|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() مراهقات يعترفن:الموبايل دمر حياتي ![]() أوقعهن في تجارب خاطئة مراهقات يعترفن: الموبايل دمّر حياتنا! إن الأبناء يشبون غير مدركين حقائق الحياة والعاقبة من جراء تصرفاتهم الخاطئة.. وفي أيامنا هذه انتشرت ظاهرة استخدام الموبايل من قبل الفتيات وهو ما لم يكن يحدث في الماضي.. فالفتاة اليوم قد تنسى نفسها والأسرة التي تربت فيها جراء العلاقات التي تقيمها مع الآخرين عبر الهاتف. وتضيف: عملية التنشئة الاجتماعية تعتبر حجر الأساس في تقويم سلوكيات الطفل وتمتد معه الى أن يكبر أي يصل مرحلة الطفولة المتأخرة أو المراهقة التي تعتبر من أخطر مراحل نمو الانسان نفسيا واجتماعيا والتي يواجه فيها المراهق من المثيرات والخبرات والظروف الجديدة التي لم يألفها وعليه أن يتخذ قراراته بمفرده ولذا قد يقدم على استجابات غير سوية عند مواجهة المواقف متأثرا بطبيعة مفهومه عن نفسه وذاته ونوع القيم والعادات التي اكتسبها في طفولته المبكرة.. فان كان قد تربى على تعزيز الثقة بنفسه واكتساب العادات والقيم الحسنة وكان هناك اشراف كامل من الوالدين على تربيته التربية الحسنة فسوف يتعامل مع هذه المواقف بشكل سوي.. والعكس صحيح وتشير ميسون العوضي الى أن تأديب الطفل عملية ضرورية ولكونه كائنا اجتماعيا يجب أن يشب محترما حقوق الآخرين وعلينا تشكيل هذه المرحلة بأن تصبح متوافقة مع قيم المجتمع بأهدافه وتقاليده.. وفي ظل انعدام الرقابة من الوالدين وتسلل الهواتف لأيدي أبنائنا فإن الخطورة تكمن في طريقة استغلالها والدعوة الى هدر وافساد الاخلاق والرغبة في الاستغلال الذاتي.. ومن ثم يصبح التحكم العقلي لدى الشاب أو الشابة ضعيفا فيندفع بسهولة وراء السلوكيات الخاطئة.. فضبط النفس واجب ومثلما يعتدل الانسان في أكله عليه أن يعتدل في انفعالاته وعواطفه.. فعلينا تهذيب النفس بأن تكون خاضعة للعقل ولا تتأثر بالمغريات ولا تصاحب ضعاف النفس ولا تقترب منهم. الرقابة أولاً صابرين محمد (ربة منزل) تقول: انا كأم أرفض بشدة أن تمتلك بناتي في هذه السن الصغيرة هواتف متحركة وكذلك الأولاد وقد حدث أن طلبت مني احدى بناتي الهاتف ولم اكتف بهذا الطلب بل شرحت لها أن هذه الأداة غير مناسبة للفتيات الصغيرات وعندما تتخرج من الجامعة وتتعمل فابمكانها حينها الحصول على هاتف متحرك خاص بها.. اما الآن فالوقت غير مناسب والسن أيضا.. وتضيف: عندما أخرج الى المراكز التجارية مع بناتي اشاهد مناظر لا تعجبني أبدا حيث تحمل فتاة في الثانية عشرة أو الحادية عشرة «موبايل» بيدها وتتحدث بصوت عال دون أي خجل من الشباب.. وهذا المنظر البشع يشوه صورة بناتنا أمام الشباب.. لذا أطالب كل أولياء الأمور بضرورة التعامل مع بناتهن بحذر وفرض الرقابة عليهن في حالة امتلاكهن أي هاتف متحرك. ميرنا يوسف (طالبة) تقول: نعم أمتلك هاتفا متحركا وأنا دائمة الاستخدام له خاصة عندما أخرج مع صديقاتي للتنزه دون رفقة الكبار وأمي دائما تحرص على مهاتفتي من حين لآخر خلال هذه الفترة التي اقضيها مع صديقاتي.. وتقول: الهاتف الخاص ضرورة ملحة لكل الفتيات والشباب ولا داعي للقلق مطلقا على الفتيات بالأخص.. فالفتاة الآن على وعي كبير بمخاطر الهاتف وخاصة فيما يتعلق بالشباب والتحدث معهم.. لكني واثقة جدا من نفسي بأنني لن أنساق لعواطفي وأتحدث مع شاب من الشارع هكذا ودون اذن مسبق من والدي أو والدتي..
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |