|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() روت احدى الأخوات اللاتي يغسلن الميتات
,فقالت:توفيت فتاة في العشرين من عمرها بحادث سيارة وقبل وفاتها بقليل سألت..كيف حالك ؟ فقالت:بخير ولله الحمد ....لكنها بعد قليل توفيت *رحمها الله* جاؤا بها الينا لتغسيلها وضعناها على خشبة المغسل ....وبدأنا بتغسيلها فاذا بنا ننظر الى وجه مشرق مبتسم ,وكأنها نائمة على سريرها... وليس فيها جروح أو كسور ولا نزيف ...والعجيب أنهم عندما أرادوا رفعها لاتمام التغسيل خرج من أنفها مادة بيضاء ملأت الغرفة برائحة المسك وشمها كل من كان في الغرفة ؟سبحان الله ؟؟؟؟؟ انها فعلا رائحة المسك ؟؟؟؟فكبرنا وأخذ الحظور يبكون وعندما سألت خالة الفتاة عنها وكيف كان حالها؟ قالت:لم تكن تترك فرضا منذ سن التمييز ولم تكن تشاهد المسلسلات والأغاني ومنذ بلغت 13 من عمرها وهي تصوم كل اثنين وخميس وكانت تنوي التطوع في تغسيل الموتى ولكنها غسلت قبل أن تغسل غيرها والمعلمات وكل زميلاتها يذكرن تقواها وحسن خلقها وتعاملها حتى أثرت فيهن في حياتها وبعد موتها*********** وهكذا تكون النهاية السعيدة لمن عمل وجد في حياته وبالمقابل أذكر جيدا نهاية احدى زميلاتي في الدراسة عندما كنت في الثانوية كانت آية في الجمال ولكن للأسف لم تقدر نعمة الله وكانت تمشي بتفاخر وهي ترتدي آخر الصيحات وتخرج مع...الكل......اي الشباب الضائع مؤخرا سمعت أنها توفيت في حادث سيارة مع خليلها ميتة بشعة فيا لبعد ما بين الموتتين.......ويا لبعد ما بين النهايتين |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |