الدعوة إلى الأخلاق الكريمة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نوادر من الفتح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 3391 )           »          فضائل المسجد الأقصى المبارك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          قصة سيدنا هود عليه الصلاة والسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          دراسة ميدانية شرعية: أين السعادة الحقيقية..؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 2 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2973 )           »          حُرْمَة الدِّمَاء وَالْأَمْوَال وَالْأَعْرَاض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          صيانة الشريعة لحقّ الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          خيرات وبركات ذكر الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          خواطر الكلمة الطيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 49 - عددالزوار : 21432 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-01-2022, 08:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,992
الدولة : Egypt
افتراضي الدعوة إلى الأخلاق الكريمة

الدعوة إلى الأخلاق الكريمة


رَفَعَ محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم مِن شأنِ الأخلاق في حياة الإنسان، فدعا إلى الأخلاق الكريمة وحماها؛ مِثْلَ الصِّدق والوفاء والعفاف، ودعا إلى توثيق الروابط الاجتماعية؛ مثْل بِرِّ الوالدين وصِلَة الأقارب، وطبَّق ذلك عَمَلِيًّا..
رَفَعَ محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم مِن شأنِ الأخلاق في حياة الإنسان، فدعا إلى الأخلاق الكريمة وحماها؛ مِثْلَ الصِّدق والوفاء والعفاف، ودعا إلى توثيق الروابط الاجتماعية؛ مثْل بِرِّ الوالدين وصِلَة الأقارب، وطبَّق ذلك عَمَلِيًّا، ونهى عن الأخلاق السيِّئة، وابتَعَد عنها، وحذَّر منها؛ مثل الكذب والغدر والحسد والزِّنا وعقوق الوالدين، وعالج المشكلات الناتجة عنها.

مدَح اللهُ نبيَّه محمَّدًا صلى الله عليه وسلم في القرآن بقوله:{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]، وقد لُقِّبَ صلى الله عليه وسلم قبل بعثته بـ "الأمين"؛ لِمَا عُرف عنه مِن حفظ الأمانة وصيانتها، حتى إنه وهو يخرج مهاجرًا مِن مكَّة لم يَنْسَ أن يُكَلِّف عليَّ بنَ أبي طالب رضي الله عنه بأداء الأمانات التي كانت عنده لأصحابها، وقد يكُون بعضُهم مِن كفَّار قريش الذين أخرجوه مِن أرضه!!

ولهذا أَكْثَرَ النبيُّ محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم مِن الدَّعوة إلى الأخلاق الفاضلة، وحثَّ على التحلِّي بها، بما كان يَسُوقه مِن أحاديث في الوعد على الخلُق الحسَن؛ بل لقد كانت بعضُ آيات القرآن الجامعة للأخلاق الفاضلة سببًا في إسلام بعض المكِّيِّين في عهده صلى الله عليه وسلم؛ فقد ورد في سيرته صلى الله عليه وسلم أنه قرأ قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90] على رَسُولَيْ أحدِ زعماءِ القبائل؛ فأتيا سيِّدَهما فقالا: (قد رمى إلينا بكلمات قد سمعناها)، فلما سمعهن سيِّدُهما قال: (إني أراه يأمر بمكارم الأخلاق، وينهى عن سيِّئها).

ومن القواعد الأخلاقية التي وَرَدَت في القرآن الكريم:
قوله تعالى: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} [الرحمن: 60].
وقوله تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83].
وقوله تعالى: {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة: 237].
وقوله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ * وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأعراف: 199، 200].


ومن القواعد الأخلاقية في السُّنَّة النبوية:
ما وَرَد من أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تُعَدُّ حلًّا لكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية، التي يُعاني منها الناسُ إذا ابتعَدوا عن هدْيه صلى الله عليه وسلم الذي جاء به رحمةً بالناس وتعليمًا لهم، وإنجاءً لهم مِن الشقاء في الدنيا والعذاب في الآخرة، ومِن ذلك:
قوله صلى الله عليه وسلم: «ليس الشديدُ بالصُّرعة، وإنما الشديدُ الذي يمْلك نفسَه عند الغضب»؛ (رواه البخاري).
وقوله صلى الله عليه وسلم مرارًا لِمَن استَنْصَحَه: «لا تَغْضَب»؛ (رواه البخاري).

وقوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لا يَشكُرُ الناسَ لا يَشكُرُ اللهَ»؛ (رواه الإمام أحمد وغيره).
وقوله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ مِن خياركم أحاسِنَكم أخلاقًا»؛ (رواه البخاري ومسلم).
وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمِن أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لِنفْسِه»؛ (رواه البخاري).
منقول










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.54 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.38%)]