ستة الوان من الحب وحبك واحد منهم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الثامن من ذي الحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          ما الحكم إذا اجتمع يوم العيد ويوم الجمعة في يوم واحد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تفسير قوله تعالى: { وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين... } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          تخريج حديث: إذا أتى أحدكم البراز فلينزه قبلة الله، ولا يستقبلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العزيز، الجبار، المتكبر) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}: فوائد وعظات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          فتاوى الطلاق الصادرة عن سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز: (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          عناية النبي بضبط القرآن وحفظه في صدره الشريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          على علم عندي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          عظمة الإسلام وتحديات الأعداء - فائدة من كتاب: إتمام الرصف بذكر ما حوته سورة الصف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-04-2006, 02:02 PM
الصورة الرمزية ريحانة دار الشفاء
ريحانة دار الشفاء ريحانة دار الشفاء غير متصل
مراقبة قسم المرأة والأسرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 17,017
الدولة : Egypt
075 ستة الوان من الحب وحبك واحد منهم

:salam:


فجأة يدق قلبك بعنف ،
فتتحول حياتك المرتبه المبرمجة إلى أحلام ورديه ،
نظرتك الجافة المادية للحياة ،
تتبدل خيال ورومانسيه .. عندئذ تستطيع أن تقول أنك في حالة حب !
لاتعرف كيف بدأت ، وماسر اختيارك لهذا الحبيب بالذات ،
الذي تتمنى رضاه ،

وتفضله على نفسك ....
وإذا كان من الصعب أن للحب مقاييس تكشف مدى صدقة وأصالته ...
لأن البشر أشد تعقيداً ...لذا قسم العالم" جون لي " الحب إلى ست أقسام ..



(_المحب الصديق_)


هو الذي يظهر فجأة فيلهب القلب عاطفته ،
ولكنه المحب الذي يعرف محبوبه حق المعرفة ،
يعرف محاسنه وعيوبه وغالباً ما يكون المحبوب
رفيق طفولة أو قرابة عائليه ،
ولذلك فهو يبني علاقته بالمحبوب على أساس متين
من الملاحظة والتجربة,
فهذا الحب جمع بين الحبيبين بعد مطاف طويل،
ومعرفه يقينية كاملة وهو تتويج لعشرة طيبة
قامت بين شخصين تحالفا معاً
على السراء والضراء لا يعرف أحدهما الخيانة، ولا الغدر،
فكل منهما يبوح للأخر بما في نفسه،
ويعتمد عليه ويحاول الوفاء بحاجاته دون كلام فالعلاقة بينهما يغمرها المرح ...
وتنتقل بين لحظة ولحظة أخرى من التأثر العميق ,
إلى الضحكة الصافية السعيدة.




(_المحب الطيب_)

ويتسم هذا بالعفو والتسامح مع المحبوب،
ويتلمس العذر لأخطائه إذا أخطأ ويعفو عن تجاوزاته لأنه يعتبر سعادته من سعادة من يحبه ،
وهو يفعل ذلك لدرجة التضحية بحبه ،
والابتعاد عنه بصمت فإذا شعر أنه قصر في رضاء المحبوب
فعند إذن يقنع بأنه غير جدير به ..
وهؤلاء لا يعرفون العذاب في الحب ،
ولا يعرفون الحب من أول نظرة ،
وشعارهم "الحب واقعي عملي"




(_المحب المتملك الغيور "التواكلي"_)


هذا النمط من المحبين في حالة معاناة دائمة من حبهم ...
غيرتهم في كل لحظة وهم دائمو الشكوى ،
وتتراوح انفعالاتهم بين الحدة والاكتئاب ،
كما يعانون من اضطرابات عميقة ، لأنهم فاقدو الثقة بأنفسهم ،
وفاقدو الوعي عن كل شيء ماعدا المحبوب وسيرته،
ولديهم هاجس غريب ، بأن محبوبهم يحاول خداعهم،
ولذلك يضعون تحت الملاحقة المستمرة والتفتيش في أغراضه الخاصة ،
والويل له لو حاول أن يفلت منه ،
حتى إذا نجح المحبوب من الإفلات فأنهم يتوجهون إلى أخر يمارسون في شخصه لعبة الانتقام من المحبوب الأول ،
فدائماً خصامهم ممزوج بالكراهية والعنف والألم.



(_المحب العاقل_)

انه محب يعرف قدر نفسه وقدر الآخرين ،
يزن الأمور بدقة لذلك لا يقدم على حب
إلا إذا كان من يحبه يستحق منه هذا الحب
انه يزن قيمته الحقيقية قبل أن يعلن حبه ،
فإذا وجد تجاوباً من الآخر نشط في الاتجاه الإيجابي ,
الذي يعني بالنسبة له الحماية والرعاية لمحبوبه
وهو لا يبخل على محبوبة بالعطاء مادياً ومعنوياً ،
فهو ينظر إلى العلاقة العاطفية علاقة عقلانية ،
وطالما كانت كفتة راجحة أو الكافتان متوازيتين على الأقل شعر بالرضا
أما إذا رجحت كفة المحبوب شعر ببوادر سيطرة من المحبوب عليه
مستقلاً حبة بادر على الفور بإنهاء هذه العلاقة بكامل إرادته ...



(_المحب اللعوب_)


انه أشبه ما يكون بإنسان يحاول أن يحل لغزاً لا يستطيع فهمه ..
ومع ذلك يريد أن يربح فيتحول إلى اللعب بعواطف الآخرين ...
ولا مانع أن يجمع لديه عدة أحباب في آن واحد ...
وهذا النوع من البشر يتقنون فن الخداع للإيقاع بالآخر في مسمى الحب ...
حتى إذا ما سقط في شباكهم شعروا بالراحة ...
وكأنه في معركة علية أن ينتصر فيها ،
دون أن يهتم بما يسببه من ألم وجراح ..



(_المحب الخيالي _)


وهو الذي يؤمن بالحب من أول نظرة !
فهو يعشق الحب للحب نفسه أكثر من حبه للمحبوب ،
ولا يهمه أن يعرف شيء عن محبوبة من حيث الشخصية والعادات ..
والذي يهمه هو إرضاء من يحبه بكل الوسائل الممكنة ...
فهو يرهن قلبه ويستسلم لقدرة من النظرة الأولى ...
وبهذا لا ينسى التفاصيل الحيطة بالمحبوب .....
مثل الزي الذي يرتديه والهيئة التي كان عليها ....
وقالبا ًمايكون متسرع في عواطفه باعتقاده بأن محبوبه يشاركه هذه العواطف ....
ويزعجه الخصام ويحاول معالجته بالكلمة الحلوة ....
وهو بين خيارين إما أن يبقى مستسلم لخيالة أو يروض نفسه على الواقع...

ولكم مني كل التحيـــــــــه......
__________________

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الانسان قبل (الحب) وبعد (الحب) وعند (الحب) الورده الحمراء ملتقى الموضوعات المتميزة 54 25-03-2012 01:30 AM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 129.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 127.41 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (1.32%)]