معا في ركاب المتقين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         اللغة العربية أصل اللغات كلها كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          3 ماسكات طبيعية تخلصك من تقصف الشعر.. استعدى لإجازة العيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          5 ألوان ظلال مناسبة للعيون الزرقاء.. لو محتارة ومش عارفة المناسب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          طريقة عمل عيش بذور الشيا وبذور الكتان.. خبز صحى ومشبع بدون دقيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          اعرفى إزاى تختارى الصابون المناسب لنوع بشرتك.. عشان وشك ينور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          أكلات خفيفة ولذيذة لا تزيد وزنك فى الصيف.. مشعبة وترطب الجسم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          6 سلوكيات مهم تعلمها لأطفالك عشان يتعاملوا بأسلوب راقٍ ومهذب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          6 مشروبات صيفية من غير سكر تديك طاقة وانتعاش (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          5 نصائح لطلاب الثانوية العامة لامتحانات من غير توتر ولا ضغط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          طريقة عمل عيش الجبن القريش.. خبز صحي وغني بالبروتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-03-2022, 02:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 153,220
الدولة : Egypt
افتراضي معا في ركاب المتقين

معا في ركاب المتقين


الشيخ عبيد بن عساف الطوياوي




الحمد لله ، وفق العاملين لطاعته ، فوجدوا سعيهم مشكورا ، وحقق آمال الآملين برحمته ، فمنحهم عطاء موفورا ، يبسط كرمه على التائبين ، فيصبح وزرهم مغفورا ، سبحانه من إله ؛ من قصد غيره ضل ، ومن اعتز بغيره ذل ، } ..َلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً { .


وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له : } الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً {


وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وصفيه وخليله ، أرسله للناس كافة : } شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيرا ً{ صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا .


أما بعد عباد الله :


اتقوا الله U ، فقد قال سبحانه : ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [ قال أهل التفسير : حق تقاته : هو أن يطاع فلا يعصى ، ويذكر فلا ينسى ، ويشكر فلا يكفر ، فمن أراد صادقا جادا أن يكون من المتقين الله حق تقاته ، فليفعل هذه الأشياء الثلاثة : طاعة . وذكر . وشكر .جعلني الله وإياكم من عباده المتقين .


أيها الأخوة المؤمنون :


الإنسان في حياته ، يسعى لتحقيق كثير من الأشياء ، وكل إنسان ، يكون سعيه على حسب همته وهوايته ، ولكن أهم شيئ ينبغي ، بل يجب أن يسعى الإنسان إلى تحقيقه في الحياة ، ليستعد به لحياته ومماته ، هو تقوى الله U ، ولهذا عندما نتأمل في كتاب الله ، نجد أنه ذكر التقوى في أكثر من مائة وخمسين آية ، وهذا يدل على أهمية التقوى ؛ وهي والله كذلك . التقوى مهمة ـ أيها الأخوة ـ المرء بدون تقوى ، لا قيمة له ، ولكن انظر إليه بالتقوى ، تثمر حياته ، وتحصل سعادته ، بل حتى في الآخرة : يقول تبارك وتعالى : ] وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً [ ويقول سبحانه : ] وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً [ ويقول أيضا : ] وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً [ بل ـ أيها الأخوة ـ بالتقوى يكون دخول الجنة والنجاة من النار ، يقول تبارك وتعالى : ] وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً [ أي كل واحد منا نحن ومن قبلنا ومن بعدنا ، مهما كان ، سوف يرد النار ] كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً [، يردها بمروره على الصراط ، ولا نجاة إلا لأهل التقوى : ] ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً [ اللهم اجعلنا من المتقين الناجين ، ولا تجعلنا من الظالمين الهالكين .


فالتقوى هي أهم أمر ينبغي لكل واحد منا أن يجعله في حساباته ، وأن يجعله هدفا يسعى إلى تحقيقه ، لأن التقوى كما سمعتم ؛ هي الباقيه ، وهي النافعة ، وهي المنجية بإذن الله تعالى .


أيها الأخوة :


قد يقول قائل ، ولماذا الحديث عن التقوى في هذه الأيام ، ونحن نستقبل شهر رمضان ، أقول لذا يحلو الحديث عن التقوى ، وكما قال تبارك وتعالى : ] إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [ شهر رمضان ، هو موسم التقوى ، أنت يا من اشتقت أن تكون في صفوف المتقين ، ليجعل الله لك فرقانا ، ويجعل لك من أمرك يسرا ، ويجعل لك مخرجا ، ويكفر عنك سيئاتك ويعظم لك أجرا ، هاهو شهر التقوى بين يديك ، هاهو شهر رمضان الوسيلة المضمونة ، والسبب الأكيد لتقوى الله U ، يقول سبحانه : ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [ تأمل ـ يا رعاك الله ـ هذه الآية ؛ تجد أن الصيام ، فرضه الله U لحكم ، وجعله سببا لأشياء ، من أهم هذه الحكم وتلك الأشياء ، ما ذكر الله U في الآية : ] لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [ فالتقوى ـ أيها الأخوة ـ هي أعظم وأنفع نتائج الصيام ! يقول الشيخ ابن سعدي في تفسيره ؛ عند آية الصيام : فإن الصيام من أكبر أسباب التقوى ؛ لأن فيه امتثال أمر الله ونهيه .


أخي المسلم :


يوجد بعض الناس ، من يجعل رمضان ، موسما للأكل والشرب ، والتمتع بما لذ وطاب من أنواع الأكل ، وبعضهم يجعله موسما للمتعة المحرمة ، حيث يقضي ساعاته ولحظاته بمتابعة المسلسلات والأفلام ، وغير ذلك من الأمور التي تجعل الإنسان أبعد الناس عن التقوى .


نعم ـ أيها الأخوة ـ يوجد من الناس ، من يأتي عليه رمضان ويخرج ، وهو ابعد الناس عن التقوى ، بسبب ما ذكرنا وغير ذلك . فاحذر ـ أخي المسلم ـ أن تكون منهم ، يقول النبي e : (( رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش )) ويقول أيضا صلوات ربي وسلامه عليه : (( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه )) الصيام إذا لم يثمر تقوى الله U ورضاه ، فإنه لا ثمرة له غير الجوع والعطش . لذا ـ أيها الأخوة ـ يجب على المسلم أن يكون كيسا فطنا ، وأنتم إن شاء الله كذلك ، وقفة مع النفس ، محاسبة لها ، تخطيط للفوز بتقوى الله U ، والحذر كل الحذر من التسويف والإهمال ، لأن الوقت ثمين إذا فات فإنه لا عوض له البتة .


بعض الناس ، منذ عشرات السنين ، وهو كل ما قدم رمضان ، أزمع في نفسه توبة ، إن كان مدخنا ، إن كان متورطا بمخدرات ، إن كان مشغوفا بمنكرات ، إن كان مفتونا بقنوات ، أو غير ذلك ، تجده يقول في نفسه : إذا جاء رمضان إن شاء الله أتوب ، فيأت رمضان ويمضي منه عشرة أيام وهو لم يتب ، ثم يقول إذا جاءت عشر المغفره أتوب ، فتأت وتنتهي وهو لم يتب ، ثم يقول إذا جاءت عشر العتق من النار أتوب ، فتأت وتنتهي ولم يتب ، آخر ما هنالك يمنيه الشيطان ، ليتمادي في ضلاله وانحرافه ، أن يتوب في ليلة القدر ، يقول في نفسه : اتوب ليلة القدر ، ولكنه يعجز عن نفسه الأمارة بالسوء ، حتى ليلة واحدة ، وينتهي رمضان وهو على ماهو عليه .


فهذه الظاهرة السيئة الخطيرة ، لا نريدها أن تتكرر في هذا العام ككل عام ، من الآن أيها الأخوة ، من هذا المسجد ، من هذه اللحظة ، نجعلها توبة وإنابة ، لعل الله أن يتقبلنا في صفوف التائبين .


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :


] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [ بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .

الخطبة الثانية


الحمد لله على إحسانه ، والشكر له على توفيقه وامتنانه ، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا .


أيها المسلمون :


روى الإمام أحمد في مسنده ، أن ثلاثة نفر من أصحاب النبي e ، هم من الأنصار ، كانوا متآخين ، جمعت الأخوة الإسلامية بينهم ، فخرج الأول منهم في سرية ، فمات شهيدا ، ثم بعد ذلك بفترة ، خرج الثاني أيضا في سرية ، فمات شهيدا ، وبقي الثالث ، فعاش بعدهما فترة من الزمن ، وكانت فترة طويلة ، فمات على فراشه ، فكان الناس يتمنون أن لو مات الثلاثة كلهم شهداء ، ليكونوا عند الله في منزلة واحده .


يقول أبو طلحة الأنصاري t وكان من المتعجبين من أخوة هؤلاء الثلاثة ، يقول t فسألت الله أن يريني إياهم في المنام ، فرأيت عجبا ‍ ما ذا رأى أيها الأخوة ؟


رأى الذي مات على فراشه ، رآه يسبق الشهيدين منزلة عند الله . يقول t : فتعجبت ، وذهبت للنبي e ، فقلت : يا رسول الله ‍ رأيت عجبا ‍ وقص عليه ما رأى ، فقال النبي e : (( أليس قد صلى بعدهما كذا وكذا صلاة ؟ أليس قد أدرك رمضان فصامه ؟ )) قلت : بلى يا رسول الله . قال e : (( فو الذي نفسي بيده ، إن ما بينهما لأبعد مما بين المشرق والمغرب )) .


فتأملوا أيها الأخوة ، بماذا أدرك هذا الصحابي تلك المنزلة عند الله U ؟ أدركها بصلاته وصيامه .


فإدراك رمضان وصيامه ، نعمة من أعظم النعم التي ينعم بها الله U على عباده .


اسأل الله U أن يبلغني وإياكم شهر رمضان ، وأن يجعلنا فيه من الفائزين بالعفو والغفران ، إنه سميع مجيب .


ألا وصلوا على البشير النذير والسراج المنير فقد أمركم بذلك اللطيف الخبير فقال جل من قائل عليما : ] إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [ فاللهم صلي وسلم وزد وبارك على نبينا محمد ، صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر ، وارض اللهم عن صحابته الدرر ، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، وعن بقية الصحابة أجمعين ، وعن التابعين وتابعي التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وعنا معهم بعفوك وجودك وكرمك ورحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم إنا نسألك نصر الإسلام وعز المسلمين ، اللهم انصر الإسلام واعز المسلمين ، واحمي حوزة الدين واجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين ، اللهم آمنا في أوطاننا ، واستعمل علينا خيارنا ، واجعل ولايتنا في عهد من خافك واتقاك ، واتبع رضاك يا رب العالمين . اللهم أيد إمامنا ، خادم الحرمين الشريفين بتأييدك ، اللهم انصر به دينك وكتابك وسنة نبيك يا رب العالمين ، اللهم وفقه لهداك واجعل عمله في رضاك ، وأمد بعمره على طاعتك يا رب العالمين . ] رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [


عباد الله :


] إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [ فاذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على وافر نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.39 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.04%)]