عمى البصيرة يورد المهالك - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         عثمان بن عفان ذو النورين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          لمن يُريد الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          فضائل التوحيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أَفْشُوا السَّلَامَ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          شتات الأمر وانفراطه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الحرب بين هو و هي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أنوار الصلاة على النبي ﷺ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          إن وجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          فضل إحياء ليلة الجمعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مفهوم النصر في الإسلام في ضوء صلح الحديبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-07-2025, 01:36 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,260
الدولة : Egypt
افتراضي عمى البصيرة يورد المهالك

عمى البصيرة يورد المهالك

﴿ وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴾[1]



د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
تمهيد:
إذا كان ضعفُ البصر يَحْجُب الإنسان عن جُلّ متطلبات الحياة واحتياجاتها والاستمتاع بها، فكيف بمن كف بصره تمامًا ولا يرى إلا ظلامًا في ظلام، فيكون في حالة من الضجر والاكتئاب لا يعلم مداهما إلا الله تعالى، إلاّ من امتلأ قلبه بالإيمان واستسلم لقضاء الله تعالى وقدره، رجاء ما عنده سبحانه من الأجر العظيم. فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "قَالَ اللَّهُ عز وجل: ‌إِذَا ‌ابْتَلَيْتُهُ ‌بِحَبِيبَتَيْهِ - يُرِيدُ عَيْنَيْهِ - ثُمَّ صَبَرَ عَوَّضْتُهُ الْجَنَّةَ"[2]. وعلى الرغم من عظيم ضرر فَقْدِ البصر، هناك ما هو أشد وأنكى، وهو: عمى البصيرة، وصدق الله العظيم القائل: ﴿ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ[3]. قال السعدي رحمه الله: "أي: هذا العمى الضار في الدين، عمى القلب عن الحق، حتى لا يشاهده كما لا يشاهد الأعمى المرئيات، وأما عمى البصر، فغايته بلغة، ومنفعة دنيوية"[4].

أقوال العلماء في تفسير الآية موضوع المقال:
قال الطبري رحمه الله: "ومن كان في هذه الدنيا أعمى عن حجج الله على أنه المنفرد بخلقها وتدبيرها، وتصريف ما فيها، فهو في أمر الآخرة التي لم يرها ولم يعاينها، وفيما هو كائن فيها أعمى وأضلّ سبيلاً، يقول: وأضلّ طريقًامنه في أمر الدنيا التي قد عاينها ورآها"[5].

وقال الشنقيطي رحمه الله: "المراد بالعمى في هذه الآية الكريمة: عمى القلب لا عمى العين، ويدل لهذا قوله تعالى: ﴿ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ[6] لأن عمى العين مع إبصار القلب لا يضر، بخلاف العكس، فإن أعمى العين يتذكر فتنفعه الذكرى ببصيرة قلبه، قال تعالى﴿ عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى[7]"[8].

الملامح التربوية المستنبطة من الآية موضوع المقال:
أولاً: إن العمى الحقيقي الذي خطره عظيم ومآله وخيم؛ هو: عمى البصيرة، وليس عمى البصر؛ لأن من عميت بصيرته خسر الدنيا والآخرة، والبصيرة كما يُعَرِّفها ابن القيم رحمه الله: "نورٌ يقذفه الله في القلب، يرى به حقيقة ما أخبرت به الرسل، كأنه يشاهده رأي عين"[9]. وهناك ترابط وثيق بين نور البصيرة، وبين الالتزام بشرع الله تعالى أمرًاونهياً، فكلما كان الإنسان بشرع الله أوثق ومن الله أقرب ازداد نور بصيرته.

ثانياً: موضع البصيرة القلب، الذي يُعَد الموجه الأساس لحركات الإنسان وسكاناته، ومكمن الخير والشر، فمن مات قلبه عميت بصيرته، وأضحى يتخبط في متاهات الحياة لا يعرف معروفًاولا ينكر منكراً، وصدق رسولنا صلى الله عليه وسلم: "ألا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً، إذا صَلَحَتْ، صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذا فَسَدَتْ، فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألا وهي القَلْب"[10].قال ابن رجب رحمه الله: "فإذا كان القلب صالحًاليس فيه إلا إرادة الله وإرادة ما يريده لم تنبعث الجوارح إلا فيما يريده الله، فسارعت إلى ما فيه رضاه، وكفت عما يكرهه، وعما يخشى أن يكون مما يكرهه"[11].

ثالثاً:يجب على المسلم العناية التامة بصلاح قلبه، والمحافظة عليه من الزيغ والضلال، وأنجع الوسائل لذلك: الدعاء. فمن أدعية القرآن الكريم، ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ[12]. قال ابن باز رحمه الله: "هذا من الدّعاء العظيم، من دُعاء الرَّاسخين في العلم، فينبغي الإكثار من هذا الدعاء العظيم؛ لما فيه من الخير العظيم، وطلب الثَّبات في القلب، وطلب الرحمة، فهو دعاء عظيم، جديرٌ بالمؤمن والمؤمنة، وبكل طالب علمٍ أن يدعو به، كما دعا به الرَّاسخون في العلم". وهناك أدعية نبوية عديدة في هذا الباب، منها: قالتُ أمِّ سلمةَ رضي الله عنها: كانَ أَكْثرُ دعاء النبي صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: "يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ"[13].

رابعاً: من الوسائل المهمة لتقوية البصيرة؛ الاستزادة من العلم الشرعي، ومعرفة الحلال والحرام، فكلما ازداد الإنسان علمًاكان أعرف بما يُعين على صفاء قلبه ونور بصيرته، فمن يعلم ليس كمن لا يعلم، وصدق الله العظيم: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ [14]. قال الطبري رحمه الله: "يقول تعالى ذكره: قل يا محمد لقومك: هل يستوي الذين يعلمون ما لهم في طاعتهم لربهم من الثواب، وما عليهم في معصيتهم إياه من التبعات، والذين لا يعلمون ذلك، فهم يخبطون في عشواء، لا يرجون بحسن أعمالهم خيراً، ولا يخافون بسيئها شرًا؟ يقول: ما هذان بمتساويين"[15].

خامساً: الآية الكريمة موضوع المقال تأتي ضمن السنة الإلهية والقاعدة العدلية: "الجزاء من جنس العمل". وهذه القاعدة لها شواهدها في القرآن الكريم والسنة النبوية، فمن القرآن الكريم قوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ [16]. ومن السنة النبوية الشريفة، قال صلى الله عليه وسلم: "من نفَّسَ عن مسلمٍ كُربةً مِن كُربِ الدُّنيا نفَّسَ اللَّهُ عنهُ كربةً مِن كُرَبِ يومِ القيامةِ، ومن يسَّرَ على مُعسرٍ في الدُّنيا يسَّرَ اللَّهُ عليهِ في الدُّنيا والآخرةِ، ومن سَترَ على مُسلمٍ في الدُّنيا سترَ اللَّهُ علَيهِ في الدُّنيا والآخرةِ، واللَّهُ في عونِ العَبدِ، ما كانَ العَبدُ في عونِ أخيهِ"[17].وعلى حسب القاعدة المشار إليها، فمن اجتهد في معالجة عمى البصيرة بالأسباب الشرعية، ومن أهمها: الاستمرار في الدعاء، وطلب العلم الشرعي المؤصل من الكتاب والسنة، بفهم سلف الأمة الصالح رحمهم الله، فقد خطى خطوات عملية ناجعة بتوفيق الله تعالى في عافية نفسه من عمى البصيرة، واستبدل عنها نورًايجده في حياته وبرزخه وآخرته.

سادساً: تطبيقًاللسنة الإلهية والقاعدة العدلية "الجزاء من جنس العمل" المشار إليها في الفقرة.

خامساً، وتوافقها التام مع الآية موضوع المقال، قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا*قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى * وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى [18]، والعلاقة الترابطية في الآية المشار إليها واضحة؛ فمن أعرض عن ذكر الله تعالى تكون النتيجة: معيشته في الدنيا ضنكًاويُحْشَر يوم القيامة أعمى. قال ابن باز رحمه الله: "هذا وعيد شديد فيمن أعرض عن ذكر الله، وعن طاعته، فلم يؤد حق الله هذا جزاؤه، تكون معشيته ضنكًاوإن كان في مال كثير وسعة، لكن يجعل الله في عيشته ضنكًا لما يقع في قلبه من الضيق والحرج والمشقة، فلا ينفعه وجود المال، يكون في حرج، وفي مشقة بسبب إعراضه عن ذكر الله، وعن طاعة الله جل وعلا ثم يحشر يوم القيامة أعمى".

سابعاً: يبلغ عمى البصيرة مداه عندما يصل بالإنسان إلى الشرك بالله تعالى والعياذ بالله، لما يترتب عليه من خسران في الدنيا والآخرة، قال تعالى: ﴿ ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا [19]. قال السعدي رحمه الله: "يُخبر تعالى: أنه لا يغفر لمن أشرك به أحدًامن المخلوقين، ويغفر ما دون الشرك من الذنوب صغائرها وكبائرها، وذلك عند مشيئته مغفرة ذلك، إذا اقتضت حكمتُه مغفرتَه، فالذنوب التي دون الشرك قد جعل الله لمغفرتها أسبابًا كثيرة، كالحسنات الماحية والمصائب المكفرة في الدنيا، والبرزخ ويوم القيامة، وكدعاء المؤمنين بعضهم لبعض، وبشفاعة الشافعين، ومن فوق ذلك كله رحمته التي أحق بها أهل الإيمان والتوحيد. وهذا بخلاف الشرك، فإن المشرك قد سد على نفسه أبواب المغفرة، وأغلق دونه أبواب الرحمة، فلا تنفعه الطاعات من دون التوحيد، ولا تفيده المصائب شيئاً، وما لهم يوم القيامة ﴿ مِنْ شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ[20]"[21].

ثامناً: يتفاوت الناس في عمى البصيرة، قوة وضعفًابقدر ما لديهم من توفيق الله تعالى أولاً، ثم بما لديهم من علم ومعرفة وتقوى وإخلاص واجتهاد في عبادة الله تعالى، قال تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ [22]. قال المراغي رحمه الله: "إن الأمة في العمل أقسام ثلاثة: مقصّر في العمل بالكتاب مسرف على نفسه، ومتردد بين العمل به ومخالفته، ومتقدم إلى ثواب الله بعمل الخيرات وصالح الأعمال بتيسير الله وتوفيقه"[23].

تاسعاً: إن الدنيا ميدانُ عمل ومسابقة في الخيرات، فالموفق من اجتهد في طاعة ربه عز وجل وجعل الآخرة همه ونصب عينيه، ولم ينشغل بالدنيا إلا بقدر حاجته منها؛ لأن الشغف بها من أسباب عمى البصيرة فيضر بآخرته، وقد يورده المهالك والعياذ بالله، قال تعالى: ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ [24]. قال الطبري رحمه الله:" والتمس فيما آتاك الله من الأموال خيرات الآخرة، بالعمل فيها بطاعة الله في الدنيا وقوله: "وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا"يقول: ولا تترك نصيبك وحظك من الدنيا، أن تأخذ فيها بنصيبك من الآخرة، فتعمل فيه بما ينجيك غدًامن عقاب الله[25]. ثم قال رحمه الله: "قوله: ﴿ وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ﴾ يقول: وأحسن في الدنيا إنفاق مالك الذي آتاكه الله، في وجوهه وسبله، كما أحسن الله إليك، فوسع عليك منه، وبسط لك فيها"[26].

عاشراً: من أسباب عمى البصيرة الرئيسة الغفلة، وأشدها ما يصل بالإنسان إلى الشرك والبعد عن الله سبحانه وتعالى والعياذ بالله - وقد تم الإشارة إلى خطورة ذلك في الفقرة: (سابعاً) -، ثم غفلة عن تعظيم الله وتقديره حق قدره، ثم غفلة عن العناية بالقرآن الكريم قراءة وتدبرًاوتطبيقاً، وغفلة عن فرائض الله ونوافل العبادات من صلوات وأذكار شرعية، وكل ما يُقرب إلى الله تعالى. والواجب عن المسلم أن يحذر كل الحذر من خطورة الغفلة ومستوياتها وتبعاتها ليكون من الله تعالى أقرب بإتباع أوامره واجتناب نواهيه، فيزداد قلبه إيمانًاوتقوى فينعكس ذلك على نور بصيرته، وصدق الله العظيم: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ[27].


[1] الإسراء: 72.

[2] صحيح البخاري: (5653).

[3] الحج:46.

[4] تفسير السعدي (ص: 541).

[5] تفسير الطبري (17/ 505).

[6] الحج: 46.

[7] عبس:1-4.

[8] أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن (3/ 176).

[9] مدارج السالكين، (1/94).

[10] صحيح البخاري، حديث رقم: (52)، صحيح مسلم: حديث رقم: (1599).

[11] جامع العلوم والحكم (1/ 222).

[12] آل عمران:8.

[13] الألباني، صحيح الترمذي، حديث رقم: (3522).

[14] الزمر:9.

[15] تفسير الطبري (21/ 268). انظر: مقال للكاتب: ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" على موقع الألوكة.

[16] الصف:5.

[17] صحيح مسلم، حديث رقم: (2699).

[18] طه: 125.

[19] النساء:48.

[20] الشعراء:100-101.

[21] تفسير السعدي (ص: 181).

[22] فاطر:32.

[23] تفسير المراغي (22/ 130).

[24] القصص:77.

[25] تفسير الطبري (19/ 524).

[26] تفسير الطبري (19/ 625).

[27] البقرة:182. انظر كتاب: "احذروا الغفلة" دراسة لمواضع الغفلة في القرآن الكريم ومعالجتها من منظور تربوي إسلامي على صفحة الكاتب – موقع الألوكة.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 84.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 82.43 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.04%)]