النانونية تقنية رهيبة الله يستر من القادم - لأنني أكيده انه مخيف

[أمة الحق]

تكنولوجيا المستقبل.. نانوية 21/12/2006 كتب أحمد عبد البديع نصر:

تتعامل هذه التكنولوجيا مع أجسام بحجم النانومتر وكلمة نانو في الفيزياء تعبر عن وحدة قياس تعادل جزء من البليون متر. اي ان النانو متر اشبه بحجم كرة قدم بالنسبة لحجم الكرة الارضية.
تاريخ التكنولوجيا النانونية
كان للباحث الياباني نوريو تانيغوشي عام 1974 السبق الاول في ظهور مصطلح التكنولوجيا النانوية حين اطلقه على الطرق التي تستخدم في تصنيع وتشغيل عناصر ميكانيكية وكهربائية بدقة متناهية وفعالية مذهلة. واضاف السويسريان جيرد بينيغ وهاينريش رورير الكثير لهذه التكنولوجيا عندما قاما
بتطوير ميكروسكوب تمكنا من خلاله من متابعة الذرات والتأثير عليها وتحريكها من مكانها. وحصلا بابتكارهما هذا على جائزة نوبل عام ،1986 وفي بداية التسعينات من القرن المنصرم اكتشف الباحث الياباني سوميو ليجيما الانابيب النانونية المكونة من شبكة من ذرات كربونية تفوق مقاومة الفولاذ عشرات المرات واكثر استقرارا من اكثر الاحجار الكريمة.
ويوما بعد يوم تزايدت الابحاث على المنتجات النانوية. وانفق العالم ما يقرب من 50 مليار دولار على التكنولوجيا النانونية والتي قد تصل الى 200 مليار دولار عام 2010 كما تشير التوقعات.
فكرة التكنولوجيا النانونية
إن الذرات هي وحدة البناء الرئيسية لكل المواد الموجودة على الكرة الارضية فكل شيء سواء كان حيا او جمادا هو عبارة عن خلايا مكونة من عدد هائل ومرتب من الذرات. أي ان كل شيء في الحياة هو ترتيب معين للذرات ولذلك فاذا استطعنا اعادة ترتيب هذه الذرات والتحكم فيها سنستطيع الوصول لمواد جديدة بخصائص جديدة. ولذلك فان التكنولوجيا النانونية هي مزيج بين عدد كبير من العلوم البيولوجية والكيميائية والفيزيائية والميكانيكية بالاضافة للالكترونيات وتكنولوجيا المعلومات.

كيف نصنع بالتكنولوجيا النانونية؟

هناك ثلاث خطوات متتالية لابد ان تتبع لعمل آلات او اجهزة باستخدام التكنولوجيا النانوية وهي:
1- الوصول الى طريقة تستخدم في التاثير على الذرات وتوجيهها وتغيير مكانها الى المكان المراد.
2- تطوير المجمعات وهي آلات نانوية دقيقة ومبرمجة تستخدم للتحكم في الذرات والجزئيات وتحريكها حتى نتمكن من صنع مادة واحدة.
3- تطوير الملايين من هذه المجمعات في اجهزة نانوية تسمى المستنسخات.

من تطبيقات التكنولوجيا النانوية

تسعى الدول الصناعية الكبرى في العالم الى تطوير تطبيقات التكنولوجيا النانونية ففي الولايات المتحدة الاميركية تم انفاق ما يقرب من 497 مليون دولار على ابحاث التكنولوجيا النانونية وتزايد هذا المبلغ بشكل هائل بعد ذلك.
وصدرت اخيرا العديد من التقارير التي تفيد بنجاح العلماء في باكورة من المنتجات المصنعة بالتكنولوجيا النانونية مبشرين بانتشار هذه المنتجات في الاسواق خلال سنوات قليلة ومن هذه المنتجات والابتكارات:
1- عمل معالجة للنفايات السائلة والمياة الغير صالحة للاستخدام عن طريق ضخ جزئيات نانوية تصل للنفايات وتهاجمها حتى تتمكن من تحويلها الى مواد غير ضارة.
2- تم انتاج مسحوق نانوي يستخدم في التنظيف دون بذل جهد.
3- اكتشاف وسائل نانوية تستخدم لحماية المخطوطات والاثار من العوامل الخارجية حتى لا تتلف.
4- استخدام التكنولوجيا النانونية في الهندسة الميكانيكية لحماية آلات من الصدأ والتآكل.
5- تمكن عدد من العلماء من استخدام ذرات قليله لتخزين وقراءة المعلومات.
6- وفي الطب والجراحة يتم الان تطوير روبوتات نانونية ترسل الى جسم الانسان للتعرف على الخلايا المصابة وعلاجها.
7 - دخول التكنولوجيا النانونية الى المجال العسكري ويجري البحث حاليا على استخدام التكنولوجيا النانونية في تصنيع زي لا يتاثر بالبيئة المحيطة. واستخدامها ايضا في مساعدة الجنود على علاج جروحهم ذاتيا في وقت الحروب.

لكن على الرغم من هذه وجود كل هذه التقنيات المفيدة لا نستطيع اخفاء مخاوفنا من التكنولوجيا النانونية لان هذه التكنولوجيا يمكن ان تستخدم في تحريك ذرات وجزيئات داخل جسم الانسان واحداث تفاعلات كيميائية قاتلة او تخليق اجسام مضادة او فيروسات تفوق مناعة الجسم البشري بشكل لا يمكن مقاومته.

المقال في صفحة الجريدة PDF

هل تعرفون لماذا طرحت عليكم هذا الموضوع أخواني ؟؟؟

كنت اتابع التلفاز وعرضوا ربورتاج او فيلم وثائقي عن النانونية وتطبيقاتها
تكلموا عن فوائدها في كونها ممكن تجري في دم الانسان وتلاحق الفيروسات التي ليس لها علاج كالأيدز وغيره وتقضي عليها بدقة عالية
ولكن المخاوف تكمن في التالي
انه بأمكان اي عالم مجنون صنع مرض قاتل من التقنية النانونية يقضي علي الكائنات الحية كلها في مدة قصيرة جدا ولا يمكن ايقافه
ولعلمكم كل تجارب الاستنساخ هي منبعها تلك التقنية النانونية
وهذا شئ مرعب
ليس هذا فحسب بل هناك أمر اخر
انهم يحاولون صنع ربوت الي بالتقنية النانونية بحيث يتكاثر بأستخدام تلك الخلايا النانونية القادرة علي التكاثر تلقائي
وباستخدام الذكاء الاصطناعي بحيث تصبح الربوتات والمصانع تستغني عن البشر وتعمل بمفردها ليس هذا وحسب بل قدرة النانونية علي التكاثر تلقائي ستجعل الألات تتكاثر تلقائيا تخيلوا
ومن يعلم
هل تظنوا باستخدام هذة التقنية تمكن للألات ان تحكم الارض وتبيد البشر ؟؟؟؟!!َ!!
ربما تظنوا ان هذا هراء
ولكن بالفعل هذة التقنية مخيفة ومرعبة اذا اسئ استخدامها

الفقيرة الي الله
أمة الحق