|
فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تحقيق تخريج مسألة ( يا قيس ما هذه الصلاة ) أ. د. محمد بن تركي التركي للإمام الحافظ أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي 504- وسألت أبي عن حديث رواه أيوب بن سُويد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن قيس بن سهل - جد يحيى بن سعيد - قال: مر به النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بعد الصبح، فقال له: ((يا قيس ما هذه الصلاة))؟ قال: بأبي أنت وأمي دخلت المسجد وأنت تصلي، ولم أكن ركعت ركعتي الفجر، فركعتها الآن. فلم يَعبْ ذلك علي. قال أبي: هذا خطأ؛ إنما هو: عطاء، عن سعد بن سعيد، عن قيس بن قهد[1]. رجال الإسناد: • أيوب بن سويد الرملي، أبو مسعود الحميري (ت 193هـ). روى عن ابن جريج، والثوري، وأسامة بن زيد الليثي، وغيرهم. روى عنه الشافعي، وابن عبد الحكم، ويونس بن عبد الأعلى، وغيرهم. قال أحمد: ضعيف. وقال ابن معين: ليس بشيء يسرق الأحاديث. وقال البخاري: يتكلمون فيه. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال أبو حاتم: لين الحديث. وقال ابن حبان في الثقات: كان رديء الحفظ يخطئ، يتقى حديثه من رواية ابنه محمد بن أيوب عنه؛ لأن أخباره إذا سبرت من غير رواية ابنه عنه وجد أكثرها مستقيمة. قال ابن حجر: أورد له ابن عدي جملة مناكير من غير رواية ابنه، لا كما زعم ابن حبان. قال ابن عدي: له حديث صالح عن شيوخ معروفين، منهم: يونس بن يزيد بنسخة الزهري وعبدالرحمن بن يزيد، وابن جريج، والأوزاعي، والثوري، وغيرهم. ويقع في حديثه ما يوافقه الثقات عليه، ويقع فيه ما لا يوافقونه عليه، ويكتب حديثه في جملة الضعفاء. وضعفه أبو داود، والساجي، وقال الجوزجاني: واهي الحديث، وهو بعد متماسك. قال الحافظ ابن حجر: صدوق يخطئ. انظر تهذيب الكمال 3/474، الميزان 1/287، التهذيب 1/405، التقريب (615). • ابن جريج، هو عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريج الأموي المكي (ت 150 تقريباً). ثقة، متفق على توثيقه،إلا أنه يدلس. قال الدار قطني: تجنب تدليس ابن جريج، فإنه قبيح التدليس، لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح. وقال الذهلي: إذا قال: حدثني وسمعت، فهو محتج بحديثه داخل في الطبقة الأولى من أصحاب الزهري. قال الذهبي: أحد الأعلام الثقات، يدلس، وهو في نفسه مجمع على ثقته. قال ابن حجر: ثقة فقيه فاضل، وكان يدلس ويرسل. وعده في الطبقة الثالثة من المدلسين، وتدليس أصحابها قادح، كما هو معلوم. تهذيب الكمال 18/338، جامع التحصيل (280)، الميزان 2/659، التقريب (4193). • عطاء بن أبي رباح: أسلم القرشي مولاهم، المكي (ت 114هـ). روى عن عبدالله بن الزبير، وجابر بن عبدالله، وسعيد بن المسيب، وغيرهم. روى عنه ابن جريج، وقيس بن سعد المكي، ومالك بن دينار، وغيرهم. قال الذهبي: سيد التابعين علماً وعملاً وإتقاناً في زمانه بمكة. قلت: وكان يرسل، ومراسيله من أضعف المراسيل. قال أحمد: ليس في المرسل أضعف من مرسل الحسن وعطاء؛ كانا يأخذان عن كل أحد. وقال ابن المديني: كان عطاء بأخرة قد تركه ابن جريج، وقيس بن سعد، وعلق الذهبي بقوله: لم يعن الترك العرفي، لكنه كبر وضعفت حواسه، وكانا قد تكفَّيا منه وتفقها وأكثرا عنه، فبطّلا، فهذا مراده بقوله: تركاه. وإلا فعطاء ثبت رضي. قال ابن حجر: ثقة فقيه فاضل، لكنه كثير الإرسال... قيل: إنه تغير بأخره، ولم يكثر ذلك. انظر تهذيب الكمال 20/69،الميزان 3/70، السير 5/86، جامع التحصيل (520) التهذيب 7/199، التقريب (4591). • قيس بن سهل، هو قيس بن عمرو بن سهل الأنصاري، جد يحيى بن سعيد. صحابي جليل. قال البخاري وغيره: له صحبة. وقال بعضهم: قيس بن قهد ولم يثبت. روى عنه قيس بن أبي حازم، ومحمد بن إبراهيم التيمي، وابنه سعيد، وقيل: لم يسمع منه. انظر الاستيعاب 9/186، الإصابة 8/203، تهذيب الكمال 24/72. • سعد بن سعيد بن قيس بن عمرو الأنصاري، أخو يحيى (ت 141هـ) روى عن أنس بن مالك، والزهري، وعروة بن الزبير، وغيرهم. روى عنه ابن جريج، والثوري، وابن عيينة، وشعبة، وغيرهم. وثقه ابن سعد، والعجلي، وابن عمار. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ. وقال ابن معين: صالح. وقال الدار قطني: ليس به بأس. وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة تقرب من الاستقامة، ولا أرى بحديثه بأساً بمقدار ما يرويه. وضعفه أحمد، وابن معين، وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال الترمذي: تكلموا فيه من قبل حفظه. قال الحافظ ابن حجر: صدوق سيء الحفظ. انظر تهذيب الكمال10/262، التهذيب3/470، التقريب (2237). • قيس بن قهد، بالقاف، ابن قيس الأنصاري، من بني مالك بن النجار. قال ابن ماكولا: له صحبة، روى عنه قيس بن أبي حازم، وابنه سليم بن قيس، شهد بدراً. قال مصعب الزبيري: هو جدُّ يحيى بن سعيد الأنصاري. وقال ابن أبي خيثمة: هذا وهم من أبي عبدالله؛ وإنما جد يحيى بن سعيد: قيس بن عمرو وقيس بن قهد هو جد أبي مريم عبدالغفار بن القاسم الأنصاري. قال ابن عبدالبر: وهو كما قال ابن أبي خيثمة، وقد غلط فيه مصعب، وكلهم خطّأه في قوله هذا. انظر التاريخ الكبير 7/142، الإكمال 7/77، الاستيعاب 9/188، الإصابة 8/207. يتبع
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |