|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بيان صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس
أخطأت القراءة يا دكتور الظواهري فخانك التعبير [ 12/03/2007 - 10:35 ص ] بسم الله الرحمن الرحيم فلسطين هي ارض وقف إسلامي ولا يملك كائن من كان أن يتنازل عن أي شبر منها، وحركة المقاومة الإسلامية حماس ومن هذا المنطلق تؤكد على أنها على ثوابتها ومواقفها من قضية المسلمين المركزية، قضية فلسطين، والتي تشكل قلب الأمة النابض، فإذا نسي من نسي القضية الفلسطينية والقدس مسرى رسول الله، فلازالت حركة المقاومة حماس تقدم الشهداء والدماء من أجلهما، ولكن يبدو أن هناك من يتناسى ما قدمته حماس وما يمكن أن تقدمه، وهي جزء من الشعب الفلسطيني، وهي ليست من يبيع الثوابت أو يتنازل عنها من أجل عرض من الدنيا، و ما عانت ما تعانيه والشعب الفلسطيني هذه المعاناة والشدائد، إلا جراء المحافظة على الثوابت والدفاع عنها. نفهم نحن في حركة المقاومة الإسلامية حماس الاختلاف في الرأي، والاجتهاد في المواقف، مع أي من كان في اتفاق هنا أو اتفاق هناك، أو حول قضية ما، كاتفاق مكة مثلا أو غيره، أما أن تلقى التهم على عواهنها، وتوجه الافتراءات والاتهامات بغير وجه حق، فهذا غير مقبول، ونقول للدكتور الظواهري على رسلك، ليس هكذا تورد الإبل، وأهل مكة أدرى بشعابها. وترى حركة حماس أن تصريحات الظواهري الأخيرة جانبها الصواب ولم تكن في محلها، هي مزاودة مرفوضة، فالمقاومة هي استراتيجيتنا، أما كيف؟ ومتى تكون؟، فهذا يعود لتقديراتنا، ونحن نقدر الأمور وفقا لواقع الحال، وأكثر دراية بما يحيط بنا من ظروف وأحوال، ونتعامل معها وفقا لما يخدم مصالح شعبنا الفلسطيني، هذا الشعب الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى ولازال يقدم، ولم ينس يوما فلسطين، أو ذرة من ترابها، وان شعب فلسطين هو رأس الحربة في المشروع الإسلامي، وهو جذوة المقاومة التي ستبقى مشتعلة في مواجهة العدو الصهيوني، وستبقى حماس في مقدمة هذا المشروع المقاوم. وتؤكد حركة المقاومة الإسلامية حماس على أن الاختلاف أمر مقبول لو تم في حدود اللياقة ،ولكن المرفوض هو هذا الانزلاق في التعبير عن المواقف واتهام الآخرين بما لا يليق، ولا يخدم مصلحة الإسلام والمسلمين. إن حركة المقاومة الإسلامية حماس حركة سلفية، جهادية و مقاومة، وستبقى كذلك ما دام هناك شبر واحد من فلسطين محتلا، وهذا الأمر لسنا بحاجة إلى تأكيده، ولكن نريد أن نلمع به ذاكرة البعض. نعذر للأخ الدكتور ايمن الظواهري ما تحدث به، ونؤكد له ولغيره، وللقاصي والداني أنا على عهدنا مع الله أولا، ثم مع شهدائنا وشعبنا، وأننا لن نقيل أو نستقيل، والله غايتنا والرسول قدوتنا والجهاد سبيلا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا، هذا نرفعه قولا وعملا، ونقوله في هذا المقام من باب التذكير ونزيل به بعض الغشاوة التي اعترت بعض العيون. ونؤكد في حركة المقاومة الإسلامية حماس هنا على نقطة واحدة، وهي أننا حركة مقاومة، طلاب شهادة، ثوابتنا لن تتغير أو تتبدل، والدنيا بالنسبة لنا دار ممر، نأخذ منها زادا يوصلنا إلى الله سبحانه وتعالى، ونحافظ على عهد الشهداء، ولن نخون ما عاهدنا الله عليه وهو المضي في طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، ولتطمأن يا دكتور أيمن، وليطمأن كل الغيورين على فلسطين من أمثالك، أن حماس لازالت حماس التي عرفتموها منذ أن أعلنت عن نفسها، ولن تحيد عن الطريق، وما دخولها في الانتخابات وتشكيلها للحكومة وموافقتها على اتفاق مكة، جاء من باب حفظ المصالح العليا للشعب الفلسطيني. وإنه لجهاد نصر أو استشهاد حركة المقاومة الإسلامية حماس الاثنين، 23 صفر، 1428هـ، الموافق ،12 آذار، 2007 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |