يممت إلى بيتك ركبي

اخت الاسلام · #1 28-10-2009, 06:02 PM

يمّمت إلى بيتك .. ركبي

د / لطفي زغلول
من ديوان
همس الروح
2004

يمّمتُ إلى بيتِكَ ركبي - ومضيتُ على اسمِكَ يا ربّي
وأتيتُكَ أسألُكَ الغفرانَ فطهّرْ بالتقوى قلبي
إن أظلمَ دربي .. فأضىءْ لي - من نورِ هداكَ مدى دربي
لا تتركْني .. إن داهمني - مسٌّ من سوءٍ أو كربِ
قرّبْني منكَ .. فأقصى ما - أتمنّاهُ .. لحظةُ قربِ
إجعلْ إيماني حصنَكَ لي - يحميني في الزمن ِ الصعبِ
إنّي لا أطمعُ في جاهٍ - أو مالٍ .. رضوانُكَ حسبي
حسبي أنّكَ هادي قلبي - قابلُ تَوبي .. غافرُ ذنبي

في السرِّ .. دعوتُكَ .. والجهرِ - ربّاهُ .. يسِّرْ لي أمري
أكرمْني بهداكَ .. صراطاً - واحفظني .. أن يجنحَ فكري
وانصرْني ربّي بالإيمانِ .. وعَونٍ منكَ .. على الكُفرِ
رُحماكَ .. إذا ما الدهرُ قسى - وعتى .. من غائلةِ الدهرِ
وإذا أعسرتُ .. فخذْ بيدي - من بعدِ العُسرِ إلى اليُسرِ
هبني ما يحميني من كلِّ .. مصابٍ .. في آخرِ عُمري
أنا ياربّي من غيرِكَ ضاقت .. بي الدّنيا .. أنا في خُسرِ
هيّىءْ لي من أمري رَشَداً - أُشدُدْ أزري .. إشرحْ صدري

وليد نوح · #2 29-10-2009, 10:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت الاسلام

.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرًا عن هذه النقل الطيب لهذه المقطوعة الشعرية الجميلة، و أبارك لك بالإشراف، وأرحب بزيارتك الأولى إلى ملتقى العربية منذ توليك هذه المهمة، وأسأل الله لك العون كي تكوني على قدر المسؤولية..وفقك الله.

اسمحي لي أن أنقل الموضوع إلى قسم الشعر كي يستمتع عشاق الشعر بهذه القصيدة، فإني أرى فصلاً غريبًا بين هذين القسمين، فرواد القسم الأول لا يغشون القسم الثاني، والمفروض أن يكونا مطلبًا للفريقين كليهما !!
في حفظ الله.