حكايات الا نفلونزا

[د / أحمد محمد باذيب]

أشار أحد الأبحاث الى ان من يعيشون حياة زوجية سعيدة أكثر قدرة على مقاومة الانفلونزا، بينما سيكون فتك فيروس الانفلونزا أشد بالذين انفصلوا أو طلقوا حديثا.

وقد توصل فريق من الباحثين من جامعة بيرمنجهام الى ان التوتر يؤثر على تقبل نظام المناعة للقاح الانفلونزا.

ويعد هذا مؤشرا على قدرة نظام المناعة في جسم الانسان على مقاومة المرض بنفسه.

وقد قام فريق الباحثين بفحص مستوى الأجسام المضادة في الدم، حيث كلما زادت نسبتها في الدم زادت مناعة الجسم في مواجهة العدوى.

وتبين ان الذين قالوا انهم يعيشون حياة زوجية سعيدة كان في دمهم كميات أكبر من الأجسام المضادة ممن كان وضعهم مغايرا.

وكذلك تبين ان الذين مروا في ظروف طلاق أو انفصال كانت استجابتهم للقاح ضعيفة.

وقد شارك في البحث أكثر من 180 شخصا فوق سن الخامسة والستين من عيادات طبية في أماكن مختلفة من بيرمنجهام.

أهمية اللقاح

وقد أخذت عينات دم من المشاركين في التجربة قبل التطعيم، ثم مرة أخرى بعد مرور شهر على التطعيم، وكذلك ملأوا استمارات حول مدى تعرضهم للتوتر.

وقالت د. انا فيليب المشرفة على البحث : "نحن نعرف ان من هم فوق الخامسة والستين معرضون أكثر من غيرهم لأخطار الانفلونزا، ولكن تبين نتيجة البحث ان الذين مروا بظروف طلاق أو فقدان الشريك، أو من ليس لهم شريك أصلا أكثر عرضة للخطر ممن يعيشون ضمن زواج سعيد وذلك ضمن نفس الفئة العمرية".

[د / أحمد محمد باذيب]

لقاح جديد يقضي على الأنفلونزا إلى الأبد




الطعم يستهدف جميع أنواع الأنفلونزا

يعمل علماء على صناعة لقاح يعطي الحماية مدى الحياة ضد جميع أنواع الأنفلونزا وذلك بحقنة واحدة.

ويحتاج حاليا المرضى وكبار السن إلى حقنات سنوية ضد الأنفلونزا، كما لم يتم التوصل بعد إلى حقنة ضد أنفلونزا الطيور.

غير أن شركة أكامبيس لتكنولوجيا علم الأحياء في كامبريدج في بريطانيا أعربت عن أملها في أن يستهدف اللقاح مختلف التغيرات الإحيائية التي تسمح للأنفلونزا بمهاجمة الجسم الإنساني.

لكن العمل لا يزال في مرحلة مبكرة، ولن يتم اختبار اللقاح على البشر قبل سنوات.

يذكر أن الأنفلونزا تؤدي إلى مقتل حوالي أربعة آلاف شخص في بريطانيا كل شتاء.

أما عالميا، فيموت حوالي 500 ألف شخص سنويا من هذا المرض.

وقد حذر خبراء من احتمال أن تؤدي أنفلونزا الطيور إلى مقتل ما بين 29 و40 مليون شخص إذا تمكنت من التغيير الإحيائي والانتشار من شخص إلى آخر.

وتعمل الحقنات الحالية المضادة للأنفلونزا عبر إعطاء المناعة لمادتين من البروتين في الجسم، وهما هايماغلوتين ونيورامينديز، واللتين تتواجد على سطح فيروس الأنفلونزا.

غير أن هاتين المادتين في تغيير إحيائي دائم، ما يعني أن على الأطباء العمل باستمرار على صناعة لقاحات جديدة للحاق بها.

ويعمل العلماء في مختبرات أكامبيس في الولايات المتحدة ومعهم باحثون بلجيكيون في مؤسسة فلانديرز لتكنولوجيا علوم الأحياء على إيجاد طعم مضاد لمادة أخرى من البروتين تسمى إم 2، ولا تتغير.

ويعتقد هؤلاء العلماء أن اللقاح في حال نجاحه بإمكانه حماية الإنسان ضد جميع أنواع الأنفلونزا.

غير أن خبراء شددوا على اعتقادهم أن العمل ما زال في مرحلة مبكرة جدا وقد يستغرق وقتا كثيرا.

يذكر أن الطعم لم يتم تجريبه إلا على الحيوانات، ويؤكد العلماء أنه لن يتم تجريبه على البشر قبل سنوات.

[نور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اشكر حضرتك دكتور أحمد على هذا الموضوع عن الأنفلونزا
و خاصة في هذا الطقس البارد و الماطر ، حيث يتم الإصابة بالإنفلونزا تكررا لدى البعض
إن شاءالله يستفيد منه الجميع
و نسأل الله الشفاء لجميع مرضى المسلمين
في أمان الله و حفظه