العراقيب ..ومحاولات يائسة للتهويد

[رسالة فلسطين]

العراقيب ..ومحاولات يائسة للتهويد

قرية العراقيب :-

العراقيب قرية فلسطينية تقع في شمال مدينة بئر السبع في صحراء النقب جنوب فلسطين ، ومن العجيب المحزن أن العراقيب قرية لا تعترف بها السلطات الإسرائيلية وهي قرية من بين 45 قرية تقع بمنطقة النقب يبلغ تعداد سكانهم نحو 85 ألف عربي ، والسؤال هو من يعترف بمن !! فإن وجود العرب بصحراء النقب موغلا في التاريخ ولا يحتاج إلى دليل .
أما عن أصالة العراقيب وأهلها الأبية، فيحدثنا التاريخ بأن معظم عائلات تلك القرية تعود إلى عشائر الطوري من قبيلة مزينة العدنانية ، وهم يعيشون فوق هذه الأرض منذ زمن بعيد و قبل قيام دولة إسرائيل المحتلة، وعن هذا يروي شيخ العراقيب الشيخ صياح أبو مديغم الطوري " معنا إثباتات أن هذه الأرض هي أرضنا ومعنا صور جوية من سنة 1936 وسنة 1945 تثبت أننا كنا نسكن على الأرض ونفلحها، ومعنا أوراق دفع ضرائب تعود لسنة 1922. معنا كوشان ملكية "طابو" بريطاني ، ولدينا مقابرنا التي تثبت وجودنا منذ أيام العثمانيين ، وكأن لسان حاله يقول " الأرض أرضنا .. عن أبونا وجدنا .. وبكرة ولا بعده .. لأولادنا بعدنا " .


يعيش في القرية قرابة 700 شخص، تشكل الأغنام والمواشي مصدر رزقهم الوحيد، نتيجة لطبيعة الأرض الصحراوية التي تفتقر إلى جميع الخدمات المختلفة كما يعيش المواطنون ببيوت من الصفيح، وأخرى عبارة عن خيام، حيث تعرضت للهدم بشكل كامل من قبل الجرافات الإسرائيلية صباح يوم الثلاثاء 27 تموز 2010م حيث قامت بهدم أربعين منزلاً وأخلت نحو ثلاثمائة من سكانها، بحجة البناء دون ترخيص .



إرهاب منظم وعنصرية كيان ::

إن محاولات محو الهوية العربية من النقب ومن العراقيب الصامدة لم تبدأ اليوم ، فبعد الاحتلال أتى قائد في الجيش الإسرائيلي يدعى بـ "موسى العير" إلى أبناء قرية العراقيب أثناء حرثهم لأراضيهم وطلب منهم أن يخلوا المنطقة، و أن لا يحرثوا الأرض، وتحت التهديد والوعيد خرج الزراعون من الأرض، ولكن بعد أن ذهبت الدورية رجعوا إلى الأرض دون تردد، وعرف بذلك موسى العير ليعود إليهم ومن معه من الجنود، واقتادوا الحراثين إلى مكان يسمى بايكة ، وأطلقواعليهم النار ليرتقوا عند الله شهداء أعزاء، وكان أول الشهداء وأكثرهم عددا ثلاثة من أبناء مصطفى أبوسالم الطوري من مزينة .


ويستمر كفاح عائلات العراقيب وصمودهم دون توقف ، ففي كانون الاول / ديسمبر 2009 قامت جرافات وزارة الداخلية الإسرائيلية بهدم 6 بيوت لعائلة أبو مديغم ، كما قاموا باقتلاع 50 شجرة زيتون.


لقد استعملت السلطات الإسرائيلية أساليب لا إنسانية من أجل إجبار أهل النقب على مغادرة قراهم، فقد لجأت دائرة أراضي إسرائيل بمشاركة ما يسمى ب " الدورية الخضراء" إلى رش المحاصيل بالمبيدات السامة عن طريق طائرة من أجل منع السكان من زراعتها ثانية ، حدث ذلك في شتاء 2000/2001 ، وبعد أن نبت القمح جاءت طائرات ورشت الأرض بمواد سامة وأبادت المحاصيل كاملة . تكرر ذلك في شتاء 3 سنوات متتالية ولهم محاولات بالصيف أيضا ضد محصول البطيخ والذرة.


وفي أغسطسٍ/ آب 2009 قامت ماتسمى بـ"كيرن كييمت" بمحاولة تحريش 1200 دونم في محيط قرية العراقيب، رغم أن الأراضي كانت لا تزال تخضع لإجراءات تسجيل الملكية. حيث قام أصحاب الأرض الأصليين بتقديم طلبات تسجيل مئات آلاف الدونمات حسب ملكيتهم الأصلية منذ السبعينات، إلاأن السلطات لم تنظر في هذه الطلبات حتى اليوم.


وفي شباط /فبراير 2009 قامت السلطات الإسرائيلية بتجريف الأراضي الزراعية التابعة للقرية ، حيث تم تجريف أكثر من ألف دونم مزروعة بالقمح والشعير، وفي نيسان أبريل 2009 قامت الشرطة بإغلاق مداخل القرية واستفزاز العمال العائدين إليها والاعتداء عليهم وذلك في إطار تضييق الخناق ودفعهم إلى الرحيل.


وفي أيار/ مايو 2009 اقتحمت قوات الشرطة والوحدات الخاصة والجرافات الثقيلة وما يسمى بـ"الدوريات الخضراء" قرية العراقيب وحاولت مصادرة الأمتعة التابعة لأهالي القرية تمهيدا لترحيل سكانها بعد هدم خيمة الاعتصام وبعد تطويق القرية بالكامل.


كما تعرضت القرية للهدم بشكل كامل من قبل الجرافات الإسرائيلية صباح يوم الثلاثاء 27 تموز 2010م، حيث هدمت أربعين منزلاً وأخلت نحو ثلاثمائة من سكانها، بحجة البناء دون ترخيص ، فعاود سكان القرية بناءها من جديد لعدة مرات، ثم تم هدم جميع منازلها للمرة الرابعة يوم الثلاثاء الموافق 17 آب 2010م، حيث اعتقلت عدداً من السكان جرى نقلهم إلى مركز شرطة بئر السبع بذريعة عرقلة عمل الشرطة ، ويذكر أن القرية تحولت إلى ثكنة عسكرية لتأمين عمليات الهدم بالجرافات التي ساهمت طائرات عمودية في توفير الحماية لها.
وكان آخر مرات الهدم يوم الاثنين 13/09/2010 ، حين أقدمت جرافات وزارة الداخلية الإسرائيلية في فجر ذلك اليوم على اقتحام القرية ترافقها قوات جرارة ووحدات خاصة طوقت مضارب أبناء عشيرة الطوري وباغتت السكان وأخرجت الأطفال والنساء من خيامهم وبيوتهم ثم تقدمت الجرافات للمرة الخامسة على التوالي بهدم البيوت والخيام وعيون الأطفال والنساء تمتلئ بالخوف والدموع لما يحصل أمامهم وذلك بحجة البناء غيرالمرخص.

ردود الفـعل عقب هدم قرية العراقيب ::

ردود فعل أهالي قرية العراقيب :

قررت لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية، في اجتماعها الطارئ الذي عقدته الثلاثاء 27-7-2010، في قرية العراقيب، اتخاذ خطوات عملية ترد من خلالها على آلة الهدم الصهيونية، أبرزها إعادة بناء البيوت في قرية العراقيب من جديد.


وتجمهر المئات من الأهالي في القرية، محتجين على سياسة الهدم البربرية التي طالت جميع بيوت القرية، وشردت الشيوخ والأطفال والنساء، مؤكدة من جديد على الوحشية الإسرائيلية في التعامل مع الجماهير العربية عامة وأهالي النقب خاصة، في مختلف القضايا وعلى رأسها قضايا الأرض والمسكن.


-رد الفعل فى غزة :

اعتبر الناطق باسم حماس في محافظة شمال قطاع غزة عبد اللطيف القانوع أن ما قامت به إسرائيل في قرية العراقيب "إرهاب دولة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان".
وحذر القانوع من مواصلة مسح وتدمير القرى والمدن الفلسطينية في النقب، معتبراً أن ما قامت به قوات الاحتلال صباح اليوم هو استكمال لمخططات الاستيطان والتهويد بالضفة الغربية ومدينة القدس.
ودعا القانوع مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى ضرورة الوقوف في وجه المخططات الإسرائيلية التي قال إنها تحاول مسح وطمس معالم وآثار القرى والمدن الفلسطينية في النقب المحتل.


-النواب المبعدين :

وقام النواب المقدسيون ووزير شؤون القدس المهددون بالإبعاد بإرسال رسالة تضامن ومؤازرة لأهالي قرية العراقيب بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي بتدمير القرية عن بكرة أبيها.

وجاء في الرسالة: "نبرق لكم تحياتنا من قلب القدس، من خيمة اعتصامنا في مقر الصليب الأحمر الدولي، حيث نناضل هناك كما تناضلون في سبيل الحفاظ على الأرض والهوية والوجود".

وأضاف النواب في رسالتهم: "نحييكم لأنكم أهلنا، ألمكم ألمنا وفرحكم فرحنا وما يصيبكم يصيبنا، وها هي الأحداث تثبت يوماً بعد يوم أن الاستهداف من قبل سلطات الاحتلال للجميع، والسياسات القمعية والعنصرية لا تستثني أحداً، فهدم بيوت الآمنين في قرية العراقيب يهدف إلى تهجير أصحاب الأرض واقتلاعهم من جذورهم، وسحب إقامات المقدسيين والتهديد بإبعاد النواب ووزير شؤون القدس السابق عن مدينتهم يهدف إلى تفريغ القدس من أهلها والمدافعين عنها، فالسياسة في الحالتين واحدة، والمخطط واحد والمستهدف هو وجودنا وهويتنا".

-وفد فرنسى يزور قرية العراقيب :

وقام وفد فرنسي ضم عشرة اشخاص امس الاثنين بزيارة لقرية العراقيب غير المعترف بها والواقعة بين مدينتي رهط وبئر السبع، والتي تعرضت كافة بيوتها للهدم والدمار بمشهد دل على معنى متجدد من معاني النكبة.
واوضح انه من غير المعقول ان يقوموا بجريمة الهدم ويتركوا الاطفال والنساء بدون مأوى، وقال : " نحن امام مشهد يعتبر مقاومة على اصولها وهذه مقاومة بقاء وصمود وهي منتصرة لا محالة" واكد انه سيكون سفير لنقل حقيقة ما يتعرض له فلسطينيو الداخل في المحافل الفرنسية ما عاد التضليل الاعلامي الاسرائيلي ينفع خاصة بعد ما حدث في غزة وفي اعتقادي ان نظرة الاوروبيين عنهم ستتغير لما تنكشف المزيد من الحقائق وهم يتعاملون بعنصرية اشبه ما تكون بنظام العنصري البائد في جنوب افريقيا.

[رسالة فلسطين]

Al-Aqareb... and desperate attempts at Judaizing it

The Village of Al-Aqareb:

Al-Aqareb is a village located North of the city of Beer Sheva in the Negev Desert in southern Palestine. It is strange and sad that Al-Aqareb is a village that is not recognized by the Israeli authorities; it is amongst 45 villages that are located in the Negev area, and has a population of about 85,000 Arabs. Which brings us to the question: who shall recognize who?! The presence of Arabs in the Negev desert goes far and deep into history and does not require any proof.

As for the origin of Al-Araqeb and its proud inhabitants, it is evident throughout history that most of the families of the village date back to the families of the Turi tribes, and they have been living on this land from a long time ago, before the establishment of the State of Israel.

The Sheikh of the Village, Sheikh Sayyah Abu Mdeghem Al-Turi, says: "We have pieces of evidence that this land is our land: Aerial photographs from years 1936 and 1945 that prove that we lived on this land and maintained it, papers that confirm that we payed taxes that were due for the year 1922, legal documents that prove ownershio, and our graves that prove our existence since the times of the Ottomans.

Approximately 700 people live in the village, where sheep and cattle is their only source of livelihood due to the desert climate that lacks many of the different services that citizens typically enjoy. The people of the village live in houses made of tin, homes that resemble tents. On the morning of Tuesday, July 27, 2010, Israeli bulldozers completely demolished 40 homes, evacuating 300 residents under the pretext of building without a license.

Organized terrorism by a racist entity:

The attempts to erase the Arab identity from the Negev and Al-Aqareb did not begin today. After the occupation began, an Israeli Army commander known as "Moshe Al-Eir" came to the people of the village while they were tending to their lands and asked them to vacate the area and to stop plowing the land. Under severe threat and intimidation, the farmers left the land, but returned without hesitation, as soon as the forces had left. When "Moshe Al-Eir" heard of this, he returned along with his forces, took the farmers, and fired at them until they were killed.

The families of Al-Aqareb continued to struggle and resist consistently, and in December 2009, bulldozers from the Israeli Interior Ministry demolished six homes belonging to the Abu Mdeghem family and uprooted 50 olive trees.

Israeli authorities have always used inhumane methods in order to force people to vacate their villages. During the winter of 2000-2001, the Israel Land Administration (ILA) participated in what was called "Green Patrol", where airplanes sprayed crops with toxic pesticides in order to prevent the inhabitants from replanting and farming on that land. And when wheat did grow again, Israeli planes again sprayed the land with these toxic substances and wiped out entire crops. They repeated this method for three consecutive years and made several attempts during the summers against crops such as watermelon and corn.

In August 2009, "The Jewish National Fund" carried out an attempt to level 1200 Dunams (120,000 square meters) of land in the vicinity of the village of Al-Aqareb, even though the land was still undergoing procedures for registering property. The indigenous owners of the land submitted applications for the registration of hundreds of thousands of acres, based on their original ownership from the seventies. However, until today, the Israeli authorities did not consider those requests and completely disregarded them.

In February 2009, the Israeli authorities bulldozed the village's agricultural lands, razing more than a thousand acres that were planted with wheat and barley. Moreover, in April 2009, the police sealed off all entrances to the village and provoked and attacked workers who were returning, in an attempt to pressure them into leaving.

In May 2009, police forces and special units, along with bulldozers and the so-called "Green Patrol" stormed the village of Al-Aqareb and tried to confiscate the belongings of people of the village in preparation for their deportation after demolishing the protest tent and cordoning off the entire village.

The village was demolished completely by Israeli bulldozers on the morning of Tuesday, July 27, 2010, destroying 40 houses and evacuating 300 of its inhabitants. The villagers rebuilt the homes again several times only to find themselves faced with their demolitions for the fourth time on Tuesday, August 17, 2010.

The last of the demolitions occurred on Monday, September 13, 2010, when bulldozers belonging to the Israeli Ministry of the Interior, along with tractor forces proceeded to break into the village at dawn, surrounding the men of the tribe and driving women and children out of their homes. Then the bulldozers advanced for the fifth time in a row to demolish the houses and tents, and the eyes of the women and children filled with fear and tears as they watch what was happening in front of them.

Reactions following the demolition of the Village of Al-Aqareb

The reactions of the people of Al-Aqareb:

The Higher Follow Up Committee of the Palestinian Masses, at its emergency meeting that was held on Tuesday, July 27, 2010 in the village of Al-Aqareb, decided to take practical steps in response to the Zionist demolition machines, the most notable step being the rebuilding of houses in the village of Al-Aqareb again.

Hundreds of people gathered in the village, protesting against the barbaric demolition policies that left the elderly, women, and children homeless, emphasizing anew the Israeli brutality when dealing with the Arab population in general and the people of the Negev in particular, in various cases, especially those regarding land and housing.

The reaction in Gaza:

A spokesman for Hamas in the northern Gaza Strip, Abdul Latif Al-Qanou', described Israel's actions towards the village of Al-Aqareb as "state terrorism and a flagrant violation to human rights."

Al-Qanou’ warned that the destruction of Palestinian villages in the Negev by the occupation forces are a part of complete settlement and Judaization plans in the West Bank and Jerusalem.

Al-Qanou' called on to human rights institutions and the international community for the need to stand up in the face of these Israeli plans that are attempting to wipe out traces of Palestinian towns and villages in the Negev.

The Jerusalem Deputies:

The Jerusalem parliamentarians, who are the threatened with deportation, sent a sent in solidarity with the people of the village of Al-Aqareb. The letter stated: "We send you our greetings from the heart of Jerusalem, from our protest tent at the headquarters of the International Red Cross, as we resist there just like you are resisting for the sake of preserving our land, identity, and existence."

They also added in their letter: "We greet you because you are our families, your pain is our pain, your joy is our joy, and what befalls you, befalls us. And now, these events prove day by day that the Israeli authorities are targeting all, and that the policies of oppression and racism do not exclude anyone. They demolished the homes of innocent people in Al-Aqareb in order to displace them, and they uprooted their trees. They confiscated the identifications of Jerusalemites, and threatened to expel the parliamentarians. In all cases, the politics is one and the planner is one, and the target is our existence and our identity.

A French delegation visits the village of Al-Aqareb:

A French group of 10 people visited the village of Al-Aqareb and were shocked as they saw with their own eyes the scale of destruction and devastation done to the village. In an interview with Mr. Pagman, a 24 year old university student, he explained the deep sorrow felt by the delegation due to the suffering that befell the inhabitants of the village. When asked about his feelings, he said: "We have seen a real tragedy and injustice done to children, women, and the elderly, and I believe that what has happened in Al-Aqareb is fascism in itself and the Israeli government is racist and unfair in its dealings with the Palestinian citizens. This is contrary to its claim of being a democratic state."

He explained that it is unreasonable and inhumane to carry out the crime of destruction and leave these women and children without some sort of shelter, and he confirmed that he will act as an ambassador and bring back the reality of the suffering of the Palestinians to French forums. "The misinformation of facts through Israeli media will no longer work, especially after what has happened in Gaza, and I believe that the Europeans will no longer look at them the same way once more facts are revealed as they act like a racist system similar to the apartheid regime of South Africa

[رسالة فلسطين]

AL-ARAKIB… TENTATIVES DESESPEREES DE JUDAÏSATION

Al-Arakib, un village du Néguev

Al-Arakib est un village palestinien situé au nord de la ville de Beersheba, dans le désert du Néguev au sud de la Palestine, et chose stupéfiante Al Arakib n'est pas reconnu par les autorités israéliennes ; c’est l’un des 45 villages, situés dans le Néguev, qui ont une population totale atteignant environ 85 000 Arabes.

La question est : Qui doit reconnaître qui !?La présence des Arabes dans le désert du Néguev tout au long de l’histoire est réelle et ne nécessite aucune preuve.

Quant à l'authenticité du village Al-Arakib et sa très honorable et fière population , l’histoire nous révèle que la plupart des familles du village ont un lien avec les familles Turi de la tribu Mazina Adnaniyah, et qu’ ils vivent sur cette terre depuis très longtemps , avant même l'établissement de l'État occupant d'Israël , c’est ce qu’ indique le cheikh du village Al-Arakib , cheikh Sayyah Abu Mudghem : «Nous avons des documents qui prouvent que cette terre est notre terre ; des photographies aériennes de 1936 et 1945 prouvent que nous habitions sur cette terre et que nous la travaillions. Nous avons des reçus d’acquittement des impôts datant de l'année 1922. Nous avons des actes de propriété "Tabou" britannique, et nous avons des cimetières pour prouver notre existence depuis l'époque des Ottomans. » Les propos résumés du cheikh sont : «Cette terre est notre terre.. C’est la terre de nos aïeux et la nôtre ... et demain et après demain, elle sera à nos enfants après nous. »

Dans le village vivent 700 personnes environ ; un troupeau de moutons et quelques bovins constituent leur seule ressource, en raison de la nature de la terre du désert, une terre pauvre qui ne donne rien ; de même des citoyens vivent dans des maisons faites de plaques métalliques , alors que d’autres vivent dans des tentes, qui ont été complètement démoli es par les bulldozers israéliens le mardi 27 Juillet 2010, au matin ; au total , une quarantaine de maisons démolies et environ trois cents de ses habitants ont été évacués , sous le prétexte que les maisons étaient construites sans permis.

Le terrorisme organisé par une entité raciale

Les tentatives d'effacer l'identité arabe du Néguev et du village d’Al-Arakib invétéré n’ont pas commencé aujourd'hui. Après l'occupation, un commandant dans l'armée israélienne appelé "Moïse Al’ir " est venu au village d’Al-Arakib au moment où les habitants cultivaient leur terre ; il leur demanda de quitter la zone et de ne pas cultiver la terre.

Les habitants l’ont quitté, sous la menace et l’intimidation, provisoirement l’endroit ; pour y retourner sans aucune hésitation, une fois la patrouille militaire partie. "Moïse Al’ir " ayant appris le retour des villageois à leur terre revint à eux en compagnie de militaires.

Ils conduisirent les cultivateurs en un endroit appelé « Baïka » et les mitraillèrent de leurs armes .Les victimes tombèrent fièrement en martyrs avec en tête de liste les trois fils de Mustafa Abu Salem Turi de la tribu Mazina.

Le combat et la résistance des familles du village d’Al –Arakib continuent sans répit.

Au mois de Décembre 2009, les bulldozers du ministère israélien de l'Intérieur ont détruit 6 maisons de la famille d'Abû Mudghem ; ils ont également déraciné 50 oliviers.

Les autorités israéliennes ont utilisé les méthodes inhumaines afin de forcer les habitants du Néguev à quitter leurs villages ; le département des terres d’Israël a procédé, avec la participation de la soi-disant «Patrouille Verte» pour les cultures, à la pulvérisation des récoltes, par avion, avec des pesticides toxiques afin d'empêcher les gens de planter une autre fois ; cela s’est passé pendant l'hiver de 2000/2001 ; après que le blé eut poussé, des avions sont passés et ont arrosé la terre avec des produits toxiques ce qui a détruit complètement les récoltes .Ceci s’est répété 3 années consécutives , en sus des tentatives de destruction , en été , des récoltes de melons et de maïs.

En août 2009, le soi-disant "KKL" a fait une tentative de s’approprier 1200 dunums dans les environs du village d’Al-Arakib, bien que ces parcelles de terre fussent encore soumises à des procédures d'enregistrement des biens. Lorsque les propriétaires fonciers autochtones entreprirent les démarches de demandes d’'enregistrement de centaines de milliers de dunums suivant les propriétés et ce depuis les années 70, les autorités ne se sont pas prononcé sur ces demandes jusqu'à l’heure actuelle


En Février 2009, les autorités israéliennes ont saccagé au bulldozer les terres agricoles du village ; c’est ainsi que plus de mille dunums plantés de blé et d'orge ont été saccagés ; en avril 2009, la police a bouclé les entrées du village, a usé de provocations et a agressé des travailleurs de retour chez eux ,tout cela dans le cadre du resserrement de l’étau , afin de les pousser l’endroit


En mai 2009, des forces de police, des unités spéciales, des bulldozers lourds et la soi-disant «Patrouille Verte» pour les cultures, ont pris d'assaut le village d’Al-Arakib , et ont essayé , après bouclage tout le village, de confisquer les biens des habitants en vue de leur déportation et ce après la démolition de la tente où se tenait le sit de protestation


Le village a été complètement démoli par les bulldozers israéliens le mardi 27 Juillet 2010 ; ce jour,une quarantaine de maisons ont été démolies sous le prétexte constructions sans permis, et environ trois cents de ses habitants ont été évacués ; les villageois ont reconstruit les maisons à plusieurs reprises, maisons qui ont toutes été démolies pour la quatrième fois le mardi 17 août 2010 ; ce dernier jour , un certain nombre de résidents ont été arrêtés et transférés au poste de police de Beer-Sheva, sous le prétexte d'entrave au travail de la police. Il faut dire que le village s’est transformé en caserne militaire pour sécuriser les bulldozers de démolition ; de même que des hélicoptères ont contribué à assurer la protection.

La dernière démolition remonte au lundi 13/09/2010. À l’aube de ce jour, les bulldozers du ministère israélien de l'Intérieur et des hommes de troupes ont investi le village alors que des forces spéciales procédaient à l’encerclement des lieux où habitent les membres de la famille Turi surprenant les résidents. Les enfants et les femmes furent extraits de leurs tentes et maisons ; les bulldozers se sont avancés et, pour la cinquième fois consécutive, démolirent les maisons alors que les yeux des femmes et des enfants s’emplissaient de crainte et de larmes, ahuris de ce qui se passait sous prétexte de constructions sans permis

REACTION SUITE A LA DEMOLITION DU VILLAGE AL-ARAKIB

Les réactions de la population du village Al-Arakib

La Haut Comité pour les masses palestiniennes a décidé dans sa réunion d'urgence tenue le mardi 27/07/2010 dans village Al-Arakib, de prendre des pas pour répondre à la machine de démolition sioniste, plus particulièrement la reconstruction des maisons dans village Al-Arakib de nouveau.
Des centaines d'habitants rassemblés dans le village pour protester contre la politique de démolition barbare, qui a touché toutes les maisons du village, et a déplacé des personnes âgées, enfants et femmes, réaffirmant la brutalité Israélienne en traitant les masses arabes en général et en particulier le peuple du Néguev, dans diverses questions, notamment les questions de la terre et logement.

La réaction à Gaza

Le porte-parole du Hamas dans le nord de la bande de Gaza Abdellatif Alekanua a considéré que ce qu'Israël a fait dans village Al-Arakib comme "un terrorisme d'Etat et une violation flagrante des droits de l'homme », et il a averti de continuer l'effacement et la destruction des villes et villages Palestiniens dans le Néguev, considéré que ce qui a été fait par les forces d'occupation ce matin est un achèvement des projets de la Colonisation et Judaïsation dans la ville de Cisjordanie et Jérusalem.
Alekanua appelé les institutions des droits de l'homme et la Communauté Internationale à la nécessité de se tenir face les plans Israéliens dont il a dit qu'il essaie d'effacer les effets des villes et villages Palestiniens en Néguev occupant

Les Députés exilés

Les Députés Jérusalémites et le ministre des affaires de Jérusalem, menacés d'expulsion ont envoyé une lettre de solidarité et de soutien à la population du village Al-Arakib après la destruction complète du village par l'Occupation Israélienne
La lettre indiquait: «Nous vous envoyons nos salutations du cœur de Jérusalem, de notre tente sit-in au siège de la Croix-Rouge Internationale, où nous nous débattons là bas comme vous afin de maintenir la terre, l'identité et l'existence"

Et ils ont ajouté dans leur lettre : « Nous vous saluons, parce que vous êtes nos peuple, votre douleur est notre douleur, votre joie est notre joie et ce qui se passe à vous nous arrive, voici les événements prouvent jour après jour que le ciblage des autorités d'occupation est pour tous, et les politiques d'oppression et de racisme n'exclut personne, la démolition des maisons de personnes innocentes dans village Al-Arakib destine à déplacer les propriétaires de la terre et déracinée de leurs racines, et le retrait de l'identité de Jérusalémites et la menace de l'expulsion des députés et l'ancien ministre des Affaires de Jérusalem de leur ville vise à vider les habitants de Jérusalem et ses défenseurs, la politique dans les deux cas est une, le projet est le même et l'objectif est notre existence et notre identité

Délégation Français visite village Al-Arakib

La délégation française comprenait une dizaine de personnes ont visité village Al-Arakib et surmontée la surprise sur leurs visages lorsqu'ils ont vu de leurs propres yeux l'ampleur de la destruction, la dévastation et la démolition qui a touché le village, et dans un entretien (interview) avec M. Paghman, un étudiant universitaire à l'âge de 24 ans (l'un des invités de la délégation) expliquer sa profonde tristesse ressentie lui et sa délégation par l'ampleur de la souffrance qui s'est abattue sur les habitants de village Al-Arakib et lorsqu'on lui a interrogé sur ses sentiments au sujet de la souffrance vécus à Al-Arakib il a dit et lui est mé******* : «Nous avons vu une véritable tragédie et l'injustice du droit d'enfants, des femmes et les personnes âgées et je crois ce qui s'est passé au village Al-Arakib est le fascisme lui-même et le gouvernement d'Israël est raciste et injuste en traitant les citoyens Palestiniens, ceci est totalement contraire à sa prétention d'être un Etat Démocratique.
Il a clarifié qu'il est déraisonnable de mener à bien le crime de destruction et de laisser les femmes et les enfants sans abri, et a confirmé qu'il serait ambassadeur faire connaître la vérité de ce qu'ils ont souffert les Palestiniens d' Intérieur dans les forums français, "la désinformation Israélienne ne sont plus utiles surtout après ce qui s'est passé à Gaza et je crois que le regard des Européens va changer lorsque d'autres faits ont révélé et ils traitent avec racisme plus apparenté au système d'apartheid en Afrique du Sud

[معركة الفرقان]

حسبنا الله ونعم الوكيل في اليهود واعوانهم

[*مسك القسام*]

يآآآآآآآآي ،،،،، وآآآللهــ في ،،،، بئر آلسبع طلع قريهـ ؛؛؛ خخخخ
شوو آسمهآآآآ ؟؟؟؟
عرآآآقيبــ ؟؟؟!!! غريبــ ،،،،، ؛؛؛؛
أي دونتــ بيليفد ذيثــ ،،،،
معؤوووول ؟؟؟؟؟
وليش .... ليش إن،، شآآآآآء آآآللهــ > مو معترفيــــــــن بيهآآآآآ ؟؟؟؟
ربنآآآآ ينتئم منهم > هدول آليهووود .....
كويس إني من قآآزآآآآ ،،،، مو من هآآآي ؛؛؛؛ عرآآآقيبــ
وآآآللهـــ آسمهآآآآآ غريبــ .... هههههه
فري آآمبورتآآآنتــ .... آنفورميشن ،،،،،

معلومآآىتكــ > عنهآآآآ ،،،،، آكسيلآآآآآنتــ > سو سو قووود ،،،
أصلآ أول > مرهــ بسمع فيهآآآآآ .... خخخخ
يسلموآآآآآآآآآآآ جنيوووور