|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() كلمة التحرش الجنسي لها وقعٌ ثقيلٌ على الآذان، خاصةً إذا ارتبطت بالأطفال، ولكنها للأسف ظهرت لتدق ناقوس الخطر؛ خوفًا على فلذات أكبادنا الأبرياء. ورغم تفاقم هذه الظاهرة واستفحالها في المجتمع العربي، إلا أنها لا تجد سبيلاً لحلها أو حتى مناقشتها؛ نظرًا لطبيعة مجتمعاتنا التي تتكتم غالبًا الحديث حول هذه المسائل؛ خشية الفضيحة العائلية أو العار الاجتماعي؛ مما يُعرقل بذل الجهود لاستئصالها أو حتى مواجهتها ومعرفة أسبابها وانعكاساتها النفسية المدمرة للأبناء. وقد أعلنت بعض الدول عن الإحصاءات الخاصة بالتحرش الجنسي بالطفل، مع العلم أن ما يتم إبلاغ السلطات المختصة عنه لا يتجاوز نسبةً ضئيلةً، مقارنةً بالحالات الحقيقية؛ نتيجةَ حالة السرية والصمت التي تُحيط بهذا النوع من الاعتداء. ففي ..... تؤكِّد عيادة الطبيب الشرعي في وحدة حماية الأسرة أن عدد الحالات التي تمت معاينتها سنة 1998م بلغ 437 حالةً، وكان المعتدي معروفًا للطفل الضحية (جار أو قريب) في 79 حالةً، وفي 47 حالةً كان غير معروف للطفل أو غريبًا عنه. وقد تزايدت حالات التحرش بالأطفال واغتصابهم في .... حسب إحصائيات المرصد الوطني لحقوق الطفل؛ حيث بلغت 102 حالة اغتصاب سنة 1999م، و210 حالاتٍ عام 2001م، و400 حالة عام 2002م، مع ملاحظة صعوبة ضبط نسب المتحرشين والمغتصبين؛ لعدم تشجع الكثيرين على الإبلاغ عن مثل هذه الحالات. وفي .... تشير أول دراسة عن حوادث التحرش الجنسي بالأطفال إلى أن الاعتداء الجنسي على الأطفال يمثل 18% من إجمالي الحوادث المتعلقة بالطفل، ورغم صعوبة ذكر مثل هذه الحالات، إلا أنها تنمُّ عن مدى المأساة التي قد يتعرَّض لها الطفل إذا وقع في براثن التحرش والمعاناة النفسية التي لا تُنسَى رغم مرور السنين. ابنتي والسائق تقول أم ياسمين- ربة بيت، وأمٌّ لثلاث بنات- بصوتٍ يملؤه القلق بل والرعب على بناتها: "ابنتي تبلغ من العمر 6 سنوات، وفي إحدى المدارس الخاصة، وقد جاءتني منذ فترةٍ وأثناء كلامنا معًا قالت لي إن السائق قبَّلها هي وجميع الأطفال أثناء توصيل المشرفة لإحدى التلاميذ، صُعقت لما سمعت منها، وانتابني إحساس بالخوف الشديد عليها وعلى باقي الأطفال، ولم أنم طيلة يومَي الإجازة، وحاولتُ أن أبدوَ هادئةً أمام ابنتي وأُشجعها على توضيح كلامها؛ فلعلها تُبالغ أو تسرد القصة بشكلٍ مختلف، فذكرت لي أن الأطفال كانوا مشاغبين في الحافلة، فصاح السائق فيهم حتى يسكتوا، ثم حاول مصالحتهم بتقبيل كل واحد منهم على حدة، ولكن هذا لم يهدئ من روعي، وأوضحت لها ألا تسمح لأي أحدٍ مهما كان أن يفعل ذلك ثانيةً. وعندما قابلتُ السائق في اليوم الدراسي التالي ذكرتُ له ما قالته ابنتي، ولمَّحت له أنها لم تعتد أن يقبِّلها أي شخصٍ غريب، وحاولت أن أوصل له أن ابنتي تحكي لي ما يحدث؛ في محاولةٍ مني لمنع تكرار ذلك مرةً أخرى، ولكن قلبي لم يزل يسكنه الرعب والفزع على أطفالنا الأبرياء. الآثار النفسية يوضِّح علماء النفس مفهومَ التحرش الجنسي بالأطفال أنه كل إثارةٍ يتعرَّض لها الطفل عن عمْدٍ، كتعرضه لمشاهد إباحية أو فاضحة، ومشاهدته صورًا أو مواقفَ مثيرةً، أو التلفظ أمامه بألفاظٍ تحمل هذه المعاني البذيئة وتعرِّضه لمثيراتٍ أخرى، كتعمُّد ملامسته بشكل غريبٍ ومبالغٍ فيه، أو تعليمه عادات سيئة أو الاعتداء المباشر عليه. وقد لا يصدِّق البعض أن الطفل قد يتعرَّض للتحرش من سن الثانية أو الرابعة، ولأن الشخص المتحرِّش يستغل ضعفَ الطفل وسذاجتَه وعدمَ فهمه لما يحدث أو يُغريه بالحلوى والدمى؛ حتى يتقرب إليه ولا يشك أحدٌ في أمره. ويضيف المختصون النفسيون أن الطفل الذي يتعرَّض للتحرش تحدث له إفاقةٌ جنسيةٌ مبكرةٌ، ويُصاب بنشاطٍ جنسي زائد، وهو في هذه السن لا يفهم أو يدرك الميول الجنسية بمعناها المفهوم، ولكن يتدرج تحت هذا النشاط الجنسي الزائد وما يتبعه من تصرفاتٍ تحت ما يُسمَّى بالسلوك السيئ الذي يفعله الطفل مقلِّدًا أو مُجبَرًا دون غريزة حقيقية، فتظهر لديه تصرفاتٌ جنسيةٌ، وقد يتحول لمتحرِّش. وقد يتعرَّض الطفل في سن صغيرة (من 2- 5 سنوات) لهذا الخطر على يد أقارب يتولون رعايته، كالمربية والسائق، والخدم والمراهقين في العائلة، أو الجيران الذين قد يُترَك الطفل معهم في خلوة، وكذلك يتأثر الطفل بالتلفاز وقنواته الفضائية غير المراقبة من الوالدين، والتي قد يُترَك أمامها ليرى أشد المشاهد الإباحية الفاتنة ليقوم بمحاكاتها فور أن تسنح له الفرصة. وقد تظهر العديد من الاضطرابات الجسدية على الطفل المُعتدَى عليه، مثل الخوف الشديد والقلق المستمر، وأكل الأظافر والتبول اللاإرادي، أو الشرود والتدهور الشديد في المستوى الدراسي، أو اضطرابٍ في النوم والكوابيس المخيفة, وقد تظهر التهاباتٌ شديدةٌ وآلامٌ إذا تمَّ الاعتداء المباشر عليه، وقد تتصاحب هذه الأعراض أو توجد منفردةً. أما الآثار النفسية فألمها أشد وأبقى داخل الطفل، وأولُها شعوره بالذنب الذي يُسيطر عليه، واتهامه لنفسه بالضعف وعدم المقاومة، وهذا الشعور قد يكون سببًا في مصائب نفسية أخرى قد تُصيبه بعد ذلك. والغريب أن المجتمع يساهم في تأصيل مثل هذا الشعور وتأكيده عن طريق نظرته إلى ما حدث للطفل المعتدى عليه بأنه فضيحةٌ هو المسئول عنها, ناهيك عن توبيخ الأسرة له- والتي من المفترض أنها مصدر الأمان- مما يجعل الطفل يفقد الثقة في نفسه وفي أسرته وفي المجتمع بشكلٍ عامٍ، والذي لم ينصفْه وهو المظلوم والمعتدى عليه!!. وتكمن الخطورة هنا أن مرحلةَ الطفولة تكون من المراحل المبكرة للنمو النفسي لدى الإنسان، وأي اختلال فيها يؤدي إلى زيادة تعرُّض الطفل لشتى أنواع المرض النفسي، وقد يسلك الطفل نفسَ سلوك الجاني بالاعتداء على أطفال آخرين كنوعٍ من الانتقام. ولكن لا يجب أن تكون المعلومات السابقة مصدرًا للقلق بقدر ما تكون سببًا لانتباه الآباء إلى أبنائهم ورعايتهم المستمرة لهم؛ حتى لا يتعرَّضوا لمثل هذا الأمر. ويمكن حماية أطفالنا من هذا الخطر عن طريق: - التثقيف الموجَّه والمعلومة الصحيحة، وكلاهما لا يتم إلا في جوٍّ حميمٍ من الصداقة مع الطفل منذ أيامه الأولى، ومنحه الثقة بنفسه وبوالديه، وإشعاره بالأمان في أن يسأل ويعرف ويتطرق لكل الموضوعات مع والديه، وفي أن يحكيَ أيَّ موقفٍ عاديٍّ أو غريبٍ يتعرَّض له من أي شخص. ![]() يجب على الوالدين مراقبة ما يشاهده الأطفال في التلفاز - محاولة إيجاد أنشطة متنوعة وهوايات ورياضات يمارسها الطفل منذ صغره ويتطوَّر فيها ويصرف فيها ذهنه وطاقته إلى عملٍ مفيدٍ ونافعٍ. - ملاحظة الطفل باستمرار (دون إشعاره بالرقابة الخانقة) ومتابعة ميوله في اللعب وطريقة وأنواع لعبه، مع عدم السماح للسائقين والخدم بالانفراد به مطلقًا، والسماح لهم بالتعامل معه تحت نظر الوالدين، بعيدًا عن الأماكن المغلقة أو في عدم وجود الوالدين. - حماية الطفل من مشاهدة قنوات فضائية أو مجلات أو أي مواد إعلامية غير مناسبة مع غرسِ وازعِ رفضِ كل ما لا يحبه الله عزَّ وجل، واستخدام نعمه- كالعين مثلاً- فيما يرضى فقط. - التربية الجنسية للطفل منذ سن صغير، والحديث معه في هذا الأمر يجب أن يكون تلقائيًّا وبما يتناسب مع مرحلته العمرية؛ فلا بد أن يدرك طبيعة جسده وخصوصية بعض الأجزاء فيه، والتي لا ينبغي أن يتطلَّع إليها أحدٌ سوى الأم؛ وذلك حتى سن معين فقط. ويجب كذلك أن يدرك الفرق بين اللمسة الصحية واللمسة غير الصحية؛ فاللمسة الصحية هي لمسة الحب والحنان من الأب والأم والأقارب، وهي لمسةٌ طبيعيةٌ دون الحاجة إلى كشف الجسم، وتكون للرأس والكتفين والوجه، أما اللمسة غير الصحية فتكون لأغراضٍ أخرى، وفي أماكن غير مكشوفة من جسم الطفل، وتسبب أمراضًا وآلامًا. وفي النهاية، إذا تعرَّض الطفل للتحرُّش- لا قدر الله- فلا بد من عرضه على طبيبٍ نفسي؛ حتى يقوم باسترجاع هذه التجربة المؤلمة معه بالتفصيل؛ حتى لا تظل مختزنةً بداخله ليتجنب آثارها السلبية، ويجب التأكد من أن المجرم سينال عقابه؛ حتى يخفف ذلك من وقع الحادثة عليه. وأخيرًا وأهم شيء هو الاحتواء الدائم والمستمر من الأهل لأبنائهم في كل مراحل حياتهم؛ حتى يعبُروا بهم إلى برِّ الأمان دون أزمات أو الآم نفسية. انحراف سلوكي ويقول د. عبد الغني عبود- أستاذ التربية بجامعة عين شمس- إن ظاهرة التحرُّش بالأطفال هي انحراف سلوكي من بعض الفئات ضعيفة النفوس والإيمان. وتتمثل أسباب هذه الظاهرة في شقين، أحدهما مجتمعي؛ فالمجتمع يفرز هذه السلوكيات من خلال الشباب العاجز الذي لا يوجد لديه فرص عملٍ أو زواجٍ، ويعيش حالةً من الإحباط والبطالة، والآخر يتصل بتدني المستوى العام للتربية والأخلاق في المجتمع وسيطرة وسائل الإعلام وما تبثه من مواد إعلامية وإعلانية إباحية، وتثير الفتن والغرائز عند الشباب والمراهقين الذين لا يجدون متنفسًا لها إلا عن طريق هذه الانحرافات الأخلاقية. وذلك يحدث في ظل غياب رعاية الأسرة لأبنائها والإهمال الواضح في التربية والمتابعة، خاصةً الأسر الفقيرة التي تترك أبناءها للشارع والتلفاز دون رقابةٍ أو ملاحظةٍ، ومن يكن الشارع مأوًى لهم فمن الطبيعي أن يصبح فريسةً سهلةً للانحراف والضياع!!. ويضيف: إن الخطر قائمٌ أيضًا في الأسر الثرية التي تترك أطفالها بين يدي الخدم والسائقين، ومع انشغال الأب والأم عن مراقبة أبنائهم ومَن يتولون رعايتهم، فهذا يزيد الخطر عليهم. فلا بد أن نضع أطفالنا تحت أعيننا؛ فهم أمانةٌ عندنا لا بد أن نصونها وأن نربيَهم في جوٍّ نظيفٍ وسليمٍ يحافظ عليهم، ومن الضروري أن يقوم الآباء برعاية أبنائهم رغم صعوبة الظروف، وكذلك على المجتمع أن يقوم بدوره في توفير الرعاية للأطفال من خلال توفير ظروف اقتصادية واجتماعية ومعيشية صالحةٍ للعيش؛ حتى لا يظل الأب والأم طوال الوقت خارج المنزل لتوفير الحياة البسيطة لأولادهم، ويتركونهم فريسةً سهلةً لأشقياءٍ قد يعبثون بطفولتهم البريئة. زينة الحياة ويوضح د. أحمد الشحات موسى- أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر- فضل الله عز وجل في منحنا نعمةَ الأبناء في قوله تعالى ﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ (الكهف: من الآية 46)؛ فالله أوجدنا في هذه الحياة لعمارة الأرض وعبادة المولى- سبحانه وتعالى- وشرع الزواج لبناء الأسرة الطيبة، وجعل التناسل وتعاقب الأجيال لتأسيس المجتمعات الصالحة، وأوصى السابق أن يُحسِنَ إلى اللاحق بالتربية والتعهد وحسن الخلق. ![]() تربية البنات على الحجاب إحدى وسائل الحماية فأهم شيءٍ يخرج به الإنسان من الدنيا هو أن يُحسِنَ تربية ولده ويعلمه أمور دينه، ويوثق صلته بخالقه، وهذا ما يحفظه من أي شر. وتربية الطفل تتم منذ ميلاده مع متابعته وتعليمه الحلال والحرام عندما يعقل ذلك، وعملية زرع القيم في نفوس أبنائنا هي الأساس؛ حتى إذا شبوا تكون لديهم حصيلةً طيبةً من الخلق والفضائل والتي يفرقون بينها وبين الرذائل التي لا تُرضي الله عزَّ وجل. ويجب تعليم الطفل آداب الاستئذان عندما يبلغ، وأن نزرع بداخله خُلق الحياء من الله ومن الحفظة الكرام الذين يسجلون أعمالنا؛ وذلك حتى لا يأتيَ أي فعل قبيح يستحي أن يراه الناس عليه. ويؤكِّد أهمية أن تعود الأسرة لتربية أبنائها وتفقيههم في أمور دينهم، ومن المهم أيضًا أن يعود دور الأم في تربية بناتها على العفة والحجاب والحياء؛ لأن ما نحن فيه الآن هو نتاج هذا الإهمال في التربية، وكذلك خروج بناتنا دون الحجاب الشرعي الذي يحفظهن ويحفظ شباب الأمة من الفتن والمعاصي. وكذلك من الأمور الخطيرة التي ينبغي أن يدركها الآباء أن يفرِّقوا بين أبنائهم في المضاجع وهم من سن صغير؛ حتى لا ينشأ عن ذلك ما لا يُحمد عقباه. وينبغي أن ينأى الأهل بأولادهم عن أي مصدرٍ للفتنة أو الغواية، وأن يعلموهم كيف يحافظون على أنفسهم إذا ما تعرَّض لهم أحدٌ، وعليهم أن يدركوا قيمة هؤلاء الأبناء ويحسنوا إليهم بصلاح أنفسهم أولاً ﴿وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا﴾ (النساء: 9).
__________________
![]() اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
|
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا
ينقل إلى القسم المناسب
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك وبمرورك الكريم
__________________
![]() اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
|
#4
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك
حقيقي موضوع جميل
__________________
![]() ![]() في زحمة الحياة واختلاط المفاهيم وتغير النفوس لاتنس أن لك رب كريم خلقك وهو أعلم بك فارتمي بين يديه باكيا...ولن يخذلك أبــــــــدا ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله كل خير موضوع قيّم دمتي بحفظ الله ورعايته
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خير الجزاء |
#7
|
||||
|
||||
![]() وتكمن الخطورة هنا أن مرحلةَ الطفولة تكون من المراحل المبكرة للنمو النفسي لدى الإنسان، وأي اختلال فيها يؤدي إلى زيادة تعرُّض الطفل لشتى أنواع المرض النفسي، وقد يسلك الطفل نفسَ سلوك الجاني بالاعتداء على أطفال آخرين كنوعٍ من الانتقام موضوع طيب أختاه |
#8
|
||||
|
||||
![]() ..موضوع رائع ومهم نطرحة ونعلم ابنائنا عن هيك امور لكن حسب عمرهم وفهمهم... للاسف احنا في المجتمع العربي بنغفل وا بالاصح ما بنحب نحكي عن هيك مواضيع مع ابنائنا مع العلم انه بتصير معهم لكن خوفا من شي اسمه الفضيحة ما بنحكي فيه
شفت مرة باحد الصفوف بنت بتعمل في نفسها حركات غريبة ...تبينلي انها اتعرضت لاحد التحرشات الجنسية من الملاحظات يلي شفتها عليها وتقريبا بتعمل هيك بكل حصة لما بكون عندهم البنت عمرها8-9 سنين اظن لانها بالصف الرابع وحكيت مع حد ونصحوني بانه ما احكي شي احسن الفضيحة او الاهل ما يصدقوني ويفكرو بانه بتهم بنتهم لما حكيت مع البنت حتى اعرف السبب خافت وتلعثمت وصارت تبكي وطالت مني ما احكي لحد وهي مارح تعيدها... انا نسيت الموضوع لكن يلي بهمني اكتر انه نعلم ابنائنا من اصغر عن جسمهم لكن اكيد حسب عمرهم اشكرك كل الشكر على الموضوع الرائع والمفيد
__________________
لاتحاول البحث عن حلم خذلك..وحاول ان تجعل من حالة الانكسار بداية حلم جديد |
#9
|
||||
|
||||
![]() موضوع خطير ومهم يجب على المربين الانتباه إليه جزاكِ الله خيراً عزيزتى نسأل الله أن يحفظ أولاد المسلمين
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() . اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() اشكر جميع من شارك بهذا الموضوع المهم بحياتنا مع اني كنت متخوفه من ردات الفعل وفكرة كثيرا قبل ان انزله الى ان شجعتني اختي الغاليه ام عبدالله واشكركم على تعليقاتكم الطيبه واسأل الله ان يحفظ جمع اولادنا من الوقوع بشر ويحفظهم لنا ويهدي جمع المسلمين اللهم امين
__________________
![]() اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |