ما قل ودل من كتاب " المحتضرين " لابن أبي الدنيا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير الحجاجي في نص الذهبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          كيف تشحن أيفون 16 بسرعة؟.. خطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          واتساب يتيح تغيير لون ونمط سمة الدردشة.. إليك الطريقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          مزايا "زر الكاميرا" الجديد بهاتف iPhone 16 .. كل ما تحتاج معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          كيفية فتح ملفات jpg في نظام تشغيل ويندوز.. اعرف الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          كيفية حذف محادثات Microsoft Teams على آيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          4 طرق لبث ألعاب الفيديو من الكمبيوتر إلى التليفزيون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          لو موبايلك اتسرق.. خطوة بخطوة إزاى ترجعه من تانى لهواتف الأيفون والأندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          خطوة بخطوة.. إزاى تبدل الأيفون القديم بـ iPhone 16 بدون تسريب بياناتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-02-2021, 03:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,032
الدولة : Egypt
افتراضي ما قل ودل من كتاب " المحتضرين " لابن أبي الدنيا

ما قل ودل من كتاب " المحتضرين " لابن أبي الدنيا


أيمن الشعبان




قال عثمان: إِذَا احْتُضِرَ الْمَيِّتُ فَلَقِّنُوهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَإِنَّهُ مَا مِنْ عَبْدٍ يُخْتَمُ لَهُ بِهَا عِنْدَ مَوْتِهِ إِلَّا كَانَتْ زَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ.
ص20
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: احْضُرُوا مَوْتَاكُمْ وَذَكِّرُوهُمْ، فَإِنَّهُمْ يَرَوْنَ مَا لَا تَرَوْنَ، وَلَقِّنُوهُمْ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.
ص22
قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: مَا أُحِبُّ أَنَّ حِسَابِي جُعِلَ إِلَى وَالِدَتِي، رَبِّي خَيْرٌ لِي مِنْ وَالِدَتِي.
ص36
قال الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ: قَالَ أَبِي حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ: يَا مُعْتَمِرُ، حَدِّثْنِي بِالرُّخَصِ، لَعَلِّي أَلْقَى اللَّهَ وَأَنَا حَسَنُ الظَّنِّ بِهِ.
قال إِبْرَاهِيمُ بنُ يزيد: كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يُلَقِّنُوا الْعَبْدَ مَحَاسِنَ عَمَلِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ؛ لِكَيْ يُحْسِنَ ظَنَّهُ بِرَبِّهِ.
ص39
لَمَّا حَضَرَتْ عمر الْوَفَاةُ قَالَ: لَوْ أَنَّ لِي مَا عَلَى الْأَرْضِ لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ.
قال عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ: لَوْ أَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا لَافْتَدَيْتُ بِهَا مِنَ النَّارِ، وَإِنْ لَمْ أَرَهَا.
ص55
قَالَ عليٌّ لَمَّا ضَرَبَهُ ابْنُ مُلْجَمٍ: فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ.
ص60
لَمَّا نَزَلَ بِمُعَاوِيَةَ الْمَوْتُ قَالَ: لَيْتَنِي كُنْتُ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ بِذِي طِوَى، وَأَنِّي لَمْ أَلِ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ شَيْئًا.
ص73
قال بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ: أَنَّ آخِرَ مَا تَكَلَّمَ بِهِ سُلَيْمَانُ بن عبد الملك أَنْ قَالَ: أَسْأَلُكَ مُنْقَلَبًا كَرِيمًا. ثُمَّ قَضَى.
ص80
لَمَّا احْتُضِرَ الْمُعْتَصِمُ جَعَلَ يَقُولُ: ذَهَبَتِ الْحِيَلُ، لَيْسَتْ حِيلَةٌ، حَتَّى أُصْمِتَ.
ص88
قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ فِي مَرَضِهِ: وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي عَبْدٌ لِرَجُلٍ مِنْ تُهَامَةَ أَرْعَى غُنَيْمَاتٍ فِي جِبَالِهَا وَأَنِّي لَمْ أَلِ.
ص90
قال عَمْرَو بْنُ الْعَاصِ فِي الْمَوْتِ: اللَّهُمَّ لَا ذُو قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرَ، وَلَا ذُو بَرَاءَةٍ فَأَعْتَذِرَ، اللَّهُمَّ إِنِّي مُقِرٌّ، مُذْنِبٌ، مُسْتَغْفِرٌ.
ص94
احْتُضِرَ بَعْضُ الْمُلُوكِ، فَجَعَلَ يَقُولُ: يَا مَنْ لَا يَزُولُ مُلْكُهُ ارْحَمْ مَنْ قَدْ زَالَ مُلْكُهُ.
ص100
قَالَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ لِأَهْلِهِ: لَا تَبْكُوا عَلَيَّ، فَمَا تَنَطَّفْتُ بِخَطِيئَةٍ مُنْذُ أَسْلَمْتُ.
ص115
قال الْحَسَنُ: لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ اسْتَرْجَعَ، وَأَخْرَجَ ذِرَاعَيْهِ فَحَرَّكَهَا وَقَالَ: هَذِهِ مَنْزِلَةُ صَبْرٍ وَاسْتِسْلَامٍ.
ص116
لَمَّا احْتُضِرَ الرَّبِيعُ بَكَتِ ابْنَتُهُ فَقَالَ: يَا بُنَيَّةُ لَا تَبْكِي، وَلَكِنْ قُولِي: يَا بُشْرَى، الْيَوْمَ لَقِيَ أَبِي الْخَيْرَ.
ص120
لَمَّا حَضَرَتْ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ الْوَفَاةُ، قِيلَ لَهُ: مَا تَشْتَهِي؟ قَالَ: أَشْتَهِي رَجُلًا مُوقِنًا بِالْقُرْآنِ يَقْرَأُ عَلَيَّ.
ص127
قال خَصِيفٌ عِنْدَ الْمَوْتِ: لَيَمُرُّ مَلَكُ الْمَوْتِ إِذَا أَتَانَا. اللَّهُمَّ عَلَى مَا فِيَّ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ وَأُحِبُّ رَسُولَكَ.
ص129
دَخَلُوا عَلَى مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ، فَجَعَلَ يَقُولُ: لِمِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ كَانَ دُءُوبُ أَبِي يَحْيَى.
ص144
لَمَّا حُضِرَ أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، جَعَلَ يَبْكِي، فَقِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ رَحِمَكَ اللَّهُ؟ قَالَ: ذَكَرْتُ وَاللَّهِ تَفْرِيطِي فَبَكَيْتُ.
ص149
لَمَّا احْتُضِرَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ بَكَى؛ فَقِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: " أَنْتَظِرُ رُسُلَ رَبِّي: إِمَّا لِجَنَّةٍ وَإِمَّا لِنَارٍ.
ص151
لَمَّا حَضَرَ أبا خليفة الْمَوْتُ بَكَى؛ فَقِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: أَبْكَانِي - وَاللَّهِ - لَبْثُ الْوُجُوهِ فِي التُّرَابِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ.
153
قال عَبْدُ الْأَعْلَى التَّيْمِيَّ لِجَارٍ لَهُ وَقَدْ حَضَرَهُ الْمَوْتُ: أَكْثِرْ مِنْ جَزَعِكَ مِنَ الْمَوْتِ، وَأَعِدَّ لِعَظِيمِ الْأُمُورِ حُسْنَ الظَّنِّ بِاللَّهِ.
ص154
بَكَى الْأَعْمَشُ عِنْدَ مَوْتِهِ، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، وَأَنْتَ تَبْكِي عِنْدَ الْمَوْتِ؟ قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِي مِنَ الْبُكَاءِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي؟
ص156
لَمَّا حَضَرَتْ نافعاً الْوَفَاةُ جَعَلَ يَبْكِي، فَقِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: ذَكَرْتُ سَعْدًا وَضَغْطَةَ الْقَبْرِ.
ص171
نَظَرَ يُونُسُ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلَى قَدَمَيْهِ، فَبَكَى، فَقِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: ذَكَرْتُ أَنَّهُمَا لَمْ تَغْبَرَّا فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
قِيلَ لِرَجُلٍ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ: أَوْصِ، قَالَ: أُنْذِرُكُمْ سَوْفَ.
ص172
مَرِضَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، فَقِيلَ لَهُ: لَوْ أَمَرْتَ بِشَيْءٍ يَعْقِدُ الْبَطْنَ؟ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لَا أُرِيدُ التَّنَعُّمَ فِي بَطْنِي، وَلَا فَرْجِي.
ص203
قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَقَدِ اشْتَدَّ عَلَيْهِ - يَعْنِي الْمَوْتُ -: اخْنُقْ خَنْقَكَ، إِنَّ قَلْبِي لَيُحِبُّكَ.
ص204
لما دخلوا عَلَى جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ يعودونه فِي مَرَضِهِ قَالَ: مَا أَكْرَهُ لِقَاءَ رَبِّي.
ص206
قَالَ بِلَالٌ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ: غَدًا نَلْقَى الْأَحِبَّةَ، مُحَمَّدًا وَحِزْبَهُ، قَالَ: تَقُولُ امْرَأَتُهُ: وَاوَيْلَاهُ قَالَ: يَقُولُ: وَافَرْحَاهُ.
ص207
عَنْ أَبِي حُمَيْدَةَ قَالَ: رَأَيْتُ رَجُلًا غَرِقَ فِي نَهَرِ بَلْخٍ وَهُوَ يَقُولُ: {ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} [فصلت: 12] حَتَّى مَاتَ.
ص219
عن إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ قَالَ: شَهِدْتُ أَبِي عِنْدَ الْمَوْتِ، فَبَكَيْتُ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ مَا تَبْكِي؟ فَمَا أَتَى أَبُوكَ فَاحِشَةً قَطُّ.
دُخِلَ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ، فَقِيلَ لَهُ: كَيْفَ تَجِدُكَ؟ قَالَ: بَعْدُ لَمْ يُكْشَفِ الْغِطَاءُ.
ص228
لَمَّا حُضِرَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ - وَكَانَ أَمِيرُ فِلَسْطِينَ - جَعَلَ يَقُولُ: يَا وَيْحَكُمُ الْمَوْتَ.
جَاءَ مُؤَذِّنُ الْجُنَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِلَيْهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ بِالْإِمْرَةِ، فَقَالَ: يَا لَيْتَهَا لَمْ تُقَلْ لَنَا.
230
قَالَ ابْنُ السَّمَّاكِ عِنْدَ وَفَاتِهِ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي وَإِنْ كُنْتُ إِذْ كُنْتُ أَعْصِيكَ، أَنِّي أُحِبُّ فِيكَ مَنْ يُطِيعُكَ.
ص232
لَمَّا احْتُضِرَ هَارُونُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ جَعَلَ يَقُولُ: وَاسَوْءَتَاهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ.
ص237
قِيلَ لَلْأَنْصَارِيِّ فِي مَرَضِهِ: كَيْفَ تَجِدُكَ؟ قَالَ: أَجِدُنِي - وَاللَّهِ - عَلَى أَرْضِ حَيَاتِي لِمَوْتِي.
ص239
احْتُضِرَ رَجُلٌ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ: لَا تَغُرَّنَّكُمُ الدُّنْيَا؛ فَقَدْ غَرَّتْنِي.

قال أَبُو مُحَمَّدٍ الْعِجْلِيُّ: دَخَلْتُ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ فَقَالَ: سَخِرَتْ بِيَ الدُّنْيَا حَتَّى ذَهَبَتْ أَيَّامِي.
ص241



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 73.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 72.00 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.28%)]