الإيمان بأسماء الله الحسنى
إن الإيمان بأسماء الله الحسنى قائم على أركانٍ ثلاثةٍ، وهي الإيمان بالاسم، والإيمان بما دلّ عليه الاسم من المعنى، والإيمان بما يترتب عليه من الآثار، كما يجب الإيمان بأسماء الله -تعالى- كما وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية، ومراعاة قاعدتين أساسيّتين:
اسماء الله الحسنى للاطفال
أولاهما: تنزيه الله -تعالى- عن مشابهة المخلوقين، وقد ثبت الكثير من النصوص الشرعية التي تدل على هذه القاعدة، ومنها قول الله تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)،
وثانيهما: فهم معنى الأسماء، من غير السعي إلى الإحاطة بكيفيّتها، فقد قال الله تعالى: (يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بِهِ عِلمًا)، فعند الإيمان بأسماء الله -تعالى- وصفاته وفق هاتين القاعدتين، وعبادته سبحانه بتلك الأسماء، تتحقّق العبودية لله تعالى.