أمتنا في خطر.. فاتقوا الله فيها! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         بمناسبة ذكرى فتح القسطنطينية- نموذج للفتوحات الإسلامية القائمة على الإخلاص والإعداد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الإســــراء والمعراج- معجزات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم التي أعجزت أعداء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          عندما يرحل الأبناء بعيدا تنادي الأم – أحتـاج إلى قُـربَـك يا ولــدي! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          شهـــــر شعبان أحكام وآداب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          القواعد والضوابط الفقهية في الأعمال الخيرية والوقفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 46 - عددالزوار : 14740 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 32 - عددالزوار : 8448 )           »          والله لا يؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          نصائح مهمة لأبنائنا على أبواب الامتحانات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الأمة والحاجة لغرس روح المبادرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          هموم الأسرة يزول من خلال مشروع عملي في الصيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم يوم أمس, 11:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,880
الدولة : Egypt
افتراضي أمتنا في خطر.. فاتقوا الله فيها!

أمتنا في خطر.. فاتقوا الله فيها!


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم ، أما بعد ..
البأساء والضراء والمحن يبتلي الله بها الأمم، مع ظهور دعوة الأنبياء (عليهم السلام)، ليرفعوا أيديهم، ولتتعلق قلوبهم بالله -سبحانه- انكسارًا وتذللًا وتضرعًا إليه، قال الله تعالى: {وَما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنا أَهْلَها بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ (94) ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا وَقالُوا قَدْ مَسَّ آباءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْناهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ}(الأعراف: 94، 95)، وقال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42) فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}(الأنعام: 42، 43).
فإننا والله نرى طائفة منتسبة إلينا من السفهاء قست قلوبهم، يحرفون الكلم عن مواضعه، ولو أطاعتهم عامة الأمة لكانوا سببًا في هلاكها، فوجب الحذر منهم؛ لأن بلادنا وأمتنا في محنة لم نر مثلها من قبل؛ حروب أهلية مزقت دولًا ومجتمعات عربية مسلمة، وبدع تطل برأسها بكل قوة، ترعاها دول وتعينها دول أخر،؛ لتقاطع المصالح، تشوه صورة الإسلام، وتفرق المجتمعات، وتسفك الدماء، وتنتهك الحرمات، أخطرهم التغريبيون والرافضة والتكفيريون، تفجيرات كل يوم وفقر وضنك وقلق وخوف، تسلط الأعداء من غير مجهود منهم، ومع ذلك فالتضرع مفقود إلا من رحمه الله.
- فدعوات التخريب والتدمير ليست قاصرة على قنابل الغدر والخيانة والغش للأمة، بل أخطر منها عبوات نسف العقول والقلوب والعفاف، مثل الدعوة لخلع الحجاب، ووصف دول الانحلال ومجتمعات الإباحية بالأمم المتقدمة.
- والدعوة إلى هدم تراث الأمة، وانتهاك عرضه، بحرق كتب التفسير والسنة، وسب الأئمة، حتى قال مجرمهم عن الأئمة الأربعة: (الأربعة النصابين)، هل ترون أن أحدًا في العالم الإسلامي شرقًا أو غربًا لم يتتلمذ ويتعلم على أيدي هؤلاء الأئمة؟
- الطعن في الصحابة وأمهات المؤمنين.
- القول بأن الرافضة المخربين القاتلين لأهل السنة في كل مكان، إنهم مواطنون وليسوا إرهابيين.
- وآخرون يحرقون كتبًا إسلامية في التوحيد والتذكير بالآخرة والإعجاز العلمي للقرآن بحجة محاربة الإخوان المسلمين فصارت محاربة الإخوان المسلمين شماعة لمحاربة الإسلام، وتعديل مناهج التعليم لطمس ذكريات الكرامة والعزة بدعوى أنها تنشر القتل والإرهاب.
- وعشوائية التعامل مع أحداث الإرهاب، وتوسيع دائرة الاتهام بلا دليل، وسوء المعاملة لمواطنين أبرياء، ابتداءً بالسب والشتم، ومرورًا بالضرب والتعذيب، وانتهاءً بالقتل، بحجة أنهم تكفيريون، هكذا بلا دليل؛ فبدلًا من أن تقضي على عدو، توجد بدلًا منه أو معه عشرة أعداء أو مائة، وتصدر للأجيال القادمة أخطر الأزمات، بالنفوس التي تشوهها قلة جاهلة جعلت في يدها سلطات لمحاربة الإرهاب والعنف، فاستغلتها لمآربها الشخصية، لتوسيع امتيازاتها -وللأسف فهي تزداد كل يوم- .
يا عباد الله، يا أيها الناس، يا أيها المسؤولون: أدركوا الأمر قبل فوات الأوان، فلنلجأ جميعًا إلى الله تضرعًا وافتقارًا، فلنتق الله في الأمانات التي في أيدينا.
أمتنا في خطر فاتقوا الله فيها.
اللهم لا تهلكنا بما فعل السفهاء منا، إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء، وتهدي بها من تشاء، وأنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين، واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.



اعداد: ياسر برهامي





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.65 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.38%)]