حديث: شكيا القمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 42 - عددالزوار : 14257 )           »          عطاءات المتقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          علاج العشق من كلام ابن الجوزي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          العلمانية المختبئة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          إكرامُ كبارِ السن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          التصالح مع النفس! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الفزع عند الخسوف في عصر العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الخطاب الديني.. رسائل عسكرية صهيونية للمحيط العربي والإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الآثار المترتبة على احتشام المرأة وتبرجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          هل نكون يا ترى نحن الخلف أحرص على محبته؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-02-2023, 08:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,986
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: شكيا القمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

حديث: شكيا القمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك

عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن عبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام، شكيا القمل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة لهما، فرخص لهما في قميص الحرير فرأيته عليهما.

قال البخاري: باب الحرير في الحرب[1]، وساق الحديث.

قوله: (شكَيا القمل)، وفي رواية رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في قميص من حرير من حكة كانت بهما.

وترجم له البخاري أيضًا باب ما يرخص للرجال من الحرير للحكة.

قال الطبري: دلت الرخصة في لُبسه بسبب الحكة أن من قصد بلُبسه ما هو أعظم من أذى الحكة - كدفع سلاح العدو ونحو ذلك - فإنه يجوز.

قال الحافظ: وقد اختلف السلف في لباسه، فمنع مالك وأبو حنيفة مطلقًا، وقال الشافعي وأبو يوسف بالجواز للضرورة وحكى بن حبيب عن بن الماجشون أنه يُستحب في الحرب، وقال المهلب لباسه في الحرب لإرهاب العدو، وهو مثل الرخصة في الاختيال في الحرب، قال الطبري: فيه دلالة على أن النهي عن لُبس الحرير لا يدخل فيه من كانت به علة يخفِّفها لبس الحرير[2].

قال الحافظ: ويلتحق بذلك ما يقي من الحر أو البرد؛ حيث لا يوجد غيره، قال: وخص الجواز بعض الشافعية بالسفر دون الحضر[3]؛ والله أعلم.

تتمة:
وعن جابر بن عتيق أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن من الغيرة ما يحب الله، ومن الغيرة ما يبغض الله، وإن من الخيلاء ما يحب الله، ومنها ما يبغض الله؛ فأما الغيرة التي يحبها الله، فالغيرة في الريبة، وأما الغيرة التي يبغض الله، فالغيرة في غير الريبة، والخيلاء التي يحدث الله، فاختيال الرجل بنفسه عند القتال واختياله عند الصدقة، والخيلاء التي يبغض الله، فاختيال الرجل في الفخر والبغي"؛ رواه أحمد وأبو داود والنسائي.

[1] صحيح البخاري: (4/ 50).

[2] فتح الباري: (6/ 101).

[3] فتح الباري: (10/ 295).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.84 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.68%)]