|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أردت أن أسمعكم هذه القصة و هي واقعية متل كل الفتيات كانت صديقتنا، كانت أول طفل لزوجين أحبا بعضهما حبا خياليا ، فتخيلو كيف تكون الفرحة بميلاد الفتاه عاشت في كنف الابوين مدللة ، حياة كريمة و درست و تعلمت أحسن تعليم ،حتى أنه حين تحصلت على الثانوية العامة غير الاب مقر سكناهم لأجلها ،كانا لا يطيقان فراقها رغم وجود أبناء آخرين ربياها على الطاعة و الدين و حسن السلوك و محبة الله و رسوله كانا لا ينامان قبل ان يقبلاها و يهدهدانها و بالمثل كانت هي بارة بهما ، حياتها في كف و رضا والديها في الكفة الراجحة مرت الايام و السنون تخرجت أختنا ، و متل كا الفتيات حلمت بفارس الاحلام وجدته أو وجدها هذا قدر و نصيب و لأنها لم تكن من البنات اللواتي يلعبن وكان حب الله و رسوله في قلبها قالت له هذا بيتنا و ذاك أبي. و فعلا جاء لخطبتها و تخيلو كيف كانت فرحتها لكن............. كانت المفاجأة قال الاب...............لا ياااااااااااه كم كانت اللحظه صعبة كأن كل شيء تهدم ابنتي لا ذهب الشاب اخفى علم ان سبب الرفض ان الفتاة التي احبها مستواها اعلى منه و ان الاب يريد حياة كريمة لحبيبة قلبه كان ينتظر ان تدافع عنه لكنها التزمت الصمت و لما نطقت قالت رضاك ابي ومرت ايام طويلة و شهور اطول و الفتاة تذبل يوما بعد يوم لكنها لم تلفظ ببنت شفه و لم تعصي امر ابيها لكن كانت تفعل شيئا واحد عندما تسجد لله تقول ربي انت اعلم بي ربي مرضاة ابي ربي طيب بين القلوب و يعود الشاب بعد ان غير حياته كلها عاد ليقول له اريد ابنتك على سنة الله و رسوله اريدها اما لاولادي أريد ان اعبد الله معها لندخل الجنة سويا منذ ان تركتك و انا اسجد لله و اقول ربي اريدها زوجة فطيب بيني و بين والدها تخيلو كيف كانت ردة فعل الاب قال يا بني بارك الله لكما كنت انتظر رجوعك لانها لم تعصني فهي لك اخواتي و اخواني يا فتيات اياكن و الوقوف في وجه ابائكن انهم خائفون عليكم يا شباب لا تتخلو عن اللواتي تريدهن و تقربو الى الله فهو مجيب الدعاء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |