بالصور..غزة تحتفل بجرحى " الفرقان " - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         خير أيام الدنيا عشر ذي الحجة أيامُ العَمَل فضيلة الشيخ المربي محمد حسين يعقوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          هل العلم المأخوذ من غير أهل البيت علم صحيح أو باطل؟‼ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          بيان أسباب النصر والتمكين من القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 32 )           »          القوى الخارقة وطيران الأشخاص في ميزان الشرع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          شجاعة المسلمين .. مواقف وبطولات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          فوائد من تفسير الزهراوين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          شكر الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          مسمار جحا! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          إنه موسمنا الأكبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الأضحيةُ منْ شعائرِ اللهِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 30-10-2010, 11:36 PM
الصورة الرمزية فتي الاْسلام
فتي الاْسلام فتي الاْسلام غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مكان الإقامة: في ارض المقاومه ....غزة الصمود والتحدي
الجنس :
المشاركات: 2,692
الدولة : Palestine
73 73 بالصور..غزة تحتفل بجرحى " الفرقان "

محليات| 2010-10-30









الرسالة نت- كمال عليان
في لوحة فنية ما زالت تنبض بالحياة الفلسطينية الصعبة بكل ما فيها من كدٍ وتعب ومتعة، وذكريات عبرت في مساماتها درجات لونية متعددة، امتدت على مدار عامين من انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة، وقف جرحى معركة الفرقان معتزين بتضحياتهم التي قدموها.
لوحة بدا فيها الإصرار على الاستمرار في الحياة رغم كل المعيقات، وكأنها تحد واضح لكل ما مروا به من تعب ومعاناة جراء إصاباتهم وجراحاتهم، فهم من جعلت منهم غزة الإباء "تركيبة نفسية" يختلط فيها قوة الإرادة ومعاناة الظروف في الآن ذاته، بينما أعماقهم البسيطة الطيبة تبقى جسراً للمرور عبرها إلى عالمهم البسيط الذي اختارت غزة هذه المرة أن يكونوا هم في ضيافتها وفرحها.
محمد شاب أصيب في معركة الفرقان الأخيرة في النصف الثاني من العشرينات لطالما كان يحلم بالزواج ولكن سرعان ما تضيع أحلامه بالزواج لأنه باختصار (جريح) ومن هي تلك الفتاة التي ستقبل أن تتزوج جريحا؟.
يقول محمد لـ"الرسالة نت" : "لطالما حلمت أن أكوّن بيتا زوجيا ويكون لي أبناء ينادونني يا بابا ولكني كلما تذكرت إصابتي من الاحتلال الصهيوني في الحرب الأخيرة كنت أشعر بشيء من اليأس ولكن الحمد لله يسر الله ووفقني وها أنا اتزوج".
وبجانبه كان يقف الشاب أحمد على "العكاكيز" التي لم تفارقه من بتر ساقه الأيسر من أعلى الركبة بعد إصابته فيها في الحرب الأخيرة على غزة، والأمل كان مرتسما على ملامح وجهه والفرحة تتراقص في أعماق عينيه العسليتين.
وبكلمات مليئة بالأمل والتفاؤل قال :" لم أقبل أن تكون هذه العكاكيز عائقاً أمامي للعيش بحياة كريمة ومستقرة والزواج، خصوصا بعدما وجدت شريكة حياتي، قبلت أن أكون زوجاً وسنداً وأباً لأطفالها وتبني معي أسرة عمادها الالتزام الديني والأخلاقي وتخريج أجيال عارفة بحدود الله وحقوق الوطن".
ويأمل أحمد أن يبني مع عروسه بيتا دافئا مليء بالسعادة والفرح وأصوات الصغار تملأ المكان، موضحا أن زوجته التي عقد قرانها تشاركه نفس الأحلام وتتمتع بشخصية ملتزمة دينياً وأخلاقياً كما أنها عالية الثقافة والوعي ومتعلمة من الجامعة.

وانطلقت فعاليات الحفل بحضور قيادات الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم رئيس الوزراء إسماعيل هنية، والعديد من الوزراء ونواب المجلس التشريعي، وعدد من المسئولين وكبار الشخصيات وممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية، والمئات من المشاركين.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الشيقة لعل أهمها النشيد الإسلامي، والمسرحية الشعبية سلبت بواسطتها لب الحاضرين وانتباههم، بالإضافة إلى الدبكة الشعبية التي أضفت جوا جميلا للحفل.
ولعل كلمة رئيس الوزراء إسماعيل هنية كانت شهادة يفتخر بها "جرحى غزة" عندما قبّل أيديهم تأكيدا على دورهم وحفاظا لتضحياتهم، لافتا إلى أن الجرحى "فوق رؤوسنا" وأنه طلب من مجلس الوزراء توظيفهم.
وأما كلمة رئيس المجلس التشريعي د.أحمد بحر فقد كانت دفعة قوية لإرادة هؤلاء العرسان، مؤكدا أن الجماعي للجرحى هو انتصار للشعب والقضية الفلسطينية، لأنهم ضحوا بأنفسهم لأجل فلسطين.
وفي ختام الحفل تم البدء بتوزيع دروع التكريم على العرسان بالإضافة إلى تكريم رئيس الوزراء وأعضاء مجلس إدارة جمعية التيسير.
وأما الصورة الجماعية فقد كانت مسك الختام والتي ضمت بين ألوانها رئيس الوزراء وجرحى الانتفاضة، في صورة تؤكد أن الحكومة الفلسطينية لم ولن تنسى تضحيات شعبها مهما كلفها الأمر.













__________________


اْرفع راْسك فاْنت مسلم فلسطيني مقاوم
فـلســـــــــــطين
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 85.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 84.05 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (1.96%)]