ماذا عن زهرتك .. هل أحترقت...؟!؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حقيقة الدين الغائبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          وتفقد الطير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          نحوَ عربيةٍ خالصةٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          ما ظننتم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 167 )           »          قناديلٌ من نور على صفحةِ البريد الخاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          ظُلْمُ الْعِبَاد سَبَبُ خراب البلاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          شخصية المسلم مع مجتمعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          ومن رباط الخيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-10-2007, 06:23 PM
الصورة الرمزية أبو محمد ياسين
أبو محمد ياسين أبو محمد ياسين غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: belgique
الجنس :
المشاركات: 493
الدولة : Belgium
افتراضي ماذا عن زهرتك .. هل أحترقت...؟!؟






انثنت بين أحضاني فتاة في الرابعة عشرة من عمرها تبكي تبُث شجنها، وتزفر بينالفينة والأخرى ؛ تحكي عن زهرتها المحترقة ورائحتها العفنه بعد أن رعتها وسقتهاتفحمت أمام ناظريها .. حادثتها أليس من بدل .






فبكت بكل حسرة قائلة .. زهرتي احترقت فمن لي بزهرة مثلها ولون كلونها.... ياهاحترقت آمالي


زهرتي.. ليست كلون الزهر المعهود بل ملونة جمعت الألوان كلها .. الأحمر والأصفروالأبيض والبنفسج حتى لبها مميز .. لقد أسودّت بين عيني بكل أسف !!


تتنفس بقوة لقد خسرت زهرتي بالرسم فقط أستطيع رؤيتها .. تعجبت .. وهالنيالحديث من صغيرة فكيف أقنعها بأن الأمر هين ..


وبت ليالي أفكر بحديثها وزهرتها المحترقة .. وأيقنت أن ثمة أمر مؤلم لم أعرفه !!!!!!.






أيتها القارئة.. هل أدركت مشكلة هذه الفتاة ربما هي أكبرت المصيبة ، زهرة تُبدّلبزهرة فلِم الحزن والنُواح ... والصغيرات اعتدنا منهن تضخيم الصغائر .. أليس هذاما يدور في خلَدِك .. !!


عجباً كنت أظنك فهيمة لبيبة ولكني أخطأتُ بظني بكِ هذه المرة


وأرجوها الأخيرة فهل تعاهدين ؟!.. أرجوا ذلك ...







تعالي معي .. لنفتش عن أغلى زهرة تتلون نرعاها رغم كل الخطوب .. نـحبها ونسعىبكل شوق لاحتضانها برفق حتى لا تتمزق ...نعتني بها و نتأملها بوحدة مظلمة نـحنوإياه في ظلمة ليل ولا بأس بإطلالة قمر ، نسألها عما تحب وعما تكره نتأمل نموهاواشتداد ألوانها نـحاورها رغم اليقين بعدم حوارها وربما غيرنا نبرة الصوت تمثيلاًعنها ..






والآن عزيزتي .. هل بـحثتي عن زهرتك... هل الخيال سرح بك بعيداً نحو بستان مزهرلترتعي فيه ..


هل خاطبتي نفسك وأنا أليس لي زهرة بهذا الوصف ...


حين ينتابك هذا السؤال ويتربع التفكير في داخلك أكملي القراءة هنا مباركة عليكأحرفي وإلا ابتعدي حتى لا ينالك شعور الكبر والسذاجة في عالم محرق كعالمنا .






حين تحبين تلك الزهرة سأخبرك بقربها لك ووجودها في صدرك .............. عجباًفماذا أعني ..







إنني أعني بها قلبك أروع زهرة في صدرك .. تتلون لك حين اللعب لون وحين الحكمةلون وحين العلم لون وبين يدي الله لون ياه ما أروع قلبك زهرتك الملونة يحوطها جسدقد أحتضن السمو حبيباً، وطار نحو الإنجاز متألقاً يسقى زهرته دموع العبودية ،وصدقاللجوء للمولى تعبداً ..








هل وعيت حديثي هذا ... علي أي هيئة تكون زهرتك ؟؟!! ..... وبأي الألوان صُبغت؟؟!!.


هل بلون الضياع ، أم بلون الغناء ، هل بلون الفراغ المميت أم بلون الشهوةالمزيفة .. سحقاً لهذه الألوان


ولأنها شقاءٌ للقلب ناجيتك هنا .. فكوني فطنة .. واهتمي بزهرتك واختاري ألوانهابروعة اشراقتك .. أيتها الغالية ..






عزيزتي



*.تعاهدي زهرتك نظمت لك أموراً .... وكما رجوتك ذكية فهيمة .


·
*تقبّلي استقلال زهرتك رغم كثرة الأزهار حولك واحفظي كلمات الصحابي الجليل علي -رضي الله عنه- ( لا تبدأ لأن تشتهر ، ولا ترفع شخصك لتُذكر ، وتعلم واكتم، واصمتلتسلم ، تسر الأبرار وتغيظ الفجار )



·*لا تحرمي قلبك لذة الطاعة وإشراقه نورها سئل وهب بن منبه : (هل يجد لذة الطاعةمن يعصي ؟ فقال : لا ، ولا من هَمَّ(.



ادني من ربك تحري كسب الفضائل واسعي للنبوغ حتى تسعدي بزهرتك .



حتماً ستحترق زهرتك حين تتوشحي وشاح الكسل والركود في زمن كل السهام نحوك لأنك .....!!



* ·اتجاهك في رعاية زهرتك بعشوائية خُسران كبير قال ابن قيم الجوزية -رحمه الله - ( العمل بغير إخلاص ولا إقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً ينقله ولا ينفعه )2 وياخيبته .


·
*اهتماماتك الدنيئة وأوهامك المتوقعة مع الأسف سبب رئيس في احتراق زهرتك ....فانتبهي من ذلك .


·
*الاحتراق يُنهي كل شيء وهو أقسى العذابات أليس المولى جل وعلا جعل عقاب عصاتهالاحتراق ( هذا وإن للطاغين شر مئاب جهنم يصلونها فبئس المهاد هذا فليذوقوه حميموغساق وآخر من شكله أزواج ) سورة ص55



·
*مراقبة زهرتك ، وتنظيم ألوانها شأن محمود فحذار أن تفقديه .


·
*مسوغات الإنجاز .. حياة هانئة ،وميتة سعيدة ، وزهرة متفتحة .



*·من السهل جداً أن تحرقي زهرتك حين يكون الاتجاه المضاد لمعنى الخيرية والإنجازديدن أفعالك وحتماً يا خيبتك.



*·ربما يعينك البعض لإحراق زهرتك .. دونما علمك والملامة بكل أسف عليك وحدك .



إن زهرتك قد وُهِبَتْ لك لتخلقي لها معنى ولتنشري عبيرها ولتسعدي بألوانها ...... فهل تفعلي ؟ .



* ·إياك ثم إياك أن تكوني في همّ بين حاذف وقاذف .. حينها ينتهي عهد زهرتك .



* ·ربما تتلقي ألواناً قليلة لتنثريها على زهرتك لكنك أنت الملزمة بصبغة الألوانعلى زهرتك .



*·فكري بجدية ( كيف أرعى زهرتي بألوانها الرائعة مدى عمري لأنني بحق أحبه (



*·المخاطرة في حماية زهرتك ورعايتها طريقة حسنة إن أتقنتي فنها .


·



ختاماُ









لا يكن الديك أكيس منكِ ؛ إذا انقضى الليل خفق جناحيه وصرخ إلى الله بالتسبيح.

التعديل الأخير تم بواسطة قاصرة الطرف ; 30-10-2007 الساعة 12:18 AM.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 89.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 88.14 كيلو بايت... تم توفير 1.73 كيلو بايت...بمعدل (1.92%)]