|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() خواطر متجددة حول الحجاب.. يُعدُّ الحجاب تحضُّرًا لأنه يعبِّر عن واقع ملموس في حياتنا؛ فالمرأة أو الفتاة المحجَّبة تعبِّر بحجابها عن سموٍّ ذاتيٍّ عن الحيوانية المتعرية، ومن ناحية ثانية تعبِّر عن تقديرٍ للذات؛ فذاتُها مصونةٌ غير مبتذلة، ومن ناحية ثالثة توفر للرجال مناخًا صحيًّا للعمل حين تخرج إلى الشوارع والأسواق والدواوين والمصانع. إن هذه المزايا الثلاثة للحجاب تصبُّ في مسار التحضُّر والتقدُّم، والعكس صحيح؛ فالتبرج اقترابٌ من الحيوانية المتعرية، وليس عند الحيوان تقديرٌ لذاته، ومع تبرُّج النساء يتلوَّث مناخ العمل، الذي يكتظُّ بالرجال غالبًا، فينصرف الرجال عن أداء أكثر الأعمال المنوطة بهم؛ لأنهم انشغلوا بالشعور والنهود والخصور والأرداف؛ فتتلوَّث العيون والألسنة والقلوب، وترتيبًا على ذلك فإن الدعوة إلى الحجاب تحضُّرٌ ومدنيةٌ، والدعوة إلى التبرُّج تخلُّفٌ وهمجيةٌ. لقد غزانا تبرُّج النساء مع جيوش المحتلين الصليبيين لأوطاننا الإسلامية، وقصة خلع الحجاب في مصر تحمل الرمز لهذه العودة إلى الجاهلية الأولى.. كانت صفية امرأة سعد بن زغلول تتحرك بمظاهرة في أحد ميادين القاهرة (ميدان التحرير) يقال إنها كانت تطالب بجلاء المحتل الإنجليزي، وفجأةً تحوَّلت المظاهرة عن الهدف الذي خرجت من أجله، فخلعت صفية حجابها، وهتفت: يسقط الحجاب!! ومثلها فعلت بعض النسوة!. وبدأ منحنى التبرُّج يعلو في ظل الاحتلال البريطاني، وما دامت بريطانيا هي الدولة العظمى، وهي المهيمنة بالقوة على بلدان مسلمة كثيرة، وما دام عِلية القوم يختلطون بالإنجليز، ويسهرون معهم، وما دام هذا الاختلاط يستدعي المحاكاة؛ حتى لا يشعر المصريون المقرَّبون للإنجليز بالضَّعَة، قلَّدوا الإنجليز رجالاً ونساءً، ثم توهَّم الشعب أن تقليد الإنجليز هو التحضُّر، رغم وضوح القرآن الكريم في وصف التبرُّج ﴿وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى﴾ (الأحزاب: من الآية 33). الدعوة إلى التبرُّج تطرُّف، مجرد الدعوة، فما بالنا بمَن يمنع الحجاب بالقوة؟! وماذا سيكون عند حدوث مقاومة من الملتزمين والملتزمات بالحجاب؟ عندئذٍ نقف وقفةً لنسأل هذا السؤال: من الذي تسبَّب في رد الفعل بالمقاومة؟ من المخطئ؟ ومن المصيب؟ من الإرهابي الذي استخدم سلطته في منع الحق وإقرار الباطل؟ من المتطرِّف الذي رفض التوسُّط ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾ (البقرة: من الآية 143)، فسَاقَ الأمة إلى جاهلية التبرج، وإلى ردِّ الفعل في مواجهة إرهاب السلطة؟! والتبرج تضييعٌ للأعراضِ وتدنيسٌ لها، فإذا ما ضاعت الأوطانُ وتدنَّست أرضُ المسلمين، فهل تصلُحُ المتبرِّجات للقيام بأي دور لتحرير الوطن وتطهير المقدسات؟! اللهم لا.. بل يكون العكس هو الصحيح، ستكون النساء في خدمة الغزاة خدمةً كاملةً. إن المرأة المسلمة قامت بأداء دورها كاملاً على مدار التاريخ خلال أربعة عشر قرنًا، في إطار الاحتشام والوقار والحجاب والالتزام، والمتأمل في حال المرأة المصرية المعاصرة، يرى هزال دورها منذ نزعت صفية امرأة سعد حجابَها، وأما اللاتي صنعتهن النوادي الماسونية، وهن معروفاتٌ ومشهوراتٌ، فلا يكاد الإنسان يجد لهن دورًا نظيفًا من التآمر أو تلويث جوِّ الطهر والعفاف. المسلمات الملتزمات هنَّ ذوات الانتماء، وهنَّ الأصيلات في مجتمعنا الإسلامي.. هنَّ اللاتي يَشرُفْن بالانتماء إلى سمية زوج عمار وأسماء بنت أبي بكر.. ينتمين إلى الصحابيات والتابعيات الطاهرات سيدات المسلمين، وهو الانتماء المتحضِّر المشرق، الانتماء الطاهر العفيف، على الرجال أن يعُوا ذلك بحكم القوامة التي منحها الله لهم ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾ (النساء: من الآية 34) على الرجال أن يعوا ذلك بحكم المسئولية "كلكم راع ومسئول عن رعيته"، على الرجال أن يجعلوا الحجاب همَّهم الأول مع أزواجهم وبناتهم، وأن يجعلوا الحجاب بعيدًا عن أية مساومات، ولو أدى الأمر إلى الموت في سبيل العرض؛ فذلك من الشهادة. فقد حدثت غزوة بني قينقاع بسبب مساومة اليهود لامرأة مسلمة على أن تخلع حجابها!! ولمَّا لم تفعل ولم تكشف وجهها، فعل يهودي فعلةً خبيثةً، فانكشفت المسلمة من الخلف، فانقضَّ مسلم على اليهودي فقتله، وتأزَّم الموقف، واعتبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هؤلاء اليهود قد نقضوا العهد السياسي معه، وكان ما كان من إجلاء هذه القبيلة عن المدينة. يا الله!! من أجل المساومة على كشف الوجه، تحرَّك جيش المسلمين بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل امرأة!. ولا حول ولاقوة الا بالله |
#2
|
|||
|
|||
![]() لعل عارض عد الردود خيرا
ربا الموضو لم يكن على المستوى الفكرى المطلوب ومن ثم فحدث فتور له |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي في الله جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع القيم فهو يستحق الإهتمام مع ما نراه في عصرالمطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة الذي لا نرا فيه أي مجال للمساومة من حيث نزع الحجاب فالإسلام أعطى للمرأة كل حقوقها وكرمها احسن تكريم والحمد لله أعطيك أبسط مثال على الفرق بين الشيء المستور والشيء المكشوف أحد المدرسات إختبرت الفتيات بأن أعطتهم مجموعة من قطع الحلوى فوضعت بعضها في قالب مغطى والأخرى بدون غطاء فقالت لهم أختاروا الحلوى التي تريدونها فكان الإختيار على الأولى فسألتهم سبب الإختيار فقالوا لها بأنها محفوظة من أي تلوث فكان رد المدرسة هكذا يجب أن تكون الفتاة المسلمة كي تكون محفوظة من كل خبث وشر وأسفة على هذه الإطالة |
#4
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم....
الأخ : ابو مصعب المصري...... سلمت يداك على ما أبدعته من كلمات هي كالدرر...... فالحجاب عزة المرأة... ولن تجد في غيره عزة ولا شرفا.. |
#5
|
|||
|
|||
![]() اخواتى الفضيلات شرفنى كثيرا مروركم الطيب
|
#6
|
||||
|
||||
![]() موضوعك قمة الاروعة اخي وكم جميل ان يتحدث الرجال عن الحجاب فهذا يشعرنا بشدة اهميته وتميزنا به جزاك الله خيرا
__________________
![]() ![]() ![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]() مشكورة اختى الفاضلة لمرورك المشرف
|
#8
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الفاضل ومشرفنا القدير بارك الله في نقلك الطيب موضوع هادف وفي غاية الاهمية ما عسانا ان نقول سوى نسال الله التبات وان نلتزم بلبااس الشرعي الدي امرنا به الله عز وجل جزاك الله الفردوس الاعلى على شاركاتك الطيبة في ميزان حسناتك بادن الله دمت بخير |
#9
|
||||
|
||||
![]() حياك الله أخى الكريم أبو مصعب المصرى بارك الله لك أخى الكريم وجزاك الله عنا الخير كله نسأل الله الهداية لنا وللمسلمين جميعا
__________________
أمتى أمتى ان الاوان كى تعودى فليعواأخوانى أنك بغير دين الله تهونى يا أمتى ....يا أمة المصطفى تمسكى بشرع الله كى تقومى
|
#10
|
|||
|
|||
![]() مشكورين اخواتى الفضيلات لمروركم الطيب
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |