|
الملتقى الترفيهي ملتقى الابتسامة والمسابقات والالعاب الترفيهية الهادفه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته اطل عليكم بجميل ما وردنا عن العرب وطرائفهم الحميلة التى لا نجد مثل لها فى اى مكان كان الشيخ صفي الدين الهندي ، محمد بن عبد الرحيم ، الفقيه الشافعي ، المتوفى سنة 715 هـ - رجلاً ظريفاً ساذجاً ، فيحكى أنه قال : وجدت في سوق الكتب مرة كتاباً بخط ظننته أقبح من خطي ، فغاليت في ثمنه واشتريته لأحتج به على من يدعي أن خطي أقبح الخطوط ، فلما عدت إلى البيت وجدته بخطي القديم أجوبة طريفة - عن الأعمش قال: أتى رجل إلى الشعبي فقال : ما اسم امرأة ابليس ؟ فقال : ذلك عُرس ما شَهدِتُه . الحجاج والأعرابي خرج الحجاج متصيّداً، ولما ابتعد عن جنده مرّ بأعرابي يرعى إبلاً ..... فقال له الحجاج: كيف سيرة أميركم الحجاج ؟؟ فقال الأعرابي: غشوم ظلوم، لا حيّاه الله ولا بيّاه. قال الحجاج: فلو شكوتموه إلى أمير المؤمنين ؟؟ قال الأعرابي: هو أظلم منه وأغشم، عليه لعنة الله !! فذهب عنه الحجاج حتى وصل جنده ثم قال لهم هاتوا به وقيدوه معنا إلى القصر، فأخذوه وحملوه فلما ساروا سأل الأعرابي الجند: من هذا ؟؟ قالوا: الأمير الحجاج، فعلم أنه قد أحيط به فحرّك دابته حتى صار بالقرب من الحجاج، فناداه الأعرابي: أيها الأمير، فقال: ما تشاء يا أعرابي ؟؟ قال: أحب أن يكون السِّر الذي بيني وبينك مكتوماً فتوقف الحجاج وضحك من قوله كثيراً ثم خلّى سبيله تصور عبداللطيف الزبيدي (وهو ناقد أدبي ) تصور نفسه يناقش أبا الطيب المتنبي (بأثر رجعي) فيسأله عن زماننا الحاضر، ومما سأله (متخيلا): حسنا، أود أن أعرف رأيك في شعر أيامنا هذه، لا شك في أنك تتابع ما يجري على الساحة الثقافية؟ بأي لفظ تقول الشعر زعنفة ****تجوز عندك، لا عرب ولا عجم لا تجوز عندي أنا، وإنما عند أصحاب الملاحق الثقافية، لكن هل هناك أمل في إعادتهم إلى الحظيرة؟ فقر الجهول بلا عقل إلى أدب ****فقر الحمار بلا رأس إلى رسن ومن طريف ما يروى عن الشاعر المهجري القروي ما قاله بعد أن حلق شاربيه: قالوا حلقت الشاربين_ ويا ضياع الشاربين الشاغلين المزعجين_ الطالعين النازلين ويلي إذا ما أرهفا_ ذنبيهما كالعقربين إن ينزلا لجما فمي_ أو يطلعا التطما بعيني وأحمد رامي هو بين هؤلاء الشعراء الظرفاء، وقد كان يوماً في لبنان فدعاه الشاعر أمين نخلة يوماً إلى الغداء قائلاً: إنه أعد له طعاماً ممتعاً، ولم يكن هذا سوى طبق ضفادع، لا يحب رامي مذاقها، ويشاركه في النفور منها أهلنا في مصر، فلم يقرب رامي الطعام وقال: دعاني إلى «أكلة» ممتعة_ وقال: سيطعمني ضفدعةْ وكيف تكون الضفادع قوتاً_ ومرقدها الليل في منقعةْ تبيت مع الطين مطمورة_ وتأكل أوضاره طيّعةْ جمال اللغة العربية بجمال كتابها واهلها وجمال العرب بخفة ظل رجالها مما اعجبني فنقلته لحضراتكم ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |