|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بعد قصة حبٍ أسطورية ومشاعر عشقٍ جنونية مَلَكَ من أحببها وشيّد معها حياةً زوجية حياة بهجةٍ وسعادةٍ تصورها أبدية إلى أن قالت له يوماً :- أبشرك يا حبيبي فقريباً سيأتي ولي عهدك حاملٌ أنا يا ربيع عمري بطفلي وطفلك يا ترى هل سيشبهني أم أنه سيكون مثلك وماذا يا ترى ستسميه ! لا يهم هذا شأنك كم أشتاق إليه يا حبيبي كي أضمه مثلما أضمك ردّ عليها قائلاً : أخيراً ... سأصبح أباً !! كم انتظرت هذه اللحظة منذ سنين أخيراً سيكون لي طفلاً أحمله وأُقبّلَهُ على الجبين سيأتي طفلي الأول !! كما أنا شاكرٌ لك يا رب العالمين مضى يزرع الورود في قصره والرياحين ويطّوق حبيبته بكل الحب وكل عشقٍ دفين يرعاها نهاراً وفي الليل يراقصها رقصة العاشقين وينثر تحت قدميها بذور الحب ويرويها بكل ما هو ثمين تمضي الشهور .. ستة .. سبعة .. وثمانية ثم تسعاً وينتهي الإنتظار أخيراً ستُخمَدُ في صدره مشاعل النار فقد آن الأوان.. واقتربت لحظة الولادة وهو دوماً وأبداً مخلصٌ لله بالعبادة ولسان حاله يدعوه وَجِلاً أن يحفظ له زوجته وطفله ! فهما له الحياة وكل السعادة . قيل له لا تدخل معها غرفة الولادة فلن تتحمل أن ترى ألمها فلحظات الولادة ! كَمَن تُشَقُ من بدنها قطعةٌ من لحمها انتَظَر في الخارج وأغَلَقَ الباب ساعتين وهو ينظرللباب بمقلتين باكيتين وقلباً يخفق خوفاً كل ثانية مرتين وفجأة تخرج ممرضتين !! كلاهما بعينين دامعتين ما الذي جرى لزوجتي؟ ما الذي جرى لطفلي ؟ لسان حاله ينطق بسؤالين ؟؟ قالت إحداهن : مبروك عليك أتتك طفلةٌ يقارع جمالها البدر وزيادة لكننا خسرنا أمها !! ماتت زوجتك في أثناء الولادة كسر باب الغرفة ليجد زوجته مسجاة على ملاءةٍ بيضاء وبجانبها الطفلة ناداها بعلو صوته - حبيبتي أجيبيني - حبيبتي كيف تتركيني ألم تعاهديني بأنك معي ستبقين وإننا لن نكتفي بطفل أو طفلين على القبر يرى الناس تدفن مهجته وهو يحضن طفلته يبكي بحرقة من كانت له يوماً كل الحياة وخليلة وحدته ودموعه تسقط على خد صغيرته انتصف الليل ودمعه على الخد كالسيل يقرأ القرآن كي يهدأ من روعه !! ويخفف من كربته وفجأة تبكي طفلته حملها من مهدها وقبّل جبينها ضمّها وشمّ فيها رائحة أمها كل شيء فيها يشبهها ، شفتيها ، أنفها وكذلك عينيها جلس يحكي لها كيف سيكون الأمر بعد رحيل أمها استمرت الطفلة في الصراخ الشديد وكأنها تأكد بأن أمها حتماً ستعود فكيف يفرق القدر بين الأم والمولود ؟؟ يهدهد الأب الطفلة لتنام علّها تجد في الغد الحب والوئام الذي ستفقده أياماً بل أعوام برحيل أمٍ ضمتها اللحود وأخلفت بعد رحيلها العهود بأنها ستبقى معهم في الوجود فلا شيء مخلّد ولا شي يعود فيادمعتي سيلي على حرقة الأب المكلوم بوفاة زوجته .. وحبيبته .. ومخففة الهموم فهذه هي الحياة يا إخواني لا تدوووووووووووم منقول التعديل الأخير تم بواسطة وســـــــــام* ; 01-06-2008 الساعة 11:43 PM. |
#2
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك أختنا الفاضلة، azza kamal2 ،على هذه القصة المؤثرة ولا نقول الا لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم،ونسأل الله سبحانه أن يصبرنا عند الصدمة الأولى وأن نكون من الراضين بحكمه وقضائه، أجره الله وجعل الخلف في أبنته وأن يحسن تربيتها وتكون خلف لأمها . دمتي بحمى الرحمن......
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير أخى الكريم على نقلك هذة القصة المؤثرة صبر الله أهلها واعان الصغيرة على فقدانها لحضن امها ولكن ما أدرج فى الاقتباس به نبرة اعتراض على قضاء الله وأيضا الحياة هى ليست من تهب وإنما الله فحسب هو الوهاب الزراق وعلى ذلك يتم حذف هذة الجملة فى انتظار جديدك
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() . اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
والله دمعت عيناي ...... تسلمي أختي على هذه القصة المؤثرة . دمتي في رعاية الله وحفظه.
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |