من هدي النَّبيّ صلى الله عليه وسلم في الأذان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4904 - عددالزوار : 1939986 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4475 - عددالزوار : 1249160 )           »          أفضل ألعاب الرياضة لعام 2025: استمتع بالمنافسة مجانًا (اخر مشاركة : رامي محمود - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 180 - عددالزوار : 129171 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14215 - عددالزوار : 753935 )           »          15 صورة ترصد أجواء المتعة والبهجة لسياح العالم فى معالم الأقصر الأثرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          عون المعبود شرح سنن أبي داود- الشيخ/ سعيد السواح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 732 - عددالزوار : 95543 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 470 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 381 - عددالزوار : 83352 )           »          إنها صلاة الضحى… صلاة الأوّابين. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-02-2020, 09:40 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,702
الدولة : Egypt
افتراضي من هدي النَّبيّ صلى الله عليه وسلم في الأذان

من هدي النَّبيّ صلى الله عليه وسلم في الأذان

الشيخ عبدالله بن حمود الفريح

1 - متابعة المؤذِّن.
يُسَنَّ لمن سمع الأذان أن يقول مثل ما يقول المؤذِّن، إلا في الحيعلتين، فيقول: «لا حول ولا قوة إلا بالله»؛ لحديث عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أَنَّهُ سمع النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ...»[1].

وحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: «إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: اللّهُ أَكْبَرُ اللّهُ أَكْبَرُ. فَقَالَ أَحَدُكُمْ: اللّهُ أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ. ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ. قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ الله. ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ. قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ. ثُمَّ قَالَ: حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ. قَالَ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بالله. ثُمَّ قَالَ: حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ. قَالَ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بالله. ثُمَّ قَالَ: الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ. قَالَ: الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ. ثُمَّ قَالَ: لاَ إِلهَ إِلاَّ الله. قَالَ: لاَ إِلهَ إِلاَّ الله، مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ»[2].

قال ابن القيِّم رحمه الله: «...وهذا مقتضى الحكمة المطابقة لحال المؤذن والسامع، فإن كلمات الأذان ذكر فسُنّ للسامع أن يقولها، وكلمة الحيعلة دعاء إلى الصلاة لمن سمعه، فسُنَّ للسامع أن يستعين على هذه الدعوة بكلمة الإعانة، وهي لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم»[3].

وعند التثويب لصلاة الفجر، فإن من تابع الأذان يقول مثل ما يقول المؤذن: «الصلاة خير من النوم».
قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله: قوله صلى الله عليه وسلم: «فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ» يدلّ على أنه يقول: الصلاة خير من النوم[4].

قال ابن حجر رحمه الله: عن ابن جريج أنه قال: «حدثت أنّ النّاس كانوا ينصتون للمؤذن إنصاتهم للقراءة»[5].

2 - قول هذا الذِّكر بعد الشهادتين.
يُسَنّ أن يقال بعد ما يقول المؤذن: «أشهد أن محمداً رسول الله» الثانية، ما جاء في حديث سعد رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شريكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضيتُ بِالله رَبَّاً، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً، وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ»[6].

3 - الصلاة على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بعد الأذان.
لحديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشـراً، ثُمَّ سَلُوا الله لِي الْوَسـيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ الله، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسـيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفَاعَةُ»[7].

وأفضل أنواع الصلاة: الصلاة الإبراهيمية: «اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم...».

4 - قول الدعاء الوارد بعد الأذان.
لحديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: «اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسيلَةَ وَالْفَضيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[8].

والوسيلة: وضَّحها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم كما في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه السَّابق، حيث قال: «ثُمَّ سَلُوا الله لِي الْوَسـيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ الله، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسـيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفَاعَةُ»[9]، والفضـيلة: الرتبة العالية التي لا يشاركه فيها أحد.

قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله: «الدعوة التامَّة: هي الأذان؛ لأنه دعوة، ووصفها بالتامَّة؛ لاشتمالها على تعظيم الله وتوحيده، والشهادة بالرسالة، والدعوة إلى الخير...المقام المحمود يشمل كل مواقف يوم القيامة، وأخصّ ذلك الشفاعة العظمى»[10].


5 - الدعاء بعد الأذان.
لحديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه: «أَنَّ رَجُلاً قال: يَا رسولَ الله إِنَّ المُؤَذِّنِينَ يَفْضُلُونَنَا، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «قُلْ كَمَا يَقُولُونَ فإِذَا انْتَهَيْتَ فَسَلْ تُعْطَهُ»[11]، ولحديث أنس رضي الله عنه أنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «الدُعَاءُ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإقَامَةِ لا يُرَدّ»[12].

فائدة: الخروج من المسجد بعد الأذان منهي عنه.
ويدلّ عليه: ما رواه مسلم من حديث أبي الشَّعثاءِ رضي الله عنه قال: «كُنَّا قُعُوداً فِي الْمَسْجِدِ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه فَأَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْمَسْجِدِ يَمْشـي، فَأَتْبَعَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه بَصرهُ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: «أَمَّا هَذَا فَقَدْ عَصى أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم »[13].

مستلة من كتاب: المنح العلية في بيان السنن اليومية


[1] رواه مسلم برقم (384).

[2] رواه مسلم برقم (385).

[3] زاد المعاد(2/ 391 ).

[4] فتاوى الشـيخ محمد بن إبراهيم (2/ 135).

[5] الفتح، حديث (611 )، باب: ما يقول إذا سمع المنادي.

[6] رواه مسلم برقم (386).

[7] رواه مسلم برقم (384).

[8] رواه البخاري برقم (614).

[9] رواه مسلم برقم (384).

[10] الشـرح الممتع لشـيخنا ابن عثيمين (2/ 87-88 ).

[11] رواه أبو داود برقم (524)، وحسنه ابن حجر (نتائج الأفكار 1/ 367)، والألباني (صحيح الكلم الطيب ص73).

[12] رواه النسائي برقم (9895)، وصححه ابن خزيمة (1/ 221/ 425).

[13] رواه مسلم برقم (655).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.47 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.15%)]