أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) وخطرها على الدعاة والداعيات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 118 - عددالزوار : 73978 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 45677 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 39537 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 3810 )           »          مشكلات التربية في مرحلة الطفولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 10381 )           »          حث الأبناء على أداء العبادات تعويدًا وتربية وتقويمًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          هوس الشراء.. إدمان كيف تنجو منه المرأة؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ترتيب الأولويات في الحياة الزوجية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          إلى من يجهله ويطعن فيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 6545 )           »          تراث الحديث والسنة في الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-03-2010, 09:26 AM
الصورة الرمزية ام خديجه
ام خديجه ام خديجه غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
مكان الإقامة: الاسكندريه مصر
الجنس :
المشاركات: 1,316
افتراضي أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) وخطرها على الدعاة والداعيات

كتبه/ محمد القاضي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فالحسد والكبر مرضان قلبيان خبيثان حذر منهما الشارع الحكيم، وبين خطرهما على المسلمين عموما وعلى الدعاة خصوصا، وأن هذين المرضين مرضان إبليسيان نسبة إلى "إبليس" فهو أول من فعل ذلك، وقد قص الله علينا في محكم التنزيل ما فعله إبليس عندما أمر الله الملائكة بالسجود لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى أن يسجد لآدم حسدا له وتكبرا عليه.
قال قتادة -رحمه الله-: "إن هذا السجود كان كرامة كرم الله بها آدم، ولكن إبليس حسد آدم على هذا التكريم، فحمله هذا الحسد على الاستكبار والفسوق على أمر ربه".
قال الإمام الرازي: "إن إبليس وقع فيما وقع فيه بسبب الحسد والكبر، ولهذا جاء التحذير من الكبر، والوعيد للمتكبرين، قال --: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر) رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني، وفي كتاب الله العزيز آيات كثيرة تذم الكبر والمتكبرين، وتبين سوء عاقبتهم يوم الدين.
فحقيقة الكبر: بطر الحق وغمط الناس، كما جاء في الحديث النبوي الشريف، وبطر الحق رده ودفعه، وعدم الخضوع له وعدم الانقياد له استخفافا به وترفعا عليه، وعنادا له. وغمط الناس أو غمصهم: احتقارهم والازدراء بهم".
وهذا المرض الشيطاني الذي يصيب صاحبه بداء الترفع على الناس أو رد ما معهم من الحق لأجل أنهم في نظره أقل منه في المستوى العلمي أو المادي أو الاجتماعي أو.. هذا الداء الذي يدفع صاحبه إلى رفض أوامر الله بجحد فرائضه أو استحلال ما حرمه الله والتمرد على شرعه، فإبليس احتج بذلك عندما أبى أن يسجد لآدم -عليه السلام-، احتج بشرف عنصره وأنه خلق من نار فكيف يسجد لآدم وقد خلق من طين فقال: (أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا)(الإسراء:61)، وقال: (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ)(الأعراف:12).
فتأمل أخي الحبيب في هذه الكلمة الخبيثة الشيطانية: (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ)، وتأمل في أحوال الناس من حولك تجد مظاهر الكبر والغرور طافحة، فهذا يتكبر بماله، وهذا بمنصبه وذا بقبيلته وعنصره، والرابع بعلمه وثقافته وفلسفته، الكل لسان حاله ينطق بهذه الكلمة الخبيثة (أنا خير منه)، بل من الناس من ينطق بها صراحة بلا مواربة ولا حياء.
بل هناك ما هو أخطر من هذا كله أن تجد مدلول هذه الكلمة الخبيثة داخل الصف الإسلامي، وفي جماعات العمل الدعوي المعاصرة، وقد لا أكون مبالغا إذا قلت: إن معظم ما يحدث بين الجماعات الإسلامية من تناحر أو بغضاء أو تباعد سببه الحسد والكبر، وإن معظم ما يحدث بين أبناء المنهج الواحد من انشقاقات، وراءها اتهامات متبادلة وترك للعمل الدعوي سببه الحسد والكبر.
فهذه الكلمة: (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) كثيرا ما نسمعها أو نرى أثرها في سلوكيات كثير ممن ينتسب إلى الدعوة إلى الله وإلى طائفة الدعاة.
فالذي يرى الخيرية والأفضلية لنفسه ينظر إلى الآخرين من خلال النظرة المرضية، فتراه دائما معترضا على إخوانه وعلى إناطة العمل بغيره، خصوصا إذا كان في ذلك تقديم لذلك الغير عليه في العمل، فإنه من منطلق هذه الخيرية هو أولى بهذا العمل فهو الأحفظ والأقرأ والأعلم والأجدر والأنسب لكل عمل من الأعمال، وتتحول الدعوة إلى وظائف أقرب إلى الوظائف الحكومية يبحث كل واحد عن الترقي في الوظيفة الدعوية.
وليست القضية هي خدمة الدين والبذل للإسلام وتحمل التكليف الذي يناط به، وسد الثغرات التي توجد في العمل الإسلامي أيا كان موقعه في صفوف العاملين للإسلام ولا ننسى أن نـُذكِّـر في هذا المقام بحديث النبي --: (طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه إن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة إن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع) رواه البخاري.
فالداعية إلى الله -جلا وعلا- ومن ينتسب إلى هذه الطائفة -نسأل الله أن يجعلنا منهم- يعمل لله في أي موقع كان فيه، لأنه يريد بذلك وجه الله -تعالى-، ولا يبحث لنفسه عن مجد شخصي أو شهرة بين الناس أو مكانة أو رياسة أو غير ذلك من المعاني الدنيوية التي تهوي بصاحبها إلى مشابهة إبليس -عليه لعنة الله- والسير على أثره في بطر الحق وغمط الناس وعدم قبول النصيحة ممن دونه في المنزلة أو المكانة أو..
لذا وجب علينا أن ننتبه لهذه الكلمة الخبيثة: (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ)، ولا نسمح لها بأن توجد بين أبناء المنهج الواحد، والدعوة الواحدة، وحتى لو كانت هناك خيرية ثابتة لبعض الأفراد أو ظاهرة، فهي لا تعني أبدا التمرد على إخوانه أو التعالي عليهم وعدم قبول الحق الذي معهم لأجل أنهم لم يعطوه حقه ولم يقدروه حق قدره -في ظنه- فإن الطائفة التي نشر بينها هذا المعنى لا يمكن أبدا أن تحقق النصر على الأعداء أو يجري الله على يديها التمكين لدينه.
والدليل على ذلك أن النصر الذي تحقق لسلفنا الصالح -رضوان الله عليهم أجمعين- لم يكن أبدا أن يتم إلا بعد أن ذابت هذه المعاني في حقائق الإيمان، وتلاشت من قلوبهم بسبب التربية النبوية لهم، فانظر إلى النبي -- وقد جهز جيشا قبيل وفاته لتسييره إلى أطراف الشام لإرهاب الروم وقد أمـَّرَ على ذلك الجيش أسامة بن زيد -رضي الله عنه- وهو شاب، وفي الجيش عدد كبير من كبار المسلمين، ومنهم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، ولم يعترض أحد منهم على هذا التأمير لأسامة -رضي الله عنه- أو يقل: (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ)، فكيف يؤمر علي؟!
وقد أبقى الخليفة أبو بكر -رضي الله عنه- إمرة أسامة -رضي الله عنه- على هذا الجيش وأصر على تسييره إلى جهته، وكل ما فعله أبو بكر -رضي الله عنه- أن استأذن أسامة بن زيد -رضي الله عنه- باعتباره قائد الجيش أن يبقي له عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ليستعين به على أمور الدولة.
هكذا كان حالهم -رضي الله عنهم-، فقد تلاشت "الأنا" من نفوسهم، وأصبح كل واحد منهم حجرا في جدار الإسلام، ولبنة في بناء الدين.
نسأل الله -تبارك وتعالى- أن يجمعنا بهم في دار كرامته وفي مستقر رحمته، وأن يرزقنا السير على هداهم، وعلى طريقتهم في هذه الدنيا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

منقول لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل للللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25-03-2010, 08:44 PM
شاجيزا شاجيزا غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
مكان الإقامة: مصر اسكندريه
الجنس :
المشاركات: 118
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) وخطرها على الدعاة والداعيات

فعلا صدق الكاتب
جزاه الله خيرا واياك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27-03-2010, 09:19 PM
الصورة الرمزية ام خديجه
ام خديجه ام خديجه غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
مكان الإقامة: الاسكندريه مصر
الجنس :
المشاركات: 1,316
افتراضي رد: أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) وخطرها على الدعاة والداعيات

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-04-2010, 04:04 AM
الصورة الرمزية ام خديجه
ام خديجه ام خديجه غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
مكان الإقامة: الاسكندريه مصر
الجنس :
المشاركات: 1,316
افتراضي رد: أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) وخطرها على الدعاة والداعيات

مرض خطير يا امة الاسلام
ليه زاهدين فى الموضوع
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-04-2010, 09:56 PM
الصورة الرمزية ام خديجه
ام خديجه ام خديجه غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
مكان الإقامة: الاسكندريه مصر
الجنس :
المشاركات: 1,316
افتراضي رد: أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) وخطرها على الدعاة والداعيات

تكملة
منقول
والله الذي لا إله إلا هو إن العين تكاد أن تدمع على الحال التي فيها كثير من شبابنا في ليبيا من ضياع الساعات الطويلة جدا بل والأموال ،حتى تركوا معرفة أصول عقيدة السلف وضوابطهم ،وزهدوا في طلب العلوم الشرعية من الحديث والفقه وغيرها ،ولم يعد لهم شغل إلا ماذا قال الشيخ فلان وماذا قالوا عنهما ،وإذا قلتَ لأحدهم :اجلس اطلب العلم واسمع السلاسل العلمية لابن عثيمين وغيره ،أو اقرأ شرح العقيدة الواسطية أو كتاب الوجيز أو غيره ،يُجيبك أنه ليس عنده وقت ومشغول!!، وإذا استحى منك يسمع شريط أو شريطين وينقطع.

ولكن إذا كان الموضوع عن الشيخ فلان فليس عنده حرج أن يجلس ساعات طويلة في المناقشة ليلا ونهارا لمعرفة الذين جرّحهم الشيخ فلان ويحاول جمع عيوبهم وأخطائهم ، وما هي حسنات الشيخ ربيع .مثلا، ويبحثون في الإنترنت ويصوّرون الأوراق ويوزّعونها ،ويتصلون هاتفيا بالمشايخ لإثبات هذه الأقوال بل ويُرسلون الرُّسل إلى مكة والمدينة للقاء الشيخ لسؤاله عن هذه المسائل !! والمقدّم عندهم من يَعرف آخر ردود الشيخ ويستحضرها عن ظهر قلب مع الحُجج ورقم الصفحات .ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ثم تجد شابا صغيرا حديث الالتزام أو قديمه ،ولكنه لا يعرف إلا هذه المدرسة ، تجده يتكلم في جرح مشايخ السُنّة ويأتيك بقواعد غريبة عجيبة في مسائل قبول الجرح والتعديل، ويطبّقها على حسب علمه الشحيح جدا .

ووالله إننا درسنا مادة الجرح والتعديل في كلية الحديث مادة مستقلة في سنة كاملة على فصلين دراسيين على يد الشيخ عبد العزيز العبد اللطيف يرحمه الله ،صاحب كتاب ضوابط الجرح والتعديل ، فكان الفصل الأول كاملا لدراسة ضوابط الجرح والتعديل ومتى نقبل قول فلان ومتى نردّه ؟ وأنواع الجرح وألفاظه ...الخ وفي الفصل الثاني كاملا مناهج العلماء في كتب الجرح والتعديل. وعرفنا أنه علم واسع ودقيق جدا ،وهداني الله بهذا العلم وغيره إلى الخروج من هذا المستنقع الذي وقع فيه كثير من الشباب وللأسف.

وقد علِمنا أنه من المسلّمات في هذا العلم أنه لا يُقبل كلام أي إمام في الجرح والتعديل قَبولا مطلقا مهما كان من العلم ولو كان الإمام البخاري ، لأسباب كثيرة جدا ، منها الوهم أو أن المجروح ليس من بلده أو أنه تغيّر بعد ذلك أو أن هذا الإمام متشدد ، أو أن بينه وبين هذا الرجل شيء ..الخ ، ومع ذلك فكثير من الشباب لا يَعرف هذه المسلّمات أو لا يريدون تطبيقها للغلو في المحبة أو البغض للمجروح.

ثم إن غلوّ الشباب المنتمين لمنهج السلف في هذه المسائل وجُرأتهم في الدخول فيها دون ورع ولا أصول شرعية وتربيتَهم للشباب على ذلك منذ بداية التزامهم سبّب مصائب كبيرة جدا لدعوة السنة ومنهج السلف الصالح ، فمع تفريقه بين الشباب وتحزيبهم إلى جماعات فجعلوهم هذا من جماعة ربيع وهذا من جماعة أبي الحسن وهذا من جماعة عرعور..الخ ،فقد سبّب كذلك في نفور كثير من الشباب المحبّ للتديّن والالتزام ،وتركوا طريق السُنّة والخير بسبب هذا المنهج المشوّه للسلفيّة.

وأصبحنا نرى بين الليبيين بشكل واضح انتشار المناهج المنحرفة والمتحزبة التي تقدّس الأشخاص والأفكار كجماعة الإخوان ومن زار مواقعهم في الانترنت عرف نشاطهم ،وكذلك إعجاب الكثير بأفكار المفتونين بعقولهم الشاذة والمنحرفة عن السُنّة وإجماع السلف الصالح كابن لادن والظواهري وغيرهم.

ووالله إن الدعوة عندما كان يقودها العلماء كالألباني وابن باز والعثيمين كانت في خير عظيم ، وكان الشباب مشغولين بالعلم وتفريغ السلاسل العلمية والسؤال عن دينهم وعقيدتهم ، لأن هؤلاء العلماء كل أشرطتهم وكتُبهم تحث على العلم والعقيدة وتأصيل المنهج الصحيح ، ومع ردودهم الكثيرة على المخالفين لم يكونوا يتكلمون في أمور الجرح والتعديل إلا نادرا وبحكمة وبأسلوب معتدل ولا يُغفلون نصيحة الشباب بعدم الغلو والمبالغة ويُحسنون الظن بدعاة السُنّة ولا يتسرّعون في الحكم عليهم بمجرد نقول مغرضة.

فكان الناس يحبّون السلفية والسلفيين لأنهم يدعونهم إلى الله ورسوله وللعلم والنور ولا يدعونهم لشيخ معين أو أفكار بشرية أو اجتهادات شخصية . والله المستعان
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19-05-2010, 01:11 PM
الصورة الرمزية ام خديجه
ام خديجه ام خديجه غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
مكان الإقامة: الاسكندريه مصر
الجنس :
المشاركات: 1,316
افتراضي رد: أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) وخطرها على الدعاة والداعيات

عاقبة الكبر والمتكبرين
1-حرمان المتكبر من محبة الله
ان الله لايحب المتكبرين
2-الله يطبع على قلبه لايستقبل ولايرسل
اى الخير والقرآن
3-الكبر من صفات اهل النار
4-حال المستكبر عند الموت:
-لاتفتح له ابواب السماء عند خروج روحه وموته
-يحشر يوم القيامة فى حجم الذر "النملة الصغيرة"
-ان المتكبر يلقى الله عز وجل يوم القيامة وهو عليه غضبان
5-الله ينادى على هذا المتكبر ولاينظر اليه
6-لايكلم الله المتكبرون ولايزكيهم ولاينظراليهم ولهم عذاب عظيم
7-ابعد الناس عن الرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
الحرمان من دخول الجنة مع اول الداخلين
"لايدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرة من كبر"
حديث شريف
8-النار مثوى كل متكبر
__________________________________
من شروط التوبة:
-الندم على الذنوب والمعاصى
-ترك المعاصى نهائيا
-عمل الصالحات
معانى التوبة:
-الاقلاع عن الذنب
-الندم على مافات
-الايمان والعمل الصالح

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 76.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 72.44 كيلو بايت... تم توفير 3.89 كيلو بايت...بمعدل (5.10%)]