الاخوة فى الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير "محاسن التأويل"محمد جمال الدين القاسمي متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 590 - عددالزوار : 65605 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14267 - عددالزوار : 755788 )           »          مواقف بين النبي وأصحابه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 1378 )           »          ما أعظم ملك الله وقدرته! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          الإسلام يدعو إلى التكافل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          حكم التفضيل بين الأنبياء عليهم السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          دعوة إلى الإصلاح ووحدة الصف والمصير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          لا تنس هذه الصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الدرس الخامس والعشرون: ليلة القدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          تحريم ترك الوفاء بنذر الطاعة لله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-01-2007, 10:10 PM
الصورة الرمزية mahmoud eysa
mahmoud eysa mahmoud eysa غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: ارض الله الواسعه
الجنس :
المشاركات: 491
59 59 الاخوة فى الله

بقلم: د. عبدالله فرج الله
الأخوَّة في الله
إخوان أون لاين - 07/07/2005







كم أخٍ كسب مكانةً عظمى، وعلا مرتبةً كبرى، وزاد مهابةً وعلمًا، وقوي حجةً وبرهانًا، لما ظفر بصاحبٍ صالحٍ، زاد في استقامته، ورفع شأنه، لما سدد سعيه، وصوب مسيرته، وصدق في نصيحته، فكانت علامات تأثيره واضحةً بادية، وما أكثر الذين ينجحون في حياتهم، ثم تراهم يدينون في هذا النجاح إلى صديقٍ جادٍّ ومخلص، وما أكثر الذين يعرفون بأصدقائهم وإخوانهم، فيقال صحب فلانًا، وزامله، وكان ملازمًا له، وما أجمل ما قاله الشاعر:
أنت في الناس تقاس بالذي اخترت خليلاً
فاصحب الأخيار تعـلو وتنل ذكرًا جميلاً
وقال الآخر:
رأيت الطين في الحمام يومًا بكف الحب أثر ثم نسم
فقلت له: أمسك أم عنبر لقد صيرتني بالحب مُغرم
أجاب الطين: إني كنت تربًا صحبت الورد صيرني مكرم
ألفت أكابرًا وازددت علمًا كذا من عاشر العلماء يكرم

الأخوة سعادة وسلوى
كان عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- يردد دائمًا على مسامع إخوانه: "أنتم جلاء قلبي، أنتم جلاء حزني"، وهذا ما أكده أكثم بن صيفي- رحمه الله- بقوله: "لقاء الأحبة مسلاة للهم"، وكان طلحة بن مصرف- رحمه الله- يقول إذا لقي أخًا من إخوانه: "للقياك أحب إليَّ من العسل".

وحين سُئل أحد الأولين: في أي شيء وجدت لذة العيش؟ أجاب بقوله: "في محادثة الإخوان، والرجوع إلى الكفاية". وكان ذو النون المصري-رحمه الله- يقول: "بصحبة الصالحين تطيب الحياة، والخير مجموع بالقرين الصالح".

الأخوة مطلب الدعوة

الدعوة حمل ثقيل، وخطب جليل، قال الله في شأنها، مبينًا أمرها، مخاطبًا رسوله- صلى الله عليه وسلم- حتى يأخذ لذلك العدة اللازمة: ﴿إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً﴾ (المزمل5).
هذه الأمانة التي أشفقت السماوات والأرض والجبال من حملها.. فحملها الإنسان، فخلد الله هذه الحكاية، حكاية الدعوة مع السماوات والأرض والجبال والإنسان.. بقرآن يُتلى، حتى تبقى الحقيقة راسخة ثابتة، ولا تنسى أبدًا، قال تعالى: ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الأمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً﴾ (الأحزاب: 72).. وهذه الحقيقة تدعوك وأنت تحمل هذه الدعوة الأمانة، أن تكون أقوى من السماوات علوًا وارتفاعًا، ومن الجبال ثباتًا ورسوخًا، ومن الأرض انبساطًا وتحملاً.

ولهذا كله كانت الأخوة مطلبًا لحمل الدعوة، وأداء الأمانة، وتبليغ الرسالة.. فهذا سيدنا موسى- عليه السلام- حين أمر بالذهاب إلى فرعون، رسولاً ومبلغًا، كان طلبه من ربه أخًا يؤازره، ووزيرًا يشاركه، فقال: ﴿وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي* هَارُونَ أَخِي* اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي* وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي* كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا* وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا﴾ (طه: 29- 34).

وهذا سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يختار لهجرته.. بل لدعوته ومسيرته كلها الصاحب والرفيق.. فإذا كان هذا شأن أولي العزم من الرسل، فما الشأن في حقنا نحن؟!
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29-01-2007, 05:11 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي


جزاك الله خيرا أخي الكريم محمد عيسى على هذا الطرح القيم..ففعلا الأخو لها تأثير كبير في حياة الفرد منا وخاصة اذا كانت الاخوة متأزرين ومتحدين ويسعون للخير معا..
أعانك الله ووفقك وأهلا بك في قسم القرأن والسيرة.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الى كل الاخوة والاخوات araiana ملتقى الصور والخلفيات والتواقيع 11 15-11-2006 12:33 AM
الاخوة في الاسلام مع صقر فلسطين المحب في الله الملتقى الاسلامي العام 2 16-09-2006 10:45 PM
الاخوة المسلمين الحسيني استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات 7 13-01-2006 05:04 PM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.19 كيلو بايت... تم توفير 2.17 كيلو بايت...بمعدل (3.92%)]