خطبة عن الصحابة رضي الله عنهم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         طريقة عمل طاجن البامية باللحمة.. لذيذة وبتشبع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          ماتشيليش هم.. 5 أنواع من تتبيلات اللحم والريش جهزيها قبل العيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          تنظيف الكرشة بدون مجهود.. 3 خطوات بسيطة لإزالة الرواسب والرائحة في دقائق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          5 خطوات بسيطة للعناية بشعر طفلك قبل العيد.. هتخليه زى الحرير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          قبل عيد الأضحى.. 5 حيل ذكية هتساعدك فى تخزين اللحوم بطريقة صحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          بابا يعنى إيه زلزال؟.. نصائح للتحدث مع أطفالك عن الهزات الأرضية وطمأنتهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          قبل العيد.. 6 أكلات خفيفة تخلصك من سموم الجسم وتنور وشك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          قبل العيد والزحمة.. اعرفي أفضل النصائح لشواء اللحم بطريقة صحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          6 خطوات لإزالة بقع السجاد بسهولة.. استعدى لفرحة العيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          مش بس بتعدل المزاج.. 3 وصفات طبيعية من زيت القهوة للحفاظ على جمالك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-05-2021, 03:16 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 153,268
الدولة : Egypt
افتراضي خطبة عن الصحابة رضي الله عنهم

خطبة عن الصحابة رضي الله عنهم
خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني


إن الحمدَ لله، نحمدُه، ونستعينُه، ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنا، ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضللْ فلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه.




﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]




أما بعد؛ فإن أصـدق الحديث كتاب الله عز وجل، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ، وكلَّ ضلالةٍ في النارِ.




حَدِيثُنَا معَ حضراتِكم في هذه الدقائقِ المعدوداتِ عن الصحابة رضي الله عنهم، والله أسأل أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هدى الله، وأولئك هم المفلحون.




اعلموا أيها الإخوة المؤمنون أن أفضل أمة النبي صلى الله عليه وسلم هم صحابته رضي الله عنهم.




روى البخاري ومسلم عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مسْعودٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ»[1].




أي السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار، ومن سلك مسلكهم فهؤلاء أفضل الأمة، وهم المرادون[2].




ومن علامات الإيمان محبة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه رضي الله عنهم.




روى البخاري ومسلم عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «آيَةُ الإِيمَانِ[3] حُبُّ الأَنْصَارِ، وَآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الأَنْصَارِ»[4].




ولا يحب أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصحابة رضي الله عنهم إلا مؤمن، روى البخاري ومسلم عَنْ البَرَاءِ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، أَوْ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «الأَنْصَارُ لَا يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَلَا يُبْغِضُهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللهُ»[5].




وقد أمرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم ألا نتكلم في صحابته رضي الله عنهم إلا بخير.




روى الطبراني بسند صحيح عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا ذُكِرَ أَصْحَابِي فَأَمْسِكُوا، وَإِذَا ذُكِرَتِ النُّجُومُ فَأَمْسِكُوا، وَإِذَا ذُكِرَ الْقَدَرُ فَأَمْسِكُوا»[6].




وليحذر من يتطاول على صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى الإمام أحمد بسند صحيح عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَّا نُسَبُّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَبَّ أَصْحَابِي فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ، وَالملَائِكَةِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا[7]»[8].




ولا يرضى الله عز وجل لأحد أن يؤذى أحدٌ من أوليائه لا سيما أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ[9] بِالحَرْبِ»[10].




ونهى رسولنا صلى الله عليه وسلم عن سب أصحابه رضي الله عنهم؛ لفضلهم، فقد روى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ، ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ[11] أَحَدِهِمْ، وَلَا نَصِيفَهُ[12]»[13].



الخطبة الثانية


الحمدُ لله وكفى، وصلاةً على عبدِه الذي اصطفى، وآلهِ المستكملين الشُّرفا، وبعد..

اعلموا أيها الإخوة المؤمنون أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نقتدي بصحابته الخلفاء الراشدين: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعليٍّ رضي الله عنهم.




روى أبو داود بسند صحيح عن الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ المهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ، تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»[14].




قال أبو أيوب السختياني، وهو من أكابر السلف: "ومن قال الخير في جميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق"[15].




ومناقب الصحابة وفضائلهم أكثر من أن تذكر.




وأجمع أهل السنة والجماعة على أن أفضلهم العشرة المشهود لهم بالجنة على لسانه نبيه صلى الله عليه وسلم في سياق واحد، وأفضل هؤلاء أبو بكر فعمر، قال أكثر أهل السنة: فعثمان فعلي ولا يطعن في واحد منهم إلا مبتدع منافق[16].




الدعاء...




ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين.
ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين.
ربنا أفرغ علينا صبرًا وتوفنا مسلمين.
ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين، ونجنا برحمتك من القوم الكافرين.
ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء .
ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب.





أقول قولي هذا، وأقم الصلاة.





[1] متفق عليه: رواه البخاري (2652)، ومسلم (2533).



[2] انظر: شرح صحيح مسلم، للنووي (3 /183).



[3] آية الإيمان: أي علامة الإيمان. [انظر: شرح صحيح مسلم (2 /64)].



[4] متفق عليه: رواه البخاري (17)، ومسلم (74).



[5] متفق عليه: رواه البخاري (3783)، ومسلم (75).



[6] صحيح: رواه الطبراني في الكبير (1427).
ورواه الحارث في مسنده (742)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (740)، والطبراني (10448)، واللالكائي في أصول الاعتقاد (210)، والبيهقي في القضاء والقدر (444)، والأصبهاني في الحلية (4 /108).
ورواه ابن بطة في الإبانة (1982) عن أبي ذر رضي الله عنه، وصححه الألباني في صحيح الجامع (545).



[7] لا يقبل الله منه صرفا، ولا عدلا: أي لا يقبل الله منه نافلة، ولا فريضة. [انظر: النهاية في غريب الحديث (3 /24)].



[8] صحيح: رواه أحمد في فضائل الصحابة (8)، والخلال في السنة (833)، والآجري في الشريعة (1994)، والطبراني في الكبير (12709)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (6285).




[9] آذنته: أي أعلمته. [انظر: النهاية في غريب الحديث (1 /34)].



[10] صحيح: رواه البخاري (6502).



[11] مد: المد في الأصل: ربع الصاع، وإنما قدره به؛ لأنه أقل ما كانوا يتصدقون به في العادة. [انظر: النهاية في غريب الحديث (4 /308)].



[12] ولا نصيفه:هو النصف، كالعشير في العشر.[انظر: النهاية في غريب الحديث (5 /65)].



[13] متفق عليه: رواه البخاري (3673)، ومسلم (2541).



[14] صحيح: رواه أبو داود (4607)، وابن ماجه (42)، وأحمد (17144)، وصححه الألباني.




[15] انظر: الكبائر، للذهبي، صـ (239)، والزواجر، لابن حجر الهيتمي (2 /381).



[16] انظر: الكبائر، للذهبي، صـ (239)، والزواجر، لابن حجر الهيتمي (2 /381).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.19 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.50%)]