|
ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته لدى آباء اليوم الكثير من المهام التي تستحوذ على وقتهم، التنظيف، الطبخ، العمل، الغسيل، .... الخ هناك دور آخر يستعطي الانتباه في كثير من المنازل، حماية العائلة ممن تأثير الإعلام السلبي. ما الذي يحتاجه كل من الأم والأب للقيام بهذا الدور؟ - العزم على استغلال الوقت لفترة ما يرد للمنزل عبر وسائل الإعلام المتعددة - فهم وإدراك القيم والعادات التي يريدان غرسها في أبنائهما. - الرغبة الملحة بحماية القلوب والعقول الصغيرة من الصور والأصوات التي تهدد هذه القيم. هذه المهمة قد تبدو مهلكة ومرهقة للوهلة الأولى إلا أننا حين نتفكر في النتائج التي سنصل إليها بإذن الله تعالى فإن هذه الصعوبات لا تلبث أن تزول خصوصاً إذا ما نظرنا للجانب المشرق من المسألة وهو الاستمتاع المتواصل مع الأسرة وتوطيد علاقتنا بأبناءنا. فاتساع البهجة الذي تضفيه وسائل الإعلام يربك عمل العقل ويعوقه من أداء مهامه على الوجه الأفضل بل ربما قاده إلى التخبط والابحار نحوة عمق المحيط عوضاً عن الاتجاه للمرسى ... أغلب أبنائنا إن لم يكونوا جميعهم يشاهدون التلفاز لوحدهم بعيداً عن مرافقة الآباء لهم، وقد يشاهدونها بغرفهم الخاصة، بل وصل الحد لمشاهدة البعض منهم للتلفاز في السيارة واضعاً سماعات الرأس ليستمر في خصوصيته حتى في تواجده مع أهله. وفي بعض أجزاء بلادنا يذهب الأولاد والبنات إلى دور العرض مع رفاقهم، ونحن نكتفي بعلمنا أنهم هناك ولكن هل سألنا أنفسنا: ماذا يشاهدون هناك يا ترى !!!! بالنسبة لنا كأمة مسلمة نحمل أمانة في أعناقنا تجاه هذا الجيل، فإن عدم العلم بما يراه ويسمعه أبناءنا عبر وسائل الإعلام المتنوعة والمفتوحة أمر لا خيار فيه. سياسة المنع والرفض لم تكن مجدية ويجب التخلي عنها حالاً فمن الأخطاء التي نرتكبها في حق أنفسنا وفي حق أولادنا أننا لا نتعلم أبداً من أخطائنا السابقة ونظل نكررها، ولأننا نعلم أن أمراً ما قد نجح فيما مضى نعيد فعله ونكرره مراراً طمعاً في أن ينجح في كل مرة، ولا نعلم أننا نعيد الوقوع مجدداً ضمن نفس قطر الدائرة التي وقعنا بها سابقاً. إننا بحاجة لزرع الرقابة الداخلية فيهم وجعلهم هم من يقررون ماذا يرون ومتى وكيف ومع من يرونه، ومتى يتوقفون عن المشاهدة أو يرفضونها. إن هذا الأمر يمكن الوصول إليه من خلال متابعة مشوار التربية معهم منذ نعومة أظفارهم وتعريفهم بالحلال والحرام تعريفاً جيداً والحرص على تنبيههم للمخالفات التي قد يرونها في وسائل الإعلام، ومشاهدتها معهم، وتحديد أوقات لذلك ومن ثم مراجعة ما يشاهدونه معهم وسؤالهم عنه وطلب تعليقهم عليه وكذلك جعلهم يسجلون ملاحظاتهم أيضاً ومن ثم يعطوننا رأيهم فيه، ولنقل له مثلاً: لتكن أنت أنا وأنا أنت، فهل ستسمح لي أن أشاهد هذا البرنامج إن كنت أنا ابنك وأنت والدي؟ الآن تعالوا معي في هذا البرنامج الجديد الذي من خلاله سنرى كيف يمكننا أن نخلق حارساً أمنياً لبيوتنا من الغزو الإعلامي. التلفاز: مشاهدة التلفاز سجلت ولا تزال تسجل نمواً طردياً منذ اختراعه في أواخر العشرينات. الأطفال في عالمنا يقضون ما يترواح بين 5 – 9 ساعات يومياً في استخدام وسائل الإعلام، حصة الأسد منها للتلفاز. وقد أثبتت الدارسات الاجتماعية أمن المدوامة على مشاهدة التلفاز من أبرز مسببات العنف والسلوكيات الغير مهذبة، الأداء الاجتماعي الفقير والمتدني، العلاقات الجنسية المبكرة، السمنة وغيرها من السلوكيات الغير حميدة وصولاً لبعض الأمراض النفسية لدى الأطفال والمراهقين والتي تستمر معهم حتى بعد البلوغ.. السؤال الذي قد يتبادر إلى الذهن الآن هو: كيف يمكن أن أتجاوب مع هذه الدراسات؟ معظم الآباء يقع في دائرة ما بين محاربة التلفاز والتخلص منه بشكل نهائي أو استئجاره كجليس دائم لأطفاله. البعض الآخر يجيد التعامل مع هذا الضيف ويبقيه في المكان المناسب، ويسمح له بالتواجد في الوقت المناسب أيضا. جدول المشاهدة: ضع جدولاً أسبوعياً لكل أفراد الأسرة فهذا يمنحك الفرصة لتقديم عروض وخيارات أفضل عوضاً عن قول لا دائماً للسيئة منها ولوضع ضوابط للوقت بطريقة إيجابية. وليشارك الجميع في وضع هذا الجدول ولنحرص على مراجعته بصفة دورية وجعله يتسم ببعض المرونة. وضع حدود مكانية لمشاهدة التلفاز: ضع في اعتبارك النقاط التالية: - إخراج جهاز التلفاز من غرف الأطفال، - أغلق الجهاز أثناء الوجبات - عدم استخدام صورة أو صوت التلفاز كخلفية للجلسات العائلية واستخدام أي من المؤثرات الصوتية الإسلامية. شاهدوا التلفاز معاً: تحدث عن أي مساوئ العرض الذي تشاهده وقت حدوثها، أو سجل ملاحظاتك وناقشها فيما بعد سجل النقاط والسلوكيات الإيجابية وركز عليها. حدد السلوكيات والألفاظ الغير مقبولة وتحدث معهم عن السلوكيات والألفاظ المثلى أو الأمثل. احرص على الإطلاع على الجديد للتأكد مما سيراه أطفالك خلاله. تحدث مع التلفاز: عندما يقول أحدهم في التلفاز قولاً غير لائقاً، فأفصح عن رفضك لذلك بصوت عال وكأنك تتحدث إليه. هذه الحركة رائعة جداً خصوصاً مع الإعلانات التجارية التي قد تعترض برنامجاً عائلياً أثناء متابعتكم له. فقولك: "هذا ليس صحيحاً" يظهر القيمة العقلية لأطفالك ويبرزها بشكل محسوس ويساعدهم لمقاومة ما يرونه ويسمعونه في التلفاز. خطط لليالٍ عائلية أسبوعية: أطفئ التلفاز وقم بأي نشاط مشترك مع كل أفراد الأسرة أو حدد يوماً في الأسبوع لا تشغل فيه التلفاز مطلقاً وليلتزم الجميع بهذا اليوم. استفد من عملية التسجيل وإعادة العرض: بعض البرامج رائعة ولكن يتخللها بعض المشاهد التي لا نرغب في أن يراها أطفالنا أو ربما قد يكون توقيتها غير متلائماً مع جدول الأطفال اليومي، فتسجيل هذه البرامج ومن ثم إزالة المشاهد الغير لائقة منها وإعادة عرضها على الأطفال يساهم في زرع الفائدة لهم ويلغي سلطة المحطات الفضائية ويجعلك أنت المسيطر على الوضع. كن قدوة حسنة: - لا تستأثر بجهاز تبديل القنوات في حضرة أولادك بل أشركهم في عملية الاختيار - راقب سلوكياتك جيداً واحرص أن تكون مطاقة لما تحرص على تعليمه وتوصيله لأطفالك. ما تفعله أعلى صوتاً بكثير مما تقوله الفيديو: - بالإمكان مراجعة العروض التي تسبق طرح ا لافلام للتعرف عليها وعلى محتوياتها قبل شراءها أو استئجارها. - بعض الأفلام تكون أكثر من جيدة في محتواها العام إلا أنها تحمل بين طياتها مشاهداً أو عروضاً غير لائقة، عندما تتفاجئ بمثل هذا المشهد استخدم زر التقديم السريع - أطفالك سيشاهدون الشريط لعدة مرات وحدهم فاحرص أنك تعرف جيداً ما سيشاهدونه. - احرص على الأشرطة التي تنتج عن طريق مؤسسات إعلامية لها دورها في رعاية الطفولة والآداب العامة - احذر كل الحذر من أشرطة ديزني ووارنر وغيرها من الأفلام الأجنبية والمعربة ففيها سم زعاف، ولا يهون شريط شديد وتمام ففيه دعوة غير مباشرة لتعليم بذاءة الألفاظ والسلوك الغير حميد وهو نسخة عن توم وجيري، ويعلم الأطفال مبدأ أن الشرير والمشاكس ينتصر دوماً. ألعاب الفيديو: هذه لوحدها تحتاج إلى كتب لا مجرد مقال يكتب، هذه الألعاب هي بمثابة المدرس والملقن والمدرب لكافة أنواع الجريمة والسلوكيات الغير مهذبة للأطفال، ناهيك عن تحجيمها لعقول الأطفال وحصر تفكيرهم في اللعبة واللعبة فقط. لا تسمح لهذه العبارة: "إنها مجرد لعبة" بأن تعيقك من أداء واجبك تجاه أطفالك . معظم ألعاب الفيديو ليست بخطورة GTA والبلاي ستيشن، ولكن كلها تسترعي الانتباه لخطورة ما تنقله لمن يلعبها من الأطفال من أفكار وسلوكيات. كيف يمكن للآباء أن يتأكدوا من أن ألعاب أبناءهم ملائمة لهم؟ أكثرنا إن لم يكن جميعنا لا نستطيع أن نلعب بهذه الألعاب أو أغلبها؛ فما الذي يمكن أن نفعله حيال ذلك؟؟ إليكم هذه النصائح: - تأكد منها جيداً قبل شراءها كأن تستأجرها أو تستعيرها، وإن لم تكن تجيد اللعب بها مثلي فاجلس وشاهد ابنك يلعب أدواراً منها وتفحصها جيداً وخصوصاً الخلفيات (الصور / الأصوات) وتأكد من عدم وجود ما يمكن الاعتراض عليه. - تأكد من مناسبة اللعبة لعمر الطفل الذي يلعب بها، ستجد مكتوباً على أغلفتها حروف أجنبية: T = مراهقين M = بالغين E = للجميع - حدد أوقات اللعب، وأدرجها ضمن الجدول الأسبوعي أو الشهري للعروض المرئية الأسرية. - راقب سلوكيات طفلك بعد كل مرة تقتني فيها لعبة جديدة ولاحظ المتغيرات التي تحصل عليه. - ابحث عن جهاز أو لعبة يمكنك أن تستمتع باللعب بواسطتها مع أطفالك. أطفالك يحتاجونك، يحتاجون أن تضع لهم ارشادات وضوابط تسمح لهم بتعلم الحياة بالطريقة الأمثل والأفضل لهم، والتي لا تلغي تصورك وهدفك أو فكرهم. همسة الختام: عندما يتعلق الأمر بالاعلام، لا تكتف بقول أن هذه المحطة يقوم عليها أناس يتقون ربهم، بل احرص على متابعة ما تبثه بين الوقت والوقت ومناقشة أبناءد في ذلك فأنت بهذه الطريقة تنمي جوانب كثيرة لديك ولديهم. المصدر بن دهيم هدي الاسلام |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم
بارك الله فيكي اختي على النصائح القيمة للأسرة واخطر ما دخل بيوتنا هذا الاعلام الفاسد الذي تعلق فيه الصغير قبل الكبير والله المستعان لا بد من وضع حماية ومراقبة ان لم تكن على مستوى البلاد والدولة فلتكن على مستوى الاسرة والبيت الواحد يقوم بها كل من الاب او الام نحو ابنائهم جزاك الله خير |
#3
|
||||
|
||||
![]() بصراحــه موضوع فوق الرائــع ويحتاج ان كل شخص يمر بــه وان شاء الله اكيد راح يستفيد منــه تحياتي لطرحك الرائــع بصراحــه راضية من رائــع الى اروع تشكري فعلاً فعلاً تقبلي احترمى وشكرنــا |
#4
|
|||
|
|||
![]() السلام علكيما يا بنات بلادي بارك الله فيك اخت راضية على الموضوع الرائع وادعوا الله من اعماق قلبي ان يجازيك عنا وعن الامة المسلمة خير الجزاء وان يجعله في ميزان حسانتك
![]() ولكن هل من مجيب كم نصحنا ونصحنا من اناس ولكن عميت القلوب والابصار وانا اقول ان الام هى المسؤولة الاولى في تربية الابناء لان اصلها القرار في بيتها ورعاية ابناءها وزوجها ولكن عندما نجح اعداء الاسلام في اخراج المراة المسلمة من بيتها الى العمل وتخليها عن مهمتها الاصلية الذي وجدت له المسكينة مبررات كثيرة الا من رحم ربي ففي الاسرة الان اصبح الوالدين رجلين لا اب وام فكيف نطلب منها المسكينة عند دخولها لبيتها في اخر النهار ان تسهر على رعاية ابنائها وكم من ام وام اشتكت لي معاناتها من هذا الخروج اللدي اخذ منها صحتها وجعلها ربة بيت فاشلة وهذا كله في غالب الاحيان واقول في غالب الاحيان من اجل شراء سيارة او الاكل الجيد او......فاين نحن من الرضا بالقليل واقتداءنا برسولنا الكريم وصحابته على كل حال الكلام يطول الى ما وصلت اليه الامة بسبب هذا التلفاز وهته الفضائيات الشيطانية فانا متزوجة منذ خمس سنوات ولم ارزق بذرية الى حد الان ولكني والحمد لله التلفاز لم يدخل بيتي ولن يدخله باذن الله وكما يقول فان اردت ان اتثقف فالوسائل عدة ومتوفرة والحمد لله و كما قيل في المثل-تهنى الفرطاس من حك الراس- وانصح اخواتي فمن تريد منهن صلاح الولد بالاستعانة بالدعاء وترك المعاصي وكثرة الاستغفار فالله هو ميسر الامور لا يعجزه شيئ في السموات ولا في ال ارض.ومن يتقي الله يجعل له من امره يسرا. ![]() ![]() شعاري كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار يكفيني كتاب ربي وسنة نبيي واقتدائي بسلفي الصالح وجلبابي هو رمز حيائي. |
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
جزاك الله عني و عن الاسلام كل خير |
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
شرف لي مرورك الكريم حنونتي وهذا بفضل الله و انت انت سبب كل شيء و تذكري الايام الماضية تحياتي جزاك الله خيرا |
#7
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
شرف عظيم لي مرورك غاليتي اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يجعلك من ورثة جنة النعيم جزاك الله خيرا |
#8
|
|||
|
|||
![]() السلام عليك اخت راضية في هذه اللحظة قرات ردك فوالله اقشعر جلدي وادمعت عيني لدعائك لي فانا اقول و اكتب لك -اللهم اني اسلك بان لك الحمد انت لااله الا انت وحدك لا شريك لك المنان يا بديع السموات والارض يا ذا الجلال والاكرام يا حي يا قيوم اللهم صل وسلم على نبينا محمد لااله الا انت سبحانك اني كنت من الضالمين اللهم اني اسالك ان تجعل لاختى في الله راضية من كل هم فرج ومن كل ضيق مخرج وان ترزقها من حيث لا تحتسب واللهم ابلغها الفردوس الاعلى واللهم صل وسلم على محمد امين اله الحق.
وبالرغم يا اختاه علاقتنا في المنتدى فقط فقد احببتك الان بدعائك لي وارجو من الله لو لا نلتقي في الدنيا ان نلتقي في الجنان والسلام عليك ![]() ![]() ![]()
__________________
كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار يكفيني كتاب ربي وسنة نبيي واقتدائي بسلفي الصالح وجلبابي هو رمز حيائي |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |