قصيدة الأزهر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاءُ بغلبة الظن في أمور الدنيا والدين عند تعذُّر اليقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          الشروط الواجب توفرها في لباس المرأة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          القائم بالليل قريب من الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الدعاء للأبناء سنة الأنبياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          الاطمئنان بالحياة الدنيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          انقطع عمله إلا من ثلاث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          المعاصي بريد الكفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          الصداقة في حياة أبنائنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          اللهَ اللهَ في الصلاة يا أخي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          الملحد ومشاعر الحياة والموت والعلاقات الإنسانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-03-2019, 12:21 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,510
الدولة : Egypt
افتراضي قصيدة الأزهر

قصيدة الأزهر


عبد العليم محمود فرج حسن


ألا خَـــلِّ عــنـكَ الــلَّـومَ فـالـخَطْبُ أَكْـبَـرُ *** وهـــــذا أَوَانُ الـــعُــذْرِ، والـــحُــرُّ يَــعْــذرُ
وهــــذا أَوَانُ الــنَّـصـرِ إنْ كــنــتَ نــاصِـرًا *** لِـمَـن بــات يَـحمِي الـدِّينَ دَهـرًا، ويَـنْصُرُ
هُـــو الأزهـــرُ الـمَـعمُورُ والـمَـجدُ مَـجـدُهُ *** فـحـسبُكَ مِــن مَـجـدٍ، بــهِ الأرضُ تُـزهِـرُ
وحـسـبُكَ مِــن مَـجـدٍ، تَـجَـمَّعت الـدُّنـى *** عــلـيـهِ، فــذَلُّــوا، وهْــــو بــالـعِـزِّ يَـظْـفَـرُ
فــلـو كـــان مَـولـى الـقَـومِ قَـومًـا أكـابـرًا *** فــــمَـــولاهُ ربُّ الــــقَـــومِ، واللهُ أَكـــبـــرُ
بِــــأَيِّ مَــعـانـي الــمَـدح يُــمـدَحُ قَـــدْرُهُ *** وكـــيـــف يُـــوَفَّـــى قَـــــدْرهُ، أو يُـــقَــدَّرُ
ومَـن كـان ذا عـامَين فـي الفَضل لم يَزَلْ *** تُــعَــدُّ لــــهُ الأفــضــالُ، والــعَــدُّ يَــقْـصُـرُ
فـكـيف بِـمَـن قـد عـاشَ أَلـفًا، وفَـضْلُهُ ب *** كُـــلِّ بِــقـاعِ الــشَّـرقِ والــغَـربِ، يُــذكَـرُ
هـــو الـغَـيْـثُ، حــتَـى لا مَــوَاتَ بـأرضِـهِ *** وحــيـثُ يَــكُـون الـغَـيْثُ فـالـجَدْبُ مُـثْـمِرُ
كـــأنَّ رُبُـــوعَ الأرض ء والــنّـاسُ أَقـبَـلَـتْ *** عـلـيـهِ وُفُـــودًا ء مَـسـجِـدٌ، وَهْـــو مِـنـبَرُ
ومـــــا حـــاضِــرُ الأيّـــــام إلا بــأَمْـسِـهـا *** وفــي الأَمْــس مَـجـدٌ كَـم يَـلُوحُ، ومَـفْخَرُ
ومَــــن أَمْــسُــهُ مَــجـدٌ، يُــؤَمَّـلُ عَـــوْدُهُ *** إلـــى مَــجـدِهِ، لـــو أَنَّـــهُ الــيـومَ مُـدْبِـرُ
وكَــــم مُــنـكِـرٍ أَمــــرًا، ولــيــس بـمُـنـكَرٍ *** وإنـــكــارُ أَمــــرٍ لــيــس يُــنـكَـرُ، مُــنـكَـرُ
وكــم غــادِرٍ، يَـأتـيكَ فــي ثَــوب صــادقٍ *** وبــاطِــنُــهُ سُــــــمٌّ، وبـــادِيـــهِ عَــنــبَــرُ
وذو الــغَـدرِ ذو غَـــدرٍ، ولــو غــابَ غــدرُهُ *** ويَـظـهَـرُ يــومًـا بــعـضُ مـــا كــان يُـضْـمِرُ
ومــا عـجَـبٌ مِــن غَــدرِ ذي الـغَدر، إنّـما *** تَــوهُّـمُ بــعـضِ الــقـوم أنْ لــيـس يَـغـدِرُ
ومــــا كــــان مَــكْــرُ الــقــوم إلا مُــدَبَّــرًا *** بــلَــيـلٍ، ومــــا الـشَّـيـطـانُ إلا الــمُـدَبِّـرُ
وذو الـمَـكـرِ، حــتّـى لـــو يَــطُـولُ زمـانُـهُ *** سـيَـهـلـكُ يــومًــا بــالـذي كـــان يَـمْـكُـرُ
فــكــلٌّ يُــجــازَى بــالــذي هُــــو فــاعِـلٌ *** وكـــلُّ امــرئٍ يَـجـني الــذي كــان يَـبـذرُ
ومــا الـدِّيـن إلا الـوحـيُ، لا نـفثةُ الـهوى *** ودِيـــنُ الــهـوى بـالـقُبحِ يُــروَى ويُـسْـطَرُ
وكـــلٌّ لِـــربِّ الـخَـلْـق عَــبْـدٌ، فـمُـسـلِمٌ *** وآخَــــرُ قــــد وَلَّــــى، وكـــلٌّ سـيُـحـشَرُ
فـلـيـس بِـنَـاجٍ غـيـرُ مَــن كــان مُـسـلِمًا *** وكــلُّ امــرئٍ وَلَّــى عــن الـحَـقِّ يَـخسَرُ
وذلــــك حُــكْــمُ اللهِ، لا حُــكْــمُ عَــبْــدِهِ *** فــقُـبِّـح مِــــن عَــبْــدٍ عــلـى الله يُـنـكِـرُ
ومــــا دِيــــنُ مَـــن وَلَّـــى بِـمـانـعِ بِـــرِّهِ *** إذا كـــــان ذا بِــــرٍّ، وذُو الــشَّــرِّ يَــحــذَرُ
وقـــد نَـقَـمـوا مِـــن أزهـــرِ الــيـومِ أنّـــهُ *** يُــعــلِّــمُ مَـــــوروث الــكِــتـاب ويَــنــشُـرُ
ومـــا نَـقَـمـوا إلا الـــذي نَـقَـمـوا عــلـى *** نَــــبــــيٍّ كَــــريـــمٍ، أنّـــــــه يَــتَــطــهَّـ رُ
ومـــا نَـقَـموا إلا مِــن الـشَّـرع، والـهُـدى *** ولــــو زَعــمُــوا أنْ قــدَّســوهُ، وأَظــهَـروا
وكــــم زاعــــمٍ قــــولًا، وكَــــذَّب فِــعـلُـهُ *** مَــزاعِــمَـهُ ، والـــقَــولُ بـالـفِـعـل يُــخْـبَـرُ
وبَــعـضُ الـــوَرى إنْ قــيـل عــنـهُ مُـفَـكِّرٌ *** فَـــكَــم حــامــلٍ ذَيــــلًا وقــيــل مُــفَـكِّـرُ
ومَــــن غَـــرَّهُ حِــلـمٌ، فـلِـلـحِلم غَـضـبَـةٌ *** تَــجِــفُّ بــهــا أَوهـــامُ قـــومٍ، وتُـكْـسَـرُ!
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.47 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.95%)]