|
فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() حكم المضمضة والاستنشاق في الوضوء الشيخ د. علي بن محمد العمران مقدمة الحمد لله الذي خلَق السماوات والأرض، وجعَل الظلمات والنور، ثم الذين كفروا بربِّهم يعدِلون، والحمد لله الذي لا يؤدَّى شكْرُ نعمةٍ من نعمه إلاَّ بنعمة منه، توجِب على مؤدِّي ماضي نعمه بأدائها نعمةً حادثة يجب عليه شكرُه بها، ولا يبلغ الواصفون كُنهَ عَظَمته الذي هو كما وصَف نفسه، وفوق ما يصفه به خلْقُه. أحمده حمدًا كما ينبغي لكرم وجْهه وعزِّ جلاله، وأستعينه استعانةَ مَن لا حول له ولا قوة إلا به، وأستهْديه بهداه الذي لا يضلُّ مَن أنعَم به عليه، وأستغفره لِمَا أزْلَفْت وأخَّرتُ، استغفارَ من يقرُّ بعبوديَّته، ويعلم أنه لا يغفر ذنبَه ولا يُنجيه منه إلاَّ هو، وأشهد أنْ لا إله إلا الله، وحْده لا شريك له، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله[1]. أمَّا بعدُ: فهذا بحث في مسألة "حكم المضمضة والاستنشاق في الوضوء"، أذكر فيه مذاهب العلماء وأدلَّتهم، والترجيح. وقد قسمت البحث إلى المباحث الآتية: المبحث الأول: معنى المضمضة والاستنشاق. المبحث الثاني: أقوال الفقهاء في المسألة. المبحث الثالث: أدلَّة المذاهب، ومناقشتها ثبوتًا ودَلالةً. المبحث الرابع: الترجيح. وقد جريتُ في البحث على توثيق أقوال المذاهب من كُتبهم المعتبَرة، وفي تخريج الأحاديث اكتفيتُ بالعزو إلى الصحيحين - أو أحدهما - إذا كان الحديث فيهما، وإن لَم يكنْ، فيخرج من مصادره مع ذِكْر درجته من الصحة والضَّعف، وفي العزو إلى الكُتب ذَكَرْتُ اسمَ الشهرة أو الاسم المختصر، وأرْجأْت معلومات النشر إلى فهرس خاص في آخر البحث، وختمتُه بفهرس للمراجع والموضوعات. المبحث الأول: معنى المضمضة والاستنشاق: تعريف المضمضة: قال ابن عرفة: هي إدخال الماء فاه، فيُخَضْخضه ويمجُّه ثلاثًا. ولفظ "الإدخال" يقتضي أنه لا بد من سببٍ في إدخاله، فإن دخَل الماء بغير سببٍ فاعل فلا يعدُّ مَضمضةً، وكذلك الخضخضة والمجُّ، وإن عُدِم واحدٌ، فلم تتقرَّر السُّنة في المضمضة[2]. وقال ابن دقيق العيد: أصل هذه اللفظة مُشعر بالتحريك، ومنه: مضْمَض النعاس في عينيه، واستُعْمِلت في هذه السُّنة - أعني المضمضة في الوضوء - لتحريك الماء في الفم، وقال بعض الفقهاء: المضمضة أن يجعلَ الماء في فِيه، ثم يَمجَّه - هذا أو معناه - فأَدْخَل المجَّ في حقيقة المضمضة، فعلى هذا لو ابتلعَه لَم يكن مؤدِّيًا للسُّنة، وهذا الذي يَكْثر في أفعال المتوضِّئين - أعني الجعْل والمجَّ - ويُمكن أن يكون ذِكْرُ ذلك بناءً على أنه الأغلب والعادة، لا أنه يتوقف تأدِّي السُّنة على مجِّه[3]. قال النووي: قال أصحابنا: كمالها أن يجعلَ الماء في فمه، ثم يديره فيه، ثم يمجَّه، وأمَّا أقلُّها، فأن يجعل الماء في فيه، ولا يشترط إدارته على المشهور، وعند الجمهور وعند جماعة من أصحاب الشافعي وغيرهم: أنَّ الإدارة شرْطٌ، والمعوَّل عليه في مثل هذا الرجوع إلى مفهوم المضمضة لغةً، وعلى ذلك تنبني معرفة الحق[4]. تعريف الاستنشاق: يقال: نَشِقْت منه رائحةً أنشَقُ نشْقًا، واستنشقْتُ الريح: شممْتُها، واستنشقتُ الماء، وهو جعْلُه في الأنف وجذْبُه بالنَّفَس؛ لينزلَ ما في الأنف، فكأنَّ الماء مجعولٌ للاشتمام مجازًا، والفقهاء يقولون: "استنشقت" بالماء، بزيادة الباء[5]. تعريف الاستنثار: قال أهل اللغة: هو مأخوذ من النثرة، وهي طرَف الأنف، وقال الخطَّابي وغيره: هي الأنف، والمشهور الأوَّل، قال الأزهري: روى سَلَمة عن الفرَّاء أنه يُقال: نثَر الرجل، وانتثَر واستنثَر، إذا حرَّك النثرة في الطَّهارة[6]. قال النووي: قال جمهور أهل اللغة والفقهاء والمحدثون: الاستنثار هو: إخراج الماء من الأنف بعد الاستنشاق[7]، وفي "القاموس"[8]: استنثَر: استنشَق الماء، ثم استخرَج ذلك بنَفَس الأنف كانتَثر. وقال ابن الأعرابي وابن قتيبة: الاستنثار هو الاستنشاق، وقال بعض أهل العلم: إن الاستنثار غير الاستنشاق، فإنَّ الاستنشاق هو إدخال الماء في الأنف، والاستنثار هو استخراج ما في الأنف من أذًى أو مُخاط، ويدلُّ لذلك الحديث: "أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يستنشق ثلاثًا في كلِّ مرَّة يستنثر"، فجعَل الاستنثار غير الاستنشاق، ويقرب من ذلك قولُ مَن فسَّره باستخراج نثير الماء بنَفَس الأنف[9]. قال ابن عبدالبر: وأمَّا الاستنثار، فهو دفْع الماء من الأنف، والاستنشاق أخْذُه بريح الأنف، وهما كلمتان مرويَّتان في الآثار المرفوعة وغيرها، متداخلتان في المعنى، وأهل العلم يعبرون بالواحدة عن الأخرى[10]. المبحث الثاني: أقوال الفقهاء في المسألة: مذهب الحنفيَّة: أنَّ المضمضة والاستنشاق سُنَّتان في الوضوء[11]. مذهب المالكية: أنَّ المضمضة والاستنشاق سُنَّتان في الوضوء[12]. مذهب الشافعية: أنَّ المضمضة والاستنشاق سُنَّتان في الوضوء[13]. مذهب الحنابلة: للحنابلة عِدَّة روايات في حُكمهما، ذكَر المرداوي في "الإنصاف"[14] ثمانيَ منها، وسنذكر أشهر الروايات، وهي ثلاث، وهي التي ذكَرها الإمام موفق الدين ابن قُدامة في "المغني"[15]. الرواية الأولى: أنهما واجبان، وهو مشهور المذهب؛ قال المرداوي: وهذا المذهب مطلقًا، وعليه الأصحاب، ونصروه، وهو مِن مُفردات المذهب. الرواية الثانية: الاستنشاق وحْدَه واجب. الرواية الثالثة: أنهما مسنونان، وهذه الرواية موافقة للجمهور المتقدِّمة - حكايةً - أقوالُهم. مذهب الظاهرية: أنَّ الاستنشاق واجبٌ وحْدَه دون المضمضة[16]. وقد ذكَر ابن عبدالبر عن الظاهرية خلافًا في حُكم المضمضة والاستنشاق[17]. فيتلخَّص لنا مما سبَق ثلاثة مذاهب مشهورة للعلماء، وهي: 1- أن المضمضة والاستنشاق سُنَّتان في الوضوء، وبه قال أبو حنيفة، ومالك، والشافعي، ورواية عن أحمد، وهو قول الحسن البصري، وابن شهاب الزُّهري، والحَكم بن عُتَيبة، ويحيى بن سعيد، وقتادة، والأوزاعي، والليث بن سعد، ومحمد بن جرير الطبري. 2- أن المضمضة والاستنشاق واجبان في الوضوء، وبه قال أحمد في المشهور عنه، وعبدالله بن المبارك، وابن أبي ليلى، وحمَّاد بن أبي سليمان، وإسحاق بن راهويه[18]. 3- أن الاستنشاق واجب وحْدَه دون المضمضة، وهو مذهب الظاهرية، ورواية عن أحمد، وبه قال أبو عبيد، وأبو ثور، وابن المنذر[19]. يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() حكم المضمضة والاستنشاق في الوضوء الشيخ د. علي بن محمد العمران الدليل الرابع: ما رواهمحمد بن الأزهر الجُوزَجَاني، حدَّثنا الفضل بن موسى السِّينَاني، عن ابن جُريج، عن سليمان بن موسى، عن الزُّهْري، عن عُروة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن توضَّأ، فليَتَمَضْمَضْ، وليَسْتَنْشِقْ))[52]. قال الدارقطني عَقِبه: محمد بن الأزهر ضعيف، وهذا خطأ، والذي قبله المرسل أصحُّ. وعَنَى بالمرسل الذي قبله ما رواه سفيان بن عُيينة، وإسماعيل بن عيَّاش ووكيع، كلهم عن ابن جُريج، عن سليمان بن موسى، قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ... الحديث مُرسلاً؛ فمحمد بن الأزهر خالَف هؤلاء الثِّقات في الرواية عن ابن جُريج، فرفَع الحديث إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - والصواب المرْسل. الدليل الخامس: ما رواه علي بن هاشم: حدَّثنا إسماعيل بن مسلم، عن عطاء، عن أبي هريرة أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إذا توضَّأ أحدكم، فليَتَمَضْمَضْ، وليَسْتَنْثِر، والأُذنان من الرأْس))[53]. الدليل السادس: مداومة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على المضمَضة والاستنشاق، حيث إنه لَم يُحْفَظ عنه أنه ترَكهما؛ قال الحافظ ابن حجر: "ولَم يَحِك أحدٌ ممن وصَف وضوءَه - عليه الصلاة والسلام - على الاستقصاء، أنَّه ترَك الاستنشاق، بل ولا المضمضة، وهو يردُّ على مَن لَم يُوجِب المضمضة أيضًا، وقد ثبَت الأمر بها"[54]. وأُجيب بأنَّ المداومة لا تدلُّ على الوجوب[55]. الدليل السابع: ما رواه أبو بِشْر الدُّولابي فيما جمَعه من حديث الثوري عن عاصم: ((إذا توضَّأتَ، فأبلغْ في المضمضة والاستنشاق، ما لَم تكن صائمًا))[56]. أدلة المذهب الثالث: الدليل الأول: حديث أبي هريرة أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن توضَّأ، فليستنثِرْ، ومَن استجمَر فليُوتِر))[57]. وجْه الدلالة: أنَّ الحديث فيه الأمر بالاستنثار وحْدَه - وهو لا يكون إلا بعد الاستنشاق - دون المضمضة، فيدل على وجوبه دونها. الدليل الثاني: عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((استنثروا مرَّتين بالغتين أو ثلاثًا))[58]. وهذا فيه الأمر بالاستنثار فقط دون المضمضة. وقد أجاب أصحاب القول الأول عن هذين الدليلين بأنَّ الأمر هنا للندب لا للوجوب، وقرينة صرْفِه عنه الإجماع الذي نقلَه الشافعي، وابن جرير. الدليل الثالث: أنَّ الأنف لا يزال مفتوحًا، وليس له غِطاء يستره، بخلاف الفم[59]، فلذلك أمرَ بغسْله. الدليل الرابع: أنَّ المضمضة لَم يصحَّ فيها شيء عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - من حيث الأمر بها، وإنما ثبَت ذلك من فِعْله، وأفعاله ليستْ فرْضًا، وإنما فيها التأسِّي به[60]. وأُجيب عن هذيْن الدليليْن بأنه قد صحَّ عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - الأمر بالمضمضة - كما تقدَّم ذكرُها في أدلة القول الثاني - فلا معنى لتخصيص الوجوب بالاستنشاق، بدعوى عدم صحة الأمر بالمضمضة وقد صحَّ. المبحث الرابع: الترجيح: بعد استعراض الأدلة لكلِّ فريقٍ، وما قيل في الجواب عنها ومناقشتها، يتَّضح لنا أنَّ القولين: الأول - القائل بسُنِّيتهما - والثاني - القائل بوجوبهما - هما الأقوى في الدليل من غيرهما، وتكاد أدلَّتهما تتكافَأ في نظر المرجِّح، فلا يكاد يجزم بصواب أحدهما، وذلك الذي حدَا بالعلاَّمة الأمير الصنعاني ت 1179 أنْ يتوقَّف في هذه المسألة، ولا يَجزم فيها بشيءٍ؛ قال: "والأرجح فِعْلهما، وأمَّا اعتقادُ الوجوب، فمحلُّ وقْفٍ"[61]. ومع هذا كلِّه، فالأقرب إلى الصواب القول بسُنِّيتهما؛ لأجل ذلك الإجماع المنقول قريبًا، والذي لَم يُجَب عنه حتى الآن، فإنْ أُجيب عنه، قُلنا بالوجوب. والله الموفِّق والهادي وحْده لا شريك له، وصلِّ الله وسلِّم على عبدك ورسولك محمدٍ، وعلى آله وصحْبه وسلِّم. فهرس المراجع: • الإحسان في تقريب صحيح ابن حِبَّان؛ لابن بلبان؛ تحقيق شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، ط الأولى 1407هـ. • الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار فيما تضمَّنه الموطَّأ من معاني الرأي والآثار، وشرْح ذلك كلِّه بالإيجاز والاختصار؛ لأبي عمر يوسف بن عبدالبر القرطبي؛ علَّق عليه سالم عطا، ومحمد معوض، دار الكتب العلمية، ط الأولى 1421هـ. • الأم؛ لمحمد بن إدريس الشافعي؛ تحقيق/ محمد زهري النجار، دار المعرفة. • أنيس الفقهاء؛ لصدر الدين القونوي؛ تحقيق د/ يحيى حسن مراد. • الأوسط في السُّنن والإجماع والاختلاف؛ لأبي بكر محمد بن المنذر النيسابوري؛ تحقيق د. أبو حماد صغير أحمد، دار طيبة، ط الأولى 1405 هـ. • بدائع الصنائع؛ للكاساني، دار الكتب العلمية. • بيان الوهم والإيهام الواقعَيْن في كتاب الأحكام؛ لابن القطَّان الفاسي؛ تحقيق د. حسين آيت سعيد، دار طيبة، ط الأولى 1418هـ. • تاج العروس في شرْح القاموس؛ للزَّبيدي؛ ت: علي شيري، دار الفكر. • التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير؛ للحافظ ابن حجر العسقلاني، دار الحديث. • تمام المنة في التعليق على فقه السُّنة؛ لمحمد ناصر الدين الألباني، مكتبة المعارف، ط الأولى 1414هـ. • تهذيب الأسماء واللغات؛ لمحيي الدين يحيى بن شرف النووي، دار الكتب العلمية. • الجامع؛ لأبي عيسى الترمذي؛ ت: أحمد شاكر، ومحمد فؤاد عبدالباقي، دار الكتب العلمية 1413 هـ. • جامع البيان في تفسير آي القرآن؛ لمحمد بن جرير الطبري؛ تحقيق د. عبدالله التركي بالتعاون مع دار هجَر، ط الأولى 1423هـ. • الدَّراري المضية شرْح الدُّرر البهيَّة؛ لصديق القنوجي؛ تحقيق صبحي حلاق، مكتبة الكوثر، ط الرابعة 1416هـ. • الذخيرة؛ لشهاب الدين أحمد بن إدريس القرافي؛ تحقيق د محمد حجي، دار الغرب الإسلامي، ط الأولى 1994م. • الرسالة؛ للإمام الشافعي؛ ت: أحمد محمد شاكر، دار الكتب العلمية. • زاد المعاد في هدْي خير العباد؛ لابن قَيِّم الجوزيَّة، مؤسسة الرسالة، ط السادسة 1406هـ. • السعاية في كشْف ما في شرْح الوقاية؛ لأبي الحسنات اللكنوي. • سُنن ابن ماجه؛ ترقيم محمد فؤاد عبدالباقي، دار الريان. • سُنن أبي داود؛ ت: عزت عبيد الدعاس، دار الحديث. • سُنن الدارقطني؛ نشْر عبدالله هاشم يماني، بهامشه التعليق المغني للعظيم آبادي. • السُّنن الصغرى؛ للنسائي، دار الريان للتراث بحاشية السيوطي، والسِّندي. • السُّنن الكبرى؛ للبيهقي، دائرة المعارف العثمانية، تصوير دار المعرفة. • السنن الكبرى؛ للنسائي؛ تحقيق حسن عبدالمنعم شلبي، مؤسسة الرسالة، ط الأولى 1422هـ. • السيل الجرَّار المتدفِّق على حدائق الأزهار؛ لمحمد بن علي الشوكاني؛ تحقيق إبراهيم زايد، دار الكتب العلمية، ط الأولى 1405هـ. • شرح صحيح مسلم؛ لمحيي الدين النووي، المطبعة المصرية بالأزهر 1347هـ. • صحيح البخاري؛ ترقيم محمد فؤاد عبدالباقي. • صحيح ابن خزيمة؛ تحقيق د. محمد مصطفى الأعظمي، مراجعة الشيخ الألباني، المكتب الإسلامي، ط الأولى 1404هـ. • صحيح مسلم؛ ترقيم محمد فؤاد عبدالباقي، دار إحياء التراث. • العُدَّة شرح العُمدة؛ من تأليف عبدالرحمن بن إبراهيم بن أحمد، أبو محمد بهاء الدين المقدسي، المتوفى: 624هـ. • عقد الجواهر الثمينة الجواهر الثمينة من أدلة عالم المدينة؛ لابن شاس؛ تحقيق د. محمد أبو الأجفان ورفيقه، منشورات مجمع الفقه الإسلامي بجده، دار الغرب الإسلامي، ط الأولى 1416هـ. • فتح الباري شرح صحيح البخاري؛ للحافظ ابن حجر العسقلاني، دار الريان للتراث. • فتح القدير؛ كمال الدين ابن الهُمام الحنفي، دار الفكر. • القاموس المحيط؛ لمجد الدين الفيروز آبادي، مؤسسة الرسالة، ط الثانية 1407هـ. • لسان العرب؛ لابن منظور الإفريقي، دار صادر. • المجموع شرْح المهذب؛ ليحيى بن شرف النووي، دار الفكر. • المحرر في الحديث؛ لمحمد بن عبدالهادي؛ تحقيق د. يوسف المرعشلي ورفيقه، دار المعرفة، ط الأولى 1408هـ. • المحلى شرْح المجلى؛ لأبي محمد بن حزم؛ تحقيق أحمد شاكر، مكتبة دار التراث. • المستدرك؛ للحاكم النيسابوري، دائرة المعارف العثمانية. • مسند أحمد بن حنبل؛ تحقيق شعيب الأرنؤوط ورفاقه، مؤسسة الرسالة. • مسند أبي داود الطيالسي؛ تحقيق د. محمد التركي، دار هجَر، ط الأولى 1420هـ. • مسند أبي عوانة، دار المعرفة، ط الأولى 1416هـ. • مسند أبي يعلى؛ تحقيق إرشاد الحق الأثري، مؤسسة علوم القرآن. • المصباح المنير؛ للفيومي، مكتبة لبنان. • المصنف؛ لابن أبي شيبة، دار التاج، توزيع دار الزمان. • المعجم الأوسط؛ لسليمان بن أحمد الطبراني؛ تحقيق د. محمود الطحان، مكتبة المعارف، ط الأولى 1406هـ. • المغني شرْح الخرقي؛ لأبي عبدالله بن قدامة المقدسي؛ تحقيق عبدالله التركي وعبدالفتاح الحلو، دار عالم الكتب، ط الثالثة 1417هـ. • مغني المحتاج شرح المنهاج؛ للخطيب الشربيني، تصوير المكتبة الفيصلية بمكة. • المنتقى في شرح الموطَّأ؛ لأبي الوليد الباجي، دار الكتب العلمية. • منح الجليل شرح مختصر خليل؛ لمحمد بن أحمد عليش، دار الفكر. • نيل الأوطار شرْح منتقى الأخبار؛ لمحمد بن علي الشوكاني، مكتبة عيسى البابي الحلبي. • الهداية شرح بداية المبتدي؛ لبرهان الدين المرغيناني؛ تحقيق محمد محمد تامر، وحافظ عاشور، دار السلام، ط الأولى 1420هـ. [1] اقتباس من مقدمة الرسالة، 8 - 9؛ للشافعي. [2] انظر: الحدود، 1/. [3] انظر: إحكام الأحكام - مع العدة، 1/ 169 - 171. [4] انظر: شرح مسلم، 3/ 105. [5] انظر: المصباح المنير، 231، وأنيس الفقهاء، 54، والمغني، 1/ 169. [6] انظر: اللسان، 5/ 191 - 192. [7] انظر: تهذيب الأسماء واللغات، 2/ 159 - 160. [8] ص: 616 [9] انظر: تاج العروس، 7/ 505 - 506. [10] انظر: الاستذكار، 1/ 122. [11] انظر الهداية:1/ 27، وفتح القدير: 1/ 25، وبدائع الصنائع: 1/ 21، والسعاية في كشْف ما في شرح الوقاية: 1/120 للكنوي. [12] انظر: عقد الجواهر الثمينة، 1/ 41 - 42؛ لابن شاس، والذخيرة، 1/ 275؛ للقرافي، ومختصرخليل - مع منح الجليل، 1/ 52، والمنتقى في شرْح الموطَّأ، 1/ 35؛ للباجي. [13] انظر الأم: 1/ 24؛ للشافعي، والمهذَّب - مع شرْحه المجموع، 1/ 362؛ للشيرازي، والمنهاج - مع مغني المحتاج، 1/ 57؛ للنووي. [14] 1/ 152 - 153. [15] 1 / 166 - 167. [16] انظر: المحلى شرْح المجلى، 2/ 48 -50؛ لابن حزم. [17] انظر: الاستذكار، 1/ 124. [18] وقال به من المتأخِّرين الإمام الشوكاني؛ كما في نيْل الأوطار، 1/ 167، والسيل الجرَّار، 1/ 81، وصديق حسن خان القنوجي في الدراري المضية، 1/ 121 - 124، وقال به من المعاصرين: الشيخ الألباني؛ كما في تمام المنَّة : ص 92. [19] انظر: الأوسط، 1/ 377 -380، والاستذكار، 1/ 123 - 124. [20] انظر: المغني، 1/ 168. [21] زاد المعاد، 1/ 194. [22] نيل الأوطار، 1/ 166- 167. [23] أخرجه مسلم رقْم 261، وأحمد في المسند، 41/ 508، رقْم25060، وأبو داود رقْم 53، والترمذي رقْم 2757، وابن ماجه رقْم 293، وابن خزيمة في صحيحة رقْم 88، والدارقطني، 1/ 94 - 95، والبيهقي، 1/ 36. [24] أخرجه أبو داود رقْم 54، والبيهقي، 1/ 52، قال الحافظ في التلخيص 1/ 88: صحَّحه ابن السَّكن، وهو معلول. [25] أشار إليه الترمذي بعد ذكْر حديث عائشة. [26] أخرجَه البخاري رقْم 5550، ومسلم رقْم 257 بلفظ: ((خمس من الفطرة....)). [27] انظر المجموع، 1/ 338، ونيل الأوطار، 1/ 166. [28] أخرجه أبو عوانة في مسنده، 1/ 190 - 191. [29] أخرجه البيهقي، 1/ 149. [30] انظر: المغني، 1/ 168. [31] 10/ 339. [32] انظر التلخيص الحبير، 1/ 88 - 89. [33] أخرجه الدارقطني: 1/ 85، وقال: فيه إسماعيل بن مسلم وهو ضعيف، وقال الحافظ في التلخيص: 1/ 89، رواه الدارقطني، وهو حديث ضعيف. [34] أخرَجه الطيالسي رقْم 1469، وأبوداود رقْم 864، والترمذي رقْم 302، والنسائي، 1 /90، وابن ماجه رقْم 1396، وابن خزيمة رقْم 545، والحاكم، 1/ 243، والببيهقي، 2/ 380. قال الترمذي: حديث حسن، وذكَر ابن القطَّان أن يحيى بن علي بن خلاَّد لا يُعْرَف له حال، وأبوه علي ثقةٌ، وجَدُّه يحيى بن خلاَّد أخرَج له البخاري. [35] نيل الأوطار، 1/ 166. [36] الأم، 1/ 24. [37] المصدر نفسه، 1/ 23. [38] الأوسط، 1/ 380؛ لابن المنذر. [39] سيأتي ذكر أثره وتخريجه. [40] فتح الباري، 1/ 315. [41] جامع البيان، 6/ 79. [42] المصنف، 1/ 179 -180 . [43] المصنف، 1/ 179، وكذلك ما بعده من الآثار. [44] 1/ 315. [45] وفي إسناد هذا الأثر عمر بن عامر، وحماد بن أبي سليمان، متكلَّم فيهما. [46] انظر: نيل الأوطار، 1/ 165 - 166. [47] أخرجه البخاري رقْم 160، ومسلم رقْم 237. [48] جامع البيان، 6/ 79. [49] أخرجه أبو داود رقْم 142، والترمذي رقْم 788، والنسائي: 1/ 66، وابن ماجه رقْم 87، وابن خزيمة رقْم 150، وابن حِبَّان، الإحسان، رقْم 1054، والحاكم، 1/ 147 - 148، وغيرهم. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وصحَّحه ابن خزيمة، وابن حِبَّان، والبغوي، وابن القطَّان؛ انظر: التلخيص الحبير، 1/ 92. [50] أخرجَه أبو داود رقْم 144، ومن طريقه البيهقي، 1/ 52. [51] 1/ 315. [52] أخرجه الدارقطني، 1/ 84. [53] أخرجَه أبو يعلى رقْم 6370، والطبراني في الأوسط رقْم 538، والدارقطني، 1/ 101، قال الطبراني عَقِبه: لَم يروِ هذا الحديث عن عطاء إلاَّ إسماعيل، تفرَّد به علي بن هاشم. [54] فتح الباري، 1/ 315. [55] انظر المحلى، 2/ 49. [56] ساق سندَه ابن القطَّان في بيان الوهم والإيهام، 5/ 592 - 593، وصحَّحه. [57] تقدَّم تخريجه. [58] أخرجه الطيالسي رقم 2848، وأحمد: 3 /460 رقْم2011، وابن أبي شيبة، 1/33، وأبو داود رقم 141، والنسائي في الكبرى رقم 97، وابن ماجه رقم 408، والحاكم، 1/ 148، والبيهقي، 1/49، والحديث صححه ابن القطان في بيان الوهم والإيهام، 5/ 315 - 317، وقال الحافظ في الفتح، 1/ 315: إسناده حسن. [59] انظر المغني، 1/ 167. [60] انظر المحلى، 2/ 49. [61] حاشية الصنعاني على شرْح العمدة، 1/ 180.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |