أيهما له الأولوية في رأيكم ؟؟ و لماذا ؟؟

[المسلمة الملتزمة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


بدون مقدمات .. تعالوا ندخل في الموضوع على طول ..!!


بينما كنت أتحدث مع إحدى الأخوات تخلل حديثنا التحدث عن النقاب ..


و كان رأيها أنها من الصعب أن تقبل على مثل تلك الخطوة الآن .. لأنها لابد أن نرتقي بأ نفسنا إيمانيا و تصلح كل الأخطاء و العيوب .. و توقف كل المعاصي صغيرها و كبيرها ..


ثم نفكر بعدها في هذا الأمر ..!!




غالباً ما ننظر إلى الشخص الملتزم .. ( و تحديداً الأخ الملتحي و الأخت المنتقبة ) على أن هؤلاء لابد أن يكونوا على درجة عالية جدا من الالتزام ..



بدون أي أخطاء أو معاصي أو زلات ..


لابد أن مثل هؤلاء لهم همم عالية جدا تناطح السحاب ..


و لهم همم لا تفتر أبداً ... فهم دوما عند درجة إيمانية عاااااااااااالية



مش معقول يكون الأخ ملتحي مثلا و مش بيقوم الليل ..!!


مش ممكن تكون الأخت منتقبة و مقصرة في أي لون من ألوان الطاعات و العبادات ..


من الآخر كدة ... لابد أن يكون الملتحي .. و تكون المُنتقبة ملائكة تمشي على الأرض ..!!



على فكرة .. دي نظرة معظم الناس عموما لما يجب أن يكون عليه الشخص الملتزم ( سيما الالتزام باللحية للرجل و النقاب للمرأة )



و بناء على ذلك .. نجد أنفسنا ننتقد و بشدة أي أخ ملتحي أو أخت منتقبة يصدر منهما ولو هفوة ..!!



و نعتبر أنه بذلك يسيئ لللحية .. و أنها قد أساءت للنقاب ..


كل الكلام ده جميل .. و مقبول إلى حد كبير ..



دي كانت مقدمة سريعة تعالوا بقى ندخل في نقطة النقاش الأصلية ...






ما أود أن نتناقش فيه هو ما يلي :



ما رأيك .. إن كنتى منمن الأخوات اللي نفسهم جدا يرتدوا النقاب


لكن تجد نفسك مقصراً .. قليل الهمة .. مليء بالذنوب و الغفلة ..


فهل يا ترى هتقول :



لا لا لا ... أنا لسة بعيييييييييد أوي عن المرحلة دي !!


أنا مليان ذنوب ... أنا مقصّر ... أنا ... أنا ...



أنا مش عايزة أكون نموذج سيء للرجل الملتحي الملتزم / أو مش عايزة أكون فتنة للبنات بنقابي مع تقصيري و غفلتي ..



أنا لازم أصلح أولا من نفسي .. و أربيها على الطاعة .. و أزيد رصيدي الإيماني .. و أبطل ذنوب


و بعدين أبقى ألتحي / أو أنتقب ..



يعني .. هل لازم تكون ملاك أولاً حتى تقترب و تأخذ خطوة كهذه ..


أم تقترب ليصلح الله لك نفسك ؟؟


أيهما له الأولوية في رأيكم ؟؟ و لماذا ؟؟