوامة‏:وأساسها قول الله عز وجل‏:‏ ‏{‏الرِّجالُ قَوّامُونَ عَلَى النِّساءِ‏}‏ ‏[النساء‏:‏4‏/‏34‏] ونقول باختصار‏:‏ إن القوامة التي أخبر الله عنها هي قوامة إدارة ورعاية‏،‏ لا قوامة تسلك وتحكّم بل إن كلمة(‏‏(‏قوامة‏)‏‏)‏ لاتصلح في مدلولها اللغوي لهذا الوهم الثاني فقط‏.‏إن الله عز وجل نفى أن يكون للرجل ولاية على المرأة‏،‏ ولم يجعل لرجولته سلطاناً يبرر ذلك‏.‏وأثبت الله عز وجل في مكانها ما لم يعرفه أي قانون وضعي إلى اليوم‏،‏ وهو ما نعبر عنه في الشريعة الإسلامية بالولاية المتبادلة‏،‏ فقال‏:‏ ‏{‏الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُبَعْضٍ‏}‏ [‏التوبة‏:‏9‏/‏71‏] فإذا أسقط البيان الإلهي ولاية الرجل على المرأة بهذا القرار الواضح الجلي‏،‏ فأي معنى بقي إذن للقوامة التي أخبر في هذه الآية عنها‏؟‏‏.‏‏.‏ المعنى الباقي لها هو الإدارة والرعاية‏،‏ ومصدر استحقاق الرجل للأولى‏،‏ كونه هو المنفق عليها والقانون الدولي يقول‏:‏ من ينفق يشرف‏،‏ أما مصدر رعايته لها‏،‏ فما قد قضى به الله الفاطر الحكيم من أن سعادة كل من الرجل والمرأة‏،‏ في أن تكون المرأة في كنف الرجل‏،‏ لا أن يكون الرجل في كنف المرأة‏،‏وإن واقع الدنيا كلها أفصح بيان ينطق بذلك‏.

ثانياً ‏-‏الحجاب‏:يرى التائهون عن رؤية الحق‏،‏ أن شرعة الحجاب التي ألزم الله بها المرأة‏،‏ من أكبرالأدلة على ازدرائها للمرأة‏،‏ والتقييد البالغ لحريتها‏.‏‏.‏ والأمر في حقيقته على النقيض مما يتصورونه‏،‏ فهو السبيل الذي لابد منه لاشتراك المرأة مع الرجل في بناء المجتمع بشتى مقوماته وأسبابه‏،‏ من علوم وثقافة واقتصاد وتربية وغيرها‏،‏ وإليكم بيان ذلك بمنتهى الإيجاز‏:‏بين الرجل والمرأة جامع مشترك يتمثل في القدرات الذهنية وسائر الأنشطة الثقافية والاجتماعية والسياسية ونحوها‏.‏‏.‏ ثم إن المرأة تستقل عن الرجل بما أودع فيها من مظاهر الأنوثة وعوامل الإغراء‏،‏ التي جعل الله منها سبيل متعة متبادلة بينهما‏.‏وبوسعكم الآن أن تتبينوا أنه لابد لتلاقي الرجل والمرأة على جامع مشترك من العمل الفكري والعلمي والاجتماعي للنهوض بالأمة وتحقيق أسباب تقدمها الحضاري‏،‏ من أن لايبدو للرجل منها‏،‏ في هذا الملتقى إلا مايبرز منها مظهر الجامع المشترك بينهما‏،‏ فإن أظهرت منها الجانب الآخر الذي تتميزبه وهو جانب الأنوثة والإغراء‏،‏ بشكل متكلف وبارز‏،‏ فلابد أن ينسيه هذا الجانب منها‏،‏ ذلك الجامع المشترك بينهما‏،‏ وعندئذٍ لايلتفت منها إن تكلمت أو شاركت بكل الجهود العلمية والثقافية المختلفة‏،‏ إلا إلى ما يبدو له منها من جاذبات الأنوثة والإغراء‏.‏‏.‏ وفي هذا من الازدراء لشخصيتها العلمية والثقافية والفكرية ما لايغيب عن بال أي عاقل‏.‏‏.‏ إن مما لايخفى على أحد‏،‏ أن تهتاج بالرجل الذي يرى شريكته في الفكر والعمل الحضاري‏،‏ وهي على هذه الحال‏،‏ مشاعرهُ الغريزية‏،‏ فتشرد عن كلامهاوعن محاكاتها الفكرية‏،‏ إلى التأمل فيما يتبدى أمامه من مغرياتها الجسدية‏،‏ ترى هل يمكن أن تتصوروا امتهاناً للمرأة‏،‏ باحثةً ومفكرةً وعالمةً أبلغ من هذاالامتهان‏،‏ وأبعث منه على السخرية والازدراء‏.‏إن الحجاب الذي شرعه الله لها‏،‏ إنماهداها إليه لتنجو بذلك من هذا الازدراء الذي يبدد مزاياها العلمية والفكرية والاجتماعية في ضرام النظرات الغريزية المتجهة إليها من الرجال‏،‏ ومن ثم لتمارس مع الرجل شركة حقيقية في إقامة مجتمع حضاري سليم‏.‏‏.‏ فإذا وجدت المرأة مع الرجل في لقاء آخر ليمارس كل منهما حقه في المتعة‏،‏ تحت مظلة تعاقد شرعي مقدس على تبادل مقومات هذه السعادة‏،‏فإن دور الحجاب ينطوي عندئذ‏،‏ ويدعوها الشارع عندئذ إلى أنتبرز من مظاهر أنوثتها‏،‏ كل ما يكون عوناً على تحقيق مزيد من السعادة في حياتها‏.‏

ثالثاً‏-‏ رئاسة الدولة‏:ما ينبغي أن ننسى أننا نتكلم عن حقوق المرأة‏،‏ ومدى اهتمام الشريعة الإسلامية بها‏،‏ في مجتمع مصطبغ بأحكام الشريعة الإسلامية‏،‏ إن رئاسة الدولة في هذا المجتمع وظيفة دينية وقيادة إرشادية قبل أن تكون مهمة سياسية اجتماعية‏،‏ ومن المعلوم أن ظروف المرأة تعوقها عن النهوض بكثيرمن جوانب هذه الوظيفة في شطرها الديني والإرشادي‏،‏ ولا داعي إلى ذكرالتفاصيل‏.‏على أننا لابدأن نتوجه إلى تاريخ المجتمعات الإنسانية منذ فجره الذي دونته الأقلام‏.‏‏.‏ فنسأل لماذا لانجد بين الآلاف الذي نُصِّبوا من الرجال ملوكاً ورؤساء على شعوبهم‏،‏ أكثرمن عدد أصابع اليدين أو نحو ذلك من النساء‏؟‏ ولماذا لم تنصَّب‏،‏ بل لم ترشح‏،‏إلى اليوم امرأة واحدة‏،‏ لسّدة الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية‏،‏ التي يعدّها كثير من المغفلين مظهراً لقمة الحضارة الإنسانية ورعاية حقوقالإنسان‏؟‏إن الجواب الذي سيأتينا‏،‏ ضمن حدود المنطق‏،‏ على هذا السؤال‏،‏ هو الجواب الثاني ‏(‏بعد الجواب الأول‏)‏ الذي نتوجه به إلى منتقدي شريعة الله عز وجل‏.‏ولأختم حديثي بالبيان الرباني الجامع لأشتات كل ماقد ذكرت‏،‏ القائل‏:‏ ‏{‏فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاأُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 3‏/‏195‏]‏‏.‏

---------
مختار من محاضرة للشيخ محمد سعيد البوطي حفظه الله
__________________


التعديل الأخير تم بواسطة وســـــــــام* ; 12-11-2009 الساعة 05:13 AM. سبب آخر: ترك مسافة بين حروف الآية الكريمة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-11-2009, 05:15 AM
الصورة الرمزية وســـــــــام*
وســـــــــام* وســـــــــام* غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: ¨°o.O مصر الحبيبة O.o°"
الجنس :
المشاركات: 18,722
الدولة : Egypt
افتراضي رد: لقوامة ,الحجاب والرئاسة مشاكل تقليدية في حياة المرأة المسلمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقال مهم

جزاكِ الله خيراً أختى الكريمة
__________________
.

اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.51 كيلو بايت... تم توفير 2.17 كيلو بايت...بمعدل (3.69%)]