|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() سوء الظن من الذنوب القلبية والأمراض المنتشرة ، التي يمكن أن تكون سبباً لذنوب أخرى كثيرة ، وقلة من الناس هم من لم يتلوثوا بهذا الذنب ، وأصعب ما فيه هو أن المصاب به لا يلتفت إلى إصابته ، وإذ هو لا يرى فيه ذنباً فهو من ثم لا يعروه الخجل منه ، ولا يتركه ، فإذا اعتاد عليه انقلبت الصغيرة منه إلى كبيرة ، وإن كان هذا الذنب مشمولاً بأدلة العفو ، فأنه يغدو - بسبب الإصرار عليه واستصغاره - من الذنوب التي لا تغفر . فعلى المسلم أن يعرف حرمة سوء الظن ، وأن يتجنب التلوث به ، وعليه - إذا تلوث به - أن يسارع من فوره إلى التوبة منه ، لأن التوبة منه واجب فوريّ .. بناء عليه سنتعرض إلى شرح سوء الظن ، ونعدد أنواعه ، وطرق علاجه … معنى سوء الظن … كل قول أو عمل يسمع أو يرى من الآخرين هو على قسمين : 1- أن يكون حسن أو قبح ذلك القول والعمل واضحاً ويقينياً، وكذلك صحة نوايا صاحبه أو خطؤها ، بحيث لا يترك احتمالاً لخلاف ذلك ، كما لو رأى إنسانا بعينه إنساناً آخر من الظهر حتى الغروب يذكره بالصلاة لكنه لم يفعل ، أو لو أن جماعة - من المحال أن يحكم العقل بإجماعهم على الكذب - يرون أنهم شاهدوا فلاناً يقتل فلاناً . وإجمالاً فكلما كان سوء قول شخص أو عمله ، وسوء نيته ظاهراً ، و لا احتمال أصلاً لصحته ، فإن خطر على القلب سوء ذلك الشخص وجرى الاعتقاد بذلك ، فهو جائز وصحيح . 2- أن يكون قول الآخر أو عمله ، وحسن نيته أو سوءها تمرا غير يقيني أبداً ، ويحتمل فيه كل من الحسن والقبح ، كما لو كانت رائحة الشراب تفوح من فم شخص ، فيرد احتمال بأن ذلك الشخص قد تعاطى الشراب عن علم وعمد ، وكذلك احتمال أنه ناس ٍ أو غير عارف بما شربه ، أو أن آخر قد أرغمه على الشرب ، أو كما لو انه رأى شخصاً لم يصل من الظهر حتى الغروب ، و احتمل أنه لم يصلّ عامداً ،وكذلك احتمال أنه كان قد دخل البيت لاقتراف عمل محرم ، كما يمكن أن يكون قد دخله خطأ ، أو دخله للقاء شخص آخر موجود في ذلك البيت ، أ, أنه دخل لشراء البيت أو لاستئجاره . أو كما لو أن جماعة قد رووا بأن فلانا ارتكب عملاً محرماً ، فيحتمل أنهم رووا الحقيقة ، كما يمكن أن يكونوا على خطأ ، أو انهم سمعوا بالخبر من شخص مغرض ، فصدقوه ونقلوا الخبر … وإجمالاً فكل قول وعمل يُسمع أو يُرى من مسلم ، ويترك احتمالاً بصحته ، فيحمل على الفساد ، فالاعتقاد به حرام ، حتى لو ان شخصاً عادلاً أخبر بسوء عمل شخص آخر ، فلا ينبغي تصديقه والاعتقاد بقوله ، بل يجب القول : لعل الأمر اختلط عليه ، أو لعله سمع بالأمر من قوم فحمله على قولهم .. والخلاصة : فلا ينبغي ان نسيء الظن بمسلم بناء على قول عادل ، كما لا ينبغي أن نرمي هذا العادل بالفسق والغيبة ، بل علينا حمل استغابته على موارد تستثنيها من الحرمة ، إلا إن لم تكن قابلة للحمل على الصحة ، فهي هذه الحالة ينبغي إقناعه بالتوبة .. وكذلك كما لو رأينا أو سمعنا ان مسلماً قام بعبادة - كالصلاة والصوم والحج والإنفاق - من وجه الرياء والغرور ، في حين أن هناك احتمالاً بأنه إنما قام بعبادته من وجه الخلاص ، ولغرض إلهي ، فإذا تركنا الاحتمال الثاني وأخذنا بالاحتمال الأول فقد أسانا الظن بمسلم ، وهذا حرام كما تقدم .. إن ما قيل هو سوء الظن بالخلق في أمور العبادات ، والحسن والقبح الشرعيين ، أما سوء الظن بالعادات فهو الحمل على الفساد في القول والعمل العاديين : ( كان نحمل قولاً أو عملاً لآخر على الفساد والغش ) مثلاً : أن نرى رجلاً مع أمراه فنحمل لقاءهما على الفساد ، او ان يرى أحدهم امرأته مع رجل غريب فيسيء الظن بها دون أن يتحقق ، أو أن طفلاً في البيت يقول شيئاً يكون سببا لسوء الظن ، أو أن شخصين يتساران فيتخيل ثالث أنهما يتحدثان عنه ، فيسيء الظن بهما ، أو أن يتوهم أحدهم أن قول قائل يقصد به الغمز منه أو تناوله بالمعابة ، فيسيء الظن بذلك القائل .. وموارد سوء الظن في الأمور الاعتيادية كثيرة ، نذكر منها مورداً واحداً هو موضوع ابتلاء عام : 1- ماكان خلاف التوقع يدعو إلى سوء الظن .. 2- سوء الظن بالنبي (ص) بسبب الصدقات .. 3- نحن من أهل هذه الآية أيضاً : {...فأن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون } سوء الظن بصفات الله وأفعاله : يعود على ما تقدم قوله إلى سوء الظن بالناس ، و إما سوء الظن بالله تعالى فيعود إلى صفاته وأفعاله ن كالكفار الذين يقولون عن الله تعالى ليس بعالم ، أو أولئك الذين يقولون إنه لا يعلم بالأمور الجزئية ….إلخ، و هذا الموضوع له بحثه الخاص ولن نتوسع فيه .. فسوء الظن بالمسلم حرام : كل قول وعمل يصدران عن مسلم ، ويمكن حملهما على الحسن والصحة ، إذا حملا على القبح والخطأ ، على اعتقاد في ذلك ، فهو سوء ظن بالمسلم ، وهو حرام عن طريق آيات وأحاديث نشير إلى بعضها .. أما الآيات ، فيقول تعالى في الكتاب المجيد : { ولا تقف ما ليس لك به علم ، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا } فقد ورد في هذه الآية الشريفة النهي بشكل إجمالي عن اقتفاء ما ليس يعلمه الإنسان ن سواء في الأعمال الجسدية ، أم في الأمور القلبية والمعتقدات ، أي : لا تفسح في قلبك مكاناً لأمر لست من صحته على يقين ، ولا تحمله معتقداً به ، ولا تجر على لسانك ما لست على يقين منه ، ولا تقم بعمل لست موقناً بصحته .. و بتعبير آخر : إن الاعتقاد بأمر غير يقيني حرام ، كما أن الإقدام على عمل لا يقين في صحته حرام . لماذا لم تحسنوا الظن بالمؤمنين ؟ { لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفك مبين } يوبخ الله عز وجل ويلوم المؤمن الذي يسمع قولا غير حسن في حق مؤمن آخر ، فيصدق ذلك القول ، و يسيء الظن بذلك المؤمن ، ويأمر بأن يحسن المؤمن الظن بالمؤمن ، وأن يعتبر ذلك القول زوراً وافتراء ، وأن يعتبره زوراً وافتراءً في حقه هو ، طالما أن المؤمنين كافة بمثابة نفس واحدة ، وعليه - كما يشعر بالضيق والغضب لو أ ن هذا الافتراء نزل به - أن يشعر الشعور نفسه نحو المؤمن الآخر . « إن بعض الظن أثم » يأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن ، إن بعض الظن إثم ، ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه ( وإن اغتياب الأخ المسلم كذلك ) ، واتقوا الله إن الله تواب رحيم عبارة « كثيراً من الظن » طرحت احتمالين : 1. يمكن إشارة إلى كثرة الظن أمر سيئ ، أي : الظن قسمان : الظن الذي هو ذنب ، وهذا الظن سيئ .. الظن الذي ليس ذنبا وهو حسن .. وإن ذاك الظن السيئ هو الذنب ن وهو كثير أيضاً ويجب الحذر منه 2. أن تكون أمراً بالأحتياط في كثير من الظنون ، لأن بعضها إثم وحرام ، وهو ذاك الظن السيء . وبتعبير آخر : الظن : يكون اقتفاؤه واجباً حيناً ، كالظن الحسن بالله وبالمؤمنين، وكالظن بالأحكام في مواقع التكليف الشرعي . ويكون محرماً حيناً آخر ، كسوء الظن بالله وبالمؤمنين ، وكاقتفاء الظن حيث يمكن أن يكون يقيناً، ولم يجزه الشرع كذلك . ويكون حيناً مباحاً ، وهو اقتفاء الظن في الأمور العادية والمعيشية . وعليه : يجب الحذر من كثير من الظنون ويجب التأمل فيها لتمييز القسم الذي هي منه ، وما لم يحصل اليقين بكونها من القسم الواجب أو المباح فينبغي طرحها والحذر من تأثيرها .. أحمل أخيك على الأحسن عن أبي عبد الله (ع) قال : قال أمير المؤمنين (ع) في كلام له : « ضع أمر أخيك على أحسنه ، حتى يأتيك ما يغلبنك منه ، ولا تظن بكلمة خرجت من أخيك سوءاً ، وأنت تجد لها في الخير محملاً » سوء الظن منشأ للفساد أيها الاخوة الكرام لو دققتم لعرفتم، السبب المهم لفرقة المسلمين وللتجاوزات والعداوات وتكفير الناس ورميهم بالفسوق ، وسفك الدماء ……، إنما يعود لعدم مراعاة هذه القاعدة : ( الحمل على الصحة ) والتي هي من الأحكام الضرورية في الإسلام ، حتى أن أحد الخلفاء الأمويين أمر ولاته أمرا بقتل كل من يحتملون أنه من شيعة علي (ع) ، وحيث ثقفوه …… ولو أردنا تعداد المفاسد التي يسببها عدم رعاية هذا الحكم الإسلامي لطال بنا الكلام ، وسنترك الأمر لتدبر القارىء . لا تصغ إلى أقوال الناس بحق أخيك وقال (ع) : « أيها الناس ، من عرف من أخيه وثيقة دين وسداد طريق ، فلا يسمعن فيه أقاويل الرجال . أما إنه قد يرمي الرامي ، وتخطئ السهام , ويحيل الكلام ، وباطل ذلك يبور ، والله سميع وشهيد . أما انه ليس بين الحق والباطل إلا أربع أصابع » فسئل عليه السلام عن معنى قوله هذا ، فجمع أصابعه ووضعها بين أذنه وعينه ، ثم قال : « الباطل ان تقول سمعت ، والحق ان تقول رأيت » الخلاصة : فأن العيب الذي يطال الأخ في الدين قسمان : فحيناً يصلنا عن طريق السمع ، فهو إذا باطل وغير قابل لتصديق . وحيناً آخر نراه بالعين ، فلا موجب هنا للحمل على الصحة ، وهو حق وصحيح . أما الكلام الآخر ، الذي لا يتضمن نقل عيب عن مؤمن ، فإذا كان متواتراً ، وكان الناقل عادلاً فيجب تصديقه ، أما لأن كان الناقل فاسقاً ،فلا يمكن قبول كلامه دون تحقق . التهمة تذهب بالإيمان : عن أبي عبد الله (ع) قال : « إذا اتهم المؤمن أخاه ،انماث الإيمان من قلبه كما ينماث الملح في الماء » أي أن البهتان وسوء الظن مزيلان للإيمان .. سوء الظن يجافي الأنصاف : إن اشد ما أفترض الله تعالى على خلقه ….إنصاف المرء من نفسه حتى لا يرضى لأخيه من نفسه إلا بما يرضى لنفسه منه .. تستحل المال نهبا للورى ………فإن استحلوا صحت : ليسوا مسلمين قال الأمام علي (ع) « الشرير لا يظن بأحد خيرا ، لأنه لا يراه إلا بطبع نفسه » …………….. بم أن قول السوء في حق المؤمن ، والتحدث عن عيوبه إلى الآخرين حرام ، فإن سوء الظن بالمؤمن ، وعقد القلب على عيبه حرام كذلك . والمقصود بظن السوء المحرم هو ان نوسع في القلب مكاناً لعيوب المؤمن ، وأن نحكم بسوئها دليل قاطع ، أما الخواطر التي تمضي سريعاً فمعفوٍ عنها ، كما أن الشك والتردد هما موردان للعفو ، قال تعالى : { واجتنبوا كثيراً من الظن ، إن بعض الظن إثم } فعليك ان تبعد سوء الظن وأن تفكر بأن حال أخيك خاف عنك ، لأن ما رأيته منه ليس يقيناً ، فهو يحتمل الخير والشر معاً . أما حين تعلم - يقيناً ذنبا عن مسلم ، فقم بنصحه سراً ، متمنياً له الخير ، لئلا يخدعك شيطانك فتنقل ما عرفته عنه إلى آخر ، فتتسبب في شيوعه ، وإذا نصحته فلا يداخل قلبك السرور بأنك عرفت عيبه ، وانك إنما تخبره باطلاعك عليه ، كي يراك كبيراً ، وتراه أنت منكسراً ، فتفخر بنفسك إذ تقوم بنصحه . وينبغي ان يكون غرضك خلاصة من ذنبه ، وان تشعر بالغصة واقعاً ، كما تشعر لو صدر هذا العيب والنقص منك ، وان تتمنى في قلبك - وبدون نصيحتك - ان يترك ذنبه .. متى يكون سوء الظن حرام ؟ يعرف تماماً مما تقدم أن سوء الظن بالمسلمين ، إن كان بشكل خاطرة وحديث للنفس ، وسرعان ما يمضي ، إذ هو غير اختياري ، فلا مؤاخذة عليه ، وهو مورد للعفو ، أما إن بقي ثابتاً ، أي : لم يحمل على الصحة ، وعُقد عليه القلب ، واعتقد به ، فهو حرام ، والتوبة عنه واجب فوري . وما يقول به الفقهاء من أن الذنب ما لم يتجسد عملاً فلا شيء عليه ، يقصدون به الذنب الجسدي ، أما سوء الظن فذنب قلبي ، أي إن مكانه ، وقد تكررت الإشارة إلى هذا الأمر ، حتى لا يكون موجباً للشبهة .. أضرار سوء الظن … سأعدد الأضرار ، دون التوسع فيها ، فمن أراد أن ندخل في معنى أي ضرر ونتوسع فيه ، فلا يتردد ، سنكون ممنونين على ذلك … زوال الأمان التجسس على الأمور الباطنية للآخرين .. أقرب ما يكون العبد إلى الكفر .. الغيبة وهتك الكرامة نتيجة لسوء الظن .. سوء الظن يفسد العبادة .. سوء الظن ينسي عيوب النفس .. سيئ الظن في محنة وشقاء دائمين .. سيئ الظن وحيد على الدوام .. سوء الظن من الأمراض السارية .. سوء الظن يصبح سبباً للخيانة .. علاج سوء الظن : يجب العلم بأن سوء الظن واحد من آثار قلة العقل وقصور الفهم ، كما أن عدم الاهتمام بالظنون والأوهام هو من آثار الرشد ورجحان العقل ، فما لم يحصل اليقين ، وما ينتف احتمال الخلاف أصلاً ، فلا يمكن الاعتقاد به والبناء عليه .. والرشد العقلي حالة مكتسبة ، أي لو أعتاد الإنسان على اتباع كل ظن ، فسيبقى عقله - نتيجة - في الحدود التي كان عليها في طفولته ، وسيتعرض لكل الشرور ، ذلك لأن الشخص الذي لا يرى في الآخرين سوى العيب والنقصان ،سيكون غافلاً عن عيوب نفسه ونقائصها ، ما لم يصل إلى الكمال ، ولن يرى العيب والشر في نفسه ما لم يصل إلى مقام علاج نفسه وإصلاحها .. والخلاصة : فهو لا يرى العيب والنقصان اليقيني في نفسه ، بينما يرى العيب والنقصان المشكوك به في الآخرين ، وهو - من ثم - يتوهم أنه أفضل من الآخرين وأنه لا عيب فيه ، وهذا دليل على ضعف في إدراكه ، وسيعقبه الشقاء ، والحرمان من سعادة الدنيا والآخرة .. وختاما نقول لا تظنن أنك فوق الآخرين .. ما لم يحصل اليقين يجب الحمل على الصحة .. حسن الظن يصبح عادة بالتدريج .. لا تكن سبباً لابتلاء الآخرين بسوء الظن .. لا استثناء في حرمة سوء الظن .. |
#2
|
||||
|
||||
![]() لا تفسح في قلبك مكاناً لأمر لست من صحته على يقين ، ولا تحمله معتقداً به ، ولا تجر على لسانك ما لست على يقين منه ، ولا تقم بعمل لست موقناً بصحته .. جزاك الله خيراً على هذا الموضوع المميز , جعله الله في ميزان اعمالك
__________________
![]() اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
|
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ونسال الله الاخلاص والظن الصالح |
#4
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اخى وجزاك خيرا على ما خطت يمينك |
#5
|
|||
|
|||
![]() بورك مرروك اختى القسامية
واسال الله لى ولكم الثبات والتصرة مشكورة |
#6
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة مشرفنا الفاضل أبو مصعب المصري مشكور اخى الفاضل على طرحك الرائع بارك الله فيك على المشاركه القيمه منك اخى الفاضل جعله الله في ميزان حسناتك وبالتوفيق للجميع |
#7
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا اخي ابو مصعب الخلوق المحترم واحب ان اضيف ان سوء الظن هو مقدمه طبيعيه للطعن في الاشخاص ولو اني اري ان مرحله الطعن هي مرحله تاليه ان لم يتم التراجع فعلاج ذلك هو حسن الظن بالناس جميعا حتي ان وصل الامر بظاهر الاذي لا قدر الله فكانت تلك اخلاق المصطفي رسول الله صلي الله عليه وسلم مع اليهودي فكانت النتيجه اسلام اليهودي فهذه ثمره قليله من ثمرات حسن الظن اما ان ارتبط سوء الظن باناس اخيار يحسبهم الناس كذلك!!! فتلك تكون قاصمه لاخلاق صاحب سوء الظن وعلاجه الاعتذار والاعتذار شيمه الكبار تحياتي
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
#8
|
|||
|
|||
![]() بورك مروركم جميعا
ومشكور استاذى ابو مالك وتعليقك الطيب |
#9
|
|||
|
|||
![]() اللهم امين بورك مرورك اخى الفاضل
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |