لكنّي يؤلمُني لؤمُ النّاسِ يا أبا ريّة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ميزة جديدة من واتساب ستمنعك من مشاركة رقم هاتفك المحمول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          كيف يجنب الآباء أطفالهم من اضطراب fomo ويقللون الاعتماد على وسائل التواصل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          لاحظها على طفلك.. علامات خطيرة لاضطراب متعلق باستخدام السوشيال ميديا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          خطوات بسيطة يجب اتباعها لضمان تجربة إنترنت آمنة وتعليمية لطفلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن تطبيق Essentials الجديد من جوجل.. وأبرز مميزاته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          واتساب يتيح ميزة نسخ الملاحظات الصوتية.. اعرف كيفية استخدامها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          تطبيق Google Keep يحصل على مميزات الذكاء الاصطناعى.. كيف تستفيد منها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          احم طفلك من الإنترنت.. توصيات رسمية خلى بالك منها وابنك ماسك الموبايل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          لو خايف على أطفالك من فيس بوك.. 5 مميزات لتطبيق ماسنجر كيدز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          كيف تحدد وقت استخدام طفلك للإنترنت على فيس بوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-10-2021, 10:30 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,410
الدولة : Egypt
افتراضي لكنّي يؤلمُني لؤمُ النّاسِ يا أبا ريّة

لكنّي يؤلمُني لؤمُ النّاسِ يا أبا ريّة


أبو حاتم عبد الرحمن الطوخي



في شكوى من الرافعي رحمه الله إلى تلميذه أبي رية تحوي ألمه من لؤم الناس والتنكر للأوفياء قال الرافعي:
"لكنّي يؤلمُني لؤمُ النّاسِ يا أبا ريّة" .
فتأمل تأسف الرافعي من لؤم الناس الذي لا ينفك عن بعضهم، ولكن هكذا انطبع البعض على لؤم، فمهما بسطت له قلبك، ومددت له يدك؛ فهو مطبوع على أرذل، وأخس الصفات؛ فتجاهل هؤلاء، صدقة منك على فقراء المكارم؛ فأسر بقلبك ولا تتبع أدبارهم.
واحذر أن تتخلق بأخلاقهم، فهو خلق مرذول، لا يتخلق به إلا السفلة من الناس، وداء عضال لا ينجو منه إلا من وفق وهدي! واعلم أنه لن يشعر بك وبمعاناتك إلّا من يُحِبُّك بصدق ..!
قَال أبو طَلحَة رضي الله عنه لأُم سَليْم : «إنّي سَمعتُ صَوتَ رَسُول الله ﷺ ضَعِيفاً أَعرِف فيْهِ الجُوع، فَهل عِندكِ مِن شَيء» .. رواه البخاري فأين هؤلاء اللئام من أخلاق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!
يرى منك الخير والجود الإحسان، أضعاف مضاغفة ثم يتنكر لك، ويقول بقول كافرة العشير، ما رأيت منك خيرا قط.
يتعلم منك، ويستفيد منك، وأنت طيلة عمرك محسنا له، ثم يرى منك زلة فيشكفها ويظهرها، ولا يسترها!
أليس هذا من اللؤم؟
تحتاجه في نازلة نزلة بك، ويظهر لك حبا ولطفا قبل نزولها، ثم سرعان ما يتهرب ولا يقف معك، وربما رماك بسهام المعاتبة، اليس هذا من اللؤم؟

تقضي له حاجته، وتعينه على شؤون حياته بالمال، أو بالمقال، وبنا تقدر عليه، فإذا حانت له فرصة، وتغلب على ظروفه التي كنت سببا فيه تنكر لك، أليس هذا من اللؤم.









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.10 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.08%)]