القراءة أبعاد ومفاهيم بقل الطالب لحسن تالحوت - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4906 - عددالزوار : 1944876 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4477 - عددالزوار : 1251941 )           »          تفسير "محاسن التأويل"محمد جمال الدين القاسمي متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 620 - عددالزوار : 66546 )           »          رحلات البالون الطائر ومعابد الأقصر.. سحر لا يقاوم يخطف قلوب سياح العالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14372 - عددالزوار : 758898 )           »          ركعتا الفجر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          فوائد قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          شهر الله المحرم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          الأب السبب والسند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          التربية بالموقف نماذج وتعليق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-04-2006, 08:36 PM
الصورة الرمزية أسد المغرب
أسد المغرب أسد المغرب غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 65
الدولة : Morocco
افتراضي القراءة أبعاد ومفاهيم بقل الطالب لحسن تالحوت

القراءة أبعاد ومفاهيم


القراءة المعنى والمفهوم:


القراءة في المعاجم والقواميس العربية وبلسان العرب لابن منظور على الأخص، تعني الطهارة والتجدد والإكتشاف والعقال... ولهذه المعاني أبعاد بين المعنوي والمادي، سنقفز على هذه الأخير لضيق أفقه خاصة وأن الأمر يتعلق بفعل ذهني ّأكثر منه حسي وحركي ألا وهو القراءة.
وبذلك فما اود الوصول إليه هو أن القراءة عملية تساهم بالدرجة الأولى في تجديد الإطار المعرفي المهيئ للبنية التي تمتح منها الأفعال حقيقتها ووجودها، وبذلك فالقراءة تسعى إلى التطهير المستمر والتطوير الدائم للأفكار المكتسبة، إما فيما أطلق عليه جيل دولوز بالتوطن واللاتوطن أو الإنفلات باعتبار الإنسان في حاجة دائمة ومستمرة لمراجعة الذات المفكرة، أو كما أشار إليه كارل بوبر بأسطورة الإطار وحاجة الإنسان الدائمة إلى تجريب ما يحمله من تصورات وحذف كما لم يعد قادرا على التحقق والإجابة إنها كما يعبر عنه فريدريك نيتشه بأفول الأصنام...

القراءة والبعد العقائدي:


تعتبر القراءة أساس التشريف والتكريم الإلهي للإنسان على واحدة من أعبد مخلوقاته عز وجل إنها ملائكته سبحانه وتعالى " وإذ قال ربك للكملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك، قال إني أعلم ما لا تعلمون، وعلم آدم الأسماء كلها، وقال للملاكة أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين، قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، قال يا آدم انبئهم بأسمائهم، فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون، وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين." البقرة 28-33.
وأول ما أنزل من كتابنا الكريم ما يأمرنا بالقراءة يقول تعالى " اقرأ باسم ربك الذي خلق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم " بل وأقسم الله عز وجل بما تختطه أيدينا في إشارة للكتب وما القسم إلا دليل أهمية وجلل القضية فما يبقى وما ينفع إلا الكتاب " ن، والقلم وما يسطرون ".

وإذا كان لكل رسول من رسل الله عز وجل رسالة فقد كانت لكل منهم آلته وماهيته، فنوح والسفينة، داوود والحياكة، عيسى والطب، ابراهيم وملكة التفكير فمحمد صلى الله عليه وسلم والقراءة والملاحظ في هذه العبر والمستجدات كونها تتطور من النهائي والتقني إلا الحدود اللانهائية والموضوعاتية لتتوج بإطار يستوعب جل التراث والموروث الإنساني إنه القراءة عبر الكتاب.
وإن كان الأمر كذلك فما هي أهداف هذه القراءة وما هي مميزاتها ومحاسنها.

أهداف القراءة :


المعرفية : تنام فكري وثقافي مطرد.
السلوكية : فالأخلاق والتصرفات تؤطرها الأفكار والأسس النظرية، وإلا فما هو دور الأساس العقائدي والإيماني في تحقق الرسالة الربانية إلا كذلك.
الإجتماعية : فالسلوك لا محالة يؤثث للعلاقة الإجتماعية، خاصة كذلك وأن القراءة تمنح نوعا من الرأسمال الرمزي يفضي إلى امتياز اجتماعي يكنه الإحترام الذي لاقاه حملة الكتاب منذ الحضارات القديمة إلى اليوم.

مميزات القراءة:


الحرية : حرية في اختيار المادة، الوقت أو الزمن وحتى الكيفية التي تمارس بها العملية من حيث الوثيرة.
تفكير جاد : فقراءة الكتاب تمنح للعقل من لا ندري قدرة قوية على التفكير وتفكيك ما هو مركب ومعقد أو لم يفهم وهذه الحركة نلمسها حين نعتقد أننا لم نعد مسايرين لما نقرؤه بشكل لا شعوري، في هذه اللحظة تمنشط خلايا الدماغ في بحث مثالي عن فهم فكرة قرأت بعدها مثلا خمسة أوراق.
تجديد مستمر : فالقاعدة الفكرية تتجدد باستمرار مع القراءة فالكتاب الواحد بل حتى الفكرة الواحد يمكن بإعادة القراءة أو بتنويع الكتب المقروءة لنفس الموضوع، يمكن أن يستخرج منها من المعاني الشيئ الذي يعجز عنه قليلي القراءة، وبذلك مثلا ينصح حتىبالنسبة لحملة كتاب الله أن يقرؤوا من الكتاب دون الإستظهار.
قدرة على المناقشة بل والإنتقاد : فتنوع القراءات والمواد والمواضيع يساهم بشكل ملموس في توسيع قاعدة احتواء الأفكار، بشكل تصبح فيه الفكرة طيعة بتوفر "المولد المضاد"، بخلاف الذين لا يقرؤون فحتى أبسط الأفكار بالنسبة إليك تبدو بالنسبة إليهم حدودا عقلية راقية جدا.

أنواع القراء:


القارئ العاجز : أمي بالأساس
القارئ الصدئ : يبتعد عن القراءة بمجرد مغادرته لقاعات الدراسة.
قارئ الديكور : إعداد متناسق ومتناغم للمكتبة.
القارئ المقتني : يبحث عن العناوين البارزة والمثيرة وأحيانا المهمة، وكذلك فيما يخص المؤلفين والكتاب...
القارئ المتعالم : يتعالم، يوحي للآخر بإلمامه بالكتاب وما قرأ منه إلا فهرسه أو غلاف آخر الكتاب وفي أحسن الأحوال مقدمته.
القارئ الناضج : قارئ جيد لكنه لا يستطيع النقد أو الإنتاج.
القارئ الناقد : قارئ متكامل ومستوعب لتنوع قاعدته القرائية بشكل جعله يستوعب الأفكار ويقارب أو يضارب فيما بينها، وبالتالي فهو قادر على الإبداع والإنتاج.

آداب القراءة والقراء:


يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من تعلم العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء، أو ليصرف وجوه الناس إليه أدخله الله جهنم ".
أمور وأشياء كلها إنما تدعو إلى الإعتناء بالكتاب و"التشمير على عضلة الفكر"، فإن كان العجز وعدم القدرة فما ذلك إلا ممن طرد من رحمة الله بسببها.

قيل في القراءة:


سئل فولتير عمن سيقود الجنس البشري فقال " الذين يعرفون كيف يقرؤون ".
يقول عباس محمود العقاد " لست أهوى القراءة لأكتب، ولا لأزداد عمرا في تقدير الحساب، إنما أهوى القراءة لأن لي في هذه الدنيا حياة واحدة، وحياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة. القراءة وحدها هي التي تعطي الإنسان الواحد أكثر من حياة واحدة، لأنها تزيد هذه الحياة عمقا، وإن كانت لا تطيلها بمقدار الحساب؛ فكرتك أنت فكرة واحدة، شعورك أنت شعور واحد، خيالك أنت خيال فرد واحد إذا قصرته عليك، ولكنك إذا لاقيت بفكرتك فكرة أخرى، ولاقيت بشعورك شعورا آخر، ولاقيت بخيالك خيال غيرك، فليس قصارى الأمر أن الفكرة تصبح فكرتين، وأن الشعور يصبح شعورين، وأن الخيال يصبح خيالين... كلا وإنما تصبح الفكرة بهذا التلاقي مئات الفكر في القوة والعمق والإمتداد...".
الفيلسوف الأمريكي وليم جيمس يقول " القراءة مجال لا يعبأ بحدود جغرافية ولا فترات زمانية ".
الفيلسوف الفرنسي مونتين يقول " أن تقرأ، يعني أن تجد الصديق الوفي الذي لن يخذلك أبدا ".
الرئيس الأمريكي جيفيرسون يقول " إن الذين يقرؤون فقط هم الأحرار، ذلك لأن القراءة تطرد الجهل والخرافة وهما من ألد أعداء الحرية ".



و أسألكم الدعاء لي وللطالب تالحوت ولكل رواد هذا الملتقى المبارك


رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المشكلات التي يتعرض لها الطالب المتفوق..,.. الأفق ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس 14 24-09-2011 08:55 PM
نص ثلاثي أبعاد onies design قسم الفوتوشوب 11 26-01-2009 12:28 PM
هل تستحق الدنيا ان نضحي من اجلها بالجنة راجية رحمة الله ملتقى الشعر والخواطر 5 07-03-2007 02:39 PM
رجل ينام كل ليله بالجنة ؟؟ ابو الفاروق الملتقى الاسلامي العام 26 05-03-2006 04:35 AM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 79.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 78.26 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.15%)]