من ( حقّ ) البابا أن يستهزئ بالرسول وبالإسلام .. وبالمسلمين .. كفانا دجلاً واعتراضاً

[أبــو أحمد]

قال تعالى..
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ }

يقول سبحانه وتعالى :

(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )


======================

وماذا بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إليكم هذه المعلومات :

دين الإسلام هو الدين الوحيد على الكرة

الأرضية الذي لا يعترف به الفاتيكان !!!!!!!

دين أتباعه فوق المليار ونصف لا يعترف به

عُبّاد الصليب ...

وهم يعترفون بغيره من الأديان ... حتى عُبّاد

الوزغ ... والصراصير ...وفروج النساء !!!

=====================

وأزيدكم :

- محاكم التفتيش في الأندلس ...التي تركت

البلاد خُلواً بلقعاً من المسلمين ...بعد ثمانية

قرون ...

حروب الشرق التي أباد فيها ( الصليبيون ) أكثر

من مائة مليون مسلم في بلاد البخاري ومسلم

وأبي داود ..!!!

الفلبين ..أندونيسيا ...الجمهوريات المستقلة عن

الروس ...سنكيانج ...الصومال ..دارفور ..

الشيشان ...العراق ... أفغانستان ...

======================

كلها حروب صليبية ... تحت راية الصليب ...

يتقدمها ( جنرالات ) الحرب الإعلامية من أبناء

جلدتنا !!!

حرية ...ديمقراطية ...تنوير ... إصلاح...تقدم

نهضة ...

شعارات ( ماسونية ) للتعمية على الهدف :

الإسلام ... !!!!

=========================

الاحتجاج على البابا ... محذور شرعي ... فلسنا

أمة الاحتجاج ...بل نفعل ما فعله رسول الله صلى

الله عليه وسلم بــ( كعب بن الأشرف ) :

من لي بهذا الذي آذى الله ورسوله ؟؟؟؟

القتل ...

فلنكن إرهابيين ... حقيقيين ... فقد ازدحمت الشوارع

بجثثنا ...وسالت الطرق بدمائنا ... وتناثرت أشلاؤنا

تحت قصف الصواريخ ... وجنازير المدرعات ... ولهيب

النار ( الصليبية ) ...

ولا زلنا ( نتبرء ) من الإرهاب ... وكأننا نحن من ( شوى )

جلودهم ...وانتهك أعراضهم ...واستباح أوطانهم !!!

=========================

هذه رسالة إلى جميع المسلمين :

فبعد الدنمارك ...ها هو رأس الكنيسة ... ( يُفصح ) عن

بعض ما تكنّه صدور النصارى من حقد على الإسلام وأهله

( {هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ )

( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ

قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ )

تعقلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وأنتم تنفذون ( تعاليمهم ) الديمقراطية ... وتمشون على

إثرهم حذو القذة بالقذة !!!!!!!!!!!!!!!!!!

=========================

إني لأعجب من المستنكرين لتصريحات البابا ...

فهل يتوقعون منه أن ( ينشئ ) قصيدة غزلية في

الإسلام ونبيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مجرد توقع عدم الإساءة إلى الإسلام من هذا الكافر

نقصٌ في الدين !!!!!!!!!!!!!!

( مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ

أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ )

=======================

اتخذ حكامنا اليهود والنصارى أولياء ... فجلبوهم

ليهينوا كرامتنا ... فتمادوا لإهانة ديننا !!!

والشياطين الخرس ممن يُطلَق عليهم ( العلماء )

يسيرون في الركب ...

وحثالة البشر ... من إفرازات تلك الحضارة اللعينة

يبثون سمومهم في الجسد المسلم ...

حوار الأخر ... فهم الآخر ... !!!!!!!!!!!!!!!!!!

لقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم ...!!!

========================

لن أطيل ... ولكن أقول :

الحرب بيننا وبين النصارى واليهود و ( حلفائهم ) :

السياسيين ...

والفكريين التنويريين ...

والإعلاميين المضللين ...

حربٌ طاحنةٌ ...لا بقاء فيها إلا للأقوى ( عقائدياً )

والأوثق صلة برب العالمين ، الذي وعدنا بالنصر

والتمكين ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر

أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) ...

لا حظوا :

عبادي الصالحون !!!

أين هم هؤلاء العباد الصالحون ؟؟؟

هل هم أمام شاشات التلفاز في السحر ؟

أم هم أمام صناديق الانتخابات الديمقراطية

الكفرية ؟؟؟

أم هم الذين يملؤون مدرجات المسارح ...

والملاهي وملاعب الكرة ؟؟

أم هم المغنون ... والراقصون على جراحاتنا ؟؟؟

=====================

والله ...ثم والله ... ثم والله ...لن ننتصر قبل

أن نزيح هذه ( الأشواك من طريقنا ) ...

أما البابا ... فلا نحتج على ما يقول ... فهو ...

يتحدث عن ( عقيدة ) ...وأين أنتم من حرية

العقيدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بل أين أنتم من ( وحدة ) الأديان التي نادى بها

بعض ( الزنادقة ) في عالمنا ؟؟؟

=======================

لا أستطيع أن أواصل ... فقد بدأت أفقد الأمل ...

في أمة ضائعة ... يقودها الثعالب والضباع :


سياسيا ...وعسكريا ...واقتصادياً ...


منقووول