|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() روى أبو بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السَّلام ) قَالَ دَخَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) الْمَسْجِدَ فَاسْتَقْبَلَهُ شَابٌّ يَبْكِي وَ حَوْلَهُ قَوْمٌ يُسْكِتُونَهُ . فَقَالَ عَلِيٌّ ( عليه السَّلام ) : مَا أَبْكَاكَ ؟ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ شُرَيْحاً قَضَى عَلَيَّ بِقَضِيَّةٍ مَا أَدْرِي مَا هِيَ إِنَّ هَؤُلَاءِ النَّفَرَ خَرَجُوا بِأَبِي مَعَهُمْ فِي السَّفَرِ فَرَجَعُوا وَ لَمْ يَرْجِعْ أَبِي ، فَسَأَلْتُهُمْ عَنْهُ فَقَالُوا مَاتَ ، فَسَأَلْتُهُمْ عَنْ مَالِهِ ، فَقَالُوا مَا تَرَكَ مَالًا ، فَقَدَّمْتُهُمْ إِلَى شُرَيْحٍ فَاسْتَحْلَفَهُمْ ، وَ قَدْ عَلِمْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّ أَبِي خَرَجَ وَ مَعَهُ مَالٌ كَثِيرٌ . فَقَالَ لَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) : ارْجِعُوا . فَرَجَعُوا وَ الْفَتَى مَعَهُمْ إِلَى شُرَيْحٍ . فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) : يَا شُرَيْحُ كَيْفَ قَضَيْتَ بَيْنَ هَؤُلَاءِ . فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، ادَّعَى هَذَا الْفَتَى عَلَى هَؤُلَاءِ النَّفَرِ أَنَّهُمْ خَرَجُوا فِي سَفَرٍ وَ أَبُوهُ مَعَهُمْ فَرَجَعُوا وَ لَمْ يَرْجِعْ أَبُوهُ ، فَسَأَلْتُهُمْ عَنْهُ فَقَالُوا مَاتَ ، فَسَأَلْتُهُمْ عَنْ مَالِهِ ، فَقَالُوا مَا خَلَّفَ مَالًا ، فَقُلْتُ لِلْفَتَى هَلْ لَكَ بَيِّنَةٌ عَلَى مَا تَدَّعِي ، فَقَالَ لَا ، فَاسْتَحْلَفْتُهُمْ فَحَلَفُوا . فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) : هَيْهَاتَ يَا شُرَيْحُ هَكَذَا تَحْكُمُ فِي مِثْلِ هَذَا ؟ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَكَيْفَ ؟ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) : وَ اللَّهِ لَأَحْكُمَنَّ فِيهِمْ بِحُكْمٍ مَا حَكَمَ بِهِ خَلْقٌ قَبْلِي إِلَّا دَاوُدُ النَّبِيُّ ( عليه السَّلام ) ، يَا قَنْبَرُ ادْعُ لِي شُرْطَةَ الْخَمِيسِ ، فَدَعَاهُمْ فَوَكَّلَ بِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ رَجُلًا مِنَ الشُّرْطَةِ ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَى وُجُوهِهِمْ . فَقَالَ : مَا ذَا تَقُولُونَ أَ تَقُولُونَ إِنِّي لَا أَعْلَمُ مَا صَنَعْتُمْ بِأَبِي هَذَا الْفَتَى ، إِنِّي إِذاً لَجَاهِلٌ ، ثُمَّ قَالَ : فَرِّقُوهُمْ وَ غَطُّوا رُءُوسَهُمْ . قَالَ الراوي : فَفُرِّقَ بَيْنَهُمْ وَ أُقِيمَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ إِلَى أُسْطُوَانَةٍ مِنْ أَسَاطِينِ الْمَسْجِدِ وَ رُءُوسُهُمْ مُغَطَّاةٌ بِثِيَابِهِمْ ، ثُمَّ دَعَا بِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ كَاتِبِهِ . فَقَالَ هَاتِ صَحِيفَةً وَ دَوَاةً ، وَ جَلَسَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي مَجْلِسِ الْقَضَاءِ ، وَ جَلَسَ النَّاسُ إِلَيْهِ . فَقَالَ لَهُمْ إِذَا أَنَا كَبَّرْتُ فَكَبِّرُوا ، ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ اخْرُجُوا . ثُمَّ دَعَا بِوَاحِدٍ مِنْهُمْ فَأَجْلَسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ كَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ ، ثُمَّ قَالَ لِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ اكْتُبْ إِقْرَارَهُ وَ مَا يَقُولُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ بِالسُّؤَالِ . فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) : فِي أَيِّ يَوْمٍ خَرَجْتُمْ مِنْ مَنَازِلِكُمْ وَ أَبُو هَذَا الْفَتَى مَعَكُمْ ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ : فِي يَوْمِ كَذَا وَ كَذَا . قَالَ : وَ فِي أَيِّ شَهْرٍ ؟ قَالَ : فِي شَهْرِ كَذَا وَ كَذَا . قَالَ : فِي أَيِّ سَنَةٍ ؟ قَالَ : فِي سَنَةِ كَذَا وَ كَذَا . قَالَ : وَ إِلَى أَيْنَ بَلَغْتُمْ فِي سَفَرِكُمْ حَتَّى مَاتَ أَبُو هَذَا الْفَتَى ؟ قَالَ : إِلَى مَوْضِعِ كَذَا وَ كَذَا . قَالَ : وَ فِي مَنْزِلِ مَنْ مَاتَ ؟ قَالَ : فِي مَنْزِلِ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ . قَالَ : وَ مَا كَانَ مَرَضُهُ ؟ قَالَ : كَذَا وَ كَذَا . قَالَ : وَ كَمْ يَوْماً مَرِضَ ؟ قَالَ : كَذَا وَ كَذَا . قَالَ : فَفِي أَيِّ يَوْمٍ مَاتَ وَ مَنْ غَسَّلَهُ وَ مَنْ كَفَّنَهُ وَ بِمَا كَفَّنْتُمُوهُ وَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَ مَنْ نَزَلَ قَبْرَهُ ؟ فَلَمَّا سَأَلَهُ عَنْ جَمِيعِ مَا يُرِيدُ كَبَّرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) وَ كَبَّرَ النَّاسُ جَمِيعاً ، فَارْتَابَ أُولَئِكَ الْبَاقُونَ وَ لَمْ يَشُكُّوا أَنَّ صَاحِبَهُمْ قَدْ أَقَرَّ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى نَفْسِهِ ، فَأَمَرَ أَنْ يُغَطَّى رَأْسُهُ وَ يُنْطَلَقَ بِهِ إِلَى السِّجْنِ . ثُمَّ دَعَا بِآخَرَ فَأَجْلَسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ كَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ . ثُمَّ قَالَ : كَلَّا زَعَمْتُمْ أَنِّي لَا أَعْلَمُ مَا صَنَعْتُمْ . فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ : مَا أَنَا إِلَّا وَاحِدٌ مِنَ الْقَوْمِ وَ لَقَدْ كُنْتُ كَارِهاً لِقَتْلِهِ ، فَأَقَرَّ . ثُمَّ دَعَا بِوَاحِدٍ بَعْدَ وَاحِدٍ كُلُّهُمْ يُقِرُّ بِالْقَتْلِ ، وَ أَخْذِ الْمَالِ . ثُمَّ رَدَّ الَّذِي كَانَ أَمَرَ بِهِ إِلَى السِّجْنِ فَأَقَرَّ أَيْضاً فَأَلْزَمَهُمُ الْمَالَ وَ الدَّمَ . فَقَالَ شُرَيْحٌ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ كَيْفَ حَكَمَ دَاوُدُ النَّبِيُّ ( عليه السَّلام ) ؟ فَقَالَ : إِنَّ دَاوُدَ النَّبِيَّ ( عليه السَّلام ) مَرَّ بِغِلْمَةٍ يَلْعَبُونَ وَ يُنَادُونَ بَعْضَهُمْ بِيَا مَاتَ الدِّينُ فَيُجِيبُ مِنْهُمْ غُلَامٌ ، فَدَعَاهُمْ دَاوُدُ ( عليه السَّلام ) . فَقَالَ : يَا غُلَامُ مَا اسْمُكَ ؟ قَالَ مَاتَ الدِّينُ . فَقَالَ لَهُ دَاوُدُ ( عليه السَّلام ) : مَنْ سَمَّاكَ بِهَذَا الِاسْمِ ؟ فَقَالَ : أُمِّي . فَانْطَلَقَ دَاوُدُ ( عليه السَّلام ) إِلَى أُمِّهِ . فَقَالَ لَهَا : يَا أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ مَا اسْمُ ابْنِكِ هَذَا ؟ قَالَتْ : مَاتَ الدِّينُ . فَقَالَ لَهَا : وَ مَنْ سَمَّاهُ بِهَذَا ؟ قَالَتْ : أَبُوهُ . قَالَ : وَ كَيْفَ كَانَ ذَاكِ ؟ قَالَتْ : إِنَّ أَبَاهُ خَرَجَ فِي سَفَرٍ لَهُ وَ مَعَهُ قَوْمٌ وَ هَذَا الصَّبِيُّ حَمْلٌ فِي بَطْنِي فَانْصَرَفَ الْقَوْمُ وَ لَمْ يَنْصَرِفْ زَوْجِي ، فَسَأَلْتُهُمْ عَنْهُ . فَقَالُوا : مَاتَ . فَقُلْتُ لَهُمْ : فَأَيْنَ مَا تَرَكَ ؟ قَالُوا : لَمْ يُخَلِّفْ شَيْئاً . فَقُلْتُ : هَلْ أَوْصَاكُمْ بِوَصِيَّةٍ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، زَعَمَ أَنَّكِ حُبْلَى فَمَا وَلَدْتِ مِنْ وَلَدٍ جَارِيَةٍ أَوْ غُلَامٍ فَسَمِّيهِ مَاتَ الدِّينُ ، فَسَمَّيْتُهُ . قَالَ دَاوُدُ ( عليه السَّلام ) : وَ تَعْرِفِينَ الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا خَرَجُوا مَعَ زَوْجِكِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ : فَأَحْيَاءٌ هُمْ أَمْ أَمْوَاتٌ ؟ قَالَتْ : بَلْ أَحْيَاءٌ . قَالَ : فَانْطَلِقِي بِنَا إِلَيْهِمْ . ثُمَّ مَضَى مَعَهَا فَاسْتَخْرَجَهُمْ مِنْ مَنَازِلِهِمْ فَحَكَمَ بَيْنَهُمْ بِهَذَا الْحُكْمِ بِعَيْنِهِ وَ أَثْبَتَ عَلَيْهِمُ الْمَالَ وَ الدَّمَ ، وَ قَالَ لِلْمَرْأَةِ سَمِّي ابْنَكِ هَذَا عَاشَ الدِّينُ . ثُمَّ إِنَّ الْفَتَى وَ الْقَوْمَ اخْتَلَفُوا فِي مَالِ الْفَتَى كَمْ كَانَ فَأَخَذَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) خَاتَمَهُ وَ جَمِيعَ خَوَاتِيمِ مَنْ عِنْدَهُ . ثُمَّ قَالَ : أَجِيلُوا هَذَا السِّهَامَ فَأَيُّكُمْ أَخْرَجَ خَاتَمِي فَهُوَ صَادِقٌ فِي دَعْوَاهُ لِأَنَّهُ سَهْمُ اللَّهِ وَ سَهْمُ اللَّهِ لَا يَخِيبُ
__________________
إلهًٍٍي كفى بيَ عزاَ أن أكون لك عبداَ , وكفى بيَ فخراً أن تكون ليَ رباً , انت كما احبْ فاجعلني كما تحبْ |
#2
|
||||
|
||||
![]() عن ابي القاسم الكوفي والقاضي النعمانفي كتابيهما، قالا: رفع الى عمر ان عبدا قتل مولاه، فامر بقتله.
فدعاه علي(ع)، فقال [له]: اقتلت مولاك؟ قال: نعم. قال: فلم قتلته؟ قال: غلبني على نفسي واتاني في ذاتي. فقال(ع) لاولياء المقتول: ادفنتم وليكم؟ قالوا: نعم. قال: ومتى دفنتموه؟ قالوا: الساعة. قال(ع) لعمر: احبس هذا الغلام ولا تحدث فيه حدثا حتى تمرثلاثة اءيام، ثم قال(ع) لاولياء المقتول: اذا مضت ثلاثة اءيامفاحضرونا. فلما مضت ثلاثة ايام حضروا، فاخذ علي(ع) بيد عمر وخرجوا، ثموقف على قبر الرجل المقتول فقال [علي(ع) لاوليائه: هذا قبر صاحبكم؟ قالوا: نعم. قال: احفروا، فحفروا حتى انتهوا الى اللحد، فقال: اخرجوا ميتكم،فنظروا الى اكفانه في اللحد ولم يجدوه [فاخبروهبذلك]، فقال علي(ع): اللّه اكبر اللّه اكبر، واللّه ما كذبتولا كذبت، سمعت رسول اللّه(ص) يقول: من يعمل من امتي عملقوم لوط، ثم يموت على ذلك فهو مؤجل الى ان يوضع في لحده،فاذا وضع [فيه] لم يمكث اكثر من ثلاث حتى تقذفهالارض الى جملة قوم لوطالمهلكين فيحشر معهم. قال المؤلف: قد يستنكر مستنكر ويستبعد مستبعد وقوع مثل هذا،وما هو الا استنكار لقدرة اللّه تعالى الذي جاء بعرش بلقيس مناليمن الى فلسطين على يد آصف بن برخيا قبل ان يرتد الىسليمان(ع) طرفه
__________________
إلهًٍٍي كفى بيَ عزاَ أن أكون لك عبداَ , وكفى بيَ فخراً أن تكون ليَ رباً , انت كما احبْ فاجعلني كما تحبْ |
#3
|
|||
|
|||
![]() مشكورررررررررررر
|
#4
|
||||
|
||||
![]() حياك اخي ولد الرياض على المرور وان لنا قي القصص لعبره طبعا لذو الالباب
__________________
إلهًٍٍي كفى بيَ عزاَ أن أكون لك عبداَ , وكفى بيَ فخراً أن تكون ليَ رباً , انت كما احبْ فاجعلني كما تحبْ |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |