|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() إخوان أون لاين - 15/07/2006 طارق- شبين القناطر- مصر ما حكم الشرع في جمع التبرعات لإخواننا في فلسطين؟ وكيف نرد على من يقول بأنهم باعوا الأرض ويستحقون ما يحدث لهم، وأن هناك في مصر فلسطينيين أثرياء لا يساندون إخوانهم في فلسطين؟ المفتي: فريق الفتوى بـ(إخوان أون لاين) جمع التبرعات للشعب الفلسطيني هو أقل ما يمكن أن نقوم به نحو هذا الشعب المناضل المرابط المدافع عن قيمنا وعقيدتنا، المدافع عن وجوده وعن ثقافته، انظر إلى شعوب الأرض كافةً في الماضي وفي الحاضر لن تجد أمةً تعرضت لمثل هذا الهجوم الإرهابي البشع الجبان مثل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، من قتل وذبح وإبادة جماعية وإهلاك للحرث والنسل على يد هؤلاء الهمج الذين تجمعوا من كل حدب وصوب من شتى أنحاء العالم من الشتات الذي كتبه الله عليهم، تجمعوا وجاءوا ليسلبوا الفلسطينيين وطنَهم تحت دعاوى كاذبة ووعد مكذوب كذبوا على الله فادَّعَوا أن الله قد وعدهم هذه الأرض. أما عن مقولة أن الفلسطينيين قد باعوا الأرض فمردود عليهم، لماذا لم يستحوذ اليهود على كامل فلسطين؟! ولماذا لم يرحل كل أهل فلسطين إذا كانوا قد باعوا أرضهم؟! وأيضًا لماذا بقي هذا العدد الهائل الذي لم يرحل (عرب1948)، وكون البعض قد باع وترك الأرض هربًا من إرهاب عصابات الهاجاناه وغيرها فهذا لا يعني أن كل الشعب قد فعل ذلك. كما أن القول بأن هناك من باع أرضه فيه مغالطة كبيرة؛ حيث إنهم تركوها بعد قتال عنيف وتضحيات كبيرة وإرهاب أكبر، وإذا كانت هناك قلة قد باعت وخانت فقد رحلت غير مأسوف عليها، فهل نترك من تمسك بالأرض ودافع عن العرض هل ترى أن نتركه فريسةً لهؤلاء الإرهابيين؟ أين هي حقوق المسلم؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه البخاري عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا" وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، وما رواه الشيخان عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، وقال تعالى: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾ (محمد: من الآية 29). فالقضية في المقام الأول لا تخص الشعب الفلسطيني وحده ولا قضية العرب وحدهم، بل هي قضية كل مسلم موجود على الكرة الأرضية؛ لأن ما يقوم به الشعب الفلسطيني من الدفاع عن أرضه وعرضه إنما هو دفاع عن كل مسلم، سيَّما أن الصراع صراع وجود لا صراع حدود، فما جاءت العصابات الصهيونية لتسلب فلسطين وتهلك الحرث والنسل إلا بدافع ديني في المقام الأول وإن كذبت علينا وسائل الإعلام وزيَّفت الحقائق فقالت لنا إنه صراع بين العرب وإسرائيل- وللأسف ما زلنا نصدق هذه الأكذوبة- إلا أن الحقيقة أن هذا الصراع هو صراع ديني صهيوني صليبي ضد الإسلام والمسلمين.. انظر ما ورد في التوراة: (فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَقَدَ اللهُ مِيثَاقًا مَعْ أَبْرَامَ قَائِلاً: "سَأُعْطِي نَسْلَكَ هَذِهِ الأَرْضَ مِنْ وَادِي الْعَرِيشِ إِلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ، نَهْرِ الْفُرَاتِ. 19أَرْضَ الْقَيْنِيِّينَ وَالْقَنِزِّيِّينَ، وَالْقَدْمُونِيِّينَ 20وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفَرِزِّيِّينَ وَالرَّفَائِيِّينَ 21وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ"). ثم تكرر الوعد ليعقوب: (وَظَهَرَ اللهُ لِيَعْقُوبَ مَرَّةً أُخْرَى بَعْدَ رُجُوعِهِ مِنْ سَهْلِ أَرَامَ وَبَارَكَهُ، 10وَقَالَ لَهُ: "لَنْ يُدْعَى اسْمُكَ يَعْقُوبَ فِي مَا بَعْدُ، بَلْ إِسْرَائِيلَ (وَمَعْنَاهُ: يُجَاهِدُ مَعَ اللهِ). وَهَكَذَا سَمَّاهُ إِسْرَائِيلَ. 11وَقَالَ اللهُ لَهُ: "أَنَا هُوَ اللهُ الْقَدِيرُ. أَثْمِرْ وَأكْثُرْ، فَيَكُونَ مِنْكَ أُمَّةٌ وَطَوَائِفُ أُمَمٍ، وَمِنْ صُلْبِكَ يَخْرُجُ مُلُوكٌ. 12وَالأَرْضُ الَّتِي وَهَبْتُهَا لإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحقَ أُعْطِيهَا لَكَ وَلِذُرِّيَّتِكَ مِنْ بَعْدِكَ أَيْضًا". 13ثُمَّ فَارَقَهُ اللهُ فِي الْمَكَانِ الَّذِي خَاطَبَهُ فِيهِ. 14وَأَقَامَ يَعْقُوبُ عَمُودًا مِنْ حَجَرٍ فِي الْمَكَانِ الَّذِي تَكَلَّمَ فِيهِ مَعَهُ، وَسَكَبَ عَلَيْهِ سَكِيبَ قُرْبَانٍ وَصَبَّ عَلَيْهِ زَيْتًا أَيْضًا. 15وَدَعَا اسْمَ الْمَكَانِ "بَيْتَ إِيلَ" (وَمَعْنَاهُ: بَيْتُ اللهِ) لأَنَّ اللهَ خَاطَبَهُ هُنَاكَ.) انظر ماذا يقول لهم التوراة، يذكر التوراة قصة الهجوم على مدينة فيقول: (وحرموا كل ما في المدينة من رجل و امرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف) (يشوع 6: 21) (فقام الكمين بسرعة من مكانه وركضوا عندما مد يده ودخلوا المدينة وأخذوها وأسرعوا وأحرقوا المدينة بالنار) (يشوع 8: 19). (واحرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها) (يشوع 6 : 24) إحراق المدينة بمن فيها!! إذن هي عقيدة إبادة عنصرية تدميرية أليس هذا هو الإرهاب؟! |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |