|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
قصة واقعية قرأتها قبل قليل ، ذكرتني بقلة صبري و ضعف همتي تجاه ديني و ربي.. أحببت مشاركتكم اياها: قال الله تعالى: (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ )[الحج : 27]. اذهب إلى الحج يا محمود.. كيف يا أماه؟ فأجابتني "لديك دراجة والله معك" كانت هذه الرؤيا المبرر الرئيسي الذي جعل المواطن الشيشاني "دزانار محمود علي" -63 عامًا- يقرر الذهاب بدراجته لأداء فريضة الحج هذا العام، قاطعًا 12 ألف كم، عبر خلالها 13 دولة حتى وصل إلى مكة. لم يبالِ ذلك الشيشاني المسن بطول المسافة أو الوسيلة التي نقلته إلى الأراضي المقدسة، ولكن همه الأساسي كان تنفيذ الرؤيا التي شاهدها في نومه والتي استبشر بها كثيرًا. محمود الذي يقطن قرية "عروس مارتن" القريبة من العاصمة الشيشانية جروزني، يفخر بهذه الرحلة المكوكية التي بدأها يوم 8 نوفمبر الماضي واستغرقت 10 أسابيع، ويحتفظ بمقال لصحيفة أردنية حول رحلته يظهره للسكان والضيوف ببلدته. ووصف محمود لوكالة الأنباء الفرنسية الإثنين 29-1-2007 الاستعدادات للرحلة قائلاً: إنه زار بدراجته بعض المدن الشيشانية للتدريب على المسافات الطويلة، وتصليح دراجته، فضلاً عن أنه حمل معه 6 إطارات للطوارئ، واشترى خرائط تفصيلية للدول التي سيمر عليها بنحو 70 دولارًا. الحصان الحديدي وعلى ظهر "الحصان الحديدي" وهو الوصف الذي أطلقه على دراجته بدأت رحلة محمود الخارقة من قرية "عروس مارتن" إلى دولة أذربيجان المجاورة، حيث نصب خيمته أمام سفارة المملكة العربية السعودية للحصول على تأشيرة دخول للأراضي المقدسة. وعن رد فعل السفارة السعودية قال محمود: "تعجب موظفو القنصلية وظنوا أني مختل؛ لأنني خططت للذهاب إلى المملكة العربية السعودية بالدراجة"، وتابع قائلاً: "لكن بعد 18 يومًا من الإصرار منحوني التأشيرة وواصلت رحلتي إلى الجنوب إلى أن وصلت إلى إيران". ولم تكن عملية مروره بالدول خالية من المشكلات والمخاطر، فقد تعرض محمود في محطة العراق بتحديات وعراقيل من ضرب وإهانات من قبل الجنود الأمريكيين، وقال: "لم يكن بحوزتي تأشيرة لدخول العراق؛ لذا تعرض لي الجنود الأمريكيون بالضرب ودمروا دراجتي وألقوها على الأرض بقوة ووصفوني بـ(خنزير روسي)". وحاول إقناعهم برحلته قائلاً: "قلت لهم إنني لست روسيًّا، بل مسلمًا فأخذوا مني جواز سفري وصوَّروا علامة الصليب على غلافه". ولكن لم تفلح جهود محمود وتم إجباره على العودة إلى إيران ليواصل رحلته إلى جورجيا عبر أرمينيا وبعدها غادر إلى تركيا، ثم إلى سوريا والأردن. وأخيرًا وصل إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج في رحلة قطع خلالها المسن الشيشاني 12 ألف كم بدلاً 5 آلاف كم، وهي المسافة بين مكة المكرمة ومدينة جروزني؛ بسبب المصاعب التي مر بها. وبمجرد أن نزل الأراضي المقدسة نسي عناء السفر وانشغل بروحانيات الأراضي المقدسة، وقال لوكالة الأنباء الفرنسية: "سألت الله المغفرة لأمي ولعائلتي والحرية لبلدي الشيشان". وبعد عودته من الحج يروي محمود تفاصيل رحلته العجيبة لزائريه، مؤكدًا لهم أن الرحلة جاءت استجابة لرغبة أمه التي جاءته في المنام. ولا يُخفي المسن الشيشاني ميله لاستقلال بلاده عن روسيا، حيث يزيّن دراجته التاريخية بشعار المقاتلين الشيشانيين الذين يناضلون من أجل استقلال الشيشان عن روسيا. أين نحن من همّة هذا الرجل الستيني؟ منقول . . |
#2
|
||||
|
||||
![]() و يأبى إلا أن تكون مطالبه مطالب سامية
"سألت الله المغفرة لأمي ولعائلتي والحرية لبلدي الشيشان". سبحان الله...
__________________
كسروا الأقلام هل تكسيرها يمنع الألسن أن تنطق جهرا اقطعوا الألسن هل تقطيعها يمنع الأنفاس أن تخرج زفرا اكتموا الأنفاس هذا جهدكم وبه منجاتنا منكم.. فشكرا ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
حياك الله أخي sniper14 و بارك لك في عقلك و حكمتك أشكر مرورك العطر |
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا لها من عزيمة نقف جميعا امامها بارك الله فيك اخي الفاضل 00 ابوسيف دمت بخير
__________________
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
حياك الله أختي الأفق و بارك في تواجدك دائماً بالفعل أختي ، إنها عزيمة منقطعة النظير ، قَلّ ما نجدها في أجيالنا الحالية ، أقول عن نفسي ، كيف أن الهمّة تخذلني عندا أريد القيام بأمرٍ يحتاج الى صبرٍ طويل و عزم كبير .. سبحان الله ، إنه لأمر مخجل حقاً.. عندما أردت الحج الى بيت الله ، لم أرضى بالسفر براً خوف المشقة !! كيف كانت تربية ذلك الشيخ و هو طفل؟ و ماهي الأسس التي قام عليه البيت الذي نشأ به؟ أسئلة كثيرة دارت بخلدي عند قراءة قصته الرائعة.. أشكر مرورك و مداخلتك الرائعة. |
#6
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أشكرك على جميع القصص الواردة في هذا القسم و شكرا لهذه القصة التي تحثنا فعلا على الصبر و تحمل الصعاب في سبيل أمر يسعدنا فكيف إذا كان لجوار البيت العتيق و زيارة الروضة الشريفة و التنعم بذكر الله في أطهر بقاع الأرض يا رب أكرمنا بالذهاب لحج بيتك مراراً و تكراراً يا رب العالمين أنا عن نفسي أشعر أني أصبحت أقل صبرا من وقتٍ ما سابقاً كنت أتحمل بعض الأمور أكثر الآن أشعر أن الأمور تفوقني أحياناً و لكن أنظر لجانبها الحلو المشرق و كيف يمكن أن تكون حياتي و سعادتي بصبري لسنوات و حتى لو تعاندت مع عقلي بعض الأحيان أشكرك على القصة يا رب اجعلنا من الصابرين يا رب العالمين وفقك الله تعالى لما يحب و يرضيه عنا و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________
![]() ![]() و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
#7
|
||||
|
||||
![]() [quote=ملاك النور;263558]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، أشعر أن الصبر مثل الإيمان في القلب ، مثل البحر على الشاطئ، يزيد و ينقص لذلك وجب الدعاء دائماً أن نكون من الصابرين ، لما في هذه الخصلة من فوائد جمة لا يسعني حصرها في كلمات قليلة هنا.. أشكر تواجدك الدئم و مداخلاتك القيمة التي ينتظر قرائتها الجميع ماشاءالله لا قوة الا بالله دمتِ بخير دائماً |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |